حمله ((كلنا معك ياغزه)) لنصره اخواننا فى فلسطين
مجتمع رجيم / تاريخ الامم والاحداث التاريخية
كتبت :
masy
-
من المرجح أن اسم فلسطين مشتق من اللفظ بلست وهم من شعوب البحر التي دخلت فلسطين من جزيرة كريت في الألف الثاني قبل الميلاد حيث أقاموا فيها ممالكهم وامتزجوا بالسكان الأصليين، أي الكنعانيين، وهكذا أعطوا البلاد اسمهم بعد أن كانت تعرف باسم ارض كنعان
وكما يقول المؤرخون فان الكنعانيون هم من الشعوب والقبائل السامية العربية التي دخلت فلسطين من شبه الجزيرة العربية في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد.وقد عرفت فلسطين منذ القدم باسم ارض كنعان نسبة إلى هؤلاء الكنعانيين وقد ورد ذلك في الوثائق العراقية والسورية والمصرية القديمة بصيغة كناخني أو كنياخي كما ورد في التوراة أيضا ( pelest)
أما الاسم فلسطين فقد عرف منذ أقدم الأزمنة، فقد ذكر في الوثائق المصرية القديمة بصيغة بلست وفي المصادر الآشورية بصيغة فلستيا أو فلستو ( بلستو ) ، وفي التوراة بصيغة إيريتس بلشيتم أي أرض الفلسطيين ، وبلفظه الحالي عن المؤرخ اليوناني هيرودوتس أبو التاريخ . وكما يعتقد يقول المؤرخون فإن الفلسطينيين الحاليين ينتمون إلى الشعوب والقبائل الكنعانية العربية، السكان الأصليين لفلسطين
ال
تعتبر فلسطين جزء من بلاد الشام أو سوريا الطبيعية والتي تضم بالإضافة إلى فلسطين كل من سوريا ولبنان والأردن. تقع فلسطين في وسط الشرق الأوسط، عند الطرف الجنوبي الغربي من قارة آسيا ، على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. يحدها لبنان شمالاً، وسوريا والأردن شرقًا ، والبحر الأبيض المتوسط ومصر غربًا ، والبحر الأحمر جنوبًا ، وتبلغ مساحتها 27027 كلم2
وتحتل فلسطين ًا استراتيجيًا فريدًا ، فهي عدا عن كونها قلب الوطن العربي وصلة الوصل بين جزأيه الآسيوي والإفريقي ، تشكل أيضًا عقدة التقاء القارتين الآسيوية والإفريقية ، وممرًا عالميًا بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا ، وصلة وصل بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. وتمتاز فلسطين أيضًا بمكانتها المقدسة في نظر الأديان السماوية وتشتهر بمدنها المقدسة وخاصة القدس والخليل وبيت لحم والناصرة
ونظرًا لها الإستراتيجي هذا ولمكانتها الدينية في نظر الأديان السماوية شكلت فلسطين ملتقى لطرق برية وبحرية منذ أقدم العصور وأدت دورًا مهمًا في التجارة الدولية والتبادل الحضاري بين الأمم
عصور ما قبل التاريخ
يعتبر سكان فلسطين من صنع تاريخ طويل يمتد لعشرات الآلاف من السنين.وقد أقام الإنسان لقديم في فلسطين منذ أقدم العصور والتي يقسمها العلماء كما يلي
العصر الحجري القديم(الباليوليت):ويمتد من 1000000سنة ق.م حتى10000 سنة ق.م. عثر على مواقع إقامة الإنسان الأكثر قدما في فلسطين في العبيدية إلى الجنوب الغربي من بحيرة طبريا,ويعتبر هذا ال من اقدم ما عرفه علم الآثار حتى الآن من المخلفات البشرية في العالم حيث يعود تاريخ تلك المخلفات إلى نحو مليون عام.بالإضافة إلى هذا ال هناك العديد من المواقع الأخرى التي يعود تاريخها لهذا العصر ونذكر منها على سبيل المثال مغارة الطابون في جبال الكرمل حيث عثر على هياكل عظمية متحجرة لما يطلق عليه العلماء علميا اسم الإنسان القديم الفلسطيني Palaeo anthropus Palaestiniensis .
:العصر الحجري الوسيط والحديث الميزوليت و النيوليت
من10000سنة ق.م حتى 5000 سنة ق.م. في هذا العصر هجر الإنسان القديم الفلسطيني المغاور والكهوف وانتقل الى السهول والوديان حيث أقام القرى وسكن فيها.وقد تميز هذا العصر بالانتقال إلى الزراعة وتدجين الحيوانات وصناعة الأدوات الزراعية.ويعتقد المؤرخون أن فلسطين كانت مهد الزراعة الأولى ومنها انتقلت الزراعة إلى بقية مناطق العالم. ولذلك فقد أطلق المؤرخون على هذه الحضارة الزراعية البدائية اسم الحضارة النطوفية نسبة إلى وادي النطوف غربي القدس حيث كان موطنها الأصلي. وهناك الكثير من المواقع في فلسطين التي يرجع تاريخها إلى الحضارة النطوفية ونذكر منها جبال القدس والمنطقة الواقعة غربي بحيرة الحولة ولكن أهمها هي مدينة أريحا في جوار البحر الميت والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الألف السابع ق.م، وهذه المدينة المسورة سبقت بآلاف السنين أي استيطان مديني معروف حتى الآن وحتى قبل الأهرامات المصرية . ولذلك فقد اعتبر المؤرخون مدينة أريحا أقدم مدينة في التاريخ .
العصر الحجري النحاسي الكالكوليت:
ويمتد من 5000 سنة ق.م. حتى 3000 سنة ق.م في هذا العصر بدأ الإنسان القديم الفلسطيني بصناعة الفخار وباستخدام الأدوات الصوانية و النحاسية. وفي فلسطين الكثير من المواقع التي تدل على هذا العصر ونذكر منها المنطقة الواقعة شرقي البحر الميت والمنطقة والواقعة بجوار نابلس ، ومجدّو ، وبيسان ومنطقة بئر السبع حيث عثُر على عدد كبير من الدمى والتماثيل المصنوعة من العاج وعلى عدد كبير من الحلي النحاسية.
عصور ما قبل الإسلام
الكنعانيون:
و هم اكبر الموجات التي خرجت من شبه الجزيرة العربية و كانت هجرتهم ق. م ب 3 - 4 آلاف سنة و هم في الأصل عرب و قد استقر الكنعانيون في فلسطين و سيطروا عليها سيطرة تامة حتى أنها عرفت باسمهم أرض كنعان اشتغل الكنعانيون بالصناعة و الزراعة و التجارة و بنوا مدناً عديدة مثل القدس ، أريحا ، عكا ، عسقلان ، غزة .. و لقد كشف العلماء عن مظاهر الحضارة الكنعانية مثل استعمال البرونز ، بناء الأسوار ، حفر الأنفاق ، الأقمشة.
العبرانيون:
بين سنتي 1400-1200 قزم دخلت فلسطين جماعات قبلية أطلق عليها الباحثون اسم العبرانيون , و كان ذلك بعد ستة قرون من دخول الكنعانيين إليها ، دخل العبرانيون دور التنظيم لما تولى داود الحكم ( 1016 ق.م- 976 ق.م) ثم ابنه سليمان (976- 936ق.م)، قام الأول بفتح القدس و اتخذها عاصمة لملكه و بنى فيها الهيكل على طراز كنعاني ، أما سليمان فقد اهتم بالصناعة و التجارة
لم تعمر مملكة داود و سليمان سوى ثمانين عاماً، بعد ذلك انقسمت إلى دويلتين و الجدير بالذكر أن العبرانيون لم يختلطوا بالسكان الأصليين.
الفلسطينيون:
في عام 1184 ق.م دخل الفلسطينيون من كريت و جزر بحر إيجه إلى فلسطين و كان الاسم الأصلي لقبائلهم يعرف باسم يلست pelest و أول من أطلق عليهم هذا الاسم هو هيرودوت ، و قد أعطوا البلاد اسمهم، فعرفت حتى يومنا باسم فلسطين. أما القسم الذي استولوا عليه فيمتد من غزة جنوباً إلى ما بعد حبال الكرمل شمالاً.. و قد ازدهرت مدناً عديدة في عهدهم و امتزج بعضهم بالسكان الأصليين للبلاد - الكنعانيين- و اخذوا عنهم كل شيء حتى لغتهم.. الفرس: في عام 732 ق.م دخلت فلسطين تحت الحكم الآشوري و بعد عشر سنوات زالت مملكة إسرائيل ... في عام 586 ق.م انتصر البابليون بقيادة نبوخد نصر و رحل سكان مملكة يهودا إلى بابل ، و دمر نبوخد نصر الهيكل ، عام 539 ق.م هزم الفرس البابليين و استولوا على فلسطين و سمح قورش الفارسي لمن أراد من اليهود بالعودة إلى أورشليم و إعادة بناء الهيكل فيها فعادت جماعة منهم من جديد و لكن الكثيرين أثروا البقاء في بابل ... اليونان: في عام 333 ق.م احتل الإسكندر الأكبر القدس و خضعت له فلسطين بعد أن تمكن من هزيمة الفرس ، و لكن بعد عشر سنوات من حكمه مات الاسكندر و انقسمت مملكته، و وقعت فلسطين تحت حكم السلوقيين و البطالمة، و قد دمر الهيكل أثناء حكم السلوقيين
الرومان:
في عام 63 ق.م احتل الرومان فلسطين و القدس ،، و في عام 135 م حرق الإمبراطور الروماني هدريان مكان الهيكل ..و حول أورشليم إلى مستعمرة رومانية و سماها ايلياء بدأ اليهود يهاجرون خارج القدس و فلسطين و معنى هذا أنهم تشتتوا خارج فلسطين.
و في أيام أغسطوس الروماني و لد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم ، ثم انتقل مع والدته إلى الناصرة و شهدت قرى الجليل معجزاته ..انقسمت الإمبراطورية إلى قسمين شرقية و غربية أطلق على القسم الشرقي منها بيزنطية ، و كانت فلسطين من ولايات الإمبراطورية الشرقية و ظلت فلسطين تحت حكم البيزنطيين حتى فتحها المسلمون عام 633 م.
العصر العربي الإسلامي
الفتح العربي الإسلامي:
تم فتح فلسطين في نفس الفترة التي فتحت فيها بلاد الشام ، ولكن على مراحل فقد تم فتح جنوب فلسطين أولآعام 634 م 00أما مدينة القدس فقد اشترط(. بطريركها صفورنيوس.) أن يستلمها الخليفة نفسه وهكذا كان حيث دخل الخليفة عمر بن الخطاب مدينة القدس 637م.
العصر الأموي:
في العهد الأموي بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الأقصى … وبني في أيام الأمويين أيضاَ مدينة الرملة … ونظرَا لقرب عاصمة الخلافة الأموية من فلسطين فقد تم الاهتمام والاعتناء بها بشكل ملحوظ.
العصر العباسي:
رغم ابتعاد مركز الخلافة عن فلسطين إلا أن ذلك لم يثنهم عن الإعتناء وبالأرض المقدسة فلسطين، حيث زارها الخليفة المنصور وابنه المهدي ، واهتم الرشيد بفلسطين وخاصة القدس ولكن منذ منتصف القرن العاشر أصاب الخلافة العباسية ضعف، فقام السلاجقة الأتراك بتسيير أمور الخلافة ثم تبعهم الفاطميون فانتزعوا حكم فلسطين من السلاجقة أما اليهود الذين كانوا في فلسطين في تلك الفترة فقد صان المسلمون حقوقهم
( الحملة الصليبية):
في عام 1096 دعا البابا أوربان الثاني إلى ضرورة القيام بحملة صليبية إلى الشرق إحتل الصليبيون مدناَ مختلفة في فلسطين وفي بلاد الشام وفي 15 تموز 1099 م سقطت مدينة القدس وارتكب الصليبيون مجزرة بحيث قتلوا النساء والأطفال والشيوخ … استطاع صلاح الدين الأيوبي أن يحرر مدينة القدس بعد معركة حطين في عام 1187 … أما جلاء الصليبيين نهائياَ عن البلاد فقد تم عام 1291وكان آخر مدينة حررت من الصليبيين هي عكا.
عصر الخلافة العثمانية:
في عام 1516فتح السلطان سليم الأول بلاد الشام ودخلت بذلك فلسطين كغيرها من بلاد الشام تحت الحكم العثماني فأولوها اهتمامهم واحتفظوا بها أمام المطامع الصهيونية والاستعمارية وخير شاهد على ذلك هو السلطان عبد الحميد الثاني الذي رفض رفضَا قاطعاَ تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين.
… بعد الحرب العالمية الأولى وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني
خلال القرن التاسع عشر
حملة نابليون بونابرت:
في اطار الصراع بين فرنسا وبريطانيا, قامت فرنسا بقيادة نابليون بونابرت بحملة على مصر وفلسطين في عام 1897
فاحتل العديد من المدن الفلسطينيةولقد ارتكب نابليون مجزرة في حيث قتل فيها اكثر من 12000اسير عربي اصيب جيش نابليون بداء الطاعون ز ورغم ذلك توجه نابليون بجيوشه نحو عكا التي حاصرها حصارا لكن عكا صمدت صمودا قويا و أصبح يضرب بأسوارها مثل المناعة و بأهلها مثل الشجاعة , استمرت هذه الحملة الفاشلة لمدة ثلاثة أشهر فقط
:حملة محمد علي باشا
بعد حملة نابليون , عادت فلسطين الى حكم الدولة العثمانية ... وخلال القرن 19 شهدت فلسطين تطورات مهمة ومنها حملة محمد علي باشا الى فلسطين 1831وقامت في فلسطين ثورات كثيرة ضد نظام ابراهيم باشا بسبب نظام الضرائب والتجنيد الالزامي , غير أن هذه الثورات لم تنجح وفي عام 1840 عقد مؤتمر في لندن اقر انسحاب محمد من بلاد الشام ومصر .. ثم عادت فلسطين الى احضان الخلافة العثمانية.
الهجرات اليهودية الى فلسطين:
يبدو ان اول من طرح _في العصر الحديث_فكرة توطين اليهةد في فلسطين هو نابليون بونابرت أثناء قيادته للحملة على بلاد الشام 1799 , حيث وجه نابليون نداءً الى يهود اسيا وافريقيا كلهم يحثهم فيها على السير وراء القيادة الفرنسية حتى تتسنى استعادة العظمة الاصلية ليت المقدس . ووعد بأنه سيعيد اليهود الى الارض المقدسة ان ساعدوه في انجاز مهمته و أما بريطانيا فما لبثت تعمل جاهدة لتوطين اليهود في فلسطين ففي سنة 1840 بث وزير خارجيتها اللورد بالمرستون رسالة الى سفير بريطانيا في اسطنبول يقول فيها انه اذا عاد افراد الشعب اليهودي إلى فلسطين. فان ذلك سيخولنا استخدام اليهود كمخلب قط ضد العرب
اما بالنسبه لدعوات اليهود فكانت كثيرة منها دعوة اليهود القلعي (1798-1878) دعا الى اقامة مستعمرات يهودية في فلسطينثم اصدر الحاخام البولوني تسفي كالبشر كتابه دعوة صهيون دعا فيه الاغنياء من اليهود الى انشاء مستعمرات يهودية في فلسطين
وفي عام 1884 عقد اجتماعاًبالمانيا حث فيه ارباب المال اليهود لدعم عملية الاستيطان في فلسطين.. وكان من نتيجة ذلك ان انشأت المستعمرات الزراعيه اليهودية بدعم من الثري اليهودي الفرنسي ادموند دي روتشيلد
و كان أن تأسسات جمعية يودية في روسيا عرفت هذة الجمعية بإسم أحباء صهيون
دعت هذة الجمعية اليهود الى الهجرة الى أرض فلسطين أرض الميعاد
في مدينة بازل في سويسرا وفي عام 1897 عقد اول مؤتمر للصهيونية وأكد المؤتمر ان غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين وتشجيع الهجرات اليهودية إلى فلسطين.
