موسوعة المصطلحات النفسيه

مجتمع رجيم / موسوعة رجيم النفسية
كتبت : didi21
-


(ع)


عبقرية :
يقصد بالعبقرية, في علم النفس, معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق, وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن.


والمعنى الثاني, وهو الأكثر شيوعا, يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول, وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة, والإبداع, والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل.


وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع
Species أحيائينفسي ( أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد.


وقد ذهب غولتون, الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية, إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة (را. أيضا: الذكاء).






عدوان :
في علم النفس, خصيصة أساسية من خصائص الحيوان والإنسان ذات صلة بغزيرة البقاء. وقد ذهب فرويد إلى القول بأن العدوان إذا ما وجه إلى خارج الذات, وهذب بفعل المؤثرات الاجتماعية, أصبح ظاهرة نافعة. أما إذا وجه نحو الباطن فعندئذ تنشأ عنه اضطرابات في الشخصية.




عصاب :
اضطراب عصبي وظيفي غير مصحوب بتغير بنيوي في الجهاز العصبي. ترافقه في كثير من الأحيان أعراض هستيريا, وحصر نفسي, وهواجس مختلفة. ولعل العصابات قديمة قدم الجنس البشري نفسه. ونحن نقع على وصف لها في كثير من المصنفات التراثية وبخاصة غير الطبية منها.

أما الدراسة الطبية النظامية للاضطرابات العصابية فلم تستهل إلا في منتصف القرن التاسع عشر للميلاد. ويعتبر جان مارتن شاركو وسيغموند فرويد من أبرز الرواد في هذا المضمار (را. أيضا: النفسي, التحليل).





عقدة ، مركب :

في علم النفس, ثمرة خبرة انفعالية عنيفة أو أليمة تستثار هيجاناتها في ما بعد من طريق التداعي. فالطفل الذي يروعه كلب, في يوم ما, خليق به أن يستشعر الخوف حيثما توجد الكلاب جميعا, أو حيثما تبرز الأشياء المتصلة بخوفه القديم.


هذا بالمعنى الواسع. أما بالمعنى الضيق فيقصد بالعقدة النفسية العناصر المكبوتة من خبرة أليمة ما, بسبب من تعارض لم يحل ناشىء عن وجود نزعتين شديدتي التناقض يثيرهما شيء واحد, كالذي يقع للجندي في ميدان القتال مثلا, حيث تتعارض عنده النزعة إلى الهرب إيثارا للعافية مع النزعة الاجتماعية التي تقضي بالإخلاص للواجب والثبات دفاعا عن الوطن, فيحدث هذا التعارض <عقدة> لا يلبث أن تكبت بعد زوال الخطر عن الجندي.





عقدة النقص ، مركب الدونية :

حالة عصابية تنشأ عن شعور المرء بقصوره الحقيقي أو الوهمي بالنسبة إلى سائر أفراد المجتمع. وهذه الحالة تورث صاحبها الخجل والانطواء على النفس عادة, وقد تحمله في بعض الأحيان على التعويض فيحقق نجاحات شخصية ذات شأن.


وكثيرا ما تدفع عقدة النقص المصاب بها إلى انتهاج ضروب من السلوك العدواني. والمصطلح وضعه عام 1925 الطبيب النفساني النمساوي ألفرد أدلر الذي قام بدراسات رائدة في هذا الحقل.






علم النفس الفردي :

مذهب ألفرد أدلر في علم النفس. وهو يقول بأن فكر الإنسان وسلوكه محكومان, لا بالغرائز الوراثية كما زعم فرويد, بل بدوافع اجتماعية مختلفة, وأن الدافع البشري المهيمن هو كفاح الفرد من أجل التفوق والسيطرة, تعويضا عن شعوره بالدونية أو النقص. ويقول بأن للإنسان < نفسا مبدعة> تبلور أسلوب حياته وتوجهه نحو هدف في الحياة لا يكاد يعيه.





