الدليل الكامل لسرطان الثدي .. وفرص النجاة
مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت :
سعادتى فى رضا ربى
-
يرتبط الثدي والجهاز التناسلي الانثوي عبر نظام هرمونات الغدد الصماء ارتباطا وثيقا ويتأثر كلاهما بمختلف الأمراض والاضطرابات التي تصيب احدهما.
ومنطقيا يكون هناك ارتباط وثيق بين سرطان الثدي والسرطانات الأخرى في الجهاز التناسلي الانثوي من حيث المسببات وطرق التشخيص وخيارات العلاج ومضاعفاته.
وابتدأ نوضح حجم انتشار سرطان الثدي في العالم، فهناك واحدة من كل 14 سيدة في المجتمع الاميركي معرضة للاصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما في حياتها، ويحتل هذا السرطان المرتبة الثانية من أنواع السرطانات التي تصيب النساء في الولايات المتحدة الاميركية بعد سرطان الرئة الذي يحتل المركز الاول لديهن.
وفي المملكة العربية السعودية سجل المركز الوطني لاحصاء السرطان 1157 حالة جديدة لسرطان الثدي خلال عام واحد وما من شك ان هذا الرقم يجعل هذا السرطان احد اكثر انواع السرطانات التي تصيب النساء في السعودية.
ومع الأسف انه لا يزال هذا السرطان يتسبب في وفاة 50% من السيدات اللواتي يتم تشخيصهن بهذا المرض مما يستدعي اهمية التذكير بالفحص النووي للثدي وسرعة مراجعة الطبيب للاكتشاف المبكر وبالتالي العلاج المبكر.
العوامل المسببة وخصائص المرضى
ليس هناك عامل رئيسي واحد محدد ولكنها عدة عوامل تزيد فرصة حصول هذا السرطان كلما وجدت. من هذه العوامل ما يلي:
1 ـ العامل الوراثي: يلعب هذا العامل دورا كبيرا جدا في حصول هذا السرطان، فيزيد حدوثه لسيدة لها اقرباء من الدرجة الاولى (الأم، الاخت، البنت) تم تشخيصهن بهذا السرطان، الى الضعف مقارنة بمن ليس لها مثل هؤلاء الاقرباء.
وتزيد النسبة الى ثلاثة اضعاف لمن لها اقرباء أصبن بالمرض قبل سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
تكثر حالات هذا السرطان لدى السيدات المصابات بحدوث طفرات جينية في جين «ب ر س أيه» BRCA ، وايضا طفرة جينية تسمى «متلازمة لينش» Lynch type II NPCC فتتعرض المصابة وافراد عائلتها الى زيادة في حدوث هذا السرطان وسرطان المبيض والرحم وسرطان المعدة والبنكرياس والقولون وسرطان البروستاتا والجلد في الخلايا الصبغية وسرطان الدم اللوكيميا في كلا الجنسين على حد سواء وفي كافة الفئات العمرية في هذه العائلة.
2 ـ التاريخ المرضي: تزيد نسبة حدوثه للضعف في الثدي الآخر في حالة إصابة احد الثديين سابقا.
3 ـ عدم الانجاب وسن اليأس والبلوغ: تزيد فرص الاصابة لمن لم تحمل من قبل، أو تأخر حملها وانجابها الى ما بعد سن 30 سنة، ومن تأخر انقطاع الدورة الشهرية لديها لما بعد سن 55 سنة، ومن بدأت الدورة الشهرية لديها في سن مبكرة.
4 ـ السمنة: قد تزيد السمنة عند السيدات بعد سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية فرص الاصابة بهذا السرطان في حين ان السمنة لدى السيدات قبل سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية قد تكون عاملا يحمي من حدوث هذا السرطان.
5 ـ العلاج الهرموني: قد يزيد العلاج بهرمونات الاستروجين والبروجسترون بعد سن اليأس، فرص حدوث هذا السرطان بالرغم من ان هذا الأمر لا يزال محل اختلاف بين الاطباء ولكن لا توجد مثل هذه الزيادة مع استخدام حبوب منع الحمل.
تفاوت ظهور الأعراض
الاعراض تختلف بحسب كون السرطان منتشرا أو غير منتشر.
