سنة التكبير
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
سعادتى فى رضا ربى
-
..:: بسم الله الرحمن الرحيم ::..
قال صلى الله عليه وسلم: " من أحيا سنة منسنتيفعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعةفعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا" رواه ابن ماجه وحسنه الالباني في صحيح ابن ماجه ...
فلنحيي هذه السنه التي هجرها الكثير من الناس الا من رحم الله ..
أولاً : فضل التكبير
الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها فيكتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر)قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح "تفسير ابن كثير8/413 .
والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبيصلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّإِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِاللَّهِ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلاالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْيَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ "رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757)واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605
ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لمايلي من الأدلة :
1-قال تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أياممعلومات ) الحج / 28 . والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .
2-قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ..)البقرة / 203، وهي أيام التشريق .
3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشربوذكر الله عز وجل)رواه مسلم 1141
ثانياً : صفته
اختلف العلماء في صفته على أقوال :
الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر . الله أكبر .. ولله الحمد "
الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر . لا إله إلاالله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر . لا إله إلاالله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .