في صبيحة يوم من الأيام .. و بينما كنت في السيارة أنتظر إنقضاء الطريق الطويل الذي يوصلني إلى الجامعة خطرت ببالي فكرة " اليوم أريد أن أكون لله " ثم باغتني سؤال من داخلي: و كيف ستكونين لله؟! لقد كان سؤالاً وجيها .. و لا بد من الإجابة عنه.. سألت الله أن يلهمني الصواب فتذكرت حديث حبيبنا صلى الله عليه و سلم :"تبسمك في وجه أخيك صدقة " قلت هذه واحدة ، بإذن الله سأبتسم لكل من ألتقي بها لأستاذاتي و صديقاتي و العاملات في الجامعة سأفشي السلام سأكون رحبة الصدر لن أضايق أحداً ........ و هكذا ... اندفع سيل من الأفكار التي تعينني أن أخلص في تصرفاتي لله .. ...... و بمجرد أن وصلت إلى الجامعة انخرطت في عالمها ، و نسيت ما كنت أخطط له
لكن إحدى صديقاتي فاجأتني عندما قالت : أنت متغيرة اليوم! فأنت أكثر حيوية من أي يوم !
هنا حاولت أن أبحث عن سبب قولها ، فاكتشفت أنني كنت مبتسمة ،منطلقة سعيدة، راضية!!
تذكرت حينها نيتي أثناء الطريق
و قلت سبحان الله .. من صدق مع الله صدقه الله! صحيح أنني لم أكن أتذكر ماكنت أخطط له ، لكن ربما أنني صدقت النية ، فأعانني ربي على التنفيذ
م/ل
دعواتكم
كتبت :
ألمغتربة
-
اختي العزيزة
كلام جميل جدا
فالابتسامة لها تأثير بالغ ومفعول ساحرٍ على الآخرين
وهي لاتكلفنا شيء
كتبت :
دمعة وردة
-
اختى في الله نستطيع ان نجعل حياتنا كلها لله بس تكون النية صادقة
بارك الله فيك و جعلكى من الصادقات