قصص محمد العريفي>>>>>قصص التوبه<<<<<

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : بشاير الليل
-
[بسم الله الرحمن الرحيم
وش اخباركم
ان شاء الله الكل بخير ..
حبيت انزل لكم بعض القصص الي قريتهم .. في النت ..
الي هي قصص التوبه .. للدكتور . محمد العريفي]
.................................................. ......................................


صلِّ قبل أن يُصلّى عليك
كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي
ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه

.. صرخت : خالد
؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير ..
أغلقت الهاتف ..
وبكيت خالد !

كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً
.. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة ..
أمام الصفوف

لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي
وخفضت رأسي ..
حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق
ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض ..

وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟سفر ؟ أغنية !!
تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجودفلا يستطيعون ) .

. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟

ماذا سيقول : عشرون
أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع ..

لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره
ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي .. .................................................. ......................................


كان يظن أن السعادة في
تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً

فكان يسرق ويستلف وينفق
في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني - والله يشهد - أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله

للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين ..
قال : ... قلت : أعوذ بالله !!


قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعلما أشاء ..
قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا ..

كان بالمسجل شريط " عنالتوبة " فشغلته .. فصاح بي
لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافروافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ
عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأيردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة
فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد ..

نزل قائلاً : السلام عليكم ..
بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة


والاستقامة .. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانتالمفاجأة !
اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثماتكأ
على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً ..


.................................................. ......................................


أما زوجها فقد جاوز الأربعين
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتهاويطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم ..
يسهر ليله سكراً .. وتسهر هي بكاءً ودعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة
هذاالسكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به : ماذا تريد ؟ قال : جئتك زائراً !


فصرخ : لعنة الله عليك يا كلب .. هذا وقت زيارة ! وبصق في وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال :
عفواً آتيك في وقت آخر .. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائراً .. فكانت النتيجة كسابقتها .
. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخموراً وقال : ألم أطردك .. لماذا تصر على المجيء ؟ فقال : أحبك

وأريد الجلوس معك .. فخجل وقال : أنا سكران .. قال : لا بأس اجلس معك وأنت سكران .. دخل
الشاب وتكلم عن عظمة اللهوالجنة والنار .. بشّره بأن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراته ..
ثمودعه الشاب ومضى .. ثم جاء فوجده سكراناً فحدثه أيضاً بالجنة والشوق إليها .. وأهدىإليه زجاجة
عطر فاخر ومضى .. حاول أن يراه في المسجد فلم يأت .. فعاد إليه فوجده فيسكر شديد ..

فحدثه فأخذ
الرجل يبكي ويقول : لن يغفر الله لي أبداً .
. أنا حيوان .. سكّير لن يقبلني الله .. أطرد بناتي وأهين زوجتي وأفضح نفسي ..
وجعل ينتحب ..
فانتهز الشاب الفرصة وقال : أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ ، فرافقنا .. فقال : وأنامدمن !! قال : لا عليك ..


هم يحبونك مثلي .. ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارتهوقال : اغتسل والبس إحرامك ..
فأخذها ودخل يغتسل .. والشاب يستعجله حتى لا يعود فيكلامه .. خرج يحمل حقيبته ولم ينس
أن يدسّ فيها خمراً .. انطلقت السيارة بالسكيروالشاب واثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة
.. والرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلاً .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر
.. فتوقفواليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة وأنتم ناموا !! فردّوه بلطف .. ونزلواوأعدوا

فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذيتساءل : يقومون ويبكون
وأنا نائم سكران .. أُذّن للفجر فأيقظوه وصلّوا ثم أحضرواالإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم ..
ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرقّ واشتاقللبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل

إلى الكعبة ووقف يبكي : يا رب ارحمني .. إن طردتني فلمن التجأ ! لا تردني خائباً .. خافوا عليه ..
الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمس أيام بصلاة ودعاء .. وفي طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب

الخمر وهو يبكي .. وصل بيته .. بكت زوجته وبناته .. رجل في الأربعين وُلِد منجديد .. استقام
على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذناً .. ومع القراءةبين الآذان والإقامة



ياكثر مانسمع مثل هالقصص
ولكن مانتسفيد منها
على الآقل نخفف من معاصيننا
الله يعيننا على طاعته
ويغفر لنا معاصينا وتقصيرنا

اللهم آمين ..


عـذراً على الإطالة


.............................


منقوووول
كتبت : بحر الجود
-
جزيتي الجنة يا حبيبة على النقل
لا حرمتي الاجر
يا غالية
كتبت : rose angel
-
جزاكي الله كل خير ...
قصص مؤثرة و رااااااااائعة
بارك الله فيكِ