انا بحاجه لمساعدتكم

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : دودي دودي
-
السلام عليكم انا مشكلتي اني متزوجه من 3 سنوات ونفسي موت اكون ام من اول ما تزوجت بس رب المالمين ماعم يكتبلي ارجوكم ساعدوني انا حملي ما عم يسبت مع اني بعد ايام الاباضه ما بتحرك ولابتعب بالمره ارجوكم ساعدوني الي عندها اي نصيحه او اي شي بيساعدني وماتنسوني بالدعاء الله يجزاكم الخير
كتبت : didi21
-
حبيبتى ضرورى مراجعة طبيب شاطر وذلك لانه
تكاد الأورام الليفية تنتشر بين الغالبية من النساء ، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثيرات يجهلن ما هي ، وما يمكن أن تسببه من مشاكل.

يؤكد الأطباء أن هذه الأمراض لها أضرار خطيرة ، خاصة أنها تؤثر في إمكانية ثبات الحمل، وإمكانية حدوثه أصلاً ، لذا يجب على كل امرأة أن تعرف طبيعة هذه الأورام وأعراضها وأضرارها، حتى لا تستهين في البحث عن العلاج.

ويشير الأطباء إلي أن الأورام الليفية تصيب ثلاث سيدات أو فتيات من بين كل عشرة بعد سن الثلاثين بسبب زيادة إفراز هرمون الاستروجين الأنثوي ، وتظهر هذه الأورام غالبا في عضلة الرحم أو على جدار المشيمة، أو تكون ملتصقة بالحوض ، ويتطور حجمها بسبب تغذيتها على الدم.

حتى إذا الأورام حميدة فإن أعراضها خطيرة، حيث تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة ، حسب تأكيد الأطباء .

وتحدث الأورام غالبا فوق سن الثلاثين كما يمكن أن تحدث في أعمار أقل من هذا السن، وسبب ذلك أن زيادة نسبة إفراز هرمون الاستروجين بجسم الأنثى تظهر غالباً في العضلات أو الألياف العضلية للرحم .

وهذه الزيادة تكثر بين السيدات اللائي لم يحملن، أو حملن مرة أو اثنين في حياتهم، ولهذا فقد يكتشف الطبيب مصادفة إصابة الأنثى بمثل هذه الأورام الليفية التي تظهر في عضلة الرحم، فتكون أحياناً بجدار الرحم نفسه وبعيدة عن تجويفه، وفي هذه الحالة فإنها لا تؤثر في الحمل والولادة.

أما إذا كانت هذه الأورام ثابتة على المشيمة، فيمكن أن تكون سبباً للإجهاض وعدم اتمام الحمل مرة أخرى ، حيث يزيد حجم هذه الأورام أثناء الحمل بسبب الهرمونات التي يفرزها جسم الأنثى، فهي في البداية يكون حجمها مثل حبة الفول، ثم يزيد في الحجم وقد تصل إلى حجم بطيخة صغيرة.

إذا كان هذا الورم خارج جدار الرحم وملتصقاً بالحوض فإن الطبيب يلجأ إلى إجراء جراحة قيصرية ، أما إذا كان بجدار الرحم وذا حجم كبير عند الحمل، فإنه قد يكون سبباً في الولادة المبكرة (قبل تسعة اشهر).

من المتفق عليه علمياً انه إذا كانت هناك امرأة أنجبت 2 - 3 أطفال وأصبحت تعاني وجود الأورام الليفية، فمن الأفضل استئصال هذه الأورام والرحم معا ، وإذا ما أصيبت فتاة بمثل هذه الأورام في تجويف الرحم، فيمكن أن يحدث لها تقرحات على الغشاء البطني للرحم ، وهنا يضطر الطبيب إلى استئصال الرحم من أسفل وتعطى شهادة طبية بذلك، لأن إجراء مثل هذه الجراحة يفقدها عذريتها.

ومن أعراض هذا الورم :

شعور السيدة بزيادة حجم البطن فجأة مع الشعور بثقل في الأسفل، أو التبول أكثر من اللازم من دون أن تكون مريضة بمرض السكر ، حيث إن الورم غالباً ما يضغط على المثانة ، وبالتالي يتولد لديها الإحساس بالتبول عند تناولها لأي قدر بسيط من الماء والسوائل، بل قد يصل الأمر إلى إصابتها بنزيف في غير أوقات الدورة أو أثناءها، وينزل دم الدورة على هيئة كتل سميكة من الدم.

والورم الليفي إذا ما أصبح أكبر حجما، فإنه سرعان ما يضغط على المثانة أو الحالب أو المستقيم، بل قد يصل إلى الضغط على الأمعاء، وفي حالة الضغط على الحالب فقد يودي ذلك إلى التأثير على الكلى ، وإذا ما ضغط على المستقيم فقد يسبب آلاما حادة أثناء التبرز، وهذا يؤدي إلى إصابة المرأة بالإمساك، وتكون عرضة للإصابة بالبواسير التي قد تتحول إلى الإصابة بالشرخ الشرجي الذي يحتاج حينئذ إلى التدخل الجراحي.

لكل هذه الأسباب والأضرار يجب على كل امرأة الاهتمام بالكشف الدوري مرة كل 6 اشهر للاطمئنان على حالتها الصحية ووقاية نفسها من الأورام الليفية وتوابعها، بحيث يمكن أن يتحقق الطبيب من وجود مثل هذه الأورام عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية.

أما استئصال هذه الأورام، فقد كانت الطريقة المتبعة قديما هي استئصالها عن طريق فتح البطن جراحيا، أما الآن ومع التقدم العلمي فيجري ذلك عن طريق منظار البطن أو منظار الرحم.

كتبت : كركورة
-
  • حبيبتى انا رايى انك ما تشتتيش نفسك خليكى متابعة مع اخصائى كويس تابعى معاهوان شاء نسمع عنك كل خير
كتبت : بنتـ ابوها
-
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

التالي

سوأل مهم

السابق

ساعدوني والي يسلمكم

كلمات ذات علاقة
لمساعدتكم , بحاجه