حمله الطريق الى الجنه
مجتمع رجيم / ملتقى داعيات منتدى ريجيم
كتبت :
زهره الاسلام
-
قال تعالى( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) فصلت/33 .
فكل من دعا إلى الله فهو داخل في هذه الآية..
* فالمقصود من الدعوة والهدف منها :
هوإخراج الناس من الظلمات إلى النور،وإرشادهم إلى الحق حتى يأخذوا به، وينجو من النار، وينجو من غضب الله، وإخراجالكافر من ظلمة الكفر إلى النور والهدى، وإخراج الجاهل من ظلمة الجهل إلى نورالعلم، والعاصي من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة، هذا هو المقصود من الدعوة،
كما قال جل وعلا:{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْيُخْرِجُهُمْ مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }
فالرسل بعثواليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ودعاة الحق كذلك يقومون بالدعوة وينشطونلها؛ لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ولإنقاذهم من النار ومن طاعة
الشيطان، ولإنقاذهم من طاعة الهوى إلى طاعة الله ورسوله.
* اهميه الدعوه:
قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) أخرجه البخاري/3461 .
نتذكر أن جهد الدعوة إلى الله تعالى كان جهد الرسول صلى الله عليه و سلم على مدى حياته فكان بالنهار يدعو العباد إلى ربهم فيقول: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا, و بالليل يدعو الله لعباده فيقول: إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم.
وللدعوة إلى الله فضل عظيم و أجر جزيل قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) رواه مسلم/2674 .
ألا نتذكروا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه (( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ))) .
* نحن لما ظننا أن الدعوة إلى الله هي فضل نتفضل به على العباد تكاسلنا عنها و قصرنا, أما إذا علمنا بفضلها و أهميتها لأنفسنا فسوف نعطيها حقها فالدعوة إلى الله جهد و الله تعالى وعد المجتهد لدينه بالهداية فقال ( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).و كلما تحدثنا عن الله تعالى و نعمه و خزائنه و قدرته أحببناه أكثر فكانت الطاعة أسهل إن شاء الله
** لذا أحببت أن أضع بين يدي القارئ الكريم وبالأخص" الدعاة إلى الله" ، تعريف الفريق الفعال في العمل الدعوى وأهمية بناءه والوسائل المعينة لنجاح بناءه والأدوار المهمة في بناءه .
* ما هو الفريق الفعال ؟
الفريق الفعال: هو الوسيلة التي تمكن الدعاة إلى الله من العمل الجماعي كوحدة متجانسة لتحقيق هدف دعوى معين أو إنجاز مهمة دعوية واضحة.
* ما أهمية بناء الفريق الفعال؟
خلق جو ممتع في العمل الدعوى على الرغم من كثرة الأعباء الدعوية.
إنتاجية الدعاة إلي الله تزيد حول تحقيق أهداف العمل الدعوي.
يتم الاستفادة من طاقات الدعاة بشكل صحيح والتوصل إلى فهم واضح لدور كل داعية في الفريق.
مواجهة التحديات التي يمر بها العمل الدعوى بقوة وصلابة وروح إيجابية.
إحساس الدعاة إلى الله بأهمية اعتماد بعضهم على بعض وإن كل واحد منهم يسد نقص الأخر.
* الوسائل المعينة لبناء فريق فعال ؟
إخلاص النية لله عز وجل والتجرد من هوى النفس من حب شهرة وغيرها.
تحديد هدف الدعاة إلى الله في هذا العمل الدعوي وتحديد مهمة كل داعية.
معرفة إمكانيات الدعاة إلى الله في الفريق والعمل على تطويرها.
إيجاد حلقات اتصال مكثفة بين الدعاة في الفريق وأن يحرص كل داعية على العلاقة الأخوية بينه وبين أعضاء الفريق بــ { دوام السؤال والاتصال – قضاء حوائج الإخوان – الدعاء بظهر الغيب – طلعات أخوية – برامج إيمانية -….الخ}.
الحرص على الصفاء القلبي في حالة اختلاف الرأي وان لا يستدرجنا ذلك إلى ترك العمل أو العمل ضد بعضنا البعض.