علم النفس المقارن ، السيكولوجيا المقارنة :

دراسة وجوه الشبه ووجوه الاختلاف بين أنماط السلوك عند مختلف الكائنات الحية سواء أكانت فيروسات أو نباتات أو حيوانات أوبشرا من البشر, وبخاصة دراسة طبيعة الإنسان السيكولوجية مقارنة بهذه الطبيعة عند الحيوانات الأخرى. ولعلم النفس المقارن استخدامات هامة في حقول مختلفة كالطب والتعليم وتدريب الحيوانات وما إليها.







العمر العقلي :

درجة ذكاء الفرد أو تطوره العقلي بالقياس إلى متوسط الذكاء عند الأطفال الأسوياء في مختلف الأعمار. فيقال عن الطفل مثلا إن عمره العقلي تسع سنوات إذا نجح في اختبارات الذكاء المعدة لأبناء هذه السن على الرغم من أن عمره الزمني قد يزيد على تسع سنوات أويقل عن ذلك.

ولقد كان عالم النفس الفرنسي ألفرد بينيه الذي قام بدراسات رائدة في حقل اختبار الذكاء هو واضع أقدم تعريف للعمر العقلي.

___________________
(غ)


الغريزة :

نمط معقد من النشاط أو الاستجابة, موروث أو غير متعلم, شائع في نوع أحيائي أو بيولوجي معين. وهذا النمط من النشاط أو الاستجابة يتم على نحو آلي, بمعزل عن أي تفكير مهما يكن.


فالغريزة التي تجذب الفراشة إلى الأزهار الملونة قد تقودها أيضا, حين يهبط الليل, إلى ضوء الشمعة التي يحرقها ويقضي عليها. ومن أهم الغرائز غريزة حفظ الذات (ويصاحبها عادة الخوف والذعر), وغريزة الأبوة أو الأمومة (ويصاحبها الحنو والحب واللطف), وغريزة الفضول (ويصاحبها التعجب وحب الاكتشاف والشعور بالحيرة تجاه المجهول), وغريزة توكيد الذات (ويصاحبها الكبر والزهو والشعور بالامتياز وحب السيطرة), وغريزة القطيع (ويصاحبها الشعور بالوحدة وبالعزلة والحنين إلى الأوطان), وغريزة البحث عن الطعام (ويصاحبها الشهوة إلى الطعام والإلحاح في طلبه), والغريزة الجنسية (وتصاحبها الشهوة أو التهيج).


وتعتبر الغريزة الجنسية من أبعد الغرائز أثرا, إذ بها يحفظ النوع وتضمن استمراريته.




غريزة القطيع :

نزعة في الحيوانات الاجتماعية, ومنها الإنسان, تجعلها تنزع إلى العيش معا قطعانا قطعانا وجماعات جماعات وتستجيب بطريقة واحدة لمؤثر معين, أو تجعلها تحذو, على نحو أعمى ومن غير إعمال للفكر, حذو فرد بعينه, في موقف من المواقف. ويصاحب غريزة القطيع عادة شعور بالوحدة والعزلة وحنين إلى الأوطان. وهي تدفع الفرد إلى التعاون مع غيره من أبناء مجتمعه.


________________________
(ف)

فراسة الدماغ :

علم زائف يربط الملكات العقلية والخصائص المزاجية بتضاريس الجمجمة وأغوارها.


مؤسسه الطبيب الألماني فرانز جوزيف غال
Gall (1758 - 1828) الذي زعم أن لبعض الصفات والنزعات التجريدية, من مثل الكبرياء والشجاعة والجشع والموهبة الفنية, <مواقع> معينة في الدماغ, وأن أيما تضخم في جزء بعينه من الدماغ يدل على إفراط في <الصفة> أو <النزعة> المرتبطة بذلك ال.


