الى السعوديه المسلمه

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : مريومه
-
بقلم أحمد الصاوي ٢٧/ ١٠/ ٢٠٠٨

الأرجح أن الدكتور رؤوف أمين العربى فىاللحظة التى بدأ يتلقى فيها على ظهره الدفعة الأولى من الـ ١٥٠٠ جلدة فى سجن جدة،تذكر النجم التليفزيونى أحمد عبدالعزيز فى مسلسل «المال والبنون»، حين كان يصرخ،بينما جلادوه الإسرائيليون يقطعون لحم ظهره بالسياط: «عباس الضو قاللأ».

كانت الهزيمة حاضرة، ويوسف ابن «عباس الضو» يتجرع أول كأس من علقمها،بينما كل ما فيه يرفض أن يصدق أو يستوعب أن أيام «النكسة» بدأت، وأن الهزيمة هى المصير. لاءات أبيه لم تكن إلا تأكيداً على أن ما يجرى عكس الطبيعى، وضد المنطقوالتاريخ والجغرافيا والحضارة، وأن الاستثناء خلق ليبقى شيئاً طارئاً لا يتسمبدوام.

ربما صرخ رؤوف صرخة مماثلة قال فيها إن كل شىء تركه وراءه فى مصر كان يقول «لا».. كل شىء تعلمه يدفعه لئلا يصدق ما يجرى له، دينه الذى عرفه وحمل تعاليمه فى قلبه طوال اثنين وخمسين عاماً هى كل عمره، التاريخ الذى قرأه وتعلمه ولحق بقدر منه، الطب الذى احترفه، والقسم الذى أقسمه، والمهنة التى أعطاها عمره.. كل شىء يقول «لا».

إذا كنت لا تعرف أى ثمن يدفعه الدكتور رؤوف أمين العربى، فسأكون صادماً ومباشراً وواضحاً وأقول لك إن الرجل - المحبوس فى المملكة السعودية والمحكوم عليه بالسجن والجلد ١٥٠٠ جلدة - يدفع ثمن «مصريته»!

وإذا كنت لا ترى فيما يحدث ترجمة حقيقية لوضع مصر «الدولة» فى المنطقة، وحجم دورها وتأثيرها وحقيقة نفوذها فى محيطها العربى، فاسمح لى أن أجرح مشاعرك الوطنية وأقول لك إن هذه هى الحقيقة و«لا كرامة لتابع أمام متبوع»..

وإذا كنت لا تدرك أن هذا التشدد والتغليظ المبالغ فيه من الجانب السعودى على جريمة ملتبسة وليست واضحة ومشكوك فيها «التسبب فى إدمان مريضة بمنحها دواء مخدراً تعودت عليه دون توافر قصد إيذاء»، فى مقابل صمت حكومى أقرب للاختفاء، وغياب رسمى أقرب للهروب، دليل واضح على انكما شوتضاؤل، فبماذا تفسر ترك هذا الطبيب وحيداً يتلقى على ظهره الضربات بعد أن فقد «ظهر» جنسيته، بينما الجلاد يواصل مهمته غير مكترث بالمناشدات والتوسلات غيرالرسمية؟

ربما يعتقد الرسميون - أعلاهم وأسفلهم - أن «الكرباج» السعودى حينضرب ظهر رؤوف لم يمتد ويترك أثراً على وجوههم ووجوه ملايين المصريين، فهل تعتقد أنت أن هناك جدوى من بقائهم فى مواقعهم، بينما تهدر كرامتك حياً وميتاً فى مصر وخارجها؟ «لاحظ أن الدولة التى تصمت على جلد الدكتور رؤوف هى التى سارعت بالموافقة على تصدير جثث المصريين لكليات الطب الليبية على سبيل البيع أو الإعارة»!

كان يوسف ابن «عباس الضو» يعرف أن وراءه ظهراً وسنداً، دولة تملك الإرادة، ونظاماً يرفض الذل،وشعباً يدفع من قوت يومه ثمن كرامته، لذلك لم تستمر هزيمته، ولم تصمد نكسة الستينيات لأكثر من ست سنوات، وما أدركه الدكتور رؤوف أنه بلا ظهر ولا سند، دولة بلا إرادة،ونظام يرضى لرعاياه الهوان، وحكومة تبيع كل شىء وتتاجر بكل شىء، وشعب كسرت «لقمةالعيش» كرامته، لذلك بدأت هزيمته واستمرت، ومازالت نكسته صامدة لعقد.. واثنين.. وتستعد لـ«تقفيل» الثالث.

أين النكسة الحقيقية إذن.. ولمن يتوجه عباس الضوبـ«لاءاته»؟!