التنسيق بين الدعاة في أداء المهمات الدعوية (( قائد الفريق غالباً ما يلعب هذا الدور)).
التقدير لجهود أعضاء الفريق خلال كل مرحلة.
align="left">(هذا الجزء منقول من عمر سالم المطوع)
align="right">بعد ما عرفنا اهميه العمل الدعوى واهميه الفريق نأتى الى نقطه اخرى وهى :-
أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
من بينها تجاوز حدود الجغرافيا واختصار الزمن ..
للإنترنت وجه آخر غير ما يشار إليه من تحطيم للحواجز وتجاوز للحدود . هناك حسب الإحصائيات نحو 150 مليون مستخدم لهذه التقنية في مختلف أنحاء العالم الأمر الذي يعتبره المهتمون فرصة مواتية وتاريخية لنشر الدعوة الإسلامية سيما وأن هناك الألوف ممن نطقوا الشهادة كان للإنترنت دور مهم في إسلامهم.
لم تنل وسيلة من وسائل نقل ونشر المعلومات في تاريخ البشرية ما نالته الإنترنت من سرعة في الانتشار والقبول بين الناس ، وعمق في التأثير في حياتهم على مختلف أجناسهم وتوجهاتهم ومستوياتهم ، وما يميز الإنترنت هو تنوع طبيعة المعلومات التي توفرها ، وضخامة حجم هذه المعلومات التي يمكن الوصول إليها دون عقبات مكانية أو زمانية ، فقد أصبح الناس اليوم ينظرون إلى الإنترنت على أنها المصدر الأول والمفضل للمعلومات والأخبار ، وقد يقال أن وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والمجلات والإذاعات لن تلبث أن تنقرض على يد الإنترنت ، كما انقرضت ألواح الحجارة على يد ورق البردي .
اخواتى الكرام
بعد ان اوضحت لكم اهميه الانترنت فى المجال الدعوى ارجوا منكم الانتباه لما سأذكره
انتم طبعا او اكثركم قد اطلع على موضوع الحملات الدعويه وبحمد الله اشترك به عدد كبير ولكن سبحان الله عند العمل لم اجد سوى القليل
وقد حدثت ظروف حالت دون الاستمرار فى هذه الحملات
ولكنى وجدت بفضل الله فكره افضل من ذلك ولكنها تحتاج الى مزيد من التعاون والمشاركه ولا تنسو المثابره
* ما هى الفكره ؟
الفكره بطريقه مُبسطه هى عمل مواضيع اسلاميه كامله من الالف الى الياء من جهدنا وافكارنا الخاصه تابعه لمنتدانا الحبيب فكفى للمنقول الذى لا يفيد وكفى للبدع المنتشره فى المنتديات
نحن نريد عمل موضوعات اسلاميه صحيحه وموثقه تنشر الخير والفضيله بين المسلمين ويكون لنا الاجر بأذن الله
* ماذا نحتاج ؟
نحتاج الى 1- كاتبات مُبدعات
2- مصممات للحمله
3- مصححين لغويين
4- مُبدعات يقترحوا علينا الافكار الجديده
5- باحثات فى الكتب
6- منسقات و ناشرات للمواضيع
5- اخوات اداريات للحمله , نحتاج الى الكثير والكثير
اخواتى هذه فكره وبأذن الله تكبر و تنموا
ولكن نحتاج الى الجهد والمثابره رعاكم الله
ارجوا منكم من وجدت فى نفسها انها تستطيع المساعده ولو بالقليل تكتب لنا فقط وتذكر ماذا تستطيع ان تفعل
هل تستطيع طرح الافكار الجديده لنا ؟ هل تستطيع الاطلاع فى الكتب وامدادنا بما نريد ؟ هل تستطيع ان تكتب هى من افكارها ؟ هل تستطيع التصميم بالفوتوشوب او الفلاش او الباوربوينت ؟ هل تستطيع ان تنشر الموضوع بعد الانتهاء منه ؟
انتظركم اخواتى وانتظر اقترحاتكم وآرائكم
ارجوا من تريد الاشتراك معانا ان تضع الشعار فى توقيعها