الاحتلال البريطاني
وعد بلفور
في سنة 1908 قدم وزير البريطاني اليهودي الصهيوني هربرت صاموئيل مذكرة اقترح فيها تأسيس دولة يهودية في فلسطين تحت إشراف بريطانيا شارحا الفوائد الاستعمارية التي ستجنيها بريطانيا من قيام هذه الدولة في قلب العالم العربي والقريبة من قناة السويس. وافق العديد من سياسيي بريطانيا على هذه المذكرة أمثال لويد جورج وبلفور ... وبذلك تكون قد التقت المصالح البريطانية والصهيونية في قيام هذه الدولة. وبدأت المباحثات في شكلها الرسمي بين الحكومة البريطانية والزعماء الصهيونيين في شباط 1917 وبعد عدة جلسات واقتراحات صدر تصريح بلفور في 2 تشرين الثاني 1917 ، بالنص الذي أرسله جمس آرثر بلفور ، وزير خارجية بريطانيا إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء اليهود الصهيونيين ، وتضمنت الرسالة وعد من جلالة الملك بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. ويعتبر وعد بلفور من اغرب الوثائق الدولية في التاريخ إذ منحت بموجبها دولة استعمارية (بريطانيا) أرضا لا تملكها (فلسطين) إلى جماعة لا تستحقها ( اليهود) ولا بد من الإشارة إلى أن هذا التصريح قد وافقت عليه وفرنسا وإيطاليا عام 1918 وفي عام 1919 أعلنت أمريكا موافقتها الرسمية ثم تبعتها اليابان.
الإحتلال البريطاني
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى كان لا بد أن تكون بريطانيا هي الدولة المنتدبة على فلسطين حتى تسهل لليهود هجرتهم الى فلسطين ثم تحقيق وعد بلفور عام 1918 أتمت بريطانيا احتلالها لفلسطين لتقيم فيه حكما عسكريا مؤقتا ... وقبل أن تكمل القوات البريطانية احتلالها كان قد وصل إلى فلسطين اللجنة الصهيونية برئاسة حاييم وايزمن ومهمة هذا الوفد تحقيق وعد بلفور
عام 1920 أنهت بريطانية الحكم العسكري وأحلت محلها الإدارة المدنية وتم تعيين الوزير اليهودي البريطاني السير هربرت صاموئيل أول مندوب سامي على فلسطين . وقد عمل صاموئيل الكثير في سبيل تسهيل شؤون الصهاينة وقد قربهم منه وتقرب منهم.
في 24 تموز 1922 صدرت وثيقة صك الانتداب عن عصبة الأمم وتضمنت مقدمة الصك نص تصريح بلفور ومصادقة عصبة الأمم على انتداب بريطانية لفلسطين... وفي مواد النص العديد من الدعوات لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ، ولقد اعتبر الصهاينة النص بمثابة مصادقة دولية على وعد بلفور ، ذلك أن الوعد كان بريطانيا أما الصك فكان دوليا.
أهم الثورات التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال البريطاني وضد الحركة الصهيونية
ثورة يافا
في 11 أيار 1919 ونتيجة لازدياد أعداد المهاجرين اليهود إلى فلسطين قام العرب الفلسطينيون في مهاجمة مركز الهجرة الصهيونية في يافا ، وقفت بريطانيا إلى جانب اليهود واستمر القتال لمدة خمسة عشرة يوما نتج عنها مقتل ستون فلسطينيا وجرح منهم اكثر من ستمائة وقتل من اليهود أربعون شخصا
ثورة البراق
في 22 آب 1929 قام بعض الشباب اليهود عند حائط البراق أو حائط المبكى كما يسميه اليهود بإنشاد النشيد اليهودي وبرفع العلم الصهيوني ونفخوا في الأبواق مدعين أن هذا الحائط هو من حقهم وادعوا انه جزء من هيكل سليمان ،وانفجرت بذلك ثورة فلسطينية امتدت إلى كل أرجاء فلسطين عرفت بثورة البراق، شكلت عصبة الأمم لجنة للتحقيق أقرت هذه اللجنة بعد دراسة مكثفة ملكية المسلمين لهذا الحائط.
الثورة الفلسطينية الكبرى
ازدادت الهجرات اليهودية بين عامين 1931 و 1936 ، وازداد تدفق السلاح على الجماعات اليهودية, إضافة إلى أن السلطات الانتداب قد سمحت لهم بإنشاء معسكرات للتدريب ... كل هذه العوامل دفعت قادة الحركة الوطنية الفلسطينية إلى عقد عدة اجتماعات قرروا فيها إعلان الإضراب العام من اجل دفع بريطانيا بوقف الهجرات اليهودية ومنح فلسطين الاستقلال ، لجأت بريطانية إلى أساليب وحشية حيث منعت التجول ونسفت البيوت وزجت الوطنيين في السجون إلا أن الإضراب استمر وما ميز هذا الإضراب انه اكبر إضراب في تاريخ فلسطين وربما في تاريخ نضال الشعوب ، حيث امتدت لمدة ستة اشهر واشتركت فيه كافة الأحزاب..
الكتاب ألأبيض
دعت بريطانية إلى مؤتمر عقد في لندن سنة 1936 اجتمعت فيه بريطانيا بوفود من الدول العربية وفلسطين وبالوفد الصهيوني كل على حدى لكن المؤتمر فشل ... وأصدرت بريطانيا عقب انتهاء المؤتمر الكتاب الأبيض لسنة 1939 ومن أهم بنوده انه حدد الهجرة اليهودية بخمسة وسبعين ألف مهاجر خلال الخمس سنوات التالية ، وأقامت حكم ذاتي للفلسطينيين خلال عشرة سنوات ، وتمسك الكتاب الأبيض بمبدأ تصريح وعد بلفور، رفض الفلسطينيون الكتاب كما رفضه اليهود.
تقسيم فلسطين
في نيسان 1947، أحالت الحكومة البريطانية ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة وأعلنت أنها تعزم على إلغاء انتدابها في مهلة أقصاها 15 أيار 1948 ... وفي 28 نيسان شهدت منظمة الأمم المتحدة لأول مرة فتح ملف قضية فلسطين
في 29 تشرين الثاني 1947 عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا وجرا التصويت على مشروع كان قد قدم مسبقا بشأن تقسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية ، وقف إلى جانب التصويت 33 دولة ، من بينها الولايات المتحدة ، الاتحاد السوفيتي ، وفرنسا . وصوت ضد القرار 13 دولة من بينها جميع الدول العربية وامتنع عن التصويت عشر دول، من بينها الصين
والمشروع يقسم فلسطين إلى دولتين يهودية وتشمل 56.4 % من أراضى فلسطين وعربية تشمل 46.6 % من أراضي فلسطين ، مع العلم أن العرب حينها كانوا يملكون 94.4 % من أراضى فلسطين واليهود كانوا قد استوطنوا في 5.6 % من ارض فلسطين... رحب اليهود بالقرار أعلن العرب الثورة المسلحة ضد تنفيذ المشروع.
النكـــبة
مذبحة دير ياسين
وجدت الحركة الصهيونية أن لا مناص بتنفيذ مشروع دولة إسرائيل إلا بتهجير العرب الفلسطينيين وهذا لم يتم إلا إذا قامت الحركات الصهيونية بإشاعة الإرهاب ونشر الرعب بين الفلسطينيين عن طريق ارتكاب المجازر بحق أهالي فلسطين وكان اعنف تلك المجازر هي مجزرة دير ياسين حيث أقدمت العصابات الصهيونية (الهاجاناة) ليلة التاسع من نيسان 1948 بقتل سكان هذه القرية البالغ 250 شخصا معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.
إعلانإسرائيل
كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في منتصف شهر آذار 1948 أنها ستنهي انتدابها لفلسطين في مهلة أقصاها 15 أيار 1948 ، وكانت المنضمات الصهيوني بحاجة إلى سرعة في العمل من اجل السيطرة على المدن والقرى الفلسطينية قبل انتهاء الموعد المحدد للانسحاب فبدأت القيام بأعمال إرهابية وحاولت الحكومات العربية أن ترسل جيوشها إلى فلسطين غير أن المنظمات الصهيونية وسلطات الانتداب البريطاني منعتها.
في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق في الرابع عشر من أيار 1948 وفي قاعة متحف تل أبيب قرأ بن غوريون تصريحا أعلن فيه قيام دولة إسرائيل وذلك بحضور رجال الوكالة اليهودية.
...أشار بن غوريون إلى ما سماه الروابط التاريخية بين اليهود وفلسطين واعتبر تصريح بلفور اعترافا لهم بحقهم في فلسطين واعتبر أيضا صك الانتداب اعترافا دوليا ، وذكر بن غوريون بقرار جمعية الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947 وجاء في ختام تصريحه أن دولة إسرائيل مستعدة لاستيعاب المهاجرين اليهود من كافة أنحاء العالم.
في أيلول 1948 قامت عصابات ألأرغون و شتيرن باغتيال ألكونت برنادوت ألذي أختير من قبل ألأمم المتحدة كوسيط دولي لحل ألنزاع بين العرب و اليهود , دعا برنادوت غلى وقف ألهجرة اليهودية و بإقامة دولتين واحدة للعرب و أخرى لليهود .. ألأمر ألذي دفع أليهود إالى إغتياله.
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى
إثر اعلان قيام دولة اسرائيل دخلت فلسطين وحدات من جيوش مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان ، غير أن عدد هذه الجيوش كلها كان اقل من عدد القوات الصهيونية البالغة نحو 70 ألف ، وكان من أسباب عدم نجاح الجيوش العربية نقص الأسلحة والعتاد لديها وضعف التنسيق السياسي والعسكري بين هذه الجيوش وقيادتها، وقد استطاعة إسرائيل أن تفرض خلال هذه الحرب التي امتدت حتى عام 1949 هدنا متعددة من قبل الأمم المحتدة ومن قبل الدول الكبرى ، تمكنت إسرائيلخلال هذه الهدنات أن تحتل مناطق أخرى وتتزود بالسلاح
ولقد أسفر قيام دولة إسرائيل وحرب عام 1948 عن مشكلة إنسانية خطيرة ما زالت قائمة حتى اليوم وستضل وصمة عار على جبين كل الدول الكبرى إلا وهي مشكلة اللاجئين الفلسصينيين فقد طرد من فلسطين عام 1948 800 ألف من أهلها ليتشردوا في مخيمات الشتات دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان
. وغم صدور العديد من قرارات منظمة الأمم المتحدة التي تفرض على إسرائيل ضرورة تسهيل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم إلا أن إسرائيل لم تنفذ حتى الآن أي من هذه القرارات ولم تسمح لأي لاجئ بالعودة إلى أرضه..
الثورة حتى 1983
حرب حزيران
في الرابع من حزيران 1967 بعدوان شامل على سويا ومصر حيث قامت طائراتها بتدمير سلاح الطيران المصري واحتلت سيناء في مصر واحتلال الجولان في سوريا، هذا إضافة إلى احتلالها المدينةالمقدسة القدس في فلسطين التي دخلتها القوات الإسرائيلية بقيادة موشي ديان في خمسة حزيران 1947 ولقد خلف هذه الحرب العديد من اللآجئيين الفلسطينيين وصدر عن مجلس الأمن القرار 242 في تشرين ثاني 1967 الذي يدعوا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران 1967 وبعودة اللاجئيين إلى ديارهم.
الثورة الفلسطينية المعاصرة:
أمام هذه الهزيمة التي لحقت بالعرب وجد الفلسطينيون أن لا سبيل للعودة إلى فلسطين وتحريرها إلا من خلال المقاومة والنضال ، وكانت مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين قد قاموا بعملية فدائية من الأردن ،وصدر عنهم بيانا يعلن فيه ولادة الثورة الفلسطينية المعاصرة
استطاعت هذه الثورة إن تحقق إنجازات كثيرة على صعيد العمل الفدائي ، فلقد كان المناضلون الفلسطينيون يقومن بعمليات فدائية داخل الأراضي الفلسطينية وكانوا يزرعون الألغام الأرضية ويضعون الكمائن للدوريات العسكرية الإسرائيلية
هذه الأعمال الفدائية دفعت إسرائيل إلى القيام بعملية إسرائيلية واسعة
ففي 21 آذار 1969 قامت وحدات من الدبابات الإسرائيلية بمحاولة اقتحام بلدة الكرامة في الأردن غير أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تتصدى لهذا العدوان
ورغم قلة عدد الفدائيين وقلة العتاد والسلاح لديهم وكثرة عدد الجنود الإسرائيليين واستخدامهم احدث الأسلحة إلا أن المقاومة استطاعت أن تكبد الإسرائيليين خسائر فادحة حيث تم قتل اكثر من 30 جنديا إسرائيليا وتركت إسرائيل العديد ورائها من الدبابات والأسلحة في ارض المعركة
هذا النصر ألهب حماس العديد من الفلسطينيين مما دفع العديد من الشباب الفلسطيني والعربي للانخراط في المقاومة الفلسطينية واستطاعت هذه الثورة خلا ل ثلاث عقود أن توقع خسارة جسيمة في صفوف العدو الصهيوني وقامت بعمليات فدائية كبيرة منها قبية ونهاريا والكثير الكثير غيرها من العمليات التي كانت تقام في قلب الكيان الصهيوني.
حرب تشرين
منذ ما بين على 69 - 73 00قامت مصر بحرب استنزاف ضد إسرائيل نجحت شيئاً ما في إلحاق الضرر بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية0 وفي اكتو بر عام 1973 , وباتفاق سوري ومصر وبمساعدة عربية وفلسطينية تمكنت القوات المصرية من تحطيم خط بارليف 0وعلى الجبهة السورية تمكنت القوات السورية تحرير بعض أراضها 0وفي 22 اكتو بر اجتمع مجلس الأمن وأصدر قرار 338 ويدعو فيه كافة الأطراف وقف إطلاق النار وتتقيد القرار 24
حرب لبنان
في أذار عام 1978 قامت إسرائيل باحتلال قسماً من جنوب لبنان بحجة أن الفدائيين الفلسطينيين يخرجون من هذه المناطق للقيام بأعمال فدائية وجعلت تلك المنطقة ما سمته الحزام الأمني
في عام 1982 ادعت إسرائيل أنها لم تستطع ، وقف العمليات الفدائية فقامت بعملية عسكرية ضخمة هي اجتياح مدينة بيروت ، وبعد حصار طويل تم الاتفاق على خروج القوات الفلسطينية من بيروت .
تفرض مجني صبرا وشاتيلا في بيروت بين 14-16 أيلول 1982 لمجزرة رهيبة نفذتها القوات الإسرائيلية ولقد كان وقتها آرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي مسؤولاً عن عملية الغزو وبالتالي مسؤولاً عن هذه المجزرة 000التي ذهب ضحيتها أكثر من أربعة ألالاف فلسطيني من سكان المخيمين
الإنتفاضة الأولى
اندلعت الشرارة الأولى للانتفاضة من مخيم جباليا في قطاع غزة عندما صدمت شاحنة إسرائيلية سيارتين لعمال فلسطينيين فقتلت منهم أربعة وجرحت الاخرين
.. وفي أثناء تشييع الجنازات وقعت الصدامات الأولى في المخيم وامتد ألي نابلس ثم إلى كافة قطاع غزة وفي اليوم التالي انضمت الضفة الغربية إلى هذه الانتفاضة التي كتب لها أن تستمر لأكثر من خمس سنوات
.. كان الحجر هو السلاح الوحيد للانتفاضة الفلسطينية . استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل وسائل العنف لقمع الانتفاضة ولكن إرادة الشعب كانت أقوى من كل وسائل القمع
... فلقد أمر رابين جنوده بتكسير عظام المواطنين بالهراوات .. وحاول الجنود مرات عديدة دفن بعض المواطنين أحياء
.. وعمدت قوات الاحتلال إلى تهجير بعض شباب الانتفاضة ولى اعتقال عدد كبير منهم
.. لكن كل هذه المحاولات التعسفية لم تجد نفعا إمام شعب وضع نصب عينه نيل حقوقه المشروعة.
