عُمْر الزهور يا أبا ليلى ،، قصير

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ஜروح الـمـلاكஜ
-
300** عُمْر الزهور يا أبا ليلى قصير




****،،،هذا الفتى يخترق عزلتي وظلامي ويشعل شمسي ،،عُمْر الزهور يا ابا ليلى قصير،،أنت تذهب إلى الموت والناس ترجف خوفا لو أُصيبتْ بزكام ،،ماذا تجدون عند ذلك الموت المعظَّم ..! ابا ليلى ،،وهناك أحرار لم يُخْتَبَروا بَعْد ،، لهم موعد مع صباحٍ و تضحية ،،
.
...لقد حطّمْتَ حصارنا الطويل ،،وقرأتَ الرسائل على أعداء أنفسهم ،،ماذا قُلتَ لمن تآخوا مع عدوِّهم ،،وباركوا ظُلْمه وصفّقوا لعارهم ،،
.
....للأحرار نكهة الطيّون وتراب الأرض ،،لو عاش في كلّ مدينة حُرٌّ واحدٌ سيملؤها حياة وانتعاشا ،،الحُرّ هو ذلك الذي يرى النقص ويأباه ،،ولا ينسجم مع الخطأ ويرفض المحتلّ والظالم والفاسد ،،
..فهو دُرّة عُمَر وهو خنجر صلاح الدين وهو رسائل الأنبياء في كلّ أرض ،،،الحُرّ يرود الطريق الغارقة في المتاهة والظلام ،،وينجو بالساريْن خلفه
.
لقد عيّنْتَ العدوّ وأشرْتَ اليه ،،وقبْل غزوتك الفريدة أيّها الشَهم ،، كان يصعُب التفريق بين الأعداء والأصدقاء ،،لأنهم اختلطوا مع العدوّ صاروا مثله ،،،!
...وماذا كنت ستلقى في بلاد العروبة المُظلمة ،،وأنت هنيئا لك لقيْتَ السماء.....
.
،، نحن مقهورون ،،نخاف من كلّ شيء على كلّ شيء ،،ونخاف من بعضنا ،،أنت لا تستطيع عمل شيء في زنزانات الحديد التي يعيش فيها العرب أجمعون ،،
،،ما اكبر وعي الأمّة ولكنّه وعيٌ في زنزانة،،وهذه الجدّة ولَدَتْ النصر ،،عَلَّمَتْ الولَد الشموخ الذي يُزيل كلّ ظالم أسود الوجه ،، يقف في طريق الحياة ،، يمنع سيلها العادل العذب ،، الذي يروي الظَمأ ،،ولَدَتْ الصادق في حياته فصار معلّما ،،،والمعلّم يقول أحسن ما يعرف ،،،لكي يصيب هو والناس شيئا من جبل الخير ،،،،الذي لا يمكن أن نطاله جميعه





الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts"]https://www.blogger.com/blogger.g?bl...14056#allposts[/URL]