وبعد فرانز غال واصل تلميذه جوهان كاسبار شبورتسهايم
Spurzheim (1776 - 1832) العمل في هذا الحقل مفرغا مزاعم أستاذه في شكل نظامي, ومن أجل ذلك عده بعضهم المؤسس الفعلي لفراسة الدماغ.




الفصام ، انشطار الشخصية ، الشيزوفرينيا :

مرض عقلي يتميز بانفصام واضح بين العاطفة والفكر. من أبرز أعراضه انتهاج <المفصوم> منهج حياة مغايرا لمناهج الحياة السائدة في مجتمعه, وخلطه ما بين الحقيقة والخيال, وفقده الاهتمام بالعالم الخارجي الواسع, ونزوعه إلى الانكفاء إلى عالم ضيق خاص به.


ليس هذا فحسب, بل إنه كثيرا ما يكون فريسة لضروب من الأوهام: فهو يعتبر نفسه ضحية لاضطهاد المضطهدين, وهو يؤكد أنه سمع أصواتا تناديه مع أن أحدا لم يخاطبه البتة, أو شاهد أشخاصا من حوله مع أن أحدا لم يدخل عليه حجرته...


أما أسبابه فمحل خلاف بين الباحثين: ففريق يرده إلى عوامل بيئية نفسية, وفريق يرده إلى أسباب عضوية, وثالث يذهب إلى القول إنه ناشئ عن مزيج من العوامل النفسية والعضوية.


وهو يعالج اليوم بجرعات كبيرة من المهدئات حينا, وبالصدمة الكهربائية حينا, وبالطرائق النفسية التي تمثل تطويرا حديثا لطريقة التحليل النفسي التقليدية أيضا.




فقد الذاكرة :

فقد الذاكرة بسبب من صدمة أو أذى أو حمى ، يكون كاملا أو جزئيا أو متقطعا . وهو إما عضوي ، وذلك حين تصاب انسجة الدماغ بأذى ما ، وإما وظيفي ، وذلك حين لا تصاب هذه الانسجة بأذى . وفقد الذاكرة العضوي يعالج بالراحة; وفقد الذاكرة الوظيفي من اختصاص الطب النفسي.




الفوغية ، الفرارية :

الفوغية ـ الفرارية : في علم النفس, حالة مرضية يسيطر فيها جانب من الشخصية مكبوت, على الشخصية بكاملها. والمصاب بالفوغية يبدو, حين تهيمن عليه هذه الحالة, وكأنه يعي أعماله وتصرفاته, حتى إذا عاد إلى وضعه السوي نسي كل ما أقدم عليه ولم يذكر منه شيئا. والكلمة مأخوذة عن اللفظة اللاتينية Fuga
ومعناها <الفرار>.

______________________________
(ق)
لا يوجد
______________________________
(ك)

الكبت الكظم :

في علم النفس, إزاحة المشاعر والخبرات البغيضة عن الصعيد الواعي للحياة العقلية ودفعها إلى اللاوعي.


فعندما ينتهر صاحب العمل مستخدما من مستخدميه يكون رد الفعل الطبيعي, عند المستخدم, أن يؤكد ذاته من طريق الدفاع عن النفس, ولكنه لا يجرؤ على ذلك, ولو قد فعل إذن لخسر وظيفته التي يأكل الخبز بها.


ومن هنا ينشب في ذات نفسه صراع مرير بين الحافز إلى توكيد الذات والثأر للكرامة, وبين الخوف من فقدان العمل.


وقد يستمر هذا الصراع فترة يعاني المستخدم, خلالها, توترا عقليا مؤلما يجعله غير مستعد لا للقتال ولا للعمل, ولكن الطبيعة سرعان ما تنقذه من هذا الوضع بأن <تكبت> الحافز إلى توكيد الذات.


والكبت قد يكون ناقصا وقد يكون كاملا. وكثيرا ما يؤدي إلى انحرافات أو اضطرابات نفسية خطيرة, وهو ما يحدث عند كبت الغريزة الجنسية بخاصة.




