سور القرآن الكريم (سبب التسميه_سبب النزول_فضل سور القرآن)

مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت : محبة الفردوس
-
سورة الْرَّعْدُ 13/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الرعد "‏لتلك ‏الظاهرة ‏الكونية ‏العجيبة ‏التي ‏تتجلى

‏فيها ‏قدرة ‏الله ‏وسلطانه ‏فالماء ‏جعله ‏الله ‏سبب ‏الحياة ‏و ‏أنزله ‏بقدرته

‏من ‏السحاب ‏والسحاب ‏جمع ‏الله ‏فيه ‏بين ‏الرحمة ‏والعذاب ‏فهو ‏يحمل ‏المطر

‏ويحمل ‏الصواعق ‏وفي ‏الماء ‏الإحياء ‏وفي ‏الصواعق ‏الإفناء ‏وجمع ‏النقيضين

‏من ‏العجائب ‏كما ‏قال ‏القائل ‏جمع ‏النقيضين ‏من ‏أسرار ‏قدرته ‏هذا ‏السحاب

‏به ‏ماء و ‏به ‏نار ‏فما ‏أَجَلّ ‏وأعظم ‏قدرة ‏الله‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المثاني .

3) عدد آياتها .43 آية .

4)ترتيبها الثالثة عشرة .

5 )نزلت بعد سورة " محمد ".

6) تبدأ بحروف مقطعة " المر " ،ا لسورة بها سجدة في الآية 15 ،

الجزء " 13 " .

7)الحزب " 25 ، 26 " ، الربع " 3،4،5،6 " .

محور مواضيع السورة :

سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية للسور

المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشُبَهِ التي

يثيرها المشركون .

سبب نزول السورة :

عن أنس بن مالك أن رسول الله فأخبره وقال : وقد أخبرتك أنه أعتى

من ذلك فقال لي: كذا وكذا فقال : ارجع إليه الثانية فادعه فرجع إليه

فعاد عليه مثل ذلك الكلام فرجع إلى النبي فأخبره فقال: ارجع إليه

الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال

رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل الله

تعالى (وَيُرْسِلُ الصَوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ

وَهُوَ شَدِيدُ المِحَال) وقال ابن عباس في رواية أبي صالح وابن جريج

وابن زيد : نزلت هذه الآية والتي قبلها في عامر بن الطفيل واربد بن

ربيعة وذلك أنهما أقبلا يريدان رسول الله فقال رجل من اصحابه : يا رسول

الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك فقال : دعه فإن يرد الله به خيرا بهذه ،

فأقبل حتى قام عليه فقال : يا محمد مالي إن أسلمت قال : لك ما للمسلمين

وعليك ما عليهم قال: تجعل لي الأمر بعدك ،قال: لا ليس ذلك أي إنما ذلك إلى

الله يجعله حيث يشاء ،قال :فتجعلني على الوبر وأنت على المدر ،قال: لا ،

قال : فماذا تجعل لي ؟ قال: أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها ،قال :أو ليس

ذلك إلى اليوم ؟وكان أوصى أربد بن ربيعة إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه

واضربه بالسيف فجعل يخاصم رسول الله ويراجعه فدار أربد خلف النبي فاخترط

من سيفه شبرا ثم حبسه الله تعالى فلم يقدر على سله وجعل عامر يومئ اليه فالتفت

رسول الله فرأى أربد وما يصنع بسيفه فقال اللهم اكفنيهما بما شئت فارسل الله

تعالى على أربد صاعقة في يوم صائف صاح فأحرقته وولى عامر هاربا وقال

يا محمد دعوت ربك فقتل أربد والله لأملانَّها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا فقال

رسول الله :يمنعك الله تعالى من ذلك وابنا قيلة يريد الأوس والخزرج فنزل عامر

بيت امرأة سلولية فلما أصبح ضم عليه سلاحه فخرج وهو يقول واللات لئن أسحر

محمد إلى وصاحبه يعني ملك الموت لانفذتهما برمحي فلما رأى الله تعالى منه

أرسل ملكا فلطمه بجناحيه فادراه في التراب وخرجت على ركبته غدة في الوقت

كغدة البعير فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموت في بيت

السلولية ثم مات على ظهر فرسه وأنزل الله تعالى فيه هذه القصة سَوَاءً مِنْكُمْ مَنْ

أَسَرَّ القَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ حَتَّى بَلَغَ وَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَ إلا فِي ضلاَلٍ) .

2) قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول

الله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف

الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم وهكذا كانت

الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وقال ابن عباس في رواية

الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا

الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا )الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال قل لهم الرحمن

الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .

3) عن عبد الله بن عطاء عن جدته أم عطاء مولاة الزبير قال سمعت الزبير بن

العوام يقول قالت قريش للنبي تزعم أنك نبي يوحي إليك وأن سليمان سخر

له الريح وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله

تعالى ان يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا الأرض أنهارا فنتخذها محارث ومزارع

نأكل وإلا فادع أن يحيي لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا وإلا فادع الله تعالى أن

يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف

فإنك تزعم إنك كهيئتهم فبينا نحن حوله إذا نزل عليه الوحي فلما سري عنه قال :

والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو شئت لكان ولكنه خيّرني بين أن تدخلوا

في باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلوا عن باب

الرحمة فاخترت باب الرحمة وأخبرني إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم إنه معذبكم عذابا لا يعذبه

أحد من العالمين فنزلت( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كَذَّبَ بِهَا الأولون )ونزلت

(وَلَو أَنْ قُرْأنًا سُيَّرتْ بِهِ الجِبالُ )الآية .
كتبت : محبة الفردوس
-
سورة الحِجْر 15/114

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الحجر ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏ما ‏حدث ‏لقوم

‏صالح ‏وهم ‏قبيلة ‏ثمود ‏وديارهم ‏بالحجر ‏بين ‏المدينة ‏والشام ‏فقد ‏كانوا

‏أشداء ‏ينحتون ‏الجبال ‏ليسكنوها ‏وكأنهم ‏مخلدون ‏في ‏هذه ‏الحياة

‏لا ‏يعتريهم ‏موت ‏ولا ‏فناء ‏فبينما ‏هم ‏آمنون ‏مطمئنون ‏جاءتهم ‏صيحة

‏العذاب ‏في ‏وقت ‏الصباح‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

. 1) مكية ماعدا الآية 87 فمدنية .

2)من المثاني .

3) عدد آياتها .99 آية .

4) ترتيبها الخامسة عشرة .

5) نزلت بعد سورة " يوسف " .

6) تبدأ بحروف مقطعة " الر " .

7)الجزء " 14 " ، الحزب " 27 " ، الربع " 1 ، 2 " .

محور مواضيع السورة :

يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسل الله في

شتى الأزمان والعصور ولهذا ابتدأت السورة بالإنذار والتهديد ملفعا

بظل من التهويل والوعيد " رُبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُوا لَو كَانُوا مُسْلِمين

* ذَرْهُم يَأْكُلوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهمُ الأملُ فسَوفَ يَعلمُون ".

سبب نزول السورة :

1) عن ابن عباس قال : كانت تصلي خلف النبي امرأة حسناء في

أخر النساء وكان بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها وكان

بعضهم يتأخر في الصف الأخر فإذا ركع قال هكذا ونظر من تحت

إبطه فنزلت " وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأخِرِينَ

" وقال الربيع بن أنس : حَرَّضَ رسول الله على الصف الأول في الصلاة

فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد فقالوا

نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة للمسجد فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) عن كثير النوا قال :قلت لأبي جعفر أن فلانا حدثني عن علي بن

الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي " وَنَزَعْنَا مَا فِي

صُدُورِهِمْ مِن غِلٍّ إِخْوَانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ " قال : والله إنها لفيهم نزلت

وفيهم نزلت الآية قلت وأي غِلّ هو؟ قال: غل الجاهلية أن بني تميم

وعدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم

وأجابوا أخذ أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيضمح بها

خاصرة أبي بكرفنزلت هذه الآية .

3) روى ابن المبارك بإسناده عن رجل من أصحاب النبي أنه قال :طلع علينا

رسول الله من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال لا: أراكم

تضحكون ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع إلينا القهقرى فقال :إني

لمَّا خرجت جاء جبريل عليه السلام : فقال :يا محمد يقول الله تعالى

:لِمَ تُقَنِّط عبادي " نَبِّأْ عِبَادي أنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيم ".
كتبت : محبة الفردوس
-
سبب التسمية :

سميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الإسراء ‏‏" ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏معجزة

‏الإسراء ‏التي ‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها ‏نبيه ‏الكريم‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

. 1) مكية .ماعدا الآيات " 26 ، 32 ، 33 ، 57 ، ومن الآية 73 : 80 " فمدنية .

2) من المئين .

3) آياتها 111 آية .

4) ترتيبها السابعة عشرة.

5)نزلت بعد سورة "القصص" .

6) تبدأ باسلوب ثناء ، تبدأ بالتسبيح ، بها سجدة في الآية " 109 " .

7)الجزء " 15 "، الحزب " 29 ، 30 " ، الربع " 1، 2، 3 ، 4، 5، " .

