أزواج لا يعاكسون ؟؟

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : عبير ورد
-
ذات يوم قفزت أم مساعد الى جوال زوجها بعد ان لاحظت اتصالات غريبة ، فساعة دقة واحدة ثم يتوقف الصوت ، وساعة ثلاث دقات ثم ينقطع الصوت ، فبدأت الريبة تغزو ذهنها فاصرت أن تعرف من يقوم بهذه الحركات المزعجة ، وعندما عاد نفس الرقم يظهر على شاشة الجوال ضغطت على اللون الاخضر ومررت المكالمة بسرعة وقالت ( ألو ألو 000 فسمعت صوتا من الطرف الآخر لم تتمن ان تسمعه ، لقد اذهلها ان يكون صاحب تلك الحركة امرأة او فتاة ردت عليها دون تردد او حياء : لا اريدك انت اريد صاحب الجوال 000 ام مساعد استشاطت غضا ماهذه الجرأة من امرأة لا اعرفها ؟! وتطلب زوجي 000 !! وكيف عرفت ان صاحب الجوال رجل ؟! مؤكدا انها لم تكن المحاولة الاولى 00 ؟! وهكذا دب الشك في قلبها ونسج الشيطان لها الف قصة وقصة في مخيلتها 000 لكن ام مساعد رغم المها والمرارة التي تشعر بها قررت الصمت ولم تخبر زوجها بشيئ 000 قد تظن انها امرأة حكيمة اذ ارادت ان لا تضايق زوجها بافكار قد تكون ظنون لا صحة لها 00 لكن الامر لم يكن كذلك وليس هذا مبررها والشيطان الحريص أبى الا يكون الزوجان على وئام وحب وانسجام 000 دمر تفكيرها نهارا وليلا زوجها يتقلب في نوم هانئ وهي مستيقظة تمر عليها اللحظة كساعة لا تهنأ بنوم ولا بعمل ولا بأكل ولا شرب ، ومع الايام ازداد قلقها فاخذت تشك في تصرفاته من حيث لا يشعر وكل الامور التي كانت في حياتها طبيعية اصبحت تشك فيها وان هناك ما يخفيه عنها ( ابو مساعد ) حتى تمكن هذا القلق منها وسيطر عليها وبدأت تنظر لزوجها نظرات تتهمه فيها بالخيانة بل كادت ان تحمل حقائبها تاركة اطفالها الصغار هربا من نار الشك التي سيطرت عليها من بعد تلك المكالمات المشبوهة التي قلبت حياتها الى جحيم نعم حياتها وحدها 0 فالرجل كان برئ حصن ذا علاقات واضحة لا يعرف طريق مكالمات الظلام بل ويمقتها ويشعر ان لا يفعل ذلك سوى رجال خونة غير محترمين ولم تكن له اي صلة بتلك المكالمات البتة 000 والذي كشف لها عن ذلك ان تلك الفتاة عاودت الاتصال بنفس تلك الاساليب على الرجل محاولة الايقاع به فها واغلق الخط فورا ثم اخذ يحدث زوجته عن تعرضه لازعاج من فتاة فارغة استغرب من اين حصلت على رقمه وانه ينوي تغيير رقم جواله 00 حينها اطلقت ام مساعد نفس عميقا وبدات تشعر بالارتياح يتسلل الى جسدها عضوا عضوا 000 وهي تسمع عبارات زوجها المستاء 00 بعد ذلك ادركت ام مساعد ان الصراحة بين الزوجين نعمة عظيمة ومفاتيح السعادة الزوجية وان تأخر زوجها او تاخرها هي في مناقشة الامر سويا كاد ان يسبب كارثة 0 00000000 هذه قصة من الف لمحاولات بائسة من بعض الاطراف اما عن طريق الاتصالات العشوائية او الرسائل التي تبعث بشكل عشوائي محملة بعبارات استدراج وطلب للتجارب حتى يتم التغلغل الى حياة اسرة والسطو على مشاعر احد افرادها وسلبه نعمة الاستقرار والحياة الكريمة الى نقمة المعصية وظلامها ومن ثم العيش في وهم 000 فماذا تختار ايها الرجل ؟! وماذا تختارين ايتها المعاكسة بل ماذا تجنين من وراء تلك الافعال سوى دعوات ترسل عليك حيث انت لتلقى بابا مفتوحا عند رب لا يظلم ولا يجور فتحرمين كل خير وكل سعادة وتجدين مع الايام الابواب تقفل في وجهك بابا تلو باب 000 كيف لا قد جعلت الله اهون الناظرين اليك ودمرت او حاولت تدمير اسرة 0 ودمتم0ninja.gif
كتبت : didi21
-
مشكوووووووووووووره غاليتى
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : عبير ورد
-
مشكورين لمروركن الكريم
كتبت : موعظة
-
صدقتي وربنا يهدي نساء المسلمين ويرزقنا التقوى في القول والعمل
كتبت : dody2007
-
لا نستطيع ان ننكر وجود المعاكسات فى مجتمعنا
و لا نستطيع ان ننكر ايضا وجود بعض الرجال و النساء من هوايتهم المفضلة المعاكسات كفانا الله شرهم .
و الصراحة و الحكمة و الأتزان و الثقة بين الزوجين باب سحرى و فعال و
مطلوب جدا فى مواجهة اى معاكسة للحد منها فى بدايتها حتى لا تصل الى هدم بيت .

موضوع متميز
مشكورة عبير الورد1
الصفحات 1 2 

التالي
السابق