... أمــــــــاه ....
مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت :
*Miss Pink*
-
صوتك ِ المشتاق
تكسوه رائحة المطر
هاتفـْتـِني
كل عام و أنت بخير يا بنيّ
عيد ميلاد سعيد يا بنيّ
أمّاه ,,.,
ما وددتُ أن أ ُحزن العسل
الذي في ,,, مقلتيك ِ
ففي يدي وردة حمراء تنزف جذرها
و قـُبلتي قبل فاجعة الرحيل كانت سَفـَر
لكنّ الجرح آلمني حين داهمني
صوت تشرين المطر
كانت في هذه الدنيا تزهو
كما يزهو الربيع على جسد الشتاء
و مثلما تزهو الحروف على كلّ القصائد
إذا ما باح صوتها الرقراق ,, أحبك
أمّاه ..,,
ما زلت أسبح قرب شاطئنا
المعطر من شذاها
ليتني ... ليتني أمّاه , أولد من جديد ٍ
في غير تشرين بعيدا ً عن هذا الزمان
و هذا المكان فأعود أذكرها و تعود
تذكرني و تلقاني كما
في شتاء ٍ قد مضى
لنذكر حلمنا الذي تفجـّر في
محاجرنا و لم نراه
أمّاه .....
أطلقت يوم الأمس أشجاني
سائحاً في الروح وحدي
أجوب شقوق الحزن
بيوت الحزن ,,, جحور الحزن
كان حولي بضع أشلاء من كبريائي
و صبح كئيب بلا شمس له بؤس البريق
كان أمسا ً غارقا ً بالتهشم
فـرحت ُ أسفّ أصدافا ً
من الذكرى ,,
و أهذي ,,,,
اشتقت بوح عينيها
يبعثرني على جمري
اشتقت كلماتنا الصغرى
تحريفنا لليوم
أسلوبنا العفوي
بلا قيد ٍ ولا عـُرف ٍ
بلا ماض ٍ يـُعيق
أمّاه ,, بضعٌ و عشرون فجرا ً
تمزّق و الجواد يصهل في
عمق الرياح بعض الأمنيات
تكسوه رائحة المطر
هاتفـْتـِني
كل عام و أنت بخير يا بنيّ
عيد ميلاد سعيد يا بنيّ
أمّاه ,,.,
ما وددتُ أن أ ُحزن العسل
الذي في ,,, مقلتيك ِ
ففي يدي وردة حمراء تنزف جذرها
و قـُبلتي قبل فاجعة الرحيل كانت سَفـَر
لكنّ الجرح آلمني حين داهمني
صوت تشرين المطر
كانت في هذه الدنيا تزهو
كما يزهو الربيع على جسد الشتاء
و مثلما تزهو الحروف على كلّ القصائد
إذا ما باح صوتها الرقراق ,, أحبك
أمّاه ..,,
ما زلت أسبح قرب شاطئنا
المعطر من شذاها
ليتني ... ليتني أمّاه , أولد من جديد ٍ
في غير تشرين بعيدا ً عن هذا الزمان
و هذا المكان فأعود أذكرها و تعود
تذكرني و تلقاني كما
في شتاء ٍ قد مضى
لنذكر حلمنا الذي تفجـّر في
محاجرنا و لم نراه
أمّاه .....
أطلقت يوم الأمس أشجاني
سائحاً في الروح وحدي
أجوب شقوق الحزن
بيوت الحزن ,,, جحور الحزن
كان حولي بضع أشلاء من كبريائي
و صبح كئيب بلا شمس له بؤس البريق
كان أمسا ً غارقا ً بالتهشم
فـرحت ُ أسفّ أصدافا ً
من الذكرى ,,
و أهذي ,,,,
اشتقت بوح عينيها
يبعثرني على جمري
اشتقت كلماتنا الصغرى
تحريفنا لليوم
أسلوبنا العفوي
بلا قيد ٍ ولا عـُرف ٍ
بلا ماض ٍ يـُعيق
أمّاه ,, بضعٌ و عشرون فجرا ً
تمزّق و الجواد يصهل في
عمق الرياح بعض الأمنيات