المصرى اليوم انتهي كلام الكاتب وهنا لى مقال


وأريد أن أزيد هل نحن كمسلمين وعرب نتفاخر فقط بالتجبر على أنفسنا وعلى بعضنا البعض فنحن خير من يعرف عن ضعفنا وهواننا على كل الأمم القويه فى الأرض الآن فهل لو كان هذا الطبيب المسلم العربي المصري طبيبا(بلغاراياً) أو حتى (ممرضه) انجليزي أو أمريكي أو فرنسي أو حتى هندوسي أو من بلاد ما وراء البحار هل كنا نستطيع كعرب مسلمين أن نتعامل مع الموقف على هذا النحو الذي نراه اليوم أنا لا أتكلم بصفتي مصريا ولا عربياً بل أتكلم بصفتي مسلماً أطالب ما يطالب به شرع الله فى أرضه والله لا يرضي الظلم و لا يحب الجبارين ولا يحب كل معتدِ أثيم وحتى لو استطاع اخواننا فى المملكه العربية السعوديه أو فى ليبيا أو فى أي بلد عربي مسلم أن يفعلوا ما يفعل الآن مع الطبيب المصري بأي جنسية اخري فلا فضل لعربي على اعجمي إلا بالتقوي والعمل الصالح فأعتقد أن هذا هو بيت الداء لما نحن فيه من تخلف وتبعيه وهوان كأمم مسلمه أيضاً على باقي الآمم ولا عجب أن يسلط الله علينا بما فعلت أيدينا وبما نفعل وبما نحن فيه من فساد فى كل شتي نواحي الحياة وإن كان الفساد أكثر ظهورا فى مصر لأن الجميع بمن فيهم الأخوة العرب تعودوا أن يجدوا مصر دائما فى الريادة تدافع وتقاتل وتحمي وتتحمل فى سبيل رسالتها نحو الأمة العربيه والاسلامية منذ قديم الازل ومنذ ما ظهور ما يسمي بالعروبة فلا عجب أن يلتف الجميع لينالوا جزءاً من الكعكه المصريه حينما لا يجدون مصر تقوم بهذا الدور الذي عودتهم إياه،وأن كانت الكعكه هذه المره هي من دماء المصريين بسبب حكومتهم الفاسدة وحكامهم الذين نسوا أمر رعيتهم التي اتخلفهم الله عليها، فلا نحن ننكر وجود فساد فى مصر وفى كل العالم الاسلامي الآن إن نحن تكلمنا بمصداقيه وشفافيه كمسلمين وكعرب ولكن هل لو تحدثنا كبشر من جنس بني آدم نراعي فطرة الله التي فطر عليها عباده المسلمين وغير المسلمين أن من حق الجميع أن ينالوا العدل فلا فرق بين ملك ومملوك ولا بين راعي ورعية ولا أمير ومأمور ولا رئيس ومرؤس بلا تجبر وبلا ظلم وإلا فاين حق هؤلاء الذين يظلمون فى كل مكان بعالمنا العربي الآن فى السعوديه وفى مصر وفى المغرب والعراق ولبنان والجزائر والسودان وإن تحدثنا عن وقائع فحدث ولا حرج أننا نرجوا من الله السميع العليم أن يصلح نفوسنا وحكامنا كي لا نجد أنفسنا بين عشية وضحاها مقبلين على زمنٍ أسود مثل زمن عاشه المسلمون فى كل وقت ابتعدوا فيه عن منهج الله والحق ولن أذكر سوي حداثة صغيره لأمير المؤمنين على أبن أبي طالب حينما سرق اليهودي درعه وقاضاه أمير المؤمين فجلسا معاً أمام القاضي إنساناً لإنسان ليفصل القاضي بشرع الله فى ما بين يديه من شكوي ولما لم يملك على بن ابي طالب الحجه والاثبات على أن الدرع له قضي الحكم بكون الدرع لليهودي مع أنها ملك لأمير المؤمنين ولم يصدق اليهودي نفسه أن هذا شرع الاسلام وقضائة حتى على أمير المسلمين وخليفتهم فما كان منه إلا أن قال الدرع ملك لعلى بن ابي طالب وانا سرقتها وإني اشهد الا إلاه إلا الله وأن محمد رسول الله فهذا هو الدين الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
ولذلك ساد المسلمون فى هذا الزمان وبعده الدنيا ولبعدنا عن مثل ذلك العدل ذقنا الذل من كل أمم الارض الحقيره ومن أنفسنا فما الأمير ولا الملك ولا الرئيس إلا عباد لله وهم منا ونحن منهم وهم نتيجة مجتمعاتنا ولم نستوردهم من القمر ولا المريخ.
ولذك وجب علينا أن تطالب مجتمعين بمعرفة الحقيقه وعلى أي شرع أعتمد من حاكم هذا المصري ليخرج علينا بحكم ما نزل الله به من سلطان فلا نريد سوا الحقيقه فالحق يقال أن المملكة العربية السعودية بلد مسلم لم نجده غير محترما أكثر من غيره من البلاد الاسلامية لشريعة الله ولنا أن نتعجب ونضع علامات الاستفهام حينما نجد موقفا مغايراً لما نتمني وجوده فى هذا البلد الذي يستوعب ويعطي ويكرم ويحترم أكثر من غيره من البلاد العربيه المصريين وغير المصريين دون أن يجرح كرامتهم أو يهون من شأنهم بل بالعكس دائما نسمع ونجد اللمك وغيره يسارعون لفض أي اساءات لغير السعوديين بشتي الطرق كي نعطي صاحب كل حقٍ حقة.
لذا فلا نريد تلك الهتافات العنتريه العنصرية ضد المملكة العربية السعودية وكأنها أصبحت إسرائيل بالنسبة لمصر والمصريين الآن فهذا ما يمكن أن يوقع الفتنة بيننا كأخوه لا يجب أن نتباغض ونتحاسد ونتقاتل ونترك أعدائنا ليشعلوا الفتن والأحقاد ،والواجب علينا كأخوة أيضاً أن نراعي الله فيما بيننا وفيما ينشب من خلافات لا بالعنصرية والمصرية والسعودية بل بما يجب أن يكون وبما أمر الله به .
فالله يقول فى قرآنه الكريم
{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ }الرعد21
ويقول أيضاً:
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال25
فالعدل أساس الملك كما علمنا الاسلام وبالعدل وحده تقوم الدول العظيمة وبالعدل وحده يتحقق شرع الله فى خلقة بالحق .
فاللهم نسالك أن تهدي من ضل منا وأن ترشدنا إلي سواء السبيل وأن يكون الاسلام بعدله ما يجمعنا فى أخوة حقيقية لا كمصريين وسعوديين بل كمسلمين أخواناً متحاببين كما قالى تعالى:
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43



