أطفال غزة.. بأي ذنب قتلوا؟

أخواتي الغاليات
إخواننا في غزة يعيشون لحظات ملؤها الخوف والجوع والدمار والموت ففي كل لحظة تضرب صواريخ القصف الغاشم مئات الأبرياء بل الآلآف فما يلبثون إلا ويتساقطون جثثا هامدة ممزقة الأشلاءفي كل مكان ومن سلم منهم فإنه يعيش رعبادائما ينتظر دوره أن يشيع أو أحد أقرانه وأحبابه كل هذا يعانيه إخوننا في غزة دون ذنب اقترفوه وهانحن إلى هذه اللحظة نراى تتابع القصف وتساقط الجثث، فماذا قدمنا أم أننا شاهدنا وتألمنا ثم تناسيناهم ومارسنا حياتنا دون شعور بهم إن ذلك لايعني أن نعطل أعمالنا ونبقى نبكي وننتحب،بل نشمر عن سواعدنا ونرفع أيدينا تلهج بالدعاء الصادق لهم بالنصر العاجل والعزة والتمكين في بلادهم إننا لم إلا أقل القليل من حقوقهم علينا كمسلمين،ولن يعذر مسلم بعد هذه الفاجعة من أن يرفع يديه بالدعاء فلا تكن بخيلا حتى بالدعاء، ولايغرنا مانعيشه من أمن وأمان ونعمة واستقرار نسأل الله أن يديمه علينا،والمسلون من حولنا يستنجدون بنا، لكل من يقرأ كلماتي من هذه اللحظة اجعل الدعاء للمسلمين في العالم ولغزة خاصة عملا ورديا تقوم به كل يوم ولاتنسى أن نصرتهم نصرة لدين الله فكن جنديا تنصر دينك وأنت في بيتك ولن يضيع جهدك عند الله.
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ويعينناعلى مجاهدة أنفسنا وأن ينصر إخواننا في غزة عاجلا غير آجل.
إدعوا يامسلمين، إدعوا يامسلمين،إدعوا يامسلمين.