الكشف :

عند الصوفية, المعرفة التي يكتسبها الصوفي بالخبرة الشخصية والمشاهدة (أي مشاهدة الذات العليا) المباشرة.


وهم يعتقدون أن الحقائق التي تتجلى للصوفي من طريق الكشف متعذر نقلها إلى من لم يشاركوه الخبرة نفسها.


ويذهبون إلى أن <الكشف> بديل <العلم> الذي يتوسل الفقه والمنطق والفلسفة سبيلا إلى معرفة الله. فعندما استشعر الغزالي أن الفلسفة والفكر الديني قد خذلاه في بحثه عن الحقيقة والطمأنينة النفسية انصرف بكليته إلى التصوف, فهجر التدريس واعتزل الناس التماسا لضالته المنشودة.

وبعد فترة من التأمل الصوفي استيقن أن الأنظمة الفلسفية متناقضة وخادعة, وأن الكشف هو السبيل الأوحد إلى المعرفة اليقينية.


((يـــــــــــــــــــــــتبع))





كتبت : didi21
-


(ل)

اللاوعي ، اللاشعور :


مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية.



وهذه المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي, مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان.



ويذهب فرويد إلى أن حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية.



حتى إذا أخذ في النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا> في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح.


ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي
Normal بأنه ذلك الفرد الذي عدلت <الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي Neurotic بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا العليا>.

وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في المقام الأول. (را. أيضا: الوعي; وما دون الوعي).






اللبيد ، اللبيدو :


في علم النفس, مصطلح ابتدعه سيغموند فرويد, في التسعينات من القرن التاسع عشر, وقصد به, بادىء الأمر, طاقات الدوافع الجنسية الساعية وراء المتعة أو اللذة. ثم أطلقه في ما بعد, وجاراه في ذلك نفر من علماء النفس, وعلى الطاقة الحيوية, أو كامل الطاقة النفسية, المحركة للسلوك البشري.






اللصوق ، الاستغراق :


في علم النفس, تعبير يقصد به التوقف عند مرحلة معينة من مراحل التطور السوي. وهذا التطور ذو مراحل أربع: <أ> مرحلة ما بعد الولادة وفيه يكتفي المرء بإشباع حاجته إلى الغذاء والدفء وما إليهما.



<ب> مرحلة الطفولة وفيها يستشعر الفرد الحاجة الماسة إلى العطف الأبوي وإلى رعاية من حوله من البالغين.



<ج> مرحلة الصبا وفيها يستمتع الفرد بالصداقة مع أفراد جنسه.



<د> مرحلة البلوغ وفيها يعنى الفرد بإنشاء العلاقات الجنسية مع الجنس الآخر.


فإذا توقف المرء في تطوره عند مرحلة من هذه المراحل ولم يتجاوزها إلى المرحلة التالية فعندئذ يقال إنه يعاني من هذه الظاهرة غير السوية التي ندعوها اللصوق أو الاستغراق.

__________________________
(م)

اللاوعي ، اللاشعور :


عرف بعض الباحثين الدووعي بأنه مخزن الذكريات التي نستطيع استحضارها إلى الوعي ساعة نشاء. في حين عرف اللاوعي بأنه مخزن ينتظم جميع الخبرات الماضية التي لا نستطيع استحضارها كلما رغبنا في ذلك. (را. أيضا: اللاوعي).






الماشوسية ، المازوكية :


في علم النفس, انحراف جنسي يتلذذ فيه المرء بالتعذيب الجسدي والإذلال النفسي اللذين ينزلهما به محبوبه. وقد يقصد بهذا المصطلح أحيانا, ومن باب التوسع, تلذذ المرء بالاضطهاد الذي يخضع له.



والماسوشية, أو المازوكية, مشتقة من اسم الروائي النمساوي ليوبولد فون زاكر مازوك
Sacher-Masoch (1836 - 1895) الذي تكشف نفر من شخصياته الرئيسية عن هذا الانحراف (قا. السادية).






