حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى ؟

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : موعظة
-
align="right">يقول السائل: ما حكم تجميع الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح للذكرى؟

align="right">لا يجوز جمع صور ذوات الأرواح للذكرى، بل يجب إتلافها؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها))، ولما ثبت في حديث جابر عند الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصورة في البيت، وأن يصنع ذلك. فجميع الصور التي للذكرى تتلف بالتمزيق أو الإحراق، وإنما يحتفظ بالصورة التي لها ضرورة، كالصورة التي في التابعية، وما أشبه ذلك مما يكون هناك ضرورة لحفظه، وإلا فالواجب إتلافها.



حكم الصور المتداولة بين الناس اليوم



يقول السائل في رسالته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم))، أرجو من سماحتكم توضيح معنى هذا الحديث وهل هو صحيح؟ وإذا كان هذا الحديث صحيحاً فما حكم الصور المتداولة بين الناس اليوم في الأسواق والمنازل والسيارات، والصور المطلوبة في المدارس والجامعات، وجميع الصور بأنواعها؟ وما هي الصور المحللة في الدين؟ أفيدونا أفادكم الله.


نعم، هذا الحديث صحيح، رواه البخاري رحمه الله في الصحيح وغيره عن عائشة رضي الله عنها، وفي الباب أحاديث أخرى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم))، وكان سبب ذلك أنه صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فرأى على بيت عائشة ستراً فيه تصاوير، فغضب وهتك الستر، وقال: ((إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في نار جهنم)).
وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: ((من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ))، فهذا كله يدل على تحريم تصوير ذوات الأرواح من الدواب والطيور وبني الإنسان، وكل ذلك ممنوع؛ لعموم هذه الأحاديث إلا للضرورة، فقد قال عز وجل: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ[1].
فإذا كان للضرورة التي لا بد منها فلا حرج في ذلك، مثل تصوير من يعطى حفيظة نفوس حتى يتميز هل هو من هذه الدولة أو من هذه الدولة، وحتى لا يشتبه بغيره، وحتى لا يستعمل الرعوية لمن ليس من أهلها، فإذا وجدت الصورة لم يستطع غير صاحبها أن ينسبها إلى نفسه، وهكذا عند الضرورات الأخرى، مثل أصحاب الجرائم المعروفين إذا صورهم ولاة الأمور، ونشروا صورهم بين الحراس في أطراف البلاد حتى يعرفوهم ويمسكوهم، أو ما أشبه ذلك مما تدعو إليه الضرورة، فلا حرج في ذلك.
وما سوى ذلك فالواجب عدم التصوير وطمس الصور، وقد ثبت في الصحيح عن علي رضي الله عنه أمير المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((لا تدع صورة إلا طمستها))، هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)) خرجه مسلم في الصحيح، وذلك يوجب عليك أيها المسلم إذا رأيت في بيتك صورة تزيلها، سواء في جدار أو صوراً محفوظة عند أهلك، يجب أن تتلفها أو تطمسها.

http://www.binbaz.org.sa/mat/4845



align="right">http://www.binbaz.org.sa/mat/4842
كتبت : لمسات هادئه
-
يسلموا على الموضوع
كتبت : احلام وزردية
-
شكرا على الموضوع بس اانا سمعت انوا صور البشر جائزة لانوا انتا ما حرفت في الصورة والله اعلم
كتبت : موعظة
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة احلام وزردية:
شكرا على الموضوع بس اانا سمعت انوا صور البشر جائزة لانوا انتا ما حرفت في الصورة والله اعلم
جزيتِ خيراً على المرور عزيزتي .. وحقيقي أن مسأله الصور الفوتوغرافيه تكلم فيها العلماء برأيين ومنهم من قال كما تقولين أنها مجرد حبس للظل ولكن انتبهي يا حبيبة الخلاف على حكم التصوير في ذاته وليس على الصورة أو الاحتفاظ بها أي أن الصور من اختلف فيها اختلف على التصوير لللضرورة ^_^

وليس للذكرى وما شابه ذلك أما الصور للذكرى فليس فيها خلاف .( كذلك تصوير الفيديو من العلماء من أباحه للضرورة كتصوير المحاضرات الدينية والشعائر مثل الحج وغيره ولكن لم يبح أحد منهم تصوير حفلات الزواج مثلاً ), بارك الله فيكِ وأعتذر عن الإطالة .
كتبت : بلسم جروحي
-
جزاكٍ الله خير
كتبت : didi21
-
مشكوووووووووووره غاليتى

الصفحات 1 2 

التالي

هل هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة ؟؟!

السابق

ما حكم قراءه القران من الحاسوب

كلمات ذات علاقة
للذكرى , الاحتفاظ , بالصور