ورشة فريق الكاتبات لموضوع الاستغفار

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : روميساء
-
مشكورة روحى موضوعك جميل
جذاك الله وعفاك
كتبت : د-ايناس
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة rana22ahmed:
بارك الله فيكِ حبيبتى جويريه تصاميكم جميله ما شاء الله
بس لو ينفع حبيبتى فى التصميم الثانى تحذفى الجمله الموجوده بالاعلى
وترفعى قليلا الايه
والجمله الاخيره تختارى لها لون اوضح قليلا
بارك الله فيكِ حبيبتى
align="right">انا مع ملاحظات الغاليه رنا

واكرر اعجابي بتصاميم جويريه

تقبلو مروري
كتبت : زهره الاسلام
-
اخواتى الكرام اعتذر جدا على التاخير ولكن بسبب مشاغل العيد
الان انا قمت بتنسيق الموضوع وانا اقوم بتنسيقه وجدت اكثر المشاركات التى كنا سنستعين بها فى كتابه الموضوع منقوله من منتديات اخرى
ووجدت ايضا بعض الاحاديث الضعيفه واحاديث لم استطع الوصول الى سندها ونحن قد اتفقنا على اننا نعتمد على انفسنا فى احضار الموضوع من الكتب وقليلا اذا استعنا بالنت
الان عندما قمت بتنسيق الموضوع لم اجد الا ذلك فقط
ارجوا اخواتى الدخول ونرى ما سنفعل ؟؟؟؟
نحن نحاول ان نفيد الناس وليس ان ننقل ماهم ما يوجد فى المنتديات
فالناس قرءت كل ما فى المنتديات ولكنها تبحث عن الجديد لتقرءه
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم


الاستغفار
الاستغفار هو طلب المغفرة، والمغفرة هى الوقاية من شر الذنوب مع سترها اى ان الله عز وجل يستر على العبد فلا يفضحه فى الدنيا ويستر عليه فى الاخرة .

وقد كثر ذكر الاستغفار فى القرآن الكريم فتارة يؤمر به كقوله تعالى " واستغفروا الله ان الله غفور رحيم " , وتارة يمدح أهله كقوله تعالى " والمستغرفين بالاسحار " , وتارة يذكر الله عز وجل انه يغفر لمن استغفره كقوله تعالى" ومن يعمل سوءاً او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيماً". وكثيرا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان والتوبة عبارة عن الاقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح

وقد ورد فى حديث انس اهم الاسباب التى يغفر الله عز وجل بها الذنوب فقال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " يا ابن ادم ، انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان منك ولا ابالى، يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك، يا ابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئاً لاتيتك بقرابها مغفرة"

فلو عظمت الذنوب وبلغت من الكثرة عنان السماء وهو السحاب وقيل : ما انتهى اليه البصر منها ثم استغفر العبد ربه عز وجل فان الله يغفرها له.

روى عن لقمان انه قال لابنه : يا بنى عود لسانك الهم اغفر لى فان لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.

وقال الحسن : اكثروا من الاستغفار فى بيوتكم وعلى موائدكم وفى طرقكم وفى اسواقكم وفى مجالسكم واينما كنتم فانكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.

وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال : ان كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى المجلس الواحد مائة مرة يقول : " رب اغفر لى وتب علىَ انك انت التواب الغفور ". وعن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :" والله انى لاستغفر الله واتوب اليه فى اليوم اكثر من سبعين مرة "

فضل الإستغفار

عن بلال بن يسار بن يزيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله ذنوبه وإن كان فر من الزحف ) رواه الترمذي وصححه الألباني

قال الله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" آية 135 آل عمران

وفي حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"