محور مواضيع السورة :

سورة الإسراء من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها

كشأن سائر السور المكية من العناية بأصول الدين الوحدانية والرسالة

والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية

الرسول وما أيَّدَهُ الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدَّالَّة

على صدقه عليه الصلاة والسلام .

سبب نزول السورة :

1) عن عبد الله قال :جاء غلام إلى رسول الله فقال إن أمي تسألك

كذا وكذا فقال :ما عندنا اليوم شئ قال :فتقول لك اكسني قميصك

قال :فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسرا فأنزل الله

سبحانه وتعالى (ولا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولةً إِلى عُنُقِكَ ولاَ تَبْسُطْهَا كَلَّ البَسْط)ِ

الآية وقال جابر بن عبد الله : بينا رسول الله قاعدا فيما بين أصحابه أتاه

صبي فقال : يا رسول الله إن امي تستكسيك درعا ولم يكن عند رسول

الله إلا قميصه فقال للصبي :من ساعة إلى ساعة يظهر يعني وقتا آخر

فعاد إلى أمه فقالت :قل له إن أمي تستكسك القميص الذي عليك فدخل

رسول الله داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عريانا فاذن بلال للصلاة

فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه بعضهم فراه

عريانا فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية .

2) عن ابي جعفر محمد بن علي أنه قال لم كتمتم " بسم الله الرحمن الرحيم "

فنعم الاسم والله كتموا فإن رسول الله كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه

قريش فيجهر بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا

فأنزل الله هذه الآية .

3) نزلت في عمر بن الخطاب وذلك أن رجلا من العرب شتمه فأمره الله تعالى

بالعفو وقال الكلبي كان المشركون يؤذون أصحاب رسول الله بالقول والفعل

فشكوا ذلك إلى رسول الله فأنزل الله تعالى هذه الآية .

فضل السورة :

1) عن عائشة قالت كان رسول الله يقرأ كل ليلة ببني اسرائيل والزمر .

2) عن أبي عمرو الشيباني قال صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ بسورتين

الآخرة منهما بني إسرائيل .
كتبت : محبة الفردوس
-
سورة مَرْيَم 19/114

سبب التسمية :

سميت ‏سورة ‏مريم ‏تخليداً ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏في ‏خلق ‏إنسان ‏بلا ‏أب ‏ثم

‏إنطاق ‏الله ‏للوليد ‏وهو ‏طفل ‏في ‏المهد ‏وما ‏جرى ‏من ‏أحداث ‏غريبة ‏رافقت

‏ميلاد ‏عيسى ‏ ‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية . ماعدا الآيتان "58 ، 71 " فمدنيتان .

2)من المثاني .

3) آياتها 98 آية .

4) ترتيبها التاسعة عشرة .

5) نزلت بعد سورة " فاطر " .

6) تبدأ بحروف مقطعة " كهيعص " . ذكرت السورة اسم المرأة الوحيدة

في القرآن وهي السيدة مريم . السورة بها سجدة في الآية 58 .

7) الجزء " 16 " ، الحزب " 31 " ، الربع " 2،3،4 " .

محور مواضيع السورة :

سورة مريم مكية وغرضها تقرير التوحيد وتنزيه الله جل وعلا عما لا يليق

به وتثبيت عقيدة الإيمان بالبعث والجزاء ومحور هذه السورة يدور حول

التوحيد والإيمان بوجود الله ووحدانيته وبيان منهج المهتدين ومنهج الضالين .

سبب نزول السورة :

عن قتادة قال جاء الغلمان إلى يحيي بن زكريا فقال: مَالِلعَبِ خُلقْتُ قال

فأنزل الله " وَأتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيَّا " .

1) عن ابن عباس قال قال رسول الله: يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر

مما تزورنا قال فنزلت (وما نتنزل إلا بأمر ربك )الآية كلها قال كان هذا

الجواب لمحمد رسول اللهرواه البخاري .

2) وقال عكرمة والضحاك وقتادة ومقاتل والكلبي احتبس جبريل حين

سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح فلم يدر ما يجيبهم

ورجا أن يأتيه جبريل بجواب فسألوه فأبطأ عليه فشقَّ على رسول الله

مشقة شديدة فلما نزل جبريل عليه السلام قال له أبطأت عليّ حتى ساء ظني

واشتقت إليك فقال : جبريلإني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثن

نزلت وإذا حبست احتبست فأنزل الله تعالى( وما نتنزل الا بامر ربك ).