السعوديه handdo3a.jpg



والسلام عليكم ورحمةالله






كتبت : سعادتى فى رضا ربى
-
والله يامريومه ابويا دايما يقول " الحكومه لو كانت تقدر تبيع الشعب واحد واحد كانت باعتهم هههههههه"
امال احنا ليه مش بنتقدم ولا بنتطور
عشان للأسف العدل مش موجود
لا فى شغل ولا جواز ولا فلوس
وكفايه كده احسن ياخدونا فى الاعتقال
اوعى تنسى اننا دوله ديمقراطيه ههههههههههههههه
شكرا يامريومه عى موضوعك الجميل
كتبت : jannah1
-
حبيبتي في الله
الله يهدي حكمنا لما فيه صالح الامه الاسلاميه ويجمعهم على الحق وشرع الله
ويهدينا كاافراد والله كل الي فينا منا شوفي الكلابات والبلاوي الزرئه والمعاصي
الله يهدينا جميعا حتى ما نشوفشي عقابه
الله يستر
وشكرا على المقاله القيمه
كتبت : white rose
-
كتبت : زهره الاسلام
-
لا حول ولا قوه الا بالله
لا ادرى ماذا اقول أسأل الله ان يغفر لنا ويرحمنا ولا يعذبنا بشؤم ذنوبنا وتقصيرنا فى امرنا

بارك الله فيكِ مريومه
كتبت : مريومه
-
شكرا لمروروكو الغالى جميعا نورتو الموضوع

class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة سعادتى فى رضا ربى:
والله يامريومه ابويا دايما يقول " الحكومه لو كانت تقدر تبيع الشعب واحد واحد كانت باعتهم هههههههه"

امال احنا ليه مش بنتقدم ولا بنتطور
عشان للأسف العدل مش موجود
لا فى شغل ولا جواز ولا فلوس
وكفايه كده احسن ياخدونا فى الاعتقال
اوعى تنسى اننا دوله ديمقراطيه ههههههههههههههه

شكرا يامريومه عى موضوعك الجميل
اهلا اموله بابا معاه حق يقول كده بس احنا مش هانتكلم فى السياسه عشان الديمقراطيه ما تزعلش


class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام تاره:
حبيبتي في الله
الله يهدي حكمنا لما فيه صالح الامه الاسلاميه ويجمعهم على الحق وشرع الله
ويهدينا كاافراد والله كل الي فينا منا شوفي الكلابات والبلاوي الزرئه والمعاصي
الله يهدينا جميعا حتى ما نشوفشي عقابه
الله يستر
وشكرا على المقاله القيمه
امين يا رب العالمين شكرا اختى
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة white rose:
تسلمى حبيبتى شكرا لمرورك


class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة rana22ahmed:
لا حول ولا قوه الا بالله
لا ادرى ماذا اقول أسأل الله ان يغفر لنا ويرحمنا ولا يعذبنا بشؤم ذنوبنا وتقصيرنا فى امرنا

بارك الله فيكِ مريومه

امين يا رنا وشكرا لمرورك الجميل
الصفحات 1 2 

التالي

لماذا يلجأ البعض إلى كتم همووومه ~~ فى انتظار ارائكم ~~~

السابق

مالحظتـو هاالشى مثلى ؟؟!!

كلمات ذات علاقة
المسلمه , السعوديه