كتبت : OMBAKR
-
حبيبتي والله معاكي حق،لاكن وللاسف صار البحث بالنت اسهل بكثير من البحث بالكتب،انا عني بصراحه ما لقيت ولا كتاب عندي بتكلم عن المغفره ،فكان الموضوع الي نزلته عباره عن ايات واحاديث وكان فعلا من النت بس بعد ما تعبت وانا بدور بالكتب الي عندي،وانا آسفه فاتني اني ادقق بالاحاديث صحيحه او غريبه.
لاكن بعتقد انه الموضوع الموجود يكفي نوعا ما ،بس برايي لازمه افتتاحيه حلوه،وقصه معبره تكون من قصص الصحابه،
وبعتذر عن هذه النتيجه لموضوع الاستغفار،يمكن لانه قريب لموضوع التوبه ان شاءالله القادم يكون افضل
كتبت : اللهم افتح لي ابواب رحمتك
-
السلام عليكم حبيباتي الغاليات الاستغفار موضوع كبير جدا


لا يحصر اخية في رد بالاستغفار اخية نكيد الشيطان نجدد العهد مع الله


اخية الغالية بالاستغفار نحقق ما نريد باذن الله
لي صديقة لم تنجب في بداية الزواج وبحثت هنا وهنا وربنا تعالى لم يرد بعد اخيتي عزمت هي وزوجها على الاستغفار ليل نهار دون كلل او ملل ووعندها يقين بان الكريم سهبها الذرية الصالحةةوضعت عبارات الاستغفار ف ارجاء البيت كانت بقلم روج تكتب على المراة حتى لا تنسى اينما يذهب نظرها هنا عبارة وهناك فكانت دائمة الاستغفار والحمد لله الله يخليلها اولادها ويزقهم لكل شخص لم ينجب لااتنسونا اخية من خالص الدعاء والاستغفار
كتبت : didi21
-
ممتازين يارنا وكل البنات مجهود رائع والله يبارك لكم يارب
ممكن اضيف اذا احتجتم الجزئيه دى .......................



معنى الاستغفار
ورد في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام
إن رجلا من المسلمين قال في محضر أمير المؤمنين( استغفر الله)
فقال له عليه السلام (أتدري ما الاستغفار) إن للاستغفار درجة العليين, وهو اسم وقع على ستة معان.

اولها:ـ الندم على ما مضى.
الثاني: ـ العزم على ترك العود أليه ابدآ .
الثالث: ـ أن تؤدي للمخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عز وجل أملس ليس علبك تبعة .
الرابع: ـ أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها.
الخامس : ـ أن تعمد إلى الحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشا بينهما لحم جديد.
السادس : ـ أن تذيق الجسد الم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول( استغفر الله).


الاستغفار يقرن بالتوبة :

وكثيرا ما يقرن الإستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان.
والتوبة: عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلوب والجوارح وتارة يفرد الإستغفار ويرتب عليه المغفرة كما ذكر الحديث وما أشبهه.
فلو قيل إنه أريد به الإستغفار المقترن بالتوبة.
وقيل إن نصوص الإستغفار كلها المفردة مطلقة تقيد بما ذكر فى آية آل عمران من عدم الإصرار.
فإن الله وعد فيها بالمغفرة لمن استغفر من ذنوبه ولم يصر على فعله فتحمل النصوص المطلقة فى الاستغفار كلها على هذا القيد.

ومجرد قول القائل: اللهم اغفر لى طلب منه للمغفرة ودعائها فيكون حكمه حكم سائر الدعاء فإن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه، ولا سيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات.

ويروى عن لقمان أنه قال لابنه: (يا بنى عود لسانك اللهم اغفر لى. فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا).

وقال الحسن: (أكثروا من الاستغفار فى بيوتكم، وعلى موائدكم، وفى طرقكم، وفى أسواقكم، وفى مجالسكم، وأينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة).

وخرج ابن أبى الدنيا فى كتاب حسن الظن من حديث أبى هريرة مرفوعا: (بينما رجل مستلق إذ نظر إلى السماء وإلى النجوم فقال: إنى لأعلم أن لك ربا خالقا، اللهم اغفر لى فغفر له).

وعن مورق قال: (كان رجل يعمل السيئات فخرج إلى البرية فجمع تراب فاضطجع مستلقيا عليه، فقال: رب اغفر لى ذنوبى، فقال: إن هذا ليعرف أن له رب يغفر ويعذب فغفر له).