عملية السلام
لم تكن فكرة عملية السلام بين العرب وإسرائيل وليدة مؤتمر مدريد عام 1991 بل هي تعود الى بداية الصراع بين الطرفين ولكنها تجلت في عام 1973 حن ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منبر الأمم المتحدة أعلن من منبرها انه أتى الى هنا وهو مستعد لان يتحول لداعية للسلام.
بعد ذلك بدات مبادرات السلام الأمريكية والأوروبية وفي عام 1979 وقعت مصر وإسرائيل معاهدة كامب ديفيد للسلام
في عام 1991 وبعد أسبوع من انتهاء حرب الخليج ، دعا الرئيس الأميركي جورج بوش الأب الى عقد مؤتمر في مدريد بإسبانيا بجذور الدول العربية وإسرائيل وروسيا وواشنطن .. فيما كانت المفاوضات سرية تجري بين الوفود العربية والوفد الإسرائيلي ، في مدينة أوسلو النرويج وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع معاهدة في واشنطن وتم خلال حفل التوقيع مصافحة شهيرة بين ياسر عرفات و اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل .
نصت اتفاقية أوسلو على إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في غزة أريحا ، على أن يكون هناك تعاون أمنى مشترك بين السلطتين ومدة الاتفاقية خمس سنوات
غير أن عملية السلام ومؤتمر مدريد الذي يصح عمره حتى الآن اكثر من عشر سنوات لم يستطع أن يحقق السلام الفعلي
فالفليسطينيون لا زالوا بدون دولة حتى الآن واللاجئون ما زالوا في مخيماتهم حتى هذه اللحظة
وإسرائيل ما زالت متمسكة بعدم السماح لهم بالعودة برغم وجود العديد من القرارات الدولية التي تحت أشراف إسرائيل على السماح بعودة اللاجئين الى ديارهم
و لقد كشفت إنتفاضة الأقصىالتي يخوضها الشعب الفلسطيني هذة الأيام عن زيف إدعاء (اسرائيل ) للسلام
إنتفاضة الأقصى
في 28 أيلول عام 2000 قام ارييل شارون سفاح صبرا وشاتيلا ( الذي كان حينها رئيسا لحزب الليكود ) قام بزيارة للمسجد الأقصى المبارك في خطوة استفزازية سافرة وقد اكثر من أربعة الالاف جندي إسرائيلي إلى داخل الحرم لحمايته ... ولقد اعتبر السفاح شارون انه يزور جبل الهيكل .. هذه الزيارة التي كان معلن عنها مسبقا دفعت بالعديد من الفلسطينيين للتوجه نحو الأقصى لحمايته وصونه من دنس شارون وجنوده ... الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة ودموية نتج عنها سقوط العديد من الشهداء الفلسطينيين ومنذ ذلك الوقت وجد الشعب الفلسطيني نفسه في انتفاضة شعبية يواجه فيها الدبابة بالحجر والطائرة بالمولوتوف
.. وما زالت هذه الانتفاضة مستمرة حتى اليوم وما زال الشعب الفلسطيني يقدم الغالي والرخيص في سبيل القدس حيث استشهد خلال عام واحد اكثر من 600 شهسد و جرح اكثر من 30 ألف و دمرت العديد من المنازل
.. إلا أن الشعب الفلسطيني ما زال مصرا على الاستمرار في انتفاضة الأقصى حتى التحرير والعودة
وكما يقول المؤرخون فان الكنعانيون هم من الشعوب والقبائل السامية العربية التي دخلت فلسطين من شبه الجزيرة العربية في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد.وقد عرفت فلسطين منذ القدم باسم ارض كنعان نسبة إلى هؤلاء الكنعانيين وقد ورد ذلك في الوثائق العراقية والسورية والمصرية القديمة بصيغة كناخني أو كنياخي كما ورد في التوراة أيضا ( pelest)
أما الاسم فلسطين فقد عرف منذ أقدم الأزمنة، فقد ذكر في الوثائق المصرية القديمة بصيغة بلست وفي المصادر الآشورية بصيغة فلستيا أو فلستو ( بلستو ) ، وفي التوراة بصيغة إيريتس بلشيتم أي أرض الفلسطيين ، وبلفظه الحالي عن المؤرخ اليوناني هيرودوتس أبو التاريخ . وكما يعتقد يقول المؤرخون فإن الفلسطينيين الحاليين ينتمون إلى الشعوب والقبائل الكنعانية العربية، السكان الأصليين لفلسطين
ال
تعتبر فلسطين جزء من بلاد الشام أو سوريا الطبيعية والتي تضم بالإضافة إلى فلسطين كل من سوريا ولبنان والأردن. تقع فلسطين في وسط الشرق الأوسط، عند الطرف الجنوبي الغربي من قارة آسيا ، على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. يحدها لبنان شمالاً، وسوريا والأردن شرقًا ، والبحر الأبيض المتوسط ومصر غربًا ، والبحر الأحمر جنوبًا ، وتبلغ مساحتها 27027 كلم2
وتحتل فلسطين ًا استراتيجيًا فريدًا ، فهي عدا عن كونها قلب الوطن العربي وصلة الوصل بين جزأيه الآسيوي والإفريقي ، تشكل أيضًا عقدة التقاء القارتين الآسيوية والإفريقية ، وممرًا عالميًا بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا ، وصلة وصل بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. وتمتاز فلسطين أيضًا بمكانتها المقدسة في نظر الأديان السماوية وتشتهر بمدنها المقدسة وخاصة القدس والخليل وبيت لحم والناصرة
ونظرًا لها الإستراتيجي هذا ولمكانتها الدينية في نظر الأديان السماوية شكلت فلسطين ملتقى لطرق برية وبحرية منذ أقدم العصور وأدت دورًا مهمًا في التجارة الدولية والتبادل الحضاري بين الأمم
عصور ما قبل التاريخ
يعتبر سكان فلسطين من صنع تاريخ طويل يمتد لعشرات الآلاف من السنين.وقد أقام الإنسان لقديم في فلسطين منذ أقدم العصور والتي يقسمها العلماء كما يلي
العصر الحجري القديم(الباليوليت):ويمتد من 1000000سنة ق.م حتى10000 سنة ق.م. عثر على مواقع إقامة الإنسان الأكثر قدما في فلسطين في العبيدية إلى الجنوب الغربي من بحيرة طبريا,ويعتبر هذا ال من اقدم ما عرفه علم الآثار حتى الآن من المخلفات البشرية في العالم حيث يعود تاريخ تلك المخلفات إلى نحو مليون عام.بالإضافة إلى هذا ال هناك العديد من المواقع الأخرى التي يعود تاريخها لهذا العصر ونذكر منها على سبيل المثال مغارة الطابون في جبال الكرمل حيث عثر على هياكل عظمية متحجرة لما يطلق عليه العلماء علميا اسم الإنسان القديم الفلسطيني Palaeo anthropus Palaestiniensis .
:العصر الحجري الوسيط والحديث الميزوليت و النيوليت
من10000سنة ق.م حتى 5000 سنة ق.م. في هذا العصر هجر الإنسان القديم الفلسطيني المغاور والكهوف وانتقل الى السهول والوديان حيث أقام القرى وسكن فيها.وقد تميز هذا العصر بالانتقال إلى الزراعة وتدجين الحيوانات وصناعة الأدوات الزراعية.ويعتقد المؤرخون أن فلسطين كانت مهد الزراعة الأولى ومنها انتقلت الزراعة إلى بقية مناطق العالم. ولذلك فقد أطلق المؤرخون على هذه الحضارة الزراعية البدائية اسم الحضارة النطوفية نسبة إلى وادي النطوف غربي القدس حيث كان موطنها الأصلي. وهناك الكثير من المواقع في فلسطين التي يرجع تاريخها إلى الحضارة النطوفية ونذكر منها جبال القدس والمنطقة الواقعة غربي بحيرة الحولة ولكن أهمها هي مدينة أريحا في جوار البحر الميت والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الألف السابع ق.م، وهذه المدينة المسورة سبقت بآلاف السنين أي استيطان مديني معروف حتى الآن وحتى قبل الأهرامات المصرية . ولذلك فقد اعتبر المؤرخون مدينة أريحا أقدم مدينة في التاريخ .
العصر الحجري النحاسي الكالكوليت:
ويمتد من 5000 سنة ق.م. حتى 3000 سنة ق.م في هذا العصر بدأ الإنسان القديم الفلسطيني بصناعة الفخار وباستخدام الأدوات الصوانية و النحاسية. وفي فلسطين الكثير من المواقع التي تدل على هذا العصر ونذكر منها المنطقة الواقعة شرقي البحر الميت والمنطقة والواقعة بجوار نابلس ، ومجدّو ، وبيسان ومنطقة بئر السبع حيث عثُر على عدد كبير من الدمى والتماثيل المصنوعة من العاج وعلى عدد كبير من الحلي النحاسية.
عصور ما قبل الإسلام
الكنعانيون:
و هم اكبر الموجات التي خرجت من شبه الجزيرة العربية و كانت هجرتهم ق. م ب 3 - 4 آلاف سنة و هم في الأصل عرب و قد استقر الكنعانيون في فلسطين و سيطروا عليها سيطرة تامة حتى أنها عرفت باسمهم أرض كنعان اشتغل الكنعانيون بالصناعة و الزراعة و التجارة و بنوا مدناً عديدة مثل القدس ، أريحا ، عكا ، عسقلان ، غزة .. و لقد كشف العلماء عن مظاهر الحضارة الكنعانية مثل استعمال البرونز ، بناء الأسوار ، حفر الأنفاق ، الأقمشة.
العبرانيون:
بين سنتي 1400-1200 قزم دخلت فلسطين جماعات قبلية أطلق عليها الباحثون اسم العبرانيون , و كان ذلك بعد ستة قرون من دخول الكنعانيين إليها ، دخل العبرانيون دور التنظيم لما تولى داود الحكم ( 1016 ق.م- 976 ق.م) ثم ابنه سليمان (976- 936ق.م)، قام الأول بفتح القدس و اتخذها عاصمة لملكه و بنى فيها الهيكل على طراز كنعاني ، أما سليمان فقد اهتم بالصناعة و التجارة
لم تعمر مملكة داود و سليمان سوى ثمانين عاماً، بعد ذلك انقسمت إلى دويلتين و الجدير بالذكر أن العبرانيون لم يختلطوا بالسكان الأصليين.
الفلسطينيون:
في عام 1184 ق.م دخل الفلسطينيون من كريت و جزر بحر إيجه إلى فلسطين و كان الاسم الأصلي لقبائلهم يعرف باسم يلست pelest و أول من أطلق عليهم هذا الاسم هو هيرودوت ، و قد أعطوا البلاد اسمهم، فعرفت حتى يومنا باسم فلسطين. أما القسم الذي استولوا عليه فيمتد من غزة جنوباً إلى ما بعد حبال الكرمل شمالاً.. و قد ازدهرت مدناً عديدة في عهدهم و امتزج بعضهم بالسكان الأصليين للبلاد - الكنعانيين- و اخذوا عنهم كل شيء حتى لغتهم.. الفرس: في عام 732 ق.م دخلت فلسطين تحت الحكم الآشوري و بعد عشر سنوات زالت مملكة إسرائيل ... في عام 586 ق.م انتصر البابليون بقيادة نبوخد نصر و رحل سكان مملكة يهودا إلى بابل ، و دمر نبوخد نصر الهيكل ، عام 539 ق.م هزم الفرس البابليين و استولوا على فلسطين و سمح قورش الفارسي لمن أراد من اليهود بالعودة إلى أورشليم و إعادة بناء الهيكل فيها فعادت جماعة منهم من جديد و لكن الكثيرين أثروا البقاء في بابل ... اليونان: في عام 333 ق.م احتل الإسكندر الأكبر القدس و خضعت له فلسطين بعد أن تمكن من هزيمة الفرس ، و لكن بعد عشر سنوات من حكمه مات الاسكندر و انقسمت مملكته، و وقعت فلسطين تحت حكم السلوقيين و البطالمة، و قد دمر الهيكل أثناء حكم السلوقيين
الرومان:
في عام 63 ق.م احتل الرومان فلسطين و القدس ،، و في عام 135 م حرق الإمبراطور الروماني هدريان مكان الهيكل ..و حول أورشليم إلى مستعمرة رومانية و سماها ايلياء بدأ اليهود يهاجرون خارج القدس و فلسطين و معنى هذا أنهم تشتتوا خارج فلسطين.
و في أيام أغسطوس الروماني و لد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم ، ثم انتقل مع والدته إلى الناصرة و شهدت قرى الجليل معجزاته ..انقسمت الإمبراطورية إلى قسمين شرقية و غربية أطلق على القسم الشرقي منها بيزنطية ، و كانت فلسطين من ولايات الإمبراطورية الشرقية و ظلت فلسطين تحت حكم البيزنطيين حتى فتحها المسلمون عام 633 م.
العصر العربي الإسلامي
الفتح العربي الإسلامي:
تم فتح فلسطين في نفس الفترة التي فتحت فيها بلاد الشام ، ولكن على مراحل فقد تم فتح جنوب فلسطين أولآعام 634 م 00أما مدينة القدس فقد اشترط(. بطريركها صفورنيوس.) أن يستلمها الخليفة نفسه وهكذا كان حيث دخل الخليفة عمر بن الخطاب مدينة القدس 637م.
العصر الأموي:
في العهد الأموي بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الأقصى … وبني في أيام الأمويين أيضاَ مدينة الرملة … ونظرَا لقرب عاصمة الخلافة الأموية من فلسطين فقد تم الاهتمام والاعتناء بها بشكل ملحوظ.
العصر العباسي:
رغم ابتعاد مركز الخلافة عن فلسطين إلا أن ذلك لم يثنهم عن الإعتناء وبالأرض المقدسة فلسطين، حيث زارها الخليفة المنصور وابنه المهدي ، واهتم الرشيد بفلسطين وخاصة القدس ولكن منذ منتصف القرن العاشر أصاب الخلافة العباسية ضعف، فقام السلاجقة الأتراك بتسيير أمور الخلافة ثم تبعهم الفاطميون فانتزعوا حكم فلسطين من السلاجقة أما اليهود الذين كانوا في فلسطين في تلك الفترة فقد صان المسلمون حقوقهم
( الحملة الصليبية):
في عام 1096 دعا البابا أوربان الثاني إلى ضرورة القيام بحملة صليبية إلى الشرق إحتل الصليبيون مدناَ مختلفة في فلسطين وفي بلاد الشام وفي 15 تموز 1099 م سقطت مدينة القدس وارتكب الصليبيون مجزرة بحيث قتلوا النساء والأطفال والشيوخ … استطاع صلاح الدين الأيوبي أن يحرر مدينة القدس بعد معركة حطين في عام 1187 … أما جلاء الصليبيين نهائياَ عن البلاد فقد تم عام 1291وكان آخر مدينة حررت من الصليبيين هي عكا.
