.
.
.
فــي البُعــد يـاصـاحبـي احيـان راحـه
لاصــرت انـا مقبـل وانتــه مقفــي
يامـا العـاشــق سهــر حتـى صبـاحـه
مــاغير الحـظ الــردي وقـف بصـفي
والمجروح محد غيره يحس بجراحه
اكتب عـن احزاني والقلـم مل كفــي
روح يمكــن تلقـى فـي البعد راحـه
وانا علـى شاطـي الاحــزان منفــي
ماهمني لو ملقى بدروبي مساحه
وماهمني لو نور الامل صار مطفي
الطيـر ماحـام الفضـا لولا جناحـه
والحب ماسـكن وسـط قلـب مجفّـي
اللي كتمته بصدري هذا الشعر باحه
انا مثلك قفيت ولا اخذت منك شفي
لاجيت ع بالك وذكرتني..تنفس براحه
وقول هجرت اللي كان للقلب مكفّي
ماكل القلوب في بحر الغرام سباحه
شوفنـي علـى شاطيك لقيت حتفـي
انا بك تولعت..بس تبغى الصراحه
اليوم عن هوى قلبك غضيت طرفي
مما تصفحت وراق لي