المثير ، المنبه :


في الفيسيولوجيا, أي من العوامل التي تستثير في المتعضي استجابة معينة. والمثيرات قد تهيج عضوا من أعضاء الحس, وقد تتسبب في إحداث انقباض عضلي أو إفراز غدي.






المثير و الاستجابة ، نظرية :


في علم النفس, النظرية القائلة بأن جميع الظواهر السيكولوجية يمكن أن توصف بلغة المثير أو المنبه والاستجابة له. فإذا كان المثير من القوة بحيث يحدث عند المتعضي Organism استجابة ما, قيل إن المثير كاف, وإلا قيل إنه غير كاف.



وقد عني الفسيولوجي الروسي بافلوف بدراسة <الارتكاس الشرطي> (را.). وقد كانت تجارب بافلوف في حقل الأفعال المنعكسة الشرطية هي الأساس الذي قامت عليه المدرسة <السلوكية> (را.) في علم النفس.






المراهقة ، سن المراهقة :


فترة من العمر تقع بين البلوغ وسن الرشد. تختلف بحسب الأفراد, ولكنها تمتد عادة من سن الثانية عشرة إلى العشرين. تتميز بالقلق, وبظهور الدوافع الجنسية, وبالتوق إلى الاستقلال.






المزاج :


في علم النفس, مظهر من مظاهر الشخصية يتجلى في طبيعة انفعالات المرء ومدى شدتها وتقلباتها.



ولقد كان جالينوس
Galen, الطبيب اليوناني, أول من قال بأن الأخلاط الأربعة, وهي الدم والبلغم والصفراء والسوداء, تقرر مزاج المرء (را. الخلط) وقد تأثرت بهذه النظرية القديمة نظريات حديثة مختلفة أكدت على أثر الغدد الصم في المزاج.



ويذهب علم النفس اليوم إلى أن ثمة صلة وثيقة بين المزاج ونشاط الجملة العصبية المستقلة. وعلى أية حال فمن الثابت أن لبعض الخصائص البدنية الخارجية أثرها في المزاج. فأصحاب الأجسام النحيلة جدا, مثلا, ينزعون إلى أن يكونوا انطوائيين (را. الانطواء) وإلى أن يتكشفوا عن أعراض الحصر النفسي عندما يصابون باضطرابات عصابية, في حين أن أصحاب الأجسام البدينة جدا ينزعون إلى أن يكونوا انبساطيين (را. الانبساط) وإلى أن يتكشفوا عن بعض أعراض الهستيريا والاضطراب العقلي (را. أيضا: الخلق).






المزاج الدوري ، المس الدوري :


اضطراب عقلي يسبب اهتياجا ونشاطا بالغبن سرعان ما تعقبهما حالة من الانقباض والأسى والقنوط, وهكذا.






مشاعر الإثم :


في علم النفس, مشاعر ناشئة عن وعي المرء أنه انتهك بعض القواعد الأخلاقية أو الدينية أو الاجتماعية. وهي تعتبر عاملا من العوامل التي تورث أصحابها, في كثير من الأحيان, حصرا نفسيا Anxiety واضطرابات عصبية متفاوتة الشدة.



ووفقا لنظرية فرويد, تنشأ مشاعر الإثم عندما ينتهك المرء بعض مثل <الأنا العليا> (را.).






المغلية ، البلاهة المغلية :


بلاهة خلقية, مجهولة السبب, يكون المصاب بها, عند ولادته, منحرف العينين أو موروب العينين إلى أعلى, مسطح الجمجمة قصيرها, عريض اليدين, قصير الأصابع. دعيت بهذا الاسم بسبب من شكل عيون المصابين بها الشبيه بشكل عيون أبناء العرق المغولاني.






