معلومات طبيه تهمك
مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت :
didi21
-
الأناناس للوقاية من نزلات البرد والزكام ..
باريس: ينصح أطباء مختصون بتناول شرائح الأناناس الحلوة عند تبدل الطقس والأحوال الجوية وميلها إلى البرودة.
فقد اكتشف الباحثون في فرنسا أن شريحة واحدة من الأناناس الطازج تقلل جفاف وآلام الحلق الذي يعتبر أول أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، وهو ما يثبت علميا فوائد استخدام هذه الثمرة لعلاج التهاب القصبات في الطب الشعبي بالمكسيك وكمضاد للاحتقان في الطب التقليدي البرازيلي. وأوضح خبراء التغذية أن الأناناس يحتوي على كمية كبيرة من السكريات, وغني بالمغذيات المفيدة للجسم، لذا فهو يعتبر من الفواكه ذات القيمة الغذائية الجيدة, فضلا عن أنه سهل الهضم والامتصاص، وغني بالأنزيمات التي تساعد على هضم الطعام.
ويوصي هؤلاء بتناول ثلاث حصص من الأناناس الطازج أو كوب ونصف منه مباشرة عند الشعور بوخز الحلق، مشيرين إلى أن الأناناس المعلب ليس مفيدا وغنيا بالعناصر الغذائية مثل فيتامين (سي) كالثمار الطازجة، لأن عملية معالجته وتسخينه أضعفت خصائصه العلاجية.
ويرى الأطباء أن ثمار الأناناس تفيد الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم أو ضعف في الجسم أو البدانة والتهابات المفاصل وتصلب الشرايين، لأنها تعتبر مهضمة جيدة ومدرة للبول ومقوية للجسم ومضادة للسموم، لاحتوائها على عدد من العناصر كحمض الليمون وحمض التفاح، والخمائر والأنزيمات الهاضمة كالبروميلين المماثلة في تأثيرها لأنزيم البيبسبين الطبيعي الذي يدخل في تركيب عصارة المعدة ويساعد على الهضم، كما تحوي نسب مميزة من معادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور ، إضافة إلى الكبريت والمغنيسيوم والمنغنيز، إلى جانب عدد من الفيتامينات المهمة التي تضم (أ)، (ب)، (سي).
وأظهرت الدراسات أن بالإمكان استخدام الأناناس كمقوي للجلد ومضاد للحساسية الأنفية، وكعلاج فعال لمن يعاني من انقراس الفقرات، ولكن لا ينصح بها لمرضى السكري بسبب محتواها العالي من السكريات.
من جهة أخرى، ينصح الأطباء الفرنسيون بضرورة إعطاء الأطفال فيتامين (د) لحمايتهم من نزلات البرد وإصابات الرّشح والأنفلونزا مع بداية فصل الشتاء ، بعد أن أظهرت دراسة أجريت على 53 طفلاً ،أن نقص فيتامين (د) يزيد خطر إصابات البرد المتكررة بنسبة تتراوح ما بين 5.3 - 14 في المائة، مشيرين إلى أن نوعا جديدا من هذا الفيتامين يؤخذ عن طريق الحقن، قد تم طرحه مؤخرا في الصيدليات تحت اسم "زيما-د".
العـنــــب وفوائـــده..
يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، كما وقد ورد ذكره في القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً} صدق الله العلي العظيم. ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض الأخضر وكذلك الأسود والأحمر.
القيمة الغذائية للعنب:
يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز G Vit بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغناه بالفيتامينات مثل فيتامين ج - كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل Vit- B وكذلك فيتامين ب البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب
ٍResveratol ريزفيراتول، وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد
من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول مما تقلل الإصابة بأمراض القلب كذلك (LDL) الدم وخصوصا الكولسترول السيء يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.
فوائد صحية للعنب:
لثمار العنب التي تؤكل مباشرة ولعصير العنب العديد من الفوائد الصحية من أهمها:
- يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع حيث انه يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
- يحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك كما انه يسهل البطن ويفضل استخدامه كمسهل للأطفال يتناول عصير العنب للكبار وللصغار وهو ناجح بشكل جيد للأطفال حيث يعتبر عصير العنب علاجا ناجحا في حالات الإمساك حيث يقوم العنب بعملية تنظيف البطن وتسهيل حركة الأمعاء.
- يخفض الحموضة وخصوصا الحموضة التي تنتج من عملية عدم سهولة الهضم أو عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي حيث تعادل الحموضة حيث يعادل أو يشابه الحليب وهو أسهل من الحليب في الهضم.
- يساهم العنب في الحد من الإصابة بالسرطان حيث تشير الأبحاث إن البلاد التي يكثر فيها إنتاج العنب تكاد تكون فيها إمراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في إخراج المواد المسرطنة الجذور الحرة وتطرحها خارج الجسم حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ، ج) وبعض العناصر المعدنية، كما يحتوي العنب على الألياف ذائبة وغير ذائبة.
- للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة كما انه يساهم بشكل جيد في عملية تصفيــة الدم وتنقيته من السموم.
إنَّ الدورة الدموية تبدأ من القلب وتنتهي فيه، فالقلب مضخة تنقبض لتدفع الدم عبر الشرايين، والشرايين فيها عضلات ملساء تنقبض فتساعد على دفع الدم في الأوعية حتى تصل إلى أبعد نقطة في الجسم، ابتداء من أعلى نقطة في الرأس وانتهاء بأسفل خلية في القدم، سواء كان الإنسان واقفاً على قدميه أو مقلوباً على رأسه، ثمَّ تبدأ رحلة عودة الدم خلال الأوردة التي تفتقر إلى العضلات الملساء القوية، ولكنها تعتمد على بقية من قوة دفع الدم الشرياني، وضغط عضلات مجاورة للأوردة تساعد في دفع الدم إلى أعلى، كالتي توجد في الساق، أي أنَّ حركة الساق (المشي أو السعي في الأرض) تنشط الدورة الدموية وتدفع الدم إلى أعلى، ويمنع من رجوعه وجود صمامات وريدية تسمح بمرور الدم إلى أعلى، ولا تسمح له بالعودة إلى أسفل، حتى يصل الدم للقلب وتغلق الدائرة لتبدأ من جديد.
يتعب القلب إذا زادت كمية الدم الذي يجب أن يضخها في الشرايين، أو أن الشرايين قد تقلصت وضاق قطرها، مما يحمل القلب مسؤولية زيادة قوة الضخ، الأمر الذي يوحي للقلب أنَّه غير قادر على تأدية واجبه، فتنشط هرمونات النمو، ويزداد القلب حجماً وسمكاً، الأمر الذي يترتب عليه قلة قوة ضخه ومرونته؛ وهنا نقول إنَّ القلب قد تضخَّم، أي أصبح أكبر حجماً، ولكنه أقلّ فعالية، ويترتب على ذلك باقي المضاعفات.
ساعد قلبك وشرايينك بما تقدر عليه:
- أكثر من تناول الخضار والفواكه وخاصة تلك التي تحتوي على البوتاسيوم، مثل الموز والبرتقال.
- قلل من الأملاح أو الأطعمة التي تحتوي على الأملاح أو قوم بتحليتها، أي بتركها بالماء مدة كافية لخروج الملح منها قبل تناولها، مثل المخللات والأجبان المالحة؛ لأنَّ زيادة الأملاح في الجسم تحجز الماء وبقية السوائل، الأمر الذي يزيد من الحمل على القلب وعلى جدران الأوعية الدموية التي هي بدورها تزيد من سماكتها، ولكنها تفقد ليونتها ومرونتها وهذا ما يسمَّى بتصلب الشرايين.
- قلل وزنك: خلق الله الأوزان مختلفة، لكنه خلق لكل ما يلزمه لاستمرار حياته على سطح الأرض، فإن ولد مولود وكانت قدمه طويلة فيتوقع من ذلك أنَّ يكون جسم هذا المولود طويلاً أو ضخماً؛ لأنَّ الله خلق له أقداماً كبيرة حتى تحمل الجسم الكبير. وإن كانت الأقدام قصيرة جداً يفهم من ذلك أنَّ هذا المخلوق سيكون قصيراً. بناء على هذه القراءة نقول: إنَّ الذي يزيد وزنه بدون أن يكون مهيأً لذلك الوزن، فهذه الزيادة تصبح عبئاً على القلب والمفاصل.. لأنَّ القلب والمفاصل ـ مثلاً ـ خلقت لتعمل مع جسم يزن 70 كجم، فإن كان الوزن 100 كجم فإنَّ هناك 30 كجم زيادة تتعب القلب والمفاصل والكبد والكلى و..... وتقصر عمر هذه الأعضاء وتقصر عمر الإنسان حسب علم الإنسان. وقد يقتل الإنسان نفسه مثل أن يتمارض فيمرض فيموت، وفي الأثر: "لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا". فهذا زجر عن التمارض؛ لأنه يؤدي إلى الموت، فإن انتهى الإنسان عن التمارض لم يصبه الموت في هذا الباب؛ لانعدام السبب وهو التمارض. من هذا الاشتقاق نقول إن زيادة وزن الجسم هو عبء يؤدي إلى تلف الأعضاء وتقصير العمر أو الموت. والله اعلم.
- الحركة أو البديل (أي الرياضة): إنَّ الحركة تؤدي إلى سرعة حركة الدم وتنظيف الأوعية الدموية من الترسبات الدهنية، وتنشط عضلاتها وتساعد على سرعة تنظيف الجسم من السموم، وتساعد في حرق الطاقة الزائدة مما يمنع ترسبها على شكل دهون معوقة لاستمرار الحياة. والرياضة تنظم إفراز الهرمونات فتؤدي إلى تخفيض ضغط الدم وعودة الجسم إلى وضعه الطبيعي الذي خلقه الله عليه.