ازف الرحيل......!!!!

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : متلثمه بشعرهـــــــــا
-
(نهايه طريق الشهوات)

كنت اشعر ان طريق الشهوات طريق ممتع يمتد عبر عمر الإنسان _ الذي يتخيل مع سكر الشهوه انه لن ينتهي_


ولكني شعرت انه طريق محفوف بالمخاطر العاجله والآجله ورأيت بعض الصور التي اودت بشرف بعض الفتيات بل اتعست حياتهن ومنها

فتاه تصحب صديقها في خلوه محرمه ثم تقع في قبضه رجال الحسبه او الأمن ويستدعى والدها الى هناك فيفاجأ بهذا المشهد الذي كان يتمنى ان يورايه الثرى قبل ان يراه فينعقد لسانه وينهار وهو الرجل القوي الصلب وتتدافع الكلمات والأنات على لسانه
وينصرف يحمل ابنته ويحمل معاها العار والهوان والاسى وتعلم الام هي الاخرى بالمأساه فينطلق لسانها (ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا)

وتبدأ رائحه الفضيحه في الظهور للناس من هنا وهناك فيزيد الناس فيها وينقصون وتلوك القضيه الألسن وتغدو هذه الفتاه بقعه سوداء في تاريخ اسرتها واهلها كل ذلك بسبب انسياقها مع العاطفه والشهوه الحرام
كتبت : متلثمه بشعرهـــــــــا
-
(النهايه الآجله)

وايقنت ايضا ان سالك هذا الطريق ان فاتته الاولى فسيدرك الاخرى فاولئك الذين ادركوا من شهوات الدنيا مادركوا واصابوا ماصابوا ولم يأتهم مايعكر عليهم اولئك تنتظرهم نهايه اليمه تنسيهم في لحظه واحده لذه الشهوات والنعيم الزائل

عن انس بن مالك _ رضي الله عنه_ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << يؤتى بانعم اهل الدنيا من اهل النار يوم القيامه فيصبغ في النار صبغه ثم يقال : ياابن آدم هل رايت خير قط؟ (هل مر بك نعيم قط)؟ فيقول : لاوالله يارب . ويؤتى باشد الناس بؤسا في الدنيا من اهل الجنه فيصبغ صبغه في الجنه فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ (هل مر بك شده قط؟) فيقول: لا والله يارب مامربي بؤس قط ولا رايت شدة قط>> رواه مسلم

فما قيمه الدنيا بأسرها حين يكون مصيرها النسيان امام غمسه واحده بالعذاب فكيف بما وراء ذلك ؟

عجبا لأولئك الذين تقودهم شواتهم عبر الطرق والأزقه المظلمه الموحشه الى نهايه مفزعه في الدنيا والآخره عجبا لهم اذ يشترون شقاء الدارين بنزوات طائشه سرعان ماينساها صاحبها لتبقى حسره وندامه
كتبت : متلثمه بشعرهـــــــــا
-
(الرحيل ليس منه مهرب)

كنت كغيري من المسلمين اقرأ القرآن _ ان قرأته_ قراءه جامده فلا اتدبر ولا اعي معاني كلام الله عز وجل وذات يوم اتيت للسلام على جدتي واذا هي مطرقه تستمع مقرئا يتلو القرآن بصوت خاشع من جهاز التسجيل وسمعته يقرأ قوله تعالى {كل نفس ذائقه الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامه فمن زحزح عن النار وادخل الجنه فقد فاز وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور } ال عمران 185

فوقعت هذه الآيه في نفسي ا وحين انصرفت واستلقيت على سريري عاد هذا الصوت الخاشع يتردد في ذهني وشعرت بهول الأمر وفداحه الخطب انه الرحيل الذي ليس منه بد انها النهايه المحتمه على كل بشر في هذه الدنيا مهما علا شأنه وارتفع قدره يرحل الجميع . . الشريف والوضيع الغني والفقير يرحلون من هذه الدار بخرقه بيضاء سرعان ماتبلى ويوسد الثرى
حينها ماقيمه هذه الدنيا بأسرها ؟ وهب ان المرء عمر فيها ماعمر وتمتع فيها بالشهوات والملذات فهي النهايه والمصير الذي ليس منه مهرب وليته المثوى الأخير والنهايه الابديه للمرء . .
إذا لهان الامر وسهل الخطب لكنه بدايه لما بعد البعث والنشور والقيام بين يدي رب العالمين جل جلاله
كتبت : متلثمه بشعرهـــــــــا
-
(اني اصرع)