المناجاة الباطنية ، المناجاة النفسية :


أسلوب من أساليب الكتابة يلجأ إليه بعض الروائيين, في ثنايا الرواية أو على هامشها, بغية تصوير ما يدور في خلد إحدى الشخصيات من أفكار أو ما يختلج في صدرها من مشاعر, وذلك عن طريق مناجاة الذات.


ومن مزايا هذا الأسلوب عدم التزامه بأي تسلسل منطقي, وتلاحق العبارات فيه تلاحقا خاطفا, وأحيانا مشوشا, يذكر بتلاحق أفكار الشخصية الروائية ومشاعرها.

_____________________________
(ن)


ية :


افتتان المرء, أو إعجابه الشديد, بجسده. وفي علم النفس, عجز المرء عن إقامة علاقات عاطفية مع غيره, وتركز عاطفته الجنسية حول جسده نفسه إلى حد يجعل ي يؤثر إشباع رغبته الجنسية من طريق العادة السرية على إشباعها من طريق الاتصال الجنسي السوي.



وية تنشأ عادة في مرحلة الطفولة. والمصطلح مستمد من أسطورة نرسيسوس اليونانية (را. نرسيسوس).






النطق ، العلل :


صعوبات تجعل النطق عسيرا أو غير سوي. ومن أبرز الأمثلة على هذه الصعوبات التمتمة (أو الفأفأة أو التأتأة). وقد رد بعض الباحثين التمتة أو الفأفأة أو التأتأة) إلى اضطراب عاطفي أو اعتلال نفساني, وردها بعضهم الآخر إلى ضعف في شخصية المرء العاجز عن النطق في سهولة ويسر.



في حين أنكر فريق ثالث هذين التعليلين وذهب إلى القول بأن التمتمة لا تزال حتى اليوم مجهولة السبب. وأيا ما كان فقد وفق كثير من التمتامين إلى التغلب جزئيا أو كليا على ما يشكون منه, وذلك من طريق القيام بتدريبات خاصة حينا, ومن طريق تعزيز الثقة بالنفس حينا آخر.






النفس ، علم النفس ، السيكولوجيا :


علم يعني بدراسة السلوك والعمليات العقلية. بدأ بمفهومه الحديث مع ولهلم فونت الذي آمن بأن الدراسات النفسية يجب أن تقوم على أساس من الاختبار والذي أنشأ في ليبتزيغ بألمانيا أول مختبر لعلم النفس التجريبي (عام 1879). ومنذ ذلك الحين تطور علم النفس تطورا كبيرا وتكاثرت مدارسه; فظهرت المدرسة الاستبطانية, والمدرسة السلوكية, وسيكولوجيا الجشتالت, وغيرها.



وينقسم علم النفس الحديث إلى فروع عديدة, منها علم النفس التجريبي وهو يعنى بدراسة الإحساس والإدراك والسلوك في المختبر. وعلم النفس الفيسيولوجي وهو يدرس وظائف الجهاز العصبي وغيره من الأجهزة الجسدية. وعلم نفس الشاذين وهو يدرس الانحرافات العقلية والسلوك غير السوي.



وعلم نفس الطفل وهو يدرس سلوك الأطفال ومراحل نموهم العقلي. وعلم النفس التربوي وهو يدرس الحوافز وعمليات التعلم وغيرها من الموضوعات التي تعنى بها التربية. وعلم النفس الفردي وهو يعتبر حب السيطرة أقوى الدوافع البشرية على الإطلاق وعلم النفس السريري وهو يفيد من نتائج فروع علم النفس المختلفة في تشخيص الأمراض العقلية ومعالجتها.



ومن فروع علم النفس أيضا علم النفس الاجتماعي, وعلم النفس المهني, وعلم النفس الصناعي, وعلم النفس الجنائي إلخ. (را. أيضا: الذهان; السيكوسوماتي, الاعتلال; السيكوسوماتي, الطب).