وعن مغيث بن سمى قال: (بينما رجل خبيث فتذكر يوما اللهم غفرانك اللهم غفرانك ثم مات فغفر له).
ويشهد لهذا ما فى الصحيحين عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم: (إن عبدا أذنب ذنبا فقال: رب أذنبت ذنبا فاغفر لى، قال الله تعالى: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدى. ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين أخريين).
وفى رواية لمسلم أنه قال فى الثالثة: (قد غفرت لعبدى فليعمل ما شاء).

والمعنى: ما دام على هذا الحال كلما أذنب استغفر والظاهر أن مراده الاستغفار المقرون بعدم الإصرار.

نقلا من كتاب اسباب المغفرة للحافظ ابن رجب رحمه الله.



وحكم الاستغفار كحكم الدعاء ،

إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب ،

أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات ،

وأفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه ،

ثم يثني بالاعتراف بذنبه ،

ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة

كما في حديث شداد بن أوس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " سيد الاستغفار أن يقول

العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ، ووعدك ما استطعت ،
أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا
أنت "(رواه البخاري) .


وقوله : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف لك ، و " أبوء بذنبي " أي أعترف وأقر بذنبي .


وفي حديث عبد الله بن عمرو أن أبا بكر قال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال :


قل : " اللهم إني ظلمت نفسي ظلمـًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك


وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "(رواه مسلم) .


ومن أفضل الاستغفار أن يقول العبد : " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب
إليه " .

وقد ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن من قاله : " غفر له وإن كان فر من الزحف " .


وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إن كنا لنعد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في


المجلس الواحد مائة مرة يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور "
(رواه الترمذي وأبو داود والحاكم) .


وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " والله إني لأستغفر

الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة) .


وعن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إنه لَيُغَانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة
مرة "(رواه البخاري ومسلم) .

وقد ورد في حديث أنس أهم الأسباب التي يغفر الله عز وجل بها الذنوب ،


فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الله تعالى : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما

كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم

لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة "(رواه الترمذي) .

وقد تضمن هذا الحديث ثلاثة أسباب من أعظم أسباب المغفرة :


أحدها : الدعاء مع الرجاء : فإن الدعاء مأمور به موعود عليه بالإجابة ،


كما قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر/60) ،


فالدعاء سبب مقتض للإجابة مع استكمال شرائطه وانتفاء موانعه ،


وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعه ،


ومن أعظم شرائطه حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى ،


فمن أعظم أسباب المغفرة أن العبد إذا أذنب ذنبـًا لم يرج مغفرة من غير ربه ،

ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره فقوله : " إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك

ولا أبالي " يعني على كثرة ذنوبك وخطاياك ،

ولا يتعاظمني ذلك ولا أستكثره .

وفي الصحيح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة ، فإن الله لا

يتعاظمه شيء "(رواه مسلم) .


فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها ،


كما قال الإمام الشافعي عند موته :
وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ

بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوُكَ أَعـظَمَ

الثاني : الاستغفار : فلو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء ـ وهو السحاب ،


وقيل : ما انتهى إليه البصر منها ـ ثم استغفر العبد ربه عز وجل ، فإن الله يغفرها له .


روي عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .


وقال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي


مجالسكم وأينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة .


الثالث : التوحيد : وهو السبب الأعظم ومن فقده حُرِمَ المغفرة ،


ومن أتى به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة .

قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء/166) ،


قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في معنى قوله : " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني

لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة"


يُعْفَى لأهل التوحيد المحض الذي لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك ،


فلو لقى الموحد الذي لم يشرك بالله ألبتة ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة ،
ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده ،

فإن التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب ؛ لأنه يتضمن من محبة الله وإجلاله
وتعظيمه وخوفه ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب ،
ولو كانت قراب الأرض ، فالنجاسة عارضةٌ ،
والدافع لها قوي ، ومعنى " قُراب الأرض " ملؤها أو ما يقارب ذلك ،
ولكن هذا مع مشيئة الله عز وجل ،
فإن شاء غفر بفضله ورحمته ،
وإن شاء عذب بعدله وحكمته ،
وهو المحمود على كل حال .