أولا- أعراض السرطان غير المنتشر: تتشابه عادة مع أعراض الأورام الحميدة، لكن أحد أكثر الأعراض شيوعا وتفردا بسرطان الثدي، خلافا عن أورامه الحميدة، هو وجود كتلة ورمية صلبة مثل قطعة صخرية أو خشبية غير مؤلمة في دهن وجسم الثدي مع تغيرات أحيانا في شكل ولون الجلد المغطي لهذا السرطان بما يشبه قشرة البرتقالة.
وقد تلاحظ زيادة غير طبيعية في حجم أحد الثديين وبشكل سريع ومطرد. قد يصاحب ذلك وجود ورم صلب غير مؤلم في أحد العقد الليمفاوية في منطقة الإبط تحت الذراع، أو خروج دم من الحلمة أو إفرازات مائية صافية مع تغير في شكلها.
قد يكون هناك ما يشبه التهابا في جلد الثدي في حالة سرطان الثدي «الملتهب» وهو من الأنواع شديدة الخبث.
ثانيا- أعراض السرطان المنتشر: قد ينتشر سرطان الثدي إلى أحد الأعضاء البعيدة أثناء أو قبل اكتشافه في الثدي، أو عند فشل العلاج أو عودة الورم بعد العلاج.
تعتمد شكوى المريضة من السرطان المنتشر على مكان الانتشار، فمثلا:
ومنطقيا يكون هناك ارتباط وثيق بين سرطان الثدي والسرطانات الأخرى في الجهاز التناسلي الانثوي من حيث المسببات وطرق التشخيص وخيارات العلاج ومضاعفاته.
وابتدأ نوضح حجم انتشار سرطان الثدي في العالم، فهناك واحدة من كل 14 سيدة في المجتمع الاميركي معرضة للاصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما في حياتها، ويحتل هذا السرطان المرتبة الثانية من أنواع السرطانات التي تصيب النساء في الولايات المتحدة الاميركية بعد سرطان الرئة الذي يحتل المركز الاول لديهن.
وفي المملكة العربية السعودية سجل المركز الوطني لاحصاء السرطان 1157 حالة جديدة لسرطان الثدي خلال عام واحد وما من شك ان هذا الرقم يجعل هذا السرطان احد اكثر انواع السرطانات التي تصيب النساء في السعودية.
ومع الأسف انه لا يزال هذا السرطان يتسبب في وفاة 50% من السيدات اللواتي يتم تشخيصهن بهذا المرض مما يستدعي اهمية التذكير بالفحص النووي للثدي وسرعة مراجعة الطبيب للاكتشاف المبكر وبالتالي العلاج المبكر.
العوامل المسببة وخصائص المرضى
ليس هناك عامل رئيسي واحد محدد ولكنها عدة عوامل تزيد فرصة حصول هذا السرطان كلما وجدت. من هذه العوامل ما يلي:
1 ـ العامل الوراثي: يلعب هذا العامل دورا كبيرا جدا في حصول هذا السرطان، فيزيد حدوثه لسيدة لها اقرباء من الدرجة الاولى (الأم، الاخت، البنت) تم تشخيصهن بهذا السرطان، الى الضعف مقارنة بمن ليس لها مثل هؤلاء الاقرباء.
وتزيد النسبة الى ثلاثة اضعاف لمن لها اقرباء أصبن بالمرض قبل سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
تكثر حالات هذا السرطان لدى السيدات المصابات بحدوث طفرات جينية في جين «ب ر س أيه» BRCA ، وايضا طفرة جينية تسمى «متلازمة لينش» Lynch type II NPCC فتتعرض المصابة وافراد عائلتها الى زيادة في حدوث هذا السرطان وسرطان المبيض والرحم وسرطان المعدة والبنكرياس والقولون وسرطان البروستاتا والجلد في الخلايا الصبغية وسرطان الدم اللوكيميا في كلا الجنسين على حد سواء وفي كافة الفئات العمرية في هذه العائلة.
2 ـ التاريخ المرضي: تزيد نسبة حدوثه للضعف في الثدي الآخر في حالة إصابة احد الثديين سابقا.