فضل السورة :

1) عن أم سلمة أن النجاشي قال لجعفر بن أبي طالب :هل معك مما جاء به

يعني رسول الله من الله من شئ ؟ قال : نعم فقرأ عليه صدرا من " كهيعص "

فبكى النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفه حتى أخضلوا مصاحفهم حين

سمعوا ما تُلِي عليهم ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاه واحده
كتبت : محبة الفردوس
-
سورة طَه 20/114

سبب التسمية :

سميت ‏سورة ‏طه ‏وهو ‏اسم ‏من ‏أسمائه ‏الشريفة ‏عليه ‏الصلاة

‏والسلام ‏تطييبا ‏وتسلية ‏لفؤاده ‏عما ‏يلقاه ‏من ‏صدود ‏وعناد

‏ولهذا ‏ابتدأت ‏السورة ‏بملاطفته ‏بالنداء ‏‏" ‏طه ‏ما ‏أنزلنا ‏عليك

‏القران ‏لتشقى‎ " .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .. ماعدا الآيتان " 130 ، 131 " فمدنيتان ،

2) من المثاني .

3) عدد آياتها .135 .

4) ترتيبها العشرون .

5) نزلت بعد سورة " مريم ،اسم السورة طه وهو أحد

أسماء الرسول ".

6) السورة بدأت بالحروف المقطعة " طه " .

7) الجزء " 16 " ، الحزب " 32 " ، الربع " 5،6،7،8 " .

محور مواضيع السورة :

سورة طه مكية وهي تبحث عن نفس الأهداف للسور المكية

وغرضها تركيز أصول الدين التوحيد والنبوة والبعث والنشور .

سبب نزول السورة :

1) قال مقاتل قال أبو جهل والنضر بن الحرث للنبي إنك لتشقى

بترك ديننا ؛ وذلك لما رأياه من طول عبادته واجتهاده فأنزل الله

تعالى هذه الآية .

2) عن الضحاك قال لما نزل القرآن على النبي قام هو وأصحابه

فصلوا فقال كفار قريش :ما أُنزِلَ الله تعالى هذا القرآن على محمد

إلا ليشقى به فأنزل الله تعالى (طَه ـ يقول يا رجل ـ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيكَ

القُرْآنَ لِتَشْقَى) .

3) عن الحسن قال : لطم رجل امرأته فجاءت إلى النبي بينهما القصاص

فأنزل الله " ولاَ تَعْجَلْ بِالقُرْآن مِن قَبل أنْ يٌقْضَي إليكَ وَحْيُه وقل ربي

زدني علما " فوقف النبي حتى نزلت " الرجال قوامون على النساء " .

فضل السورة :

1) عن ابن عباس أن رسول الله قال : " أُُعطيتُ السورة التي ذكرت

فيها الأنعام من الذكر الأول وأُعطيت طه والطواسين من ألواح موسى

وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل

نافلة ".

2) عن أبي إمامة أن النبي قال " كل قرآن يُوضَع على أهل الجنة

فلا يقرؤون منه شيئا إلا طه ويس فإنهم يقرؤون بهما في الجنة"
كتبت : محبة الفردوس
-
سورة الأنبياء 21/114

سبب التسمية :

سميت ‏‏" ‏سورة ‏الأنبياء ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏جملة ‏من ‏الأنبياء

‏الكرام ‏في ‏استعراض ‏سريع ‏يطول ‏أحيانا ‏ويَقْصُر ‏أحيانا ‏وذكر ‏جهادهم

‏وصبرهم ‏وتضحيتهم ‏في ‏سبيل ‏الله ‏وتفانيهم ‏في ‏تبليغ ‏الدعوة ‏لإسعاد

‏البشرية‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المئين .

3) عدد آياتها .112 .

4) ترتيبها الحادية والعشرون .

5) نزلت بعد سورة " ابراهيم " .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " اقترب " .

7) الجزء " 17 " ، الحزب " 33 " ، الربع " 1،2،3،4" .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة مكية وهي تعالج موضوع العقيدة الاسلامية

في ميادينها الكبيرة : الرسالة ،الوحدانية ،البعث والجزاء

وتتحدث عن الساعة وشدائدها والقيامة وأهوالها وعن

قصص الأنبياء والمرسلين .

سبب نزول السورة :

عن ابن عباس قال :آية لا يسألني الناس عنها لا أدري

أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها

قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ

اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )شَقّ على قريش فقالوا

أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم

آلهتنا قال :فما قال قالوا قال إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ

حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون ) قال :ادعوه لي فلما دعي النبي

قال : يا محمد هذا شئ لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون

الله ؟ قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله . فقال ابن الزبعري : خصمت

ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون

وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى

يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة

فأنزل الله : (إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى

وعزير عليهم السلام ــ اولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) .

فضل السورة :

1) عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه

وكلَّم فيه رسول الله فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله

واديا ما في العرب أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة

تكون لك ولعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم

سورة أذهلتنا عن الدنيا " اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُم في غَفلةٍ

مُعْرِضُونَ "
الصفحات 1  2 3  4