سمعي مني وخليكي جريئة!!!

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : ذكرى ولكن؟
-
اليووووووووم جايبة موضوع عن الجرأة انشاالله يعجبكم

الجرأة
عندما أتحدث بصراحة عندما أقول الحقيقة.. وعندما اعبر بصدق عما يدور ببالي وأقول رأيي دون قيود واعتبارات فهل معنى هذا انني جريء؟
كيف تكون الجرأة في معناها العام والخاص؟
هل الجرأة مطلوبة أم أنها مرفوضة؟
هل لها حدود ولماذا تأوّل بطرق عدة؟

مفهوم الجرأة:

- المفهوم العام:
يرى الناس أن الجرأة هي القدرة على فعل شيء دون خجل من الناس وبشكل مختلف عن الآخرين.
- التعبير العام:
ويرى البعض أن الجرأة تعبر عن شخصية قوية يمكنها القيام بسلوكيات فيها إقدام دون خوف من أحد.
- الجرأة كسلوك:
والجرأة كسلوك مختلف عن السلوكيات العادية الأخرى المتعارف عليها بين الناس، إذ أنها تعبر عن شخص واثق من نفسه ولديه روح الاقدام والمبادرة الشجاعة.
- المفهوم النفسي:
اما المفهوم النفسي للجرأة فيتضح في روح المبادأة الذي يعبر عن طاقة الشجاعة داخل الفرد تحقيقا لهدف ما دون الاضرار بالنفس أو بالآخرين، وهذا هو المفهوم الذي يجب أن نتبناه عند حديثنا عن الجرأة، فليس معناها الاعتداء على حقوق الغير ولا أخذ ما ليس حقا للجريء في سلوكه.
مقياس الجرأة:
فهناك الجرأة الزائدة عن الحد.
وهناك الجرأة المعقولة والمعتدلة.
وهناك الجرأة التي في غير مكانها.
وهناك الجرأة الفردية.
والجرأة العامة.

وهناك الجرأة المفيدة.
وهناك الجرأة الضارة.
وهناك الجرأة الايجابية.
وهناك الجرأة الشاذة.

الفرق بين الجرأة والوقاحة:
يخلط البعض كثيراً بين الجرأة والوقاحة.. رغم أن الجرأة في مفهومها النفسي تعبر عن الشخصية القوية دون الاضرار بالغير أو بالنفس، وهنا يكمن الفرق الذي يتضح فيما يلي:
- الجرأة تكون تعبيراً عن طاقة الاقدام والمبادرة داخل الفرد، أما الوقاحة فهي تعبير عن عدم الخلق والالتزام والأدب العام.
- الجرأة تكون تعبيراً عن شخصية قوية، والوقاحة تكون تعبيراً عن شخصية هشة لا قيمة لها.
- الجرأة ايجابية مثابرة، أما الوقاحة فهي هدامة وسلبية.
- الجرأة نافعة للنفس والآخرين، اما الوقاحة فهي ضارة بالآخرين وتعطي انطباعاً بأن الذي يسير عليها شخص ضار وسيء.
من يحق له أن يكون جريئاً؟ ولماذا؟

الذي يحق له أن يكون جريئاً هو ما يلي:
- الشخص الذي يكون مسؤولاً عن جماعة أو عمل أو أمر ما.. ويكون من مسؤولياته الدفاع عما هو مسؤول عنه ليحقق ما يريد من أهداف ، وإذا لم يفعل ذلك يكون قد فرط في تلك المسؤولية ويكون غير جدير بها.
- الشخص الذي يكون قوي الشخصية ويمكنه معرفة ما يريد بالضبط ويدرك ما يفعل تماماً.
- الشخص صاحب الابداعات والافكار الجديدة التي تحتاج إلى نشرها شكلا غير مسبوق، ولذلك يتطلب الامر من صاحبها ان يكون جريئاً حتى يمكنه الدفاع عنها وتوضيح ابعادها للآخرين.
- الشخص المغامر الذي يتصف بروح المغامرة Risk Taker والذي يكون عادة أول ما يقوم بالسلوك بين أقرانه، وعادة ما يكون ذلك إشباعاً له ومقوماً لشخصيته في المستقبل.
- الشخص الذي لديه رسالة عامة يريد أن يعرضها على الناس وتحتاج لجرأة في الطرح والمناقشة والتحليل.

لماذا يعتبر طرح قضايانا الجنسية جرأة غير مرغوبة؟

هذا سؤال رائع ويعبر عن جرأة من المجلة التي أشكرها على ذلك الاقدام الذي ينقص الكثيرين لأنه إلى متى نظل كالنعام ندفن رؤوسنا تحت الرمال؟ وإلى متى نخاف من مناقشة أهم القضايا التي تؤدي بالفرد إلى المشكلات الاجتماعية والزوجية إذا لم تتم مناقشتها علمياً؟ وإلى متى نترك أبناءنا وبناتنا يسألون عن الأشياء التي لا يفهمونها من اشخاص غير مؤهلين؟
وأقول بصراحة، إن مناقشة القضايا الجنسية من الأمور اللازمة والضرورية لحياتنا للأسباب التالية:
- إن الجنس مخلوق من الله في أبداننا ومشاعرنا.
- النمو الجنسي هو أحد جوانب النمو الطبيعية والانسانية داخل كل إنسان مثل النمو الصحي والحركي والنفسي والاجتماعي.
- النمو الجنسي إذا كان سليما يؤثر تأثيراً ايجابياً على الفرد وعلى شخصيته.
- النمو الجنسي إذا كان غير سليم يؤدي إلى وجود مشكلات زوجية واجتماعية للفرد.
- الجنس حاجة مثله مثل الحاجة للطعام والحب والتقدير وغير ذلك.
- من الخطأ أن ينظر الآخرون إلى مناقشة قضايانا الجنسية على أنها جرأة غير مطلوبة، وهذا في رأيي أمر سيء وسلبي ويعبر عن تأخر حضاري وعلمي للأسباب التالية
- هناك من يظن خطأ بأن مناقشة القضايا الجنسية تثير غرائز الشباب من الجنسين وتؤدي إلى قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه
- هناك من الأشخاص من لا يقوى على التحدث العلمي في مثل هذه القضايا لأنه هو نفسه ضعيف الشخصية.
- غياب التربية السليمة هو الذي يؤدي بالبعض إلى جعل التحدث في القضايا الهامة كالجنس أمراً شاذاً وغير مرغوب فيه.
- إنني أوافق وبشدة على مناقشة التربية الجنسية أو قضايا الجنس ولكن بطرح علمي وسليم من خلال الإرشاد النفسي، ولقد شرفت بأن كنت رائد الدعوة للإرشاد النفسي والأسري وقدمت أول عبارة تخصصية لذلك، ولي دراسة موجودة لكل من يريد المناقشة، المهم أن نلتزم بالأصول العلمية اللازمة لذلك.

من يضع مقاييس الجرأة؟

الذي يضع مقاييس الجرأة ما يلي:
- نجاح الشخص الجريء نفسه الذي يوحي دائماً بالثقة فيه ويعطي الانطباع بأن الجرأة لديه مفيدة وإيجابية.
- الموقف الذي يتطلب الجرأة، بحيث أن هناك بعض المواقف البسيطة التي تحتاج لجرأة بسيطة، وهناك مواقف كبيرة تحتاج لجرأة كبيرة.
- الجماعة أو المجتمع يحدد كثيراً مقاييس الجرأة بحيث أن هناك مجتمع يسمح بها ومجتمع لا يسمح بها، بل إن الأمر يتعدى الدرجة ولا يتصل بالمبدأ فقط.
- وعلى كل حال فإن الجرأة التي تكون في مكانها دائما تكون خير عنوان للشخص الجريء، لأنه لم يكن في تاريخنا أي إنجاز حقيقي وكبير إلا وكانت الجرأة هي الدافع إليه والمحقق له كحالة العلماء والمفكرين.
هل تختلف الجرأة باختلاف المجتمعات؟
- بالطبع نظراً لثقافة كل مجتمع، وتبعا للنظام التربوي السائد فيه، ووفقاً لمدى نجاح وجدية وسائل الاعلام التي عادة ما تكون جريئة في المجتمعات الغربية وتكون على حياء في المجتمعات الشرقية.
جرأة التحدث في موضوعات يخشاها الآخرون:
- فلن نتقدم في كثير من الأمور والمجالات، ولقد طرحت كثيراً أن عدم الجرأة يعتبر نوعاً من السلبية، وعلينا أن نقتحم خجل الآخرين أحياناً لنجرهم إلى مناقشة بعض القضايا الهامة التي كثيراً ما يكونوا في حاجة إليها وليس لديهم القدرة والشجاعة على الاقتراب منها.
وأخييييييييييرا
- يجب على أعداء النجاح ألا يشعروا بالخجل من الناجحين، ويجب على من ليس لديهم القدرة على الجرأة ألا يعتبروا جرأة الآخرين خروجاً على الآداب.. فهناك فرق شاسع بين الضرورة والإباحية، وعلينا أن نكون شجعانا ولدينا الجرأة المهذبة والبناءة لنرتقي بالحوار بين أفراد المجتمع من بعض القضايا الهامة، ونحن على استعداد للحوار مع أي طرف آخر في تلك القضية.:189bbdde:
كتبت : بحر الجود
-
مشكوووره ياالغلاا على الموووضووع الرائع

والله يجعله في ميزااااااان حسنااااااااتك