دخلت زوجته وهو يشاهد (مواقع جنسيه) ...!! ماذا فعلت .. ؟؟

مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت : كنت كربوووجة .. !!
-
ســـــــــيدتـي ـ .. لو كنت في مكان هذه الزوجة وقدر الله أن تعيشي هذه اللحظة
ماذا ستكون ردة فعلك ؟ اترككم مع هذه الحكيمة

قال عن نفسه مامعناه :


(أنه ) .. أخذتْه قدماه إلى مهاوي الرَّدى ..ألهبتْ مشاعرَه صورُ النساء في القنوات ، من تمايل الأعطاف والأرداف ، والتغنج والدلع ، والتفسخ والعري .
وافق ذلك كلُّه بروداً في إيمانه ، وحرارةً في شهوته .. نسي في لحظةٍ جمالَ ونضارةَ زوجتِه ! ..
تجرّأَ .. فتنقّلَ من جنسٍ وفُحشٍ ، إلى آخر ، عبر (الإنترنت) .. لكن .!!
فجأةً .. كانت الفاجعة !!..
.. تدخل عليه زوجته وهو في حالة غرقٍ وذهولٍ .. مسمّرةً عيناه في شاشة الكمبيوتر .. وجمدت يداه على لوحة المفاتيح (الكيبورد) .. ولم يستطع إغلاق الشاشة التي بها كلُّ صور الجنس الصريح .. فما كان منه إلاّ أن .. يستسلم لهذه المصيبة دون أن يفتح فمه بحرف ..
نظرتْ إليه زوجتُه ... ونظرتْ إلى الشاشة .. ثم .. نظرت إليه أخرى ؛ وابتسمتْ .. ثم أشارت بيدها .. وسلّمتْ عليه .. وانصَرَفَتْ .. بعد أن أغلقتْ الباب وراءها ! .
قال : فجمدتْ الدماءُ في عروقي .. ويبستْ الكلمات في فمي .. ولصق لساني في حلقي !
وألقيتُ بنفسي على (كنبة ) المجلس .. وازدحمتْ الأفكار والأعذار في رأسي .. وأحسستُ أني أني أتنفس بصعوبة بالغة .. ،كأني أتنفسُ من ثقب إبرة .. تقافز الدمعُ من عيني ساخناً ..
مكثتُ بُرهةً .. كأنها سنين ..
وفجأةً .. فُتح البابُ في هدوء .. ثم طرق خفيف برفقٍ على الباب .. لداخلٍ يستأذن .. رفعتُ رأسي لأرى .. ونظرتُ بعينين محمرتين .. لكن .. هززتُ رأسي بشدة .. وفتحتُ عينيّ .. لا أكاد أصدق .. ماذا أرى ؟ !
إنها .. إنها زوجتي .. لكن .. لكنها في هيئةٍ غريبة .. أطارت كلّ فكرة في رأسي .. إنها .. إنها ترتدي ثوب زفافها الأبيض الجميل ! .. نعم .. كانت تحتفظ به في (دولاب) ملابسها .. رأيت وجهها .. كالقمر ليلة البدر .. قفزتُ .. وتسمّرتُ في مكاني .. أما هي .. فابتسمتْ ابتسامة عذبة .. دون كلام .. عصفتْ رائحة عطرها فأرجعتني لليلة زواجي منها قبل سنوات ! ..
يا الله .. ماذا أقول لها الآن ؟ وبأي لغة أتحدث ؟ وأي عذرٍ أجده ؟! ..
رأتْ خجلي .. ودموعي .. فلم تزد على أن قالت (وأشارتْ بيدها ) :
- هيا .. تعال معي ..
استفهمتُ بيدي .. (إلى أين ؟) ..
- إلى غرفة النوم .. ثم أتبعَتْها مازحة .. (ليش .. ما أملأ عينك ؟! ) .. ثم رفَعَتْ يدها .. وبلمسة ناعمة أخذتْ تمسح دموعي .. وتنظرُ إليّ وتبتسم ! .
قال : أقسمُ بالله لو رأيتني في تلك الحال .. لرحمتني . أمشي متثاقلاً .. أجرُّ أقدامي .. وهي تمسكُ بيدي برفق .. وتتبسمُ إليّ ..
قال : أتعلمُ أنها كانت بتصرفها هذا سبب رجوعي إلى الله ؟!
أتعلم أنها لم تفتح معي موضوع هذه الحادثة – فيما بعد أبداً - ؟ حتى في حالة خصامنا .. وغضبها منيّ ؟!
أخبرني – أرجوك – كيف أجازيها ؟! أية هدية تليق بها ؟! لقد أحببتُها حُبّاً خالط دمي !

أنتظر تعليقاتكم


ملتووووش
كتبت : ضناني الشوق
-
ماشاء الله عليها تصرفها حكيم بس مدري شلون اعبر لك
مشكوره خيتو على الموضوع ..
كتبت : بحر الجود
-
زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت

هذه هي زوجة الصالحة. الذكية .استطاعة مص غضبها .

""وحلت المشكلة بنفسها""

وسترت على زوجها وأتقاذه من المعصية.

هذه هي الزوجة اللي تغير منها الحور العين

موقف عفو من زوجة صالحة ادى الى هذا الحب

فكيف بعفو البر الرحيم الذي يرانا نعصاه كل يوم!!

وتعجبني دعوة احد العلماء

اللهم استرني واجعل تحت هذا الستر عملا يرضيك
كتبت : ام لوزة
-
[واللة انا عملت كل حاجة معاة ولكن دون جدوى قوللى ماذا افعل
كتبت : ام العبدين
-
بارك الله فيكي حبيبتي
اولا هذه الاخت تعلمت كيف تكون زوجه صالحه
اسعدها الله وبارك فيها فوق الارض وتحت الارض
ويوم العرض عليه ثانيا رغم معاصي الزوج الاانه لم يكن والله اعلم
في داخله يكره زوجته والا لما شعر بكل هذا الندم والخجل من ربه وثم نفسه
ومن احبه الله اردعه عن معاصيه وسترها له وسخر له من يساعده ويسانده
بارك الله فيكي حبيبتي على هذه القصه التي تعتبر دربا تسير عليه كل اخت
تبغي رحمة الله
كتبت : سكون
-
تسلمي قلبي
يعطيج ألف عافيــــــــــــــة
إذا وحدة منا كانت تقلب الدنيا على رأسه
بس الحمدالله على نعمة الإسلام ، و الله يهدي من يشاء
الصفحات 1 2  3 

التالي

هل سمعتي هذه القصة

السابق

سافر عن زوجته يومين وعندما رجع وجد مالم يتوقعه

كلمات ذات علاقة
؟؟؟؟