النفسي ، التحليل النفسي :


نظرية في علم النفس وطريقة في معالجة الاضطرابات العصبية ابتدعها فرويد وقوامها محاولة نبش العواطف والأفكار المكبوتة عند المرء ورفعها إلى مستوى الوعي ثم تحليل حصيلة هذه العملية وتفسيرها, وبذلك يزول العصاب أو الاضطراب العصبي. ووفقا لهذه النظرية تتألف النفس من جوانب ثلاثة هي <الأنا> (را.), و <ألهذا> (را.), و <الأنا العليا> (را.).



وتعتبر <الأنا> الجانب العقلاني من النفس, و <ألهذا> أو <ألهو> الجانب الغرزي منها, و <الأنا العليا> جانبها المثالي. والتحليل النفسي يعتمد, أكثر ما يعتمد, على <تداعي الأفكار الحر> (را.) وعلى دراسة الأحلام وتأويلها.






النفسي العصاب :


عصاب ناشىء عن صراع انفعالي داخلي يسعى فيه حافز مكبوت إلى التعبير عن نفسه على نحو مقنع. من أعراضه بعض العلل الجسمانية ذات المنشأ العقلي, والحصر, والمخاوف اللاعقلانية وضروب الرهاب والهواجس والوساوس (را. أيضا: الذهان; والرهاب; والحصر النفسي).






النفسي ، العلاج :


معالجة الاضطرابات العقلية والعاطفية بالوسائل النفسية أو السيكولوجية. والهدف العاجل من هذا العلاج تمكين المصاب من التخلص من أعراض المرض أو التخفف منها. أما الهدف الآجل فهو تغيير شخصية المريض بحيث يفهم حالته ويتقبل وضعه تقبلا حسنا ويطرح نظراته المنحرفة إلى الحياة.



وطرائق العلاج النفسي تشمل <التحليل النفسي> الذي يعتمد أكثر ما يعتمد على تداعي الأفكار الحر وتحليل الأحلام وتأويلها, و <المعالجة النفسية الأحيائية> وهي تعتمد على التنويم المغنطيسي وإزالة العقد وعلى التعليل وتداعي الأفكار الحر, و <المعالجة بالتنويم المغنطيسي>, وطريقة <المعالجة باللعب> وهذه الطريقة الأخيرة تصطنع في معالجة الأطفال في المقام الأول.






النفسية ، الحرب النفسية :


استخدام الدعاية, في زمن الحرب أو في فترات النزاع غير المسلح, بقصد تحطيم معنويات الأمة المعادية وتقويض إرادة القتال لديها, من طريق إيهامها بأن عدوها قد بلغ من التفوق العسكري, أو العلمي, حدا يجعل التغلب عليه مستحيلا. والحرب النفسية ليست, كما يتوهم سواد الناس مخترعا حديثا.



إنها قديمة قدم فتوح جنكيز خان على الأقل. فقد كان من دأب هذا الفاتح الكبير أن يستعين بالإشاعات المضخمة عن أعداد فرسانه وشدة بأسهم لتوهين عزائم أعدائه والفت في عضدهم.


وأيا ما كان, فمعظم الجيوش الحديثة تملك اليوم وحدات معدة لشن الحرب النفسية. وقد حاول الصهاينة استخدام هذا الضرب من الحرب في صراعهم مع الأمة العربية, وبخاصة بعد حرب الخامس من يونيو عام 1967 ولكنهم لم يوفقوا إلى تحقيق مأربهم.


النكوصية ، المانغوليا :


في علم النفس, حالة من القلق والانقباض النفسي الشديد تصيب بعض الناس في ما بين الأربعين والستين, فتوقع اليأس في نفوسهم وتجعلهم يرون إلى الدنيا بمنظار أسود. وقد تبلغ هذه الحالة حدا من الخطورة يحمل المرء على التفكير في الانتحار. وقد عولجت الملنخوليا النكوصية, في ما مضى, وبنجاح ملحوظ, بالصدمة الكهربائية. وهي تعالج اليوم, أكثر ما تعالج, بالعقاقير المهدئة.