قال بعضهم : الموحد لا يلقى في النار كما يلقى الكفار ،
ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار ،

فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه والسانه وجوارحه أو بقلبه ولسانه

عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية ،

فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيمـًا وإجلالاً ومهابة وخشية
ورجاء وتوكلاً ،
وحينئذٍ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر ،
وربما قلبتها حسنات ،
فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم ،
فلو وضعت ذرة منه على جبال الذنوب والخطايا لقلبتها حسنات ،

قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : كما أن الله عز وجل لا يقبل طاعات المشركين فنرجو أن يغفر
الله عز وجل ذنوب الموحدين أو معناه .


الآثار في فضل الاستغفار :

قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا . وقال علي ـ رضي


الله عنه ـ : ما ألهم الله سبحانه عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه .




وقال قتادة ـ رحمه الله ـ : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ،
فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .


وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول : اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤمٌ ،


وإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ ،
فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني ،
وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك ،
يا من إذا وعد وَفّى ، وإذا أوعد عفا ،
أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين .


لكن قوله : " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف ـ رضي الله عنهم ـ فوعد الله عز وجل ووعيده
حق ، كما قال تعالى : (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29) .


فهو سبحانه إن شاء عفا وإن شاء عاقب ،


أتودون جميعا أن تكونوا جميعا بصحبة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .. استغفروا الله وتوبوا إليه .. وتأملوا كلام النبى الجميل فى هذا الحديث عن الإستغفار والتوبة ..



رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم


فقال: يا رسول الله .. أحدنا يـُذنب .. قال: يـُكتب عليه
قال: ثم يستغفر منه ويتوب .. قال : يـُغفر له ويـُتاب عليه
قال: فيعود فيذنب .. قال: يُكتب عليه
قال : ثم يستغفر ويتوب منه
قال : يُغفر له ويُتاب عليه
قال : فيعود فيذنب قال : يـُكتب عليه ..
ولا يمل الله حتى تملوا .


وقيل للحسن: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود
ثم يستغفر ثم يعود


فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه
فلا تملوا من الاستغفار


إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب



اللهم انت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك على
وأبوء بذنبى ، فأغفر لى
فأنة لا يغفر الذنوب إلا أنت



أستغفرك ربى وأتوب إليك


أستغفرك ربى وأتوب إليك


أستغفرك ربى وأتوب إليك


قصة عجيبة عن الاستغفار؟؟!!!


في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان
الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد
يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في
ذلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان
فافترش الشيخ أحمد مكانه في
المسجد واستلقى فيه لينام وبعد
لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من
الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب
منه الخروج وكان هذا الحارس لا
يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد
لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك
أردت النوم هنا فرفض الحارس أن
ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف
الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد
الخارج جرا إلى



والشيخ متعجب حتى
وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم
للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم
والحارس يجر الشيخ فسأل ما بك ؟
فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام
في والحارس يرفض أن أنام في المسجد
، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام
هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك
تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا
الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد
العجين ويعمل في المنزل كان يكثر
من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر
هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه ..
فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ
الخباز سؤالاً



وقال له : هل رأيت
أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما
أدعو الله دعائاً يستجاب لي ، إلا
دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ،
فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال
الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل


فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن
حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك
جراً ، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها
.

{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه





الصفحات الأولى ... 5  6  7  8  9 10 

التالي

رجل حائر بائر ؟!

السابق

سبعة عشرة وسيلة لأغاضة الليبراليين """"""

كلمات ذات علاقة
لموضوع , الاستغفار , الكاتبات , فريق , ورشة