لكل من اصابه هم بسبب غيبة او قذف? لا تحزن

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : جذور
-


{-71443}

انت وانتي بشر والبشر غير مصطفى من الاخطاء والنقد ..
لكن ان يتعدى هذا الامر ويدخل في سوء الظنون والقذف والغيبة والتجسس والمكر .. فهذه والله الكارثة,,

قيل عن النبي صلوات الله عليه وخير التسليم ساحر ومجنون وهو خير من وطئ الارض
قيل عن يوسف عليه السلام : بأنهُ ذا خطيئه ولم يفعلها بهتان عظيم ! ..

وقال : ربي ان السجن احب لي مما يدعون ..
ومكث في السجن اربعون عام ولم يبرر لهم !

نصيحة … لكل من مر بمثل هذه الامور
دعهم يقولون ما يقولون
ويفعلون ما يفعلون .. غداً جمعياً
على الصراط مقيمين عند الملك المقتدر العدل الرحيم شديد العقاب

لا تبرر او تبررين لهم افعالك…
دعهم في غيهم يعمهون…
أستمتع بالأجر العظيم مما تحصد السنتهم وستأخذ من حسناتهم او ان لم تكن لهم حسنات يؤخذ من سيئاتك ويضاف الى رصيدهم..
نسوا او تناسوا أن حصائد الألسن هي أعظم أسباب الوقوع في النار لما في حديث الترمذي عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا نبي الله، قال: كف عليك هذا، فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.

لما يتبعوا ما ذكره الحبيب صلى الله عليه وسلم حينما قال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)

لم يعملوا بتوصية النبي صلى الله عليه وسلم,, اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فيتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه”. رواه البخاري

ولا تنسون ان ” كلن يرى الناس بَعين طبعه ” ..
اذا كان الانسان طبعه محسن الظن ..راح يحسن الظن بَ الجميع .. – واذا كآن طبعه الكذب ..
يعتقد كل اللي حوله كذابين …!!


اسأل الله أن يصلح قلوبنا ويطهر ألسنتنا ويستعمل جوارحنا في طاعته


{-71444}

لكل من اصابه هم بسبب غيبة او قذف… لا تحزن