هلك المتنطعون
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
سحر هنو
-
بسم الله الرحمن الرحيم
**********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
****************
* قال صلى الله علية وسلم *
( هلك المتنطعون )
شريعة الإسلام شريعة فضل ورحمة وليست تحذيرا وابتلاء فنجد أن الإسلام
يكلف الإنسان قدر طاقته ولا يحمله مالا يطيق يقول تعالى" لايكلف الله نفسا إلا
وسعها" فالتكاليف الشرعية التي أوجبها الإسلام على المسلم هى قدر طاقة
الإنسان وما زاد على الطاقة فهو مكروه في الإسلام ولذلك نجد أن الرسول (صلى
الله عليه وسلم) فيما رواه أبو قتادة أن أعرابيا سمع النبى (صلى الله عليه وسلم ) يقول : إن خير دينكم أيسره . إن خير دينكم أيسره" وفي الصحيحين أيضاً
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لمعاذ وأبى موسى حين بعثهما إلى
اليمن " بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا " فنجد أن رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) في الأحاديث السابقة يدعونا إلى الرفق بأنفسنا في العبادة
وان الله سبحانه وتعالى يريد من عباده الطاعة فقط فيما شرعه لهم فهو غنى عن
طاعة الطائعين لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم يقول عز من قائل " وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
" وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن المغالاة في العبادة فعن محجن بن
الأدرع ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأى رجلاً يصلى فتراءاه ببصره
ساعة فقال : " أتراه يصلى صادقاً ؟ " قلت يا رسول الله : هذا أكثر أهل المدينة
صلاة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " لا تسمعه فتهلكه " وقال : "
وإن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم العسر " ومصداقاً لهذا نجد أن
الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر آيات الصيام في القرآن الكريم ورخص فيها الفطر
لذوى الأعذار مثل المريض والمسافر والشيخ الهرم والحائض والنفساء يبين لنا
في ختام هذه الآيات أنه( سبحانه وتعالى) شرع لنا الصيام في شهر رمضان ولم
يقصد بفرضه علينا المشقة والعنت وإنما أراد بنا اليسر ولم يرد بنا العسر فقال
تعالى :" يرد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " وكذلك نجد أن اليسر في الإسلام
يشمل تشريعات كثيرة فمنها على سبيل المثال الذي يعجز عن استخدام الماء في
الوضوء أو الغسل شرع له التيمم وكذلك شرع القصر في الصلاة للمسافر سفراً
يبلغ مسافة القصر وذلك بشروط معينة وهكذا أن الإسلام وهو شرع الله الخالد
وهو رسالة الله إلى الناس كافة فيه ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة وهو
الشريعة السمحة التي لا إفراط فيها ولا تفريط " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ولا
عنف فيها و لا عدوان على الآخرين فهو دين المحبة والحب للناس أجمعين.
الإخوة في الله وفي دين الله والمحبة للناس أجمعين دين يدعو إلى اليسر وينهى
عن العسر
**********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
****************
* قال صلى الله علية وسلم *
( هلك المتنطعون )
شريعة الإسلام شريعة فضل ورحمة وليست تحذيرا وابتلاء فنجد أن الإسلام
يكلف الإنسان قدر طاقته ولا يحمله مالا يطيق يقول تعالى" لايكلف الله نفسا إلا
وسعها" فالتكاليف الشرعية التي أوجبها الإسلام على المسلم هى قدر طاقة
الإنسان وما زاد على الطاقة فهو مكروه في الإسلام ولذلك نجد أن الرسول (صلى
الله عليه وسلم) فيما رواه أبو قتادة أن أعرابيا سمع النبى (صلى الله عليه وسلم ) يقول : إن خير دينكم أيسره . إن خير دينكم أيسره" وفي الصحيحين أيضاً
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لمعاذ وأبى موسى حين بعثهما إلى
اليمن " بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا " فنجد أن رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) في الأحاديث السابقة يدعونا إلى الرفق بأنفسنا في العبادة
وان الله سبحانه وتعالى يريد من عباده الطاعة فقط فيما شرعه لهم فهو غنى عن
طاعة الطائعين لا تنفعه طاعتهم ولا تضره معصيتهم يقول عز من قائل " وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
" وينهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن المغالاة في العبادة فعن محجن بن
الأدرع ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأى رجلاً يصلى فتراءاه ببصره
ساعة فقال : " أتراه يصلى صادقاً ؟ " قلت يا رسول الله : هذا أكثر أهل المدينة
صلاة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " لا تسمعه فتهلكه " وقال : "
وإن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ولم يرد بهم العسر " ومصداقاً لهذا نجد أن
الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر آيات الصيام في القرآن الكريم ورخص فيها الفطر
لذوى الأعذار مثل المريض والمسافر والشيخ الهرم والحائض والنفساء يبين لنا
في ختام هذه الآيات أنه( سبحانه وتعالى) شرع لنا الصيام في شهر رمضان ولم
يقصد بفرضه علينا المشقة والعنت وإنما أراد بنا اليسر ولم يرد بنا العسر فقال
تعالى :" يرد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " وكذلك نجد أن اليسر في الإسلام
يشمل تشريعات كثيرة فمنها على سبيل المثال الذي يعجز عن استخدام الماء في
الوضوء أو الغسل شرع له التيمم وكذلك شرع القصر في الصلاة للمسافر سفراً
يبلغ مسافة القصر وذلك بشروط معينة وهكذا أن الإسلام وهو شرع الله الخالد
وهو رسالة الله إلى الناس كافة فيه ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة وهو
الشريعة السمحة التي لا إفراط فيها ولا تفريط " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ولا
عنف فيها و لا عدوان على الآخرين فهو دين المحبة والحب للناس أجمعين.
الإخوة في الله وفي دين الله والمحبة للناس أجمعين دين يدعو إلى اليسر وينهى
عن العسر