عصر الخلافة العثمانية:
في عام 1516فتح السلطان سليم الأول بلاد الشام ودخلت بذلك فلسطين كغيرها من بلاد الشام تحت الحكم العثماني فأولوها اهتمامهم واحتفظوا بها أمام المطامع الصهيونية والاستعمارية وخير شاهد على ذلك هو السلطان عبد الحميد الثاني الذي رفض رفضَا قاطعاَ تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين.
… بعد الحرب العالمية الأولى وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني
خلال القرن التاسع عشر
حملة نابليون بونابرت:
في اطار الصراع بين فرنسا وبريطانيا, قامت فرنسا بقيادة نابليون بونابرت بحملة على مصر وفلسطين في عام 1897
فاحتل العديد من المدن الفلسطينيةولقد ارتكب نابليون مجزرة في حيث قتل فيها اكثر من 12000اسير عربي اصيب جيش نابليون بداء الطاعون ز ورغم ذلك توجه نابليون بجيوشه نحو عكا التي حاصرها حصارا لكن عكا صمدت صمودا قويا و أصبح يضرب بأسوارها مثل المناعة و بأهلها مثل الشجاعة , استمرت هذه الحملة الفاشلة لمدة ثلاثة أشهر فقط
:حملة محمد علي باشا
بعد حملة نابليون , عادت فلسطين الى حكم الدولة العثمانية ... وخلال القرن 19 شهدت فلسطين تطورات مهمة ومنها حملة محمد علي باشا الى فلسطين 1831وقامت في فلسطين ثورات كثيرة ضد نظام ابراهيم باشا بسبب نظام الضرائب والتجنيد الالزامي , غير أن هذه الثورات لم تنجح وفي عام 1840 عقد مؤتمر في لندن اقر انسحاب محمد من بلاد الشام ومصر .. ثم عادت فلسطين الى احضان الخلافة العثمانية.
الهجرات اليهودية الى فلسطين:
يبدو ان اول من طرح _في العصر الحديث_فكرة توطين اليهةد في فلسطين هو نابليون بونابرت أثناء قيادته للحملة على بلاد الشام 1799 , حيث وجه نابليون نداءً الى يهود اسيا وافريقيا كلهم يحثهم فيها على السير وراء القيادة الفرنسية حتى تتسنى استعادة العظمة الاصلية ليت المقدس . ووعد بأنه سيعيد اليهود الى الارض المقدسة ان ساعدوه في انجاز مهمته و أما بريطانيا فما لبثت تعمل جاهدة لتوطين اليهود في فلسطين ففي سنة 1840 بث وزير خارجيتها اللورد بالمرستون رسالة الى سفير بريطانيا في اسطنبول يقول فيها انه اذا عاد افراد الشعب اليهودي إلى فلسطين. فان ذلك سيخولنا استخدام اليهود كمخلب قط ضد العرب
اما بالنسبه لدعوات اليهود فكانت كثيرة منها دعوة اليهود القلعي (1798-1878) دعا الى اقامة مستعمرات يهودية في فلسطينثم اصدر الحاخام البولوني تسفي كالبشر كتابه دعوة صهيون دعا فيه الاغنياء من اليهود الى انشاء مستعمرات يهودية في فلسطين
وفي عام 1884 عقد اجتماعاًبالمانيا حث فيه ارباب المال اليهود لدعم عملية الاستيطان في فلسطين.. وكان من نتيجة ذلك ان انشأت المستعمرات الزراعيه اليهودية بدعم من الثري اليهودي الفرنسي ادموند دي روتشيلد
و كان أن تأسسات جمعية يودية في روسيا عرفت هذة الجمعية بإسم أحباء صهيون
دعت هذة الجمعية اليهود الى الهجرة الى أرض فلسطين أرض الميعاد
في مدينة بازل في سويسرا وفي عام 1897 عقد اول مؤتمر للصهيونية وأكد المؤتمر ان غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين وتشجيع الهجرات اليهودية إلى فلسطين.
الاحتلال البريطاني
وعد بلفور
في سنة 1908 قدم وزير البريطاني اليهودي الصهيوني هربرت صاموئيل مذكرة اقترح فيها تأسيس دولة يهودية في فلسطين تحت إشراف بريطانيا شارحا الفوائد الاستعمارية التي ستجنيها بريطانيا من قيام هذه الدولة في قلب العالم العربي والقريبة من قناة السويس. وافق العديد من سياسيي بريطانيا على هذه المذكرة أمثال لويد جورج وبلفور ... وبذلك تكون قد التقت المصالح البريطانية والصهيونية في قيام هذه الدولة. وبدأت المباحثات في شكلها الرسمي بين الحكومة البريطانية والزعماء الصهيونيين في شباط 1917 وبعد عدة جلسات واقتراحات صدر تصريح بلفور في 2 تشرين الثاني 1917 ، بالنص الذي أرسله جمس آرثر بلفور ، وزير خارجية بريطانيا إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء اليهود الصهيونيين ، وتضمنت الرسالة وعد من جلالة الملك بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. ويعتبر وعد بلفور من اغرب الوثائق الدولية في التاريخ إذ منحت بموجبها دولة استعمارية (بريطانيا) أرضا لا تملكها (فلسطين) إلى جماعة لا تستحقها ( اليهود) ولا بد من الإشارة إلى أن هذا التصريح قد وافقت عليه وفرنسا وإيطاليا عام 1918 وفي عام 1919 أعلنت أمريكا موافقتها الرسمية ثم تبعتها اليابان.
الإحتلال البريطاني
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى كان لا بد أن تكون بريطانيا هي الدولة المنتدبة على فلسطين حتى تسهل لليهود هجرتهم الى فلسطين ثم تحقيق وعد بلفور عام 1918 أتمت بريطانيا احتلالها لفلسطين لتقيم فيه حكما عسكريا مؤقتا ... وقبل أن تكمل القوات البريطانية احتلالها كان قد وصل إلى فلسطين اللجنة الصهيونية برئاسة حاييم وايزمن ومهمة هذا الوفد تحقيق وعد بلفور
عام 1920 أنهت بريطانية الحكم العسكري وأحلت محلها الإدارة المدنية وتم تعيين الوزير اليهودي البريطاني السير هربرت صاموئيل أول مندوب سامي على فلسطين . وقد عمل صاموئيل الكثير في سبيل تسهيل شؤون الصهاينة وقد قربهم منه وتقرب منهم.
في 24 تموز 1922 صدرت وثيقة صك الانتداب عن عصبة الأمم وتضمنت مقدمة الصك نص تصريح بلفور ومصادقة عصبة الأمم على انتداب بريطانية لفلسطين... وفي مواد النص العديد من الدعوات لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ، ولقد اعتبر الصهاينة النص بمثابة مصادقة دولية على وعد بلفور ، ذلك أن الوعد كان بريطانيا أما الصك فكان دوليا.
أهم الثورات التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال البريطاني وضد الحركة الصهيونية
ثورة يافا
في 11 أيار 1919 ونتيجة لازدياد أعداد المهاجرين اليهود إلى فلسطين قام العرب الفلسطينيون في مهاجمة مركز الهجرة الصهيونية في يافا ، وقفت بريطانيا إلى جانب اليهود واستمر القتال لمدة خمسة عشرة يوما نتج عنها مقتل ستون فلسطينيا وجرح منهم اكثر من ستمائة وقتل من اليهود أربعون شخصا
ثورة البراق
في 22 آب 1929 قام بعض الشباب اليهود عند حائط البراق أو حائط المبكى كما يسميه اليهود بإنشاد النشيد اليهودي وبرفع العلم الصهيوني ونفخوا في الأبواق مدعين أن هذا الحائط هو من حقهم وادعوا انه جزء من هيكل سليمان ،وانفجرت بذلك ثورة فلسطينية امتدت إلى كل أرجاء فلسطين عرفت بثورة البراق، شكلت عصبة الأمم لجنة للتحقيق أقرت هذه اللجنة بعد دراسة مكثفة ملكية المسلمين لهذا الحائط.
الثورة الفلسطينية الكبرى
ازدادت الهجرات اليهودية بين عامين 1931 و 1936 ، وازداد تدفق السلاح على الجماعات اليهودية, إضافة إلى أن السلطات الانتداب قد سمحت لهم بإنشاء معسكرات للتدريب ... كل هذه العوامل دفعت قادة الحركة الوطنية الفلسطينية إلى عقد عدة اجتماعات قرروا فيها إعلان الإضراب العام من اجل دفع بريطانيا بوقف الهجرات اليهودية ومنح فلسطين الاستقلال ، لجأت بريطانية إلى أساليب وحشية حيث منعت التجول ونسفت البيوت وزجت الوطنيين في السجون إلا أن الإضراب استمر وما ميز هذا الإضراب انه اكبر إضراب في تاريخ فلسطين وربما في تاريخ نضال الشعوب ، حيث امتدت لمدة ستة اشهر واشتركت فيه كافة الأحزاب..
الكتاب ألأبيض
دعت بريطانية إلى مؤتمر عقد في لندن سنة 1936 اجتمعت فيه بريطانيا بوفود من الدول العربية وفلسطين وبالوفد الصهيوني كل على حدى لكن المؤتمر فشل ... وأصدرت بريطانيا عقب انتهاء المؤتمر الكتاب الأبيض لسنة 1939 ومن أهم بنوده انه حدد الهجرة اليهودية بخمسة وسبعين ألف مهاجر خلال الخمس سنوات التالية ، وأقامت حكم ذاتي للفلسطينيين خلال عشرة سنوات ، وتمسك الكتاب الأبيض بمبدأ تصريح وعد بلفور، رفض الفلسطينيون الكتاب كما رفضه اليهود.
تقسيم فلسطين
في نيسان 1947، أحالت الحكومة البريطانية ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة وأعلنت أنها تعزم على إلغاء انتدابها في مهلة أقصاها 15 أيار 1948 ... وفي 28 نيسان شهدت منظمة الأمم المتحدة لأول مرة فتح ملف قضية فلسطين
في 29 تشرين الثاني 1947 عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا وجرا التصويت على مشروع كان قد قدم مسبقا بشأن تقسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية ، وقف إلى جانب التصويت 33 دولة ، من بينها الولايات المتحدة ، الاتحاد السوفيتي ، وفرنسا . وصوت ضد القرار 13 دولة من بينها جميع الدول العربية وامتنع عن التصويت عشر دول، من بينها الصين
والمشروع يقسم فلسطين إلى دولتين يهودية وتشمل 56.4 % من أراضى فلسطين وعربية تشمل 46.6 % من أراضي فلسطين ، مع العلم أن العرب حينها كانوا يملكون 94.4 % من أراضى فلسطين واليهود كانوا قد استوطنوا في 5.6 % من ارض فلسطين... رحب اليهود بالقرار أعلن العرب الثورة المسلحة ضد تنفيذ المشروع.
النكـــبة
مذبحة دير ياسين
وجدت الحركة الصهيونية أن لا مناص بتنفيذ مشروع دولة إسرائيل إلا بتهجير العرب الفلسطينيين وهذا لم يتم إلا إذا قامت الحركات الصهيونية بإشاعة الإرهاب ونشر الرعب بين الفلسطينيين عن طريق ارتكاب المجازر بحق أهالي فلسطين وكان اعنف تلك المجازر هي مجزرة دير ياسين حيث أقدمت العصابات الصهيونية (الهاجاناة) ليلة التاسع من نيسان 1948 بقتل سكان هذه القرية البالغ 250 شخصا معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.
إعلانإسرائيل
كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في منتصف شهر آذار 1948 أنها ستنهي انتدابها لفلسطين في مهلة أقصاها 15 أيار 1948 ، وكانت المنضمات الصهيوني بحاجة إلى سرعة في العمل من اجل السيطرة على المدن والقرى الفلسطينية قبل انتهاء الموعد المحدد للانسحاب فبدأت القيام بأعمال إرهابية وحاولت الحكومات العربية أن ترسل جيوشها إلى فلسطين غير أن المنظمات الصهيونية وسلطات الانتداب البريطاني منعتها.
في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق في الرابع عشر من أيار 1948 وفي قاعة متحف تل أبيب قرأ بن غوريون تصريحا أعلن فيه قيام دولة إسرائيل وذلك بحضور رجال الوكالة اليهودية.
...أشار بن غوريون إلى ما سماه الروابط التاريخية بين اليهود وفلسطين واعتبر تصريح بلفور اعترافا لهم بحقهم في فلسطين واعتبر أيضا صك الانتداب اعترافا دوليا ، وذكر بن غوريون بقرار جمعية الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947 وجاء في ختام تصريحه أن دولة إسرائيل مستعدة لاستيعاب المهاجرين اليهود من كافة أنحاء العالم.
في أيلول 1948 قامت عصابات ألأرغون و شتيرن باغتيال ألكونت برنادوت ألذي أختير من قبل ألأمم المتحدة كوسيط دولي لحل ألنزاع بين العرب و اليهود , دعا برنادوت غلى وقف ألهجرة اليهودية و بإقامة دولتين واحدة للعرب و أخرى لليهود .. ألأمر ألذي دفع أليهود إالى إغتياله.
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى
إثر اعلان قيام دولة اسرائيل دخلت فلسطين وحدات من جيوش مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان ، غير أن عدد هذه الجيوش كلها كان اقل من عدد القوات الصهيونية البالغة نحو 70 ألف ، وكان من أسباب عدم نجاح الجيوش العربية نقص الأسلحة والعتاد لديها وضعف التنسيق السياسي والعسكري بين هذه الجيوش وقيادتها، وقد استطاعة إسرائيل أن تفرض خلال هذه الحرب التي امتدت حتى عام 1949 هدنا متعددة من قبل الأمم المحتدة ومن قبل الدول الكبرى ، تمكنت إسرائيلخلال هذه الهدنات أن تحتل مناطق أخرى وتتزود بالسلاح
ولقد أسفر قيام دولة إسرائيل وحرب عام 1948 عن مشكلة إنسانية خطيرة ما زالت قائمة حتى اليوم وستضل وصمة عار على جبين كل الدول الكبرى إلا وهي مشكلة اللاجئين الفلسصينيين فقد طرد من فلسطين عام 1948 800 ألف من أهلها ليتشردوا في مخيمات الشتات دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان
. وغم صدور العديد من قرارات منظمة الأمم المتحدة التي تفرض على إسرائيل ضرورة تسهيل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم إلا أن إسرائيل لم تنفذ حتى الآن أي من هذه القرارات ولم تسمح لأي لاجئ بالعودة إلى أرضه..
الثورة حتى 1983
حرب حزيران
في الرابع من حزيران 1967 بعدوان شامل على سويا ومصر حيث قامت طائراتها بتدمير سلاح الطيران المصري واحتلت سيناء في مصر واحتلال الجولان في سوريا، هذا إضافة إلى احتلالها المدينةالمقدسة القدس في فلسطين التي دخلتها القوات الإسرائيلية بقيادة موشي ديان في خمسة حزيران 1947 ولقد خلف هذه الحرب العديد من اللآجئيين الفلسطينيين وصدر عن مجلس الأمن القرار 242 في تشرين ثاني 1967 الذي يدعوا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران 1967 وبعودة اللاجئيين إلى ديارهم.