ياأمه الله : اقرئي وتأملي ثم اعلمي واعملي عن عطاء بن ابي رباح قال : قال لي ابن عباس _ رضي الله عنهما _ الا اريك امرأه من اهل الجنه ؟ قلت : بلى قال : هذه المرأه السوداء اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : اني اصرع واني اتكشف فادع الله لي . . قال : {ان شئت صبرت ولك الجنه وان شئت دعوت الله ان يعافيك } فقالت : اصبر فقالت : اني اتكشف فادع الله لي ان لا اتكشف فدعا لها } رواه بخاري ومسلم
فيا سبحان الله امرأه سوداء تحملت الصرع وآلامه ولم ترض ان تتكشف وهي معذوره شرعا!! فما بال نسائنا اغرقن بالتبرج والسفور بل وسعين له زرافات ووحدانا بعد ان اجلب عليهن الشيطان _ الرجيم _ بخيله ورجله فيا ايتها المسلمه انقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخره خير لمن اتقى فلا تغتري بمالك ولاجمالك فان ذلك لايغني عنك من الله شيئا!! وإني انذرك واحذرك بان النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى اكثر أهلها النساء واعلمي انك اعجز من ان تطيقي عذاب النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي ان من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه وان الاخره هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا فماذا تريدين ياأختي من هذه الألبسه ( بنطال .. لثام . . عباءة مخصره او على الاكتاف. .) التي تشترينها بالمئات وانت ستوضعين في القبر في كفن من ارخص الاقمشه فهل تنفعك هذه الألبسه في ظلمه القبر؟!!
كتبت : متلثمه بشعرهـــــــــا
-
(أنا طفشااانة)

مرض من الأمراض يجعل الحياه موتا والدنيا نكدا" وهما" إنه مرض الطفش وضيق الصدر ذلك المرض الذي اصاب الكبير والصغير الفتى والفتاه يبدأ هذا المرض بإنسانه قطعت الصله بينها وبين الله لاتصلي وإن صلت ففي بعض الأحيان هائمه على وجهها فرحه بشبابها متسكعه مع صويحباتها تناست آخرتها تغني للدنيا اعذب الألحان وبعد فتره بدأت هذه الانسانه تشعر بطفش واكتئاب هموم وقلق ثم بدأت تبحث عن حل لهذه المشاكل فرجلت شعرها وغيرت ثوبها بدلت صديقاتها غيرت الأفلام القديمه والاغاني العتيده إلى كل جديد سافرت وهربت ثم عادت لتزداد المشكله تعقيدا وحيره عادت ليزداد الصدر ضيقا يقول الله تعالى : {فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى} سبحان الله!! ماأعظم هذه الآيه . . أين الحائرات ليجدن سبب مشاكلهن اين التائهات المكتئبات ليعلمن سبب مرضهن ويقول تعالى: {ألا بذكر الله تطمن القلوب} فالعلاج الثاني هو ذكر الله على كل حال تسبيحه في كل وقت الإكثار من النوافل بعد الفرائض فهي تجعل نفسك متصله بالله صلي الصلوات الخمس مع سننها صومي النوافل قومي الليل وناجي ربك معبودك اكثري من قراءه القرآن وآخر علاج لهذا المرض هو اختيار الرفقه الصالحه عيشي مع هذه الرفقه تجدين للإيمان حلاوة وللطاعه لذة وللحياة هدفا".
كتبت : متلثمه بشعرهـــــــــا
-
(أين توجد)

كان _النبي صلى الله عليه وسلم_ في جنازه فأخذ شيئا" فجعل ينكت به الأرض فقال مامنكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يارسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق اما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل اهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم أقرأ {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}
ماهي السعادة؟ هل السعادة في المال . . المنصب . . الجمال . . كثير من الناس بحث عن السعادة في القنوات والمسلسلات وصفحات الإنترنت المشبوهة والمجلات الماجنة والأغنيات والمعاكسات والتبرج والسفور فما وجدوها ولن يجدوها لأن الله جل وعلا يقول : {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"} إذا أين توجد السعادة إقرئي: { من عمل صالحا" من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه} .
ان السعادة الحقيقية في الدنيا والآخره هي في أتباع أوامر الله ورسوله وطاعتهما بدون إعتراض أو تردد وإياك ومن يصور لك هذا الدين بأوامره وتكاليفه أنها نوع من تقييد الحرية وحرمان من المتع الدنيوية فهؤلاء لايريدون لك إلا السعادة المزيفه والمتعة المؤقته ثم تكون الحسرة في الدنيا والعذاب في الآخره.
الصفحات 1 2  3