وبحثت ثانية فوجدت هذا :
الحديث الذي ذكرته هو بالفعل صححه الشيخ الألباني من بعض
الطرق الأخرى
ففي
صحيح الأدب المفرد :
عن طخفة الغفاري أنه كان من أصحاب الصفة، قال: بينا أنا نائم في المسجد من آخر الليل، أتاني آتٍ وأنا نائم على بطني، فحركني برجله فقال: "قم؛ هذه ضجعة يبغضها الله". فرفعت رأسي، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قائم على رأسي.
قال عنه الشيخ الألباني (
صحيح)
وفي
صحيح وضعيف الجامع الصغير :
إن هذه ضجعة يبغضها الله تعالى - يعني الاضطجاع على البطن - .
تخريج السيوطي عن طخفة بن قيس الغفاري .
تحقيق الألباني
(
صحيح ) انظر حديث رقم : 2271 في صحيح الجامع .
وفي خلاصة القول أن هناك روايات من طرق أخرى صححها الشيخ الألباني
وبالتالي فإن
النهي عن هذا الاضطجاع صحيح ,
والأفضل للانسان عدم الاضطجاع على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً لما ثبت من الأضرار التي تلحق بالإنسان بسبب هذا النوع من الاضطجاع
وفي
الإسلام سؤال وجواب :
السؤال : لماذا يحرم النوم على البطن؟ هل هذا للرجال والنساء؟.
الجواب :
الحمد لله
السبب في ذلك : النهي الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك خيرا إلا دلّنا عليه ولا شرّا إلا حذّرنا منه ، وقد روى يَعِيشُ بْنُ طِهفَةَ الغفاري عن أبيه قَالَ : ضفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن تضيفه من المساكين ( أي نزلت عليه ضيفا ) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل يتعاهد ضيفه فرآني منبطحا على بطني فركضني برجله وقال لا تضطجع هذه الضجعة فإنها ضجعة يبغضها الله عز وجل . وفي رواية : فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ فَأَيْقَظَهُ فَقَالَ هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ رواه أحمد : الفتح الرباني 14/244-245. ورواه الترمذي رقم 2798 ط. شاكر ورواه أبوداود في كتاب الأدب من سننه رقم 5040 ط. الدعاس والحديث في صحيح الجامع 2270 - 2271
وهذا النهي عام يشمل الذّكر والأنثى لأنّ الأصل اشتراكهما في الأحكام إلا ما دلّ الدليل على التفريق بينهما ، والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/827
فالأفضل أن نبحث ثالثاً لنفهم الحكم النهائي لأن هناك من قال إن النهي نهي كراهة لا تحريم وغير ذلك وإذا استطعت أن أسأل أحد المشايخ فسأفعل إن شاء الله وإن استطاعت أحدكنّ ذلك فلتفعل مأجورة وآسفة على الإطالة .