الثورة الفلسطينية المعاصرة:
أمام هذه الهزيمة التي لحقت بالعرب وجد الفلسطينيون أن لا سبيل للعودة إلى فلسطين وتحريرها إلا من خلال المقاومة والنضال ، وكانت مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين قد قاموا بعملية فدائية من الأردن ،وصدر عنهم بيانا يعلن فيه ولادة الثورة الفلسطينية المعاصرة
استطاعت هذه الثورة إن تحقق إنجازات كثيرة على صعيد العمل الفدائي ، فلقد كان المناضلون الفلسطينيون يقومن بعمليات فدائية داخل الأراضي الفلسطينية وكانوا يزرعون الألغام الأرضية ويضعون الكمائن للدوريات العسكرية الإسرائيلية
هذه الأعمال الفدائية دفعت إسرائيل إلى القيام بعملية إسرائيلية واسعة
ففي 21 آذار 1969 قامت وحدات من الدبابات الإسرائيلية بمحاولة اقتحام بلدة الكرامة في الأردن غير أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تتصدى لهذا العدوان
ورغم قلة عدد الفدائيين وقلة العتاد والسلاح لديهم وكثرة عدد الجنود الإسرائيليين واستخدامهم احدث الأسلحة إلا أن المقاومة استطاعت أن تكبد الإسرائيليين خسائر فادحة حيث تم قتل اكثر من 30 جنديا إسرائيليا وتركت إسرائيل العديد ورائها من الدبابات والأسلحة في ارض المعركة
هذا النصر ألهب حماس العديد من الفلسطينيين مما دفع العديد من الشباب الفلسطيني والعربي للانخراط في المقاومة الفلسطينية واستطاعت هذه الثورة خلا ل ثلاث عقود أن توقع خسارة جسيمة في صفوف العدو الصهيوني وقامت بعمليات فدائية كبيرة منها قبية ونهاريا والكثير الكثير غيرها من العمليات التي كانت تقام في قلب الكيان الصهيوني.
حرب تشرين
منذ ما بين على 69 - 73 00قامت مصر بحرب استنزاف ضد إسرائيل نجحت شيئاً ما في إلحاق الضرر بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية0 وفي اكتو بر عام 1973 , وباتفاق سوري ومصر وبمساعدة عربية وفلسطينية تمكنت القوات المصرية من تحطيم خط بارليف 0وعلى الجبهة السورية تمكنت القوات السورية تحرير بعض أراضها 0وفي 22 اكتو بر اجتمع مجلس الأمن وأصدر قرار 338 ويدعو فيه كافة الأطراف وقف إطلاق النار وتتقيد القرار 24
حرب لبنان
في أذار عام 1978 قامت إسرائيل باحتلال قسماً من جنوب لبنان بحجة أن الفدائيين الفلسطينيين يخرجون من هذه المناطق للقيام بأعمال فدائية وجعلت تلك المنطقة ما سمته الحزام الأمني
في عام 1982 ادعت إسرائيل أنها لم تستطع ، وقف العمليات الفدائية فقامت بعملية عسكرية ضخمة هي اجتياح مدينة بيروت ، وبعد حصار طويل تم الاتفاق على خروج القوات الفلسطينية من بيروت .
تفرض مجني صبرا وشاتيلا في بيروت بين 14-16 أيلول 1982 لمجزرة رهيبة نفذتها القوات الإسرائيلية ولقد كان وقتها آرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي مسؤولاً عن عملية الغزو وبالتالي مسؤولاً عن هذه المجزرة 000التي ذهب ضحيتها أكثر من أربعة ألالاف فلسطيني من سكان المخيمين
الإنتفاضة الأولى
اندلعت الشرارة الأولى للانتفاضة من مخيم جباليا في قطاع غزة عندما صدمت شاحنة إسرائيلية سيارتين لعمال فلسطينيين فقتلت منهم أربعة وجرحت الاخرين
.. وفي أثناء تشييع الجنازات وقعت الصدامات الأولى في المخيم وامتد ألي نابلس ثم إلى كافة قطاع غزة وفي اليوم التالي انضمت الضفة الغربية إلى هذه الانتفاضة التي كتب لها أن تستمر لأكثر من خمس سنوات
.. كان الحجر هو السلاح الوحيد للانتفاضة الفلسطينية . استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل وسائل العنف لقمع الانتفاضة ولكن إرادة الشعب كانت أقوى من كل وسائل القمع
... فلقد أمر رابين جنوده بتكسير عظام المواطنين بالهراوات .. وحاول الجنود مرات عديدة دفن بعض المواطنين أحياء
.. وعمدت قوات الاحتلال إلى تهجير بعض شباب الانتفاضة ولى اعتقال عدد كبير منهم
.. لكن كل هذه المحاولات التعسفية لم تجد نفعا إمام شعب وضع نصب عينه نيل حقوقه المشروعة.
عملية السلام
لم تكن فكرة عملية السلام بين العرب وإسرائيل وليدة مؤتمر مدريد عام 1991 بل هي تعود الى بداية الصراع بين الطرفين ولكنها تجلت في عام 1973 حن ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منبر الأمم المتحدة أعلن من منبرها انه أتى الى هنا وهو مستعد لان يتحول لداعية للسلام.
بعد ذلك بدات مبادرات السلام الأمريكية والأوروبية وفي عام 1979 وقعت مصر وإسرائيل معاهدة كامب ديفيد للسلام
في عام 1991 وبعد أسبوع من انتهاء حرب الخليج ، دعا الرئيس الأميركي جورج بوش الأب الى عقد مؤتمر في مدريد بإسبانيا بجذور الدول العربية وإسرائيل وروسيا وواشنطن .. فيما كانت المفاوضات سرية تجري بين الوفود العربية والوفد الإسرائيلي ، في مدينة أوسلو النرويج وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع معاهدة في واشنطن وتم خلال حفل التوقيع مصافحة شهيرة بين ياسر عرفات و اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل .
نصت اتفاقية أوسلو على إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في غزة أريحا ، على أن يكون هناك تعاون أمنى مشترك بين السلطتين ومدة الاتفاقية خمس سنوات
غير أن عملية السلام ومؤتمر مدريد الذي يصح عمره حتى الآن اكثر من عشر سنوات لم يستطع أن يحقق السلام الفعلي
فالفليسطينيون لا زالوا بدون دولة حتى الآن واللاجئون ما زالوا في مخيماتهم حتى هذه اللحظة
وإسرائيل ما زالت متمسكة بعدم السماح لهم بالعودة برغم وجود العديد من القرارات الدولية التي تحت أشراف إسرائيل على السماح بعودة اللاجئين الى ديارهم
و لقد كشفت إنتفاضة الأقصىالتي يخوضها الشعب الفلسطيني هذة الأيام عن زيف إدعاء (اسرائيل ) للسلام
إنتفاضة الأقصى
في 28 أيلول عام 2000 قام ارييل شارون سفاح صبرا وشاتيلا ( الذي كان حينها رئيسا لحزب الليكود ) قام بزيارة للمسجد الأقصى المبارك في خطوة استفزازية سافرة وقد اكثر من أربعة الالاف جندي إسرائيلي إلى داخل الحرم لحمايته ... ولقد اعتبر السفاح شارون انه يزور جبل الهيكل .. هذه الزيارة التي كان معلن عنها مسبقا دفعت بالعديد من الفلسطينيين للتوجه نحو الأقصى لحمايته وصونه من دنس شارون وجنوده ... الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة ودموية نتج عنها سقوط العديد من الشهداء الفلسطينيين ومنذ ذلك الوقت وجد الشعب الفلسطيني نفسه في انتفاضة شعبية يواجه فيها الدبابة بالحجر والطائرة بالمولوتوف
.. وما زالت هذه الانتفاضة مستمرة حتى اليوم وما زال الشعب الفلسطيني يقدم الغالي والرخيص في سبيل القدس حيث استشهد خلال عام واحد اكثر من 600 شهسد و جرح اكثر من 30 ألف و دمرت العديد من المنازل
.. إلا أن الشعب الفلسطيني ما زال مصرا على الاستمرار في انتفاضة الأقصى حتى التحرير والعودة
كتبت :
masy
-
المجازر الصهيونيه في فلسطين اليوم سوف اكتب الكم عن موضوع
المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني
بحق الشعب العربي الفلسطيني عبر التاريخ
الإرهاب نزعة شاذة في السلوك البشري ،
لكنه ليس كذلك في العرف الصهيوني
الذي يعتبر الإرهاب
* ركيزة يستند إليها نظام الفرد و"المجتمع " الصهيوني .
وإذا كنا نلمح الأصابع الصهيونية على مناهج الإرهاب في العالم ،
فإن بصماتها في فلسطين لن تمحى ،
ولن تسقط الجرائم الصهيونية بفعل تقادم الزمن .
إن مآسي الإجرام والإرهاب التي تحفل بها السجلات الصهيونية
ضد الشعب العربي الفلسطيني ،
هي من الكثرة بحيث لا يمكن حصرها
في كتاب أو حتى في سلسلة كتب ،
لأن تاريخ العدو الصهيوني حافل بالمجازر ،
المعروفة وغير المعروفة ،
ويكاد يكون ضرباً من المستحيل رصد كل المجازر
التي ارتكبها الغزاة الصهاينة ضد الشعب العربي الفلسطيني ،
فالمجازر المعروفة هي أكثر من أن تحصى ،
أما المجازر الأخرى غير المعروفة ،
فلا تزال صفحاتها مطوية وسجلاتها مغلقة .
لقد أقدمت التنظيمات الإرهابية الصهيونية ،
من أجل تحقيق هدف الاستيلاء على أرض فلسطين ،
واقتلاع وترحيل أهلها عنها ،
على ارتكاب سلسلة مجازر جماعية بشعة ،
شملت النساء والأطفال والشيوخ والرجال ،
وذلك بهدف واضح هو ذبح أكبر عدد
من الفلسطينيين الصامدين في أرضهم ،
وإرهاب وترويع الآخرين
وإجبارهم على الرحيل والهروب أو اللجوء .
ومما يلفت النظر في سياسة القوة الصهيونية ،
استمرار جيش العدو الصهيوني ،
حتى بعد الإعلان عن قيام " إسرائيل " ك- " دولة "
اعترف بها العديد من دول العالم ،
وبعد إنهاء حرب 1948 م ،
في اللجوء إلى طرق الإرهاب نفسها
التي كانت العصابات الإرهابية تنفذها ،
وهي الطرق التي يتميز بها غالباً
نشاط عصابات الإجرام أكثر
من نشاط جيش نظامي
لدولة يفترض أنها تحترم نفسها.
ولم يتوقف نهج الإرهاب الصهيوني حتى وقتنا الحاضر "2006" م
ففي كل يوم يرتكب العدو الصهيوني مجزرة ضد الشعب العربي الفلسطيني ..
ولن يتوقف هذا النهج مادام الكيان الصهيوني موجوداً
فوق أرض فلسطين والأراضي العربية المحتلة .
إن المجازر الجماعية التي تحدثت عنها " التوراة " في أكثر من موضع ،
ليست إلا نماذج استخدمتها العصابات الإرهابية الصهيونية ،
ومن بعدها جيش العدو الصهيوني ،
لتحقيق هدف واحد ،
هو إبادة الشعب العربي الفلسطيني
وتصفيته بالقتل أو إجباره على الهجرة
خوفاً من هذه الإبادة .
وكان زعماء الحركة الصهيونية الأوائل
الذين خططوا لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ،
حريصين في كتاباتهم على إبراز الدعوة إلى الإرهاب والقتل الجماعي
كوسيلة لتحقيق الغاية الصهيونية .
ولقد سعى الصهاينة بعد حصولهم على " وعد بلفور" في 2/11/1917
إلى تصوير فلسطين على أنها أرض بلا شعب
ولكي يحققوا ادعاءهم هذا
لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب العربي الفلسطيني،
لإفراغ فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم ..
ولتنفيذ هذه الخطة الإجرامية ،
اعتمد العدو الصهيوني على إنشاء العصابات الإرهابية المسلحة ..
وأشهر هذه العصابات :
" شتيرن " - " الأرغون " - " الهاجاناه "
هذه العصابات التي كونت فيما بعد ما يسمى
بـ " جيش الدفاع الإسرائيلي " .
وإلى جانب المجازر الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني ،
فقد اقترفت العصابات الإرهابية الصهيونية
سلسلة أخرى من جرائم الحرب البشعة ،
حيث قامت تلك العصابات ،
ومن ثم " دولة العدو " بتنفيذ سياسة وإجراءات
* التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية ،
وسياسة إجراءات* الترحيل الجماعي* الشامل للسكان الفلسطينيين ،
أهل الأرض والحق في الوجود ،
فلقد دمر الصهاينة ومسحوا "478" قرية فلسطينية
من أصل " 585" قرية وتجمعاً
في حرب عام 1948م وما بعدها مباشرة ..
ولم يبق سوى " 107" قرى ،
وشردوا "780" ألف فلسطيني وحوّلوهم إلى لاجئين،
وألحقوا بهم "350" ألف لاجئ جديد
بعد عدوان حزيران 1967م .
سأحاول في هذا الموضوع
رصد العديد من المجازر التي ارتكبها
الغزاة الصهاينة خلال القرن العشرين ،
لكنني أقول سلفاً أن ما ورد من مجازر في هذا الموضوع ،
لا يقلل من خطورة وبربرية وإرهابية ودموية المجازر الأخرى ،
التي لم يرد ذكرها هنا وهي كثيرة .
من المعروف أن أدوات التنفيذ تختلف من مجزرة إلى أخرى
فهي قد تكون أسلحة نارية
" بنادق - رشاشات - مسدسات - مدافع - ألغام - متفجرات -
عبوات ناسفة - قنابل يدوية عادية - قنابل موقوتة … إلخ ".
وربما كانت دبابات ، أو طائرات أو زوارق حربية ..
أو سكاكين ، وخناجر ، أو بلطات وسواطير ، وحتى الهراوات ..
لكن المحصلة النهائية هي المجزرة .
وقد يختلف عدد الضحايا بين مجزرة وأخرى ،
يكثر هنا ويقل هناك ،
لكن الموضوع لا يكمن في العدد ،
كبيراً كان أم ضئيلاً ،
لأن المجزرة لا تقاس بعدد ضحاياها ،
إذ إن العدو الصهيوني عندما يقتل ثلاثة مدنيين عزل من السلاح ،
فإن هذا العمل يعتبر مجزرة حتماً ،
نظراً لتوفر نية وفعل القصد في ارتكابها ،
وبالتالي لتوفر التخطيط المبيت لها ،
كذلك فإن الضحايا الثلاثة في مجزرة ما
يمكن أن يكونوا ثلاثين أو ثلاثمائة
لو أتيح المجال للقتلة ،
لكن الصدفة هنا تلعب دورها .
وفيما يلي عرض للمجازر
التي ارتكبها العدو الصهيوني
بحق الشعب العربي الفلسطيني خلال القرن العشرين ،
قبل قيام " الكيان الصهيوني " وأثناءه وبعده،
مرتبة وفق تسلسلها الزمني
على مر التااريخ لمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني
بحق الشعب العربي الفلسطيني عبر التاريخ
1- مجزرة " القدس" :* أواخر كانون الأول/ 1937م
في أواخر كانون الأول عام 1937م ،
ألقى أحد عناصر منظمة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على سوق الخضار المجاور
لـ " بوابة نابلس " في مدينة " القدس " ،
مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب ،
وإصابة الكثيرين بجراح. "1"
*
2- مجزرة " حيفا " *: 6/3/1937م
في السادس من آذار عام 1938م ،
ألقى إرهابيو عصابتي " الإتسل " و " ليحي "
الإرهابيتين الصهيونيتين قنبلة على سوق " حيفا " ،
مما أدى إلى استشهاد " 18" مواطناً عربياً ،
وأصيب " 38" آخرون بجراح . "2"
*
*3- مجزرة " حيفا " : 6/7/1938م
في السادس من تموز عام 1938م
فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية
سيارتين ملغومتين في " سوق حيفا "
مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً
وجرح " 52" آخرين. "3"
*
4- مجزرة " القدس " : 13/7/1938م
استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون
في انفجار مروع في سوق الخضار العربي
في " القدس القديمة " . "4"
*
5- مجزرة " القدس " : 15/7/1938م
ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس
أثناء خروج المصلين
فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ،
وأصيب " 30" آخرون بجروح. "5"
*
6- مجزرة " حيفا " : 25/7/1938م
انفجرت سيارة ملغومة ،
وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
في السوق العربية في مدينة " حيفا " ،
فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ،
وجرح " 70" آخرون. "6"
*
7- مجزرة " حيفا " : 26/7/1938م
ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا "
فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً . "7"
*
8- مجزرة " القدس " : 26/8/1938م
انفجرت سيارة ملغومة
وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
في سوق " القدس " العربية ،
فاستشهد جراء الانفجار " 34" عربياً
وجرح " 35" آخرون . "8"
*
9- مجزرة " حيفا " : 27/3/1939 م
فجرت عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
قنبلتين في " حيفا "
فاستشهد "27" عربياً
وجرح " 39" آخرون. "9"
*
10- مجزرة " بلد الشيخ " : 12/6/1939م
بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ،
في الجنوب الشرقي من مدينة* "حيفا" ..
كان عدد سكانها عام 1945م "4120" نسمة ..
ومساحتها "221" دونماً ،
ومساحة أراضيها " 9849" دونماً .
في الثاني عشر من حزيران عام 1939م
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية
بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم ."10"
*
11- مجزرة " حيفا " : 19/6/1939م
ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية
في أحد أسواق مدينة " حيفا "
فاستشهد "9" أشخاص من العرب
وجرح "4" آخرون . "11"
*
12- مجزرة " حيفا " : 20/6/1947م
استشهد "78" عربياً وجرح " 24" آخرون
أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة " حيفا " ،
وكانت هذه القنبلة قد وضعت
داخل أحد صناديق الخضار المموهة
وكانت عصابتا " الإتسل " و" ليحي " الإرهابيتان الصهيونيتان
قد دبرتا وضع هذه القنبلة . "12"
*
13- مجزرة " العباسية " : 13/12/1947م
العباسية قرية عربية فلسطينية
تبعد عن مدينة " يافا " 13 كيلو متراً شرقاً..
بلغ عدد سكانها عام 1945م "5650" نسمة ..
مساحتها "101" من الدونمات ..
ومساحة أراضيها " 20540" دونماً .
المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م "
وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين
" نفذت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية
هجوماً على قرية " العباسية " .
وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ،
وقد أطلقوا النار على العباسية
وفجروا عدداً من منازل القرية ،
وأطلقت النيران على عدد من السكان
الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ،
ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ،
وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل ..
ووصل إلى المكان العديد من جنود* الاحتلال البريطاني ،
لكنهم لم يتدخلوا ،
بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ،
وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية ..
وكان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرين .
بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة " 7" شهداء ،
وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ،
وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ،
وأمه في العشرين من عمرها
و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ،
في الأيام التي تلت المجزرة.* "13"
14- مجزرة " عرب الخصاص " : 18/12/1947م
الخصاص قرية عربية فلسطينية ،
تقع في الجزء الشمالي من سهل " الحولة " ..
كان عدد سكانها عام 1945م " 470" نسمة ،
وكان منهم " عرب الفضل "
وأميرهم الأمير " فاعور " .
المجزرة : بعد قرار التقسيم "29/11/1947م "
بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ،
قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة** " معيان باروخ "
بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ،
ونتيجة هذا الاعتداء
أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ،
ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ،
تلقى قائد كتيبة " البالماخ " الثالثة
التي كانت ترابط في منطقة " عتليت " خبر الحادث ،
فأسرع " موشيه كلمان "
مساعد قائد الكتيبة إلى الحادث ،
ثم طلب " مولا كوهين " قائد كتيبة " البالماخ "
القيام بعملية انتقامية ضد قرية " الخصاص " ،
* " لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي"* ،
على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان " الخصاص "
لم تثبت على أن أهالي الخصاص
هم الذين قاموا بالعمل ..
وتقرر مهاجمة " الخصاص " ،
و قام " موشيه كرمل " قائد لواء " لبانوني "
بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة
أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ،
يقضي بالقيام بعملية انتقامية
تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . .
ونفذت العملية في 18/12/1947م ،
وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة .
وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد
أنها قتلت "12" شخصاً من الخصاص العرب
بينهم عدد من النساء والأطفال ..
ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء
كانوا من النساء والأطفال ،
لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية
قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير ..
وتقول بعض المصادر اليهودية :
بلغ عدد القتلى "10" منهم" 5 " أطفال
وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم ."14"
*
15- مجزرة " القدس " : 29/12/1947م
في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ،
ألقت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ،
عند " باب العمود " في " القدس " ،
مما أدى إلى استشهاد "14" عربياً
وجرح " 27" آخرين . "15"
*
16- مجزرة " القدس " : 30/12/1947م
في الثلاثين من كانون الأول /1947م ،
ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
من سيارة مسرعة في " القدس "
قنبلة انفجرت فقتلت "11" عربياً ."16"
*
17- مجزرة " بلد الشيخ " : 31/12/1947م - 1/1/1948م
المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م
" عيد رأس السنة الميلادية " و 1/ كانون الثاني /عام 1948م ،
قامت قوة مشتركة مؤلفة
من الكتيبة الأولى من " البالماخ" ومن لواء " كرميلي "
يقودها* حاييم أفينوعم "
بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " ..
وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة
وفق المصادر الصهيونية " 60" شهيداً ،
وحسب ما ورد في تقرير قائد العملية / المجزرة :
(( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ،
وبدأت العمل في البيوت ،
حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم
أن يتفادوا النساء والأطفال )) .
أما مراسل " نيويورك تايمز "
فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ،
بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه :
(في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ،
شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ،
وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود
في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري "
ويضيف مراسل النيويورك تايمز :
" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية
تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ،
دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية
وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ،
فقتلت العديد من المدنيين العزل
كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .
وكان لمجزرة بلد الشيخ ،
إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ،
تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " ..
وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " :
" إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماخ "
أمرت بتطويق بلد الشيخ
وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ،
وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً
كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " .
وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ " 30 " شهيداً ..
ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . "17"
وللحقيقة والتاريخ ،
فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة
كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون
في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ،
وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،
وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ،
وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ،
وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .
*
18- مجزرة " الشيخ بريك " : 1947م
الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .
المجزرة : في عام 1947م
هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية " الشيخ بريك "
وقتلت "40" شخصاً من أهلها ."18"
*
19- مجزرة " يافا " : 4/1/1948م
في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ،
ألقت عصابة " شتيرن" الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا "
فقتلت "15" شخصاً ،
وأصابت "98" آخرين بجراح . "19"
*
20- مجزرة " السرايا القديمة " في " يافا " : 4/1/1948م
في الرابع من كانون الثاني عام 1948م
وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة "
في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها ،
فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً ، وجرح آخرون ،
وكان من بين الضحايا عدد غير قليل
من شباب يافا المثقف . "20"
*
21- مجزرة "سمير أميس " : 5/1/1948م
في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ،
نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ،
فندق " سميرأميس "
الكائن في حي " القطمون " العربي في مدينة " القدس " ،
فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ،
واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً*
وجرح أكثر من "20" آخرين ..
وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون
بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . "21"
*
22- مجزرة " القدس " : 7/1/1948م
في السابع من كانون الثاني عام 1948م ،
ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على " بوابة يافا " في مدينة " القدس " ،
فقتلت "18" مواطناً عربياً ،
وجرحت " 41" آخرين . "22"
*
23- مجزرة " السرايا العربية " : 8/1/1948م
السرايا العربية بناية شامخة ،
تقع في مقابل " ساعة يافا " المعروفة ،
وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ،
وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ،
بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" عربياً ،
إضافة إلى عشرات الجرحى .
وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني " بماحانيه "
في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م
تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ،
وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني
" رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة ."23"
*
24- مجزرة " الرملة " : 15/1/1948م
في الخامس* عشر من كانون الثاني عام 1948م ،
نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة " الرملة " …
وكان القتلة من جنود " البالماخ
" التابعين لقيادة
" إيغال آلون " - " إسحاق رابين " - " دافيد بن غوريون "
من منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ..
ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ،
بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية* في مدينة الرملة
مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة
إلى الهرب إلى " صرفند "
بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص ."24"
*
25- مجزرة " حيفا " : 16/1/1948م
في السادس عشر من كانون الثاني عام 1948م ،
دخل إرهابيون صهاينة
كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ،
مخزناً بقرب " عمارة " المغربي "
في شارع " صلاح الدين " في مدينة " حيفا " بحجة التفتيش ،
ووضعوا قنبلة موقوتة
أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ،
واستشهد نتيجة ذلك " 31" من الرجال والنساء والأطفال ،
وجرح ضعف هذا العدد . "25"
- مجزرة " يازور " : 22/1/1948م
- يازور قرية عربية فلسطينية ،
على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة " يافا " ..
كان عدد سكانها عام 1945م "4030" نسمة .
المجزرة :* في الثاني والعشرين من كانون الثاني /1948م ،
وجه قائد عمليات منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية " إيغال يادين "
أمراً إلى قائد " البالماخ " :" إيغال آلون " قال فيه :
" عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ،
بعملية ضد قرية يازور ،
ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ،
عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها
وإحراق عدد من المنازل ،
وإنني أمنحك صلاحية اختيار أسلوب العمل ".
وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ،
قامت مجموعة تابعة لـ " البالماخ"
بمهاجمة سيارة باص قرب "يازور "
فأصيب نتيجة هذا الهجوم
سائق الباص وعدد من الركاب العرب ،
وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية
وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ،
واستمرت هجمات "البالماخ " ولواء " جفعاتي "
على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ،
عشرين يوماً متواصلاً*
كما قامت وحدات أخرى
بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .
وفي 22/1/1948م
قررت قيادة " الهاجاناه " مهاجمة قرية يازور
ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له ..
وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية
إلى ضابط عمليات " البالماخ " " إسحاق رابين "
وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد " يسرائيل طال " ،
وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ،
وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ،
في مستوطنة " مكفي يسرائيل " ،
ووصلت كيبوتس " خلدا " مجموعة بقيادة "يهو شواع نبو " ،
ووصل " أمنون جنسكي " مع مجموعة من
خبراء المتفجرات العاملين في قيادة " البالماخ " ،
وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ،
وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.
قامت مجموعة " يسرائيل طال "
بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ،
كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار
والقنابل اليدوية على البيوت
أما مجموعة " يهو شواع نبو "
فقد قامت بتفجير بوابة مبنى " اسكندروني " ومبنى معمل الثلج .
أسفرت هذه المجزرة
عن سقوط " 15" شهيداً من سكان "يازور "
وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء
في الفراش وهم نيام . "26"
*
27- مجزرة " حيفا " : 28/1/1948م
في الثامن والعشرين من كانون الثاني عام 1948م ،
دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي " الهادار " المرتفع ،
على " شارع عباس " العربي
في مدينة " حيفا " في أسفل المنحدر ،
برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ،
فهدم البيوت على من فيها ،
واستشهد " 20 مواطناً عربياً*
وجرح حوالي "50" آخرين . "27"
*
28- مجزرة " طيرة طولكرم " : 10/2/1948م
الطيرة قريةعربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " ..
كان عدد سكانها "3180" نسمة عام 1945م ..
ومساحتها "96"دونماً ..
ومساحة أراضيها "31359"دونماً ..
احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م.
المجزرة : في العاشر من شباط عام 1948م ،
أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة
عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية ( طيرة طولكرم )
وأطلقوا عليهم النار ،
فقتلوا منهم سبعة
وأصابوا خمسة آخرين بجراح.* "28"
*
29 - مجزرة " سعسع " : 14/2/1948م
سعسع قرية عربية فلسطينية
على بعد 20 كم من مدينة " صفد " ..
كان عدد سكانها عام 1945م "1130" نسمة ..
احتلها الغزاة الصهاينة في 16/2/1948م
بينما كان حكم الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين .
المجزرة : ليلة الرابع عشر من شباط عام 1948م ،
هاجمت قوة من كتيبة " البالماخ " الثالثة
التابعة ل-" الهاجاناه " قرية "سعسع "
ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها ،
بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء
وقدموا "للجيش " ذبيحة " ..
وكانت حصيلة هذه المجزرة
استشهاد حوالي "60" من أهالي القرية ،
معظمهم من النساء والأطفال .
وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت "
في 14/4/1972م
حديثاً للإرهابي " موشيه كولمان " قائد لواء " يفتاح "
الذي نفذ هذه المجزرة وقال "كولمان " :
" خرجنا إلى العمل ليلة 14/شباط/1948م في منطقة عربية خالصة ،
وكان الهدف يبعد 25كم عن قاعدتنا ،
وكنت أقود "68" شخصاً مسلحين بأسلحة خفيفة ومواد ناسفة ،
تسللنا إلى القرية من الشمال لاختراقها بصورة مفاجئة ،
ووضعنا "35" رزمة ناسفة ،
وانسحبنا تحت ستار الليل ،
وقد أصيب عدد من النساء والأطفال خلال العملية " . "29"
*
30- مجزرة " القدس " : 20/2/1948م
في العشرين من شباط عام 1948م ،
سرقت عصابة شتيرن " ليحي " الإرهابية الصهيونية ،
سيارة جيش بريطانية ، و ملأتها بالمتفجرات ،
ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة " القدس " ،
وعند الانفجار استشهد "14"عربياً
وجرح "26" آخرون . "30"
*
31- مجزرة " حيفا " : 20/2/1948م
في العشرين من شباط عام 1948م
هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية
في مدينة حيفا بمدافع الهاون ،
فقتلوا ستة من العرب
وجرحوا ستة وثلاثين آخرين . "31"
*
32- مجزرة " الحسينية " : 13/3/1948م
الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد" .
المجزرة : في الثالث عشر من آذار /1948م ،
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ،
قرية " الحسينية " ،
فهدمت بيوتها بالمتفجرات ،
فاستشهد أكثر من "30 " من أهلها . "32"
*
33 - مجزرة " أبو كبير " : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ،
قامت فرق " الهاجاناه " الإرهابية الصهيوينة ،
بهجوم مسلح على" حي أبو كبير " في مدينة " يافا "*
ودمر القتلة البيوت ،
وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة . "33"
*
34- مجزرة " قطار حيفا - يافا " : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ،
نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية ،
قطار " حيفا - يافا " أثناء مروره بالقرب من " ناتانيا "،
فاستشهد جراء ذلك "40" شخصاً . "34"
*
35- مجزرة " قطار القاهرة - حيفا " : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ،
لغمت عصابة " شتيرن " الإرهابية الصهيونية ،
قطار " القاهرة - حيفا " السريع ،
فاستشهد عند الانفجار "40" شخصاً
وجرح " 60" آخرون . "35"
*
36- مجزرة " الرملة " : آذار / 1948م
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار عام 1948م ،
الإرهابيون الصهاينة ،
في سوق مدينة* "* الرملة* "
واستشهد فيها " 25" مواطناً عربياً . "36"
*
*
37- مجزرة " دير ياسين " : 9- 10/4/1948م
دير ياسين قرية عربية فلسطينية ،
تبعد حوالي 6كم للغرب من مدينة* " القدس " ..
كان عدد سكانها عام 1945م "610" أشخاص ،
ومساحتها "12" دونماً* ،
ومساحة أراضيها "2857" دونماً ..
احتلها الغزاة الصهاينة في نفس يوم المجزرة .
المجزرة : صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948م ،
باغت الصهاينة من عصابتي
" الأرغون " و"شتيرن " الإرهابيتين الصهيونيتين،
سكان دير ياسين ،
وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء،
ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية ،
وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ ،
ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم .
وقعت هذه المجزرة بخطة مدبرة
وبعلم " الوكالة اليهودية " وبعلم " الهاجاناه " ،
وكان هدف الصهاينة من وراء ذلك بعيداً ،
وقد نجحوا في تحقيقه إلى حد بعيد ،
فقد بثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها ،
وأصبح الناس يهجرون قراهم* ..
وساعدت الصحافة العربية آنذاك عن غير قصد
في تحقيق أهداف الصهيونية ،
بسردها تفاصيل الجريمة الوحشية البشعة . "37"
كان قوام القوة التي هاجمت ديرياسين "3000" إرهابي
ترافقهم المدرعات "38"
وكان يتزعم عصابة "الأرغون " أو "الإتسل " " مناحيم بيغن " ،
ويتزعم عصابة " شتيرن " أو "ليحي " " إسحاق شامير " ،
وكان قائد الهجوم في هذه العصابة هو " يهو شع زطلر " "39" .
وكان قائد وحدة دفن الضحايا يدعى " نيشرين شيف " "40" *،
وقيل أن قائد الهجوم على دير ياسين هو " لابيدوت "41"
واستمرت المجزرة (13) ساعة
أي حتى ساعات الظهر من يوم السبت 10/4/1948 م "42"،
ولقد تضاربت الروايات حول عدد ضحايا دير ياسين ،
فمنها ماذكر أن عددهم يتراوح مابين " 87" و256" شهيداً ،
ومنهم من جعل الرقم "300"
ومنهم من قدره بأكثر من 100 شهيد .
علماً أن الصليب الأحمر اكتشف يوم 10/4/1948م
جثث " 254" رجلاً وامرأة وطفلاً "43" .
وقد بلغ عدد النساء الحوامل اللواتي تم ذبحهن "25" امرأة ،
والأطفال دون العاشرة " 52" طفلاً ،
وكان نصف الضحايا على الأقل ،
من النساء والأطفال ."44"
ومن بين أساليب تنفيذ هذه المجزرة ،
صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم "45"
وكان القتلة كلما احتلوا بيتاً فجروه ..
إن عائلات كاملة تم إيقافها بجوار الحائط
ثم أطلقت عليها النيران من البنادق ..
بنات صغيرات تم اغتصابهن ..
امرأة حامل تم ذبحها أولاً ثم* بقروا بطنها بسكين جزار ،
وحاولت فتاة صغيرة أخذ الجنين فتم إطلاق النار عليها ..
وبعض عناصر "الأرغون " أحالوا الجثث إلى قطع بسكاكينهم ،
وتم قطع أو جرح أيدي النساء وآذانهن
لسرقة أساورهن أو خواتمهن أو أقراطهن . "46" ،
وقد قطعت أوصال الأطفال ،
ودمر القتلة مدرسة أطفال القرية بالكامل
وقتلوا معلمة المدرسة .
يقول الكولونيل احتياط "مائير باعيل "
وكان في صفوف " الأرغون " يوم المجزرة ،
يصف ما رآه ،
فيقول في صحيفة " يديعوت أحرونوت " الصهيونية
عدد 4/4/1972م :
" بعد توقف إطلاق النار ،
وكان الوقت ظهراً ،
بدأ المهاجمون عملية تطهير المنازل ،
وأخرجوا خمسة وعشرين رجلاً ،
نقلوا في سيارة شحن ،
واقتيدوا في جولة " انتصار " في حي " محانيه " اليهودي " ،
وفي نهاية الجولة أحضروا إلى مقلع للحجارة
بين " غفعات شاؤول "و"دير ياسين "
وأطلق الرصاص عليهم بدم بارد.." "47"
وقد أدت مجزرة دير ياسين
إلى تسريع مغادرة مئات آلاف الفلسطينيين منازلهم
قبل أسابيع على إقامة الكيان الصهيوني
في 15/أيار /1948م . "48"
ومما قاله الإرهابي " مناحيم بيغن "
قائد عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية
التي نفذت مجزرة دير ياسين :
" قامت في البلاد العربية ، وفي جميع أنحاء العالم ،
موجة من السخط على ما سموه " المذابح اليهودية " ،
وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد تشويه سمعتنا*
ولكنها أنتجت لنا خيراً كثيراً ،
فقد دب الذعر في قلوب العرب ..
فقرية " قالونيا " التي كانت ترد هجمات " الهاجاناه " الدائمة ،
هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال ،
وهرب أهالي " بيت إكسا " أيضاً ،
وقد كانت " بيت إكسا " و"قالونيا " تشرفان على الطريق العام ،
وبسقوطهما واحتلال القسطل ،
استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس ..
وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون
دون أن* يشتبكوا مع اليهود في أي معركة ،
وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين
في المحافظة على " طبرية " واحتلال " حيفا " . " 49"
*وسأحاول ان اورد فيما يلي أسماء الضحايا الذين عرفت أسماؤهم :
1
إسماعيل شاكر مصطفى
عام واحد
2
أحمد حسين عمر عطية
4 أعوام
3
إسماعيل الحاج خليل
40 عاماً
4
أحمد حسين أحمد جابر
45 عاماً
5
أسعد رضوان
*75 عاماً
6
إسماعيل عطية
95 عاماً
7
آمنة حسين
*80 عاماً
8
آمنة علي مصطفى
--
9
آمنة الكوبري
--
10
باسمة أسعد رضوان
*25 عاماً
11
جبر توفيق جبر جابر
27 عاماً
12
جميل عيسى عيد
30 عاماً
13
جابر مصطفى جابر
75عاماً
14
حسنية عطية
--
15
حلوة زيدان
50 عاماً
16
حسن علي زيدان
--
17
حسن يعقوب محمد علي فرحان
--
18
حسين إسماعيل محمد سمور
--
19
خليل مصطفى جابر
35 عاماً
20
خضرة البيتونية
60 عاماً
21
حياة البلبيسي
--
22
سامية علي مصطفى
17 عاماً
23
سليم محمد إسماعيل
25 عاماً
24
سعاد إسماعيل عطية
21 عاماً
25
سعيد محمد إسماعيل عطية
7 أعوام
26
سميحة أحمد زهران
7 أعوام
27
سعيد محمد سعيد
15 عاماً
28
سميح أحمد زهران
9 أعوام
29
سمور خليل إسماعيل
11 عاماً
30
سعيد موسى زهران
--
31
شفيق موسى مصطفى
--
32
شفيق شاكر مصطفى
--
33
شفيقة موسى مصطفى
--
34
صبحية رضوان
75 عاماً
35
صفية محمد عيد* "الشيخ "
70 عاماً
36
صالحية محمد عيد
20 عاماً
37
ظريفة محمد علي خليل
16 عاماً
38
عيسى أحمد يوسف
50 عاماً
39
عبد الرحمن حسين حامد
52 عاماً
40
الحاج عايش خليل
70 عاماً
41
عزيزة علي مصطفى
17 عاماً
42
عبد الله عبد المجيد سمور
23 عاماً
43
علي حسن علي زيدان
30 عاماً
44
علي محمد زهران
30 عاماً
45
علي حسين علي
35 عاماً
46
علي الحاج خليل
30 عاماً
47
عايدة علي مصطفى "العموري"
40 عاماً
48
عوني إسماعيل عطية
8 أعوام
49
علي عبد الرحيم حامد
10 أعوام
50
عيسى محمد عيد
15 عاماً
51
عمر أحمد زهران
--
52
عمران محمد إسماعيل عطية
--
53
عزيزة مصلح
--
54
عيد الخليلي
--
55
علي حسين حسن مصلح
--
56
يسرى موسى مصطفى
--
57
يوسف أحمد عليا
--
58
فاطمة سمور
45 عاماً
59
فاطمة محمد عيد " المالحية "
70 عاماً
60
فاطمة جمعة زهران
6 أعوام
61
فاطمة إسماعيل عطية
--
62
فتحي جمعة زهران
عامان
63
فؤاد الشيخ خليل
12 عاماً
64
فارس دويك
30 عاماً
65
فضية إسماعيل سمور
--
66
فتحية جمعة زهران
--
67
محمود علي مصطفى
17 عاماً
68
محمود محمد جودة
25 عاماً
69
مزين أحمد رضوان
5 أعوام
70
مصطفى علي زيدان
9 أعوام
71
محمد الحاج عايش
*25 عاماً
72
محمد محمود إسماعيل سمور
35 عاماً
73
محمد علي خليل
25 عاماً
74
محمد إسماعيل عطية
50 عاماً
75
محمد محمود زهران
14 عاماً
76
محمد موسى زهران
17 عاماً
77
مريم محمد عطية
10 أعوام
78
موسى محمد إسماعيل عطية
13 عاماً
79
محمد محمود إسماعيل عطية
15 عاماً
80
مصطفى محمود مصطفى زيدان
11 عاماً
81
محمد حسين محمد عطية
عامان
82
محمد خليل جابر
*5 أعوام
83
محمد علي مصطفى
50 عاماً
84
محمد علي مصلح
55 عاماً
85
محمد جودة حمدان
66 عاماً
86
محمود مصطفى جابر
50 عاماً
87
منصور عبد العزيز سمور
27 عاماً
88
محمد علي زهران
--
89
محمد موسى مصطفى
--
90
ميسر موسى مصطفى
--
91
محمد سعيد جابر
--
92
موسى إسماعيل سمور
--
93
محمد علي مصطفى زيدان
--
94
الحاجة "نجمة إسماعيل
100 عام
95
نظمي أحمد زهران
عامان
96
رقية عليان "أحمد زهران "
*30 عاماً
97
رضوان أسعد رضوان
14 عاماً
98
زينب جمعة زهران
*4 أعوام
99
زينب محمد عطية
15 عاماً
100
ربحي محمد إسماعيل عطية
16 عاماً
101
رسمية موسى زهران
--
102
زينب محمد موسى زهران
--
103
تمام محمد علي حسن
17 عاماً
104
توفيق جبر
40 عاماً
105
وطفا عبد محمد علي حسن
--
106
سارة الكوبرية
40 عاماً
107
محمد زهران
65 عاماً
108
عائشة رضوان
--
109
خالدية عيد
--
110
جميلة حسين
--
111
زيدان وزوجته وأبوه وعمه
--
112
قدرية زيدان
4 أعوام
- مجزرة " قالونيا " : 12/4/1948م
قالونيا قرية عربية فلسطينية ،
تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم ..
كان عدد سكانها "910" أشخاص ..
مساحتها " 72" دونماً .
المجزرة :* في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ،
هاجمت قوة من " البالماخ " الإرهابية الصهيونية ،
قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ،
فاستشهد جراء ذلك ،
على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51"
*
39- مجزرة " اللجّون " : 13/4/1948م
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " ..
وتبعد عن جنين حوالي " 18كم ..
كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، ..
احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .
المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ،
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية
قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها. "52"
*
40- مجزرة " ناصر الدين " : 13-14/4/1948م
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ،
تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " ..
كان عدد سكانها "90" شخصاً .
المجزرة :* في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ،
اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا "
بين العرب* والغزاة الصهاينة ،
وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ،
وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة "
والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ،
وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ،
وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية،
أن نجدة قادمة من القرى القريبة ،
ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين "
فطُلب إلى المجاهدين الانتباه
وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،
* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ،
فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن "
ليلة 13-14/4/1948م ،
قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ،
فاعتقد أهل القرية
أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ،
فاستقبلوهم بالترحاب ،
ولما دخل الصهاينة القرية
فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم "
فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً
من أهل قرية " ناصر الدين "
استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ،
أي أن عدد ضحايا المجزرة
كان "50 "* شهيداً من أصل "90 "
هم كل سكان القرية. "53"
وقد استمرت المجزرة
من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م. "54"
ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني "
كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م
قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ،
وقتلت "12"مواطناً ."55"
*
41- مجزرة " طبرية " : 19/4/1948م
في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ،
نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،
أحد منازل مدينة " طبرية "
فقتلت "14" شخصاً من سكانه ."56"
*
42- مجزرة " حيفا " : 22/4/1948م
في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ،
هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ،
مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ،
فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ،
وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين*
وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم
إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ،
وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ،
فاستشهد "100" شخص من المدنيين
وجرح " 200" آخرون . "57"
*
43- مجزرة " عين الزيتون " : أوائل أيار/1948م :
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " ..
كان عدد سكانها "820" نسمة .
المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات "
عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول :
" في 3 أو 4 / أيار /1948م
أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58"
*
44- مجزرة " صفد " : 13/5/ 1948م
في الثالث عشر من أيار عام 1948م ،
ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ،
حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59"
ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .*
*
45- مجزرة " أبو شوشة " : 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية
على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " ..
كان عدد سكانها " 870" نسمة ، ..
ومساحتها "24" دونماً .
المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ،
نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة "
مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها
من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ،
وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ،
ثم جرى هدمها على مراحل .
ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي "
بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ،
ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ،
وتركز القصف على المنطقة الشمالية
حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب ..
ونجح الصهاينة في دخول القرية
وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ،
في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر
وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل ..
وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" ..
وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ،
الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة
قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " .
وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية ..
وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61"
المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني
بحق الشعب العربي الفلسطيني عبر التاريخ
الإرهاب نزعة شاذة في السلوك البشري ،
لكنه ليس كذلك في العرف الصهيوني
الذي يعتبر الإرهاب
* ركيزة يستند إليها نظام الفرد و"المجتمع " الصهيوني .
وإذا كنا نلمح الأصابع الصهيونية على مناهج الإرهاب في العالم ،
فإن بصماتها في فلسطين لن تمحى ،
ولن تسقط الجرائم الصهيونية بفعل تقادم الزمن .
إن مآسي الإجرام والإرهاب التي تحفل بها السجلات الصهيونية
ضد الشعب العربي الفلسطيني ،
هي من الكثرة بحيث لا يمكن حصرها
في كتاب أو حتى في سلسلة كتب ،
لأن تاريخ العدو الصهيوني حافل بالمجازر ،
المعروفة وغير المعروفة ،
ويكاد يكون ضرباً من المستحيل رصد كل المجازر
التي ارتكبها الغزاة الصهاينة ضد الشعب العربي الفلسطيني ،
فالمجازر المعروفة هي أكثر من أن تحصى ،
أما المجازر الأخرى غير المعروفة ،
فلا تزال صفحاتها مطوية وسجلاتها مغلقة .
لقد أقدمت التنظيمات الإرهابية الصهيونية ،
من أجل تحقيق هدف الاستيلاء على أرض فلسطين ،
واقتلاع وترحيل أهلها عنها ،
على ارتكاب سلسلة مجازر جماعية بشعة ،
شملت النساء والأطفال والشيوخ والرجال ،
وذلك بهدف واضح هو ذبح أكبر عدد
من الفلسطينيين الصامدين في أرضهم ،
وإرهاب وترويع الآخرين
وإجبارهم على الرحيل والهروب أو اللجوء .
ومما يلفت النظر في سياسة القوة الصهيونية ،
استمرار جيش العدو الصهيوني ،
حتى بعد الإعلان عن قيام " إسرائيل " ك- " دولة "
اعترف بها العديد من دول العالم ،
وبعد إنهاء حرب 1948 م ،
في اللجوء إلى طرق الإرهاب نفسها
التي كانت العصابات الإرهابية تنفذها ،
وهي الطرق التي يتميز بها غالباً
نشاط عصابات الإجرام أكثر
من نشاط جيش نظامي
لدولة يفترض أنها تحترم نفسها.
ولم يتوقف نهج الإرهاب الصهيوني حتى وقتنا الحاضر "2006" م
ففي كل يوم يرتكب العدو الصهيوني مجزرة ضد الشعب العربي الفلسطيني ..
