رحيل الدمعة الاخيرة !؟

أين هي تلك الدمعة الاخيرة

أين !؟

قلبي ينتظرها

ينتظرها من سنين مضت !؟

يرتل الالم وحيدا خائف يرتجف من برد الحب

إحساسه العاجز !؟

صمته وتلك الدمعة منحدرة تتمنى السقوط ولكن توقفها

تلك الأهات !!!!!؟

في روحها أنين

حنين

إرتعاشة قلم !؟

قلم خائف يرتجف والحروووف والكلمات تحتضنه

تبتسم له برغم كل جراحها التي تنزف

وبرغم المسافه بينها وبينه !؟

كانت تتمنى

كانت ........

كانت تموت وتحتضر

كانت أبد ما تنتظر !؟

ما تنتظر غيره !!!!!؟

كانت انفاسها متسارعه وهي في نزعها الاخير

تودع بتراتيل ألم

أشجان

ألحان

صمت بحنان !!!!!!!!؟

كان الحنين يومىء لها بطرف عينيه !؟ وفيهما حيره

غيره !؟

سكووووت !

وتسلهم بطرفها الحنون

( كلمت والصوت مبحوح الحروووف

صمتها ونه !؟

وفي الونه حكي !!!!!!؟

ودها تحكي وتشرح لي الظروف

والحيا عيا عليها تشتكي !!!!!!!!!؟

كان الصمت سيد الموقف

كانت الاماكن المشتاقة للحب تنشد للمطر وصوته القادم من بعيد أناشيد عذبه

رقيقه

كلها إحساس ومشاعر !؟

مشاعر تسارع أنفاس الحنين الذي كان يمسك ريشته وأنامله

ترتجف يحاول يقترب من تلك اللوحات المتناثره

ولكن

ولكن

ولكن شيء ما في داخله يجذبه لبعيد

وكأنه مغنطيس تتسلل منه تلك الذبذبات التي تجذب ذرات

الحديد المتناثره في الهواء الطلق رذاذا

وكأنه رذاذ مطر متناثر !؟



والسماء صافيه تبتسم لقلبي والغيم يتسلل

سحاب متراكم فوق بعض !؟

وصوت الرعد القادم من بعيد يخيف روحي المرهقه من تيارات

الألم المتدفقه عليها

كان قلبي ينتظر المطر

كان قلبي ينتظر المطر

يتمنى سماع تلك القطرات المتساقطه

موسيقاها العذبه وتلك الألحان الشجيه

كان الإحساس مختلف

مختلف جدا

وكأن قلبي طفل صغير يتمرغ في أحضان والدته بحب

ويشعر بدفء قلبها قريبا من قلبه الغض الطري

عذبة انتي

كالطفولة

كا الاحلام !؟

كذلك المساء المتثاءب وهو يشيح بوجهه يمنة ويسرى كي لا

تلتقي العينين وقطرات الكحل فيهما تنشد للحب لحنا حزينا

بأيقونة وداع مهاجره ترفرف بأجنحتها في السماء

وقلبها يخفت نبضه رويدا رويدا



ويبتعد

عذبة انتي

كالأحلام
حين تطوف اشباحها حولنا وتحتضن وحدتنا المخيفه

وصمت قلوبنا العاجز وتراتيل الألم في داخل حنايا الضلوع

عذبة أنتي كقصيدة شعر ابياتها تتراقص والليل يرخي ستائره

وذلك الحلم الصغير بالكاد يستطيع التنفس

متسارعه انفاسه وكأنه سيرحل رحيله الاخير


عذبة انتي !؟

كربيع دائم الخضرة يبتسم في صباح مشرق وضاء

نوره يتسلل ليحتضن إبتسامة الشمس وهي تطل علينا من بعيد

تلبس ثوبا جديد

كثوب عيد !!!!؟

وما أروع العيد حين يبتسم لقلوبنا الصغيره وهي تحتضنه

بعد غياب !؟

عذبة انتي

كترانيم مطر

تمايلت وقت الغروب والبحر ينشد لها بأمواجه انشودة جميلة

والشمس تذرف دمعها بالكاد تستطيع




النظر !؟

والخوف الملهوف يلهث

يلهث

يلهث
خائف من الوداع

وسطوته

جبروته الطاغي !؟

عذبة رقيقه كقصيدة شعر تسللت مع المساء

والقمر يبتسم للحب

والحب كعيون تراقب نظرته

يالطيف

يالطيف

يالطيف كيف سيحتمل قلبي نظرة الحب

كيف !؟

كيف سيرفع عينيه وقطرات الكحل ترتجف فيهما

تتمنى السقوط ولكن برد الحب لحن لها لحنا أذاب جليد

الخوف !؟

قلبي الآن يرتجف في اقصى حنايا الضلوع يختبىء

ترهقه فكرة الرحيل

تمزق صمته

إرتعاشاته

الإحساس الذي وقف ينتظر

عذر !!!!!؟ )



عذبة أنتي كالطفولة كالاحلام

كالوردي

كالصباح الجديد

كالليلة القمراء

كالوردي !؟

كابتسام الوليد ........

وما أرق الطفولة وثوبها الوردي الجميل يتهادى في مشيته

والازهار تبتسم لها والعصافير تغرد

وقلبي !؟

أين قلبي !!!؟

يرفرف كحمامة سلام بيضاء تنشد الحب

السلام

وآه من السلام

آه

آه من تلك الأيادي الخفيه وهي تتسلل في لحظة غدر

لحظة موحشه بلا رحمه أو قلب !؟

تنتزع الحب من حنايا ضلوعنا بلا رحمه

بلا خوف أو حتى مبالاة !؟

ترهب الاطفال الابرياء !!!!؟

تراكم سحاب أسود في سماءنا العربية

نذير شؤؤؤم لمطر أسود يقتلع الأمان إقتلاعا

يقتلع الإنسانية

يفجر أصوات غضب !؟ وأين السلام !؟

أين !؟

شعارات زائفه سمعنا بأصداء أصواتها منذ زمن مضى دون

جدوى !؟

قصائد محملة بدموووع أبيات شعرها عقيمه !؟

إحساس مكبل عاجز لا يستطيع من الأمر شيء

مشاعر تفيض بها أرواحنا فقط

ومن ثم يأتي الهدوء

وننسى

أو ربما نتناسى سيان

طالما أن الضمير رحل دون أن يودعنا





أو حتى يبتسم !؟