3 ـ عدم الانجاب وسن اليأس والبلوغ: تزيد فرص الاصابة لمن لم تحمل من قبل، أو تأخر حملها وانجابها الى ما بعد سن 30 سنة، ومن تأخر انقطاع الدورة الشهرية لديها لما بعد سن 55 سنة، ومن بدأت الدورة الشهرية لديها في سن مبكرة.
4 ـ السمنة: قد تزيد السمنة عند السيدات بعد سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية فرص الاصابة بهذا السرطان في حين ان السمنة لدى السيدات قبل سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية قد تكون عاملا يحمي من حدوث هذا السرطان.
5 ـ العلاج الهرموني: قد يزيد العلاج بهرمونات الاستروجين والبروجسترون بعد سن اليأس، فرص حدوث هذا السرطان بالرغم من ان هذا الأمر لا يزال محل اختلاف بين الاطباء ولكن لا توجد مثل هذه الزيادة مع استخدام حبوب منع الحمل.
تفاوت ظهور الأعراض
الاعراض تختلف بحسب كون السرطان منتشرا أو غير منتشر.
أولا- أعراض السرطان غير المنتشر: تتشابه عادة مع أعراض الأورام الحميدة، لكن أحد أكثر الأعراض شيوعا وتفردا بسرطان الثدي، خلافا عن أورامه الحميدة، هو وجود كتلة ورمية صلبة مثل قطعة صخرية أو خشبية غير مؤلمة في دهن وجسم الثدي مع تغيرات أحيانا في شكل ولون الجلد المغطي لهذا السرطان بما يشبه قشرة البرتقالة.
وقد تلاحظ زيادة غير طبيعية في حجم أحد الثديين وبشكل سريع ومطرد. قد يصاحب ذلك وجود ورم صلب غير مؤلم في أحد العقد الليمفاوية في منطقة الإبط تحت الذراع، أو خروج دم من الحلمة أو إفرازات مائية صافية مع تغير في شكلها.
قد يكون هناك ما يشبه التهابا في جلد الثدي في حالة سرطان الثدي «الملتهب» وهو من الأنواع شديدة الخبث.
ثانيا- أعراض السرطان المنتشر: قد ينتشر سرطان الثدي إلى أحد الأعضاء البعيدة أثناء أو قبل اكتشافه في الثدي، أو عند فشل العلاج أو عودة الورم بعد العلاج.
تعتمد شكوى المريضة من السرطان المنتشر على مكان الانتشار، فمثلا:
- العقد الليمفاوية، تحت الإبط وأعلى الذراع بحبث تظهر كتلة ورمية صلبة غير مؤلمة في الغالب، تكتشف خلال الفحص السريري، أو بالأشعة أو أثناء الجراحة.
- المبيض، حيث يحدث ورم على المبيضين مع استسقاء في البطن.
- الرئة والكبد والأمعاء، حدوث صفاري وزيارة حجم البطن مع خروج دم مع البراز عبر فتحة الشرج.
- العظام، خاصة عظام الفخذ أو فقرات الظهر مسببة آلاما أو حدوث كسور من دون أي سبب.
مراحل السرطان
تقوم الهيئات والجمعيات الدولية المتخصصة بالصحة والسرطان، بوضع توصيف يحدد مراحل كل سرطان.
ويعتمد تحديد مرحلة هذا السرطان على ما يسمى «تحديد مرحلة السرطان جراحيا»، أي لا بد من إجراء الاستئصال الجراحي وأخذ العينات من الأنسجة ومجموعات العقد الليمفاوية ليتم فحصها جميعا تحت المجهر من قِبل اختصاصي تحليل الأنسجة.
تعتمد المراكز المتخصصة بعلاج هذا السرطان في كل أنحاء العالم هذا النظام في توصيف مراحل هذا السرطان كما يلي:
- أولا: نظام الورم والعقد الليمفاوية والانتشار، ويتضمن: حجم الورم، العقد الليمفاوية، والانتشار للأعضاء البعيدة.
- ثانيا: نظام المراحل، وهي: المرحلة صفر (وهي المرحلة التمهيدية)، الأولى، الثانية أ، الثانية ب، الثالثة أ، الثالثة ب، الرابعة (وهي المرحلة النهائية من المرض).