النهك العصبي :


اضطراب نفسي يصحبه تعب, وهبوط, وصداع, وسوء هضم, وألم في الظهر, وأرق, وسرعة في خفقان القلب, وفرط في الحساسية لبعض المؤثرات الحسية كالضوء أو الضجة. تدعى أيضا: الانهيار العصبي.

_________________________________
( هـ )

الهيستيريا ، الهرع :


حالة عصابية تتحول فيها الأزمات النفسية إلى اضطرابات جسدية. وفي الهستيريا تطرأ على المرء تغيرات جسمانية تنشط فيها أجزاء من الجهاز العصبي إلى حد مغالي فيه, أو تعجز بعض أجزاء هذا الجهاز عن أداء وظيفتها على الوجه الصحيح.



وقد يعتري <المهستر> نوبات تشنجية, وقد يصيبه الشلل, وقد يفقد الحس في مناطق بكاملها من جسده.



وسبب الهستيريا مجهول حتى الآن. ولكن من المعتقد أن بعض العوامل والظروف تهيئ الفرد, في سن الطفولة, لهذه الحالة العصابية.



وقد تنجم الهستيريا عن خوف مفاجئ, أو حزن طارئ, أو هموم متطاولة تستبد بالمرء. وقد يصاحب الهستيريا أحيانا تقيؤ, وإسهال, وفواق, وفقد للشهية.






الهلوسة ، الاهتلاس :


خطأ في الإدراك يجعل <المهلوس> يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض الفصام (را.) أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم الحالات المرضية التي يعالجونها.



ولكن الهلوسة ليست, بالضرورة, عرضا من أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون أحيانا بنوع من الهلوسة.



فمستكشف الصحراء, المتعب الظامىء إلى حد اليأس, قد يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب, وهكذا. أما أصحاب <التحليل النفسي> فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض الرغبات المكبوتة (را. أيضا: المهلوسات).






الهمود ، الهبوط ، الاكتئاب :


حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية والشعور بالعجز والتفاهة, وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية.



والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما, وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا, وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة, فإن <المهمود> (أو المصاب بالهمود) يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات أيضا, وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار.



وقد أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا (را. السوداء).






الهوس ، النشاط الهوسي ، المس المعتدل :


مس خفيف يستشعر معه المرء بقدر كبير من الثقة بالنفس وبالمرح والابتهاج ويميل الى المزاح والإسراف في الصخب, مع شرود ذهني في بعض الأحيان. أما من الناحية الجسدية فإن الهوس يجعل المرء يبدو مفرط النشاط لا يعرف التعب.




كتبت : ناصحه
-
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااام صفحتين مصطلحااااااااااات بس انا ذكية لانه الموضوع عجبني نقلته ع الجهاز مشان اقرأه بعدين ...
موضوع زي الفل ..
مشكووووورة
كتبت : ناصحه
-
بس ما عجبني تعريف الامتحانات لانه تعريفها الاصلي هو سلاح قاتل ومدمر وفتااااك يدمر به كل طالب وطالبة حتى يفقدوا وجودهم في الحياااااااااااااااااه ...ههههههههههههه
كتبت : didi21
-
انتى عسل يا نصوحه علشان
تبقى فى السن ده ومتابعه المواضيع
دى يا قمر
كتبت : سحر هنو
-
هو اكيد موضوع رائع

بس ابقى كدابة لو قلت لك انى فهمتة

كلة فهمت شوية اشياء مش بطالة

انا بحب جدا علم النفس ياريت تجيبى لينا شوية

مواضيع منفسنة كدة عشان نتعلم منها نعامل البشر ازاى

هههههههههههه جزاك الله خيرا
الصفحات 1  2 3  4 

التالي

الواقع مع الخيال....؟؟!

السابق

الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد

كلمات ذات علاقة
موسوعة , المصطلحات , النفسيه