ولن يتوقف هذا النهج مادام الكيان الصهيوني موجوداً
فوق أرض فلسطين والأراضي العربية المحتلة .
إن المجازر الجماعية التي تحدثت عنها " التوراة " في أكثر من موضع ،
ليست إلا نماذج استخدمتها العصابات الإرهابية الصهيونية ،
ومن بعدها جيش العدو الصهيوني ،
لتحقيق هدف واحد ،
هو إبادة الشعب العربي الفلسطيني
وتصفيته بالقتل أو إجباره على الهجرة
خوفاً من هذه الإبادة .
وكان زعماء الحركة الصهيونية الأوائل
الذين خططوا لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ،
حريصين في كتاباتهم على إبراز الدعوة إلى الإرهاب والقتل الجماعي
كوسيلة لتحقيق الغاية الصهيونية .
ولقد سعى الصهاينة بعد حصولهم على " وعد بلفور" في 2/11/1917
إلى تصوير فلسطين على أنها أرض بلا شعب
ولكي يحققوا ادعاءهم هذا
لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب العربي الفلسطيني،
لإفراغ فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم ..
ولتنفيذ هذه الخطة الإجرامية ،
اعتمد العدو الصهيوني على إنشاء العصابات الإرهابية المسلحة ..
وأشهر هذه العصابات :
" شتيرن " - " الأرغون " - " الهاجاناه "
هذه العصابات التي كونت فيما بعد ما يسمى
بـ " جيش الدفاع الإسرائيلي " .
وإلى جانب المجازر الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني ،
فقد اقترفت العصابات الإرهابية الصهيونية
سلسلة أخرى من جرائم الحرب البشعة ،
حيث قامت تلك العصابات ،
ومن ثم " دولة العدو " بتنفيذ سياسة وإجراءات
* التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية ،
وسياسة إجراءات* الترحيل الجماعي* الشامل للسكان الفلسطينيين ،
أهل الأرض والحق في الوجود ،
فلقد دمر الصهاينة ومسحوا "478" قرية فلسطينية
من أصل " 585" قرية وتجمعاً
في حرب عام 1948م وما بعدها مباشرة ..
ولم يبق سوى " 107" قرى ،
وشردوا "780" ألف فلسطيني وحوّلوهم إلى لاجئين،
وألحقوا بهم "350" ألف لاجئ جديد
بعد عدوان حزيران 1967م .
سأحاول في هذا الموضوع
رصد العديد من المجازر التي ارتكبها
الغزاة الصهاينة خلال القرن العشرين ،
لكنني أقول سلفاً أن ما ورد من مجازر في هذا الموضوع ،
لا يقلل من خطورة وبربرية وإرهابية ودموية المجازر الأخرى ،
التي لم يرد ذكرها هنا وهي كثيرة .
من المعروف أن أدوات التنفيذ تختلف من مجزرة إلى أخرى
فهي قد تكون أسلحة نارية
" بنادق - رشاشات - مسدسات - مدافع - ألغام - متفجرات -
عبوات ناسفة - قنابل يدوية عادية - قنابل موقوتة … إلخ ".
وربما كانت دبابات ، أو طائرات أو زوارق حربية ..
أو سكاكين ، وخناجر ، أو بلطات وسواطير ، وحتى الهراوات ..
لكن المحصلة النهائية هي المجزرة .
وقد يختلف عدد الضحايا بين مجزرة وأخرى ،
يكثر هنا ويقل هناك ،
لكن الموضوع لا يكمن في العدد ،
كبيراً كان أم ضئيلاً ،
لأن المجزرة لا تقاس بعدد ضحاياها ،
إذ إن العدو الصهيوني عندما يقتل ثلاثة مدنيين عزل من السلاح ،
فإن هذا العمل يعتبر مجزرة حتماً ،
نظراً لتوفر نية وفعل القصد في ارتكابها ،
وبالتالي لتوفر التخطيط المبيت لها ،
كذلك فإن الضحايا الثلاثة في مجزرة ما
يمكن أن يكونوا ثلاثين أو ثلاثمائة
لو أتيح المجال للقتلة ،
لكن الصدفة هنا تلعب دورها .
وفيما يلي عرض للمجازر
التي ارتكبها العدو الصهيوني
بحق الشعب العربي الفلسطيني خلال القرن العشرين ،
قبل قيام " الكيان الصهيوني " وأثناءه وبعده،
مرتبة وفق تسلسلها الزمني
على مر التااريخ لمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني
بحق الشعب العربي الفلسطيني عبر التاريخ
1- مجزرة " القدس" :* أواخر كانون الأول/ 1937م
في أواخر كانون الأول عام 1937م ،
ألقى أحد عناصر منظمة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على سوق الخضار المجاور
لـ " بوابة نابلس " في مدينة " القدس " ،
مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب ،
وإصابة الكثيرين بجراح. "1"
*
2- مجزرة " حيفا " *: 6/3/1937م
في السادس من آذار عام 1938م ،
ألقى إرهابيو عصابتي " الإتسل " و " ليحي "
الإرهابيتين الصهيونيتين قنبلة على سوق " حيفا " ،
مما أدى إلى استشهاد " 18" مواطناً عربياً ،
وأصيب " 38" آخرون بجراح . "2"
*
*3- مجزرة " حيفا " : 6/7/1938م
في السادس من تموز عام 1938م
فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية
سيارتين ملغومتين في " سوق حيفا "
مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً
وجرح " 52" آخرين. "3"
*
4- مجزرة " القدس " : 13/7/1938م
استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون
في انفجار مروع في سوق الخضار العربي
في " القدس القديمة " . "4"
*
5- مجزرة " القدس " : 15/7/1938م
ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس
أثناء خروج المصلين
فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ،
وأصيب " 30" آخرون بجروح. "5"
*
6- مجزرة " حيفا " : 25/7/1938م
انفجرت سيارة ملغومة ،
وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
في السوق العربية في مدينة " حيفا " ،
فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ،
وجرح " 70" آخرون. "6"
*
7- مجزرة " حيفا " : 26/7/1938م
ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا "
فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً . "7"
*
8- مجزرة " القدس " : 26/8/1938م
انفجرت سيارة ملغومة
وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
في سوق " القدس " العربية ،
فاستشهد جراء الانفجار " 34" عربياً
وجرح " 35" آخرون . "8"
*
9- مجزرة " حيفا " : 27/3/1939 م
فجرت عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية
قنبلتين في " حيفا "
فاستشهد "27" عربياً
وجرح " 39" آخرون. "9"
*
10- مجزرة " بلد الشيخ " : 12/6/1939م
بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ،
في الجنوب الشرقي من مدينة* "حيفا" ..
كان عدد سكانها عام 1945م "4120" نسمة ..
ومساحتها "221" دونماً ،
ومساحة أراضيها " 9849" دونماً .
في الثاني عشر من حزيران عام 1939م
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية
بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم ."10"
*
11- مجزرة " حيفا " : 19/6/1939م
ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية
في أحد أسواق مدينة " حيفا "
فاستشهد "9" أشخاص من العرب
وجرح "4" آخرون . "11"
*
12- مجزرة " حيفا " : 20/6/1947م
استشهد "78" عربياً وجرح " 24" آخرون
أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة " حيفا " ،
وكانت هذه القنبلة قد وضعت
داخل أحد صناديق الخضار المموهة
وكانت عصابتا " الإتسل " و" ليحي " الإرهابيتان الصهيونيتان
قد دبرتا وضع هذه القنبلة . "12"
*
13- مجزرة " العباسية " : 13/12/1947م
العباسية قرية عربية فلسطينية
تبعد عن مدينة " يافا " 13 كيلو متراً شرقاً..
بلغ عدد سكانها عام 1945م "5650" نسمة ..
مساحتها "101" من الدونمات ..
ومساحة أراضيها " 20540" دونماً .
المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م "
وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين
" نفذت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية
هجوماً على قرية " العباسية " .
وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ،
وقد أطلقوا النار على العباسية
وفجروا عدداً من منازل القرية ،
وأطلقت النيران على عدد من السكان
الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ،
ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ،
وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل ..
ووصل إلى المكان العديد من جنود* الاحتلال البريطاني ،
لكنهم لم يتدخلوا ،
بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ،
وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية ..
وكان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرين .
بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة " 7" شهداء ،
وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ،
وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ،
وأمه في العشرين من عمرها
و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ،
في الأيام التي تلت المجزرة.* "13"
14- مجزرة " عرب الخصاص " : 18/12/1947م
الخصاص قرية عربية فلسطينية ،
تقع في الجزء الشمالي من سهل " الحولة " ..
كان عدد سكانها عام 1945م " 470" نسمة ،
وكان منهم " عرب الفضل "
وأميرهم الأمير " فاعور " .
المجزرة : بعد قرار التقسيم "29/11/1947م "
بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ،
قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة** " معيان باروخ "
بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ،
ونتيجة هذا الاعتداء
أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ،
ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ،
تلقى قائد كتيبة " البالماخ " الثالثة
التي كانت ترابط في منطقة " عتليت " خبر الحادث ،
فأسرع " موشيه كلمان "
مساعد قائد الكتيبة إلى الحادث ،
ثم طلب " مولا كوهين " قائد كتيبة " البالماخ "
القيام بعملية انتقامية ضد قرية " الخصاص " ،
* " لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي"* ،
على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان " الخصاص "
لم تثبت على أن أهالي الخصاص
هم الذين قاموا بالعمل ..
وتقرر مهاجمة " الخصاص " ،
و قام " موشيه كرمل " قائد لواء " لبانوني "
بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة
أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ،
يقضي بالقيام بعملية انتقامية
تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . .
ونفذت العملية في 18/12/1947م ،
وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة .
وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد
أنها قتلت "12" شخصاً من الخصاص العرب
بينهم عدد من النساء والأطفال ..
ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء
كانوا من النساء والأطفال ،
لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية
قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير ..
وتقول بعض المصادر اليهودية :
بلغ عدد القتلى "10" منهم" 5 " أطفال
وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم ."14"
*
15- مجزرة " القدس " : 29/12/1947م
في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ،
ألقت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ،
عند " باب العمود " في " القدس " ،
مما أدى إلى استشهاد "14" عربياً
وجرح " 27" آخرين . "15"
*
16- مجزرة " القدس " : 30/12/1947م
في الثلاثين من كانون الأول /1947م ،
ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
من سيارة مسرعة في " القدس "
قنبلة انفجرت فقتلت "11" عربياً ."16"
*
17- مجزرة " بلد الشيخ " : 31/12/1947م - 1/1/1948م
المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م
" عيد رأس السنة الميلادية " و 1/ كانون الثاني /عام 1948م ،
قامت قوة مشتركة مؤلفة
من الكتيبة الأولى من " البالماخ" ومن لواء " كرميلي "
يقودها* حاييم أفينوعم "
بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " ..
وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة
وفق المصادر الصهيونية " 60" شهيداً ،
وحسب ما ورد في تقرير قائد العملية / المجزرة :
(( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ،
وبدأت العمل في البيوت ،
حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم
أن يتفادوا النساء والأطفال )) .
أما مراسل " نيويورك تايمز "
فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ،
بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه :
(في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ،
شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ،
وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود
في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري "
ويضيف مراسل النيويورك تايمز :
" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية
تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ،
دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية
وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ،
فقتلت العديد من المدنيين العزل
كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .
وكان لمجزرة بلد الشيخ ،
إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ،
تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " ..
وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " :
" إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماخ "
أمرت بتطويق بلد الشيخ
وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ،
وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً
كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " .
وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ " 30 " شهيداً ..
ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . "17"
وللحقيقة والتاريخ ،
فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة
كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون
في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ،
وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،
وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ،
وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ،
وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .
*
18- مجزرة " الشيخ بريك " : 1947م
الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .
المجزرة : في عام 1947م
هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية " الشيخ بريك "
وقتلت "40" شخصاً من أهلها ."18"
*
19- مجزرة " يافا " : 4/1/1948م
في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ،
ألقت عصابة " شتيرن" الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا "
فقتلت "15" شخصاً ،
وأصابت "98" آخرين بجراح . "19"
*
20- مجزرة " السرايا القديمة " في " يافا " : 4/1/1948م
في الرابع من كانون الثاني عام 1948م
وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة "
في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها ،
فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً ، وجرح آخرون ،
وكان من بين الضحايا عدد غير قليل
من شباب يافا المثقف . "20"
*
21- مجزرة "سمير أميس " : 5/1/1948م
في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ،
نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ،
فندق " سميرأميس "
الكائن في حي " القطمون " العربي في مدينة " القدس " ،
فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ،
واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً*
وجرح أكثر من "20" آخرين ..
وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون
بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . "21"
*
22- مجزرة " القدس " : 7/1/1948م
في السابع من كانون الثاني عام 1948م ،
ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على " بوابة يافا " في مدينة " القدس " ،
فقتلت "18" مواطناً عربياً ،
وجرحت " 41" آخرين . "22"
*
23- مجزرة " السرايا العربية " : 8/1/1948م
السرايا العربية بناية شامخة ،
تقع في مقابل " ساعة يافا " المعروفة ،
وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ،
وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ،
بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" عربياً ،
إضافة إلى عشرات الجرحى .
وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني " بماحانيه "
في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م
تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ،
وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني
" رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة ."23"
*
24- مجزرة " الرملة " : 15/1/1948م
في الخامس* عشر من كانون الثاني عام 1948م ،
نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة " الرملة " …
وكان القتلة من جنود " البالماخ
" التابعين لقيادة
" إيغال آلون " - " إسحاق رابين " - " دافيد بن غوريون "
من منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ..
ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ،
بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية* في مدينة الرملة
مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة
إلى الهرب إلى " صرفند "
بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص ."24"
*
25- مجزرة " حيفا " : 16/1/1948م
في السادس عشر من كانون الثاني عام 1948م ،
دخل إرهابيون صهاينة
كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ،
مخزناً بقرب " عمارة " المغربي "
في شارع " صلاح الدين " في مدينة " حيفا " بحجة التفتيش ،
ووضعوا قنبلة موقوتة
أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ،
واستشهد نتيجة ذلك " 31" من الرجال والنساء والأطفال ،
وجرح ضعف هذا العدد . "25"
- مجزرة " يازور " : 22/1/1948م
- يازور قرية عربية فلسطينية ،
على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة " يافا " ..
كان عدد سكانها عام 1945م "4030" نسمة .
المجزرة :* في الثاني والعشرين من كانون الثاني /1948م ،
وجه قائد عمليات منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية " إيغال يادين "
أمراً إلى قائد " البالماخ " :" إيغال آلون " قال فيه :
" عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ،
بعملية ضد قرية يازور ،
ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ،
عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها
وإحراق عدد من المنازل ،
وإنني أمنحك صلاحية اختيار أسلوب العمل ".
وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ،
قامت مجموعة تابعة لـ " البالماخ"
بمهاجمة سيارة باص قرب "يازور "
فأصيب نتيجة هذا الهجوم
سائق الباص وعدد من الركاب العرب ،
وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية
وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ،
واستمرت هجمات "البالماخ " ولواء " جفعاتي "
على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ،
عشرين يوماً متواصلاً*
كما قامت وحدات أخرى
بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .
وفي 22/1/1948م
قررت قيادة " الهاجاناه " مهاجمة قرية يازور
ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له ..
وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية
إلى ضابط عمليات " البالماخ " " إسحاق رابين "
وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد " يسرائيل طال " ،
وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ،
وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ،
في مستوطنة " مكفي يسرائيل " ،
ووصلت كيبوتس " خلدا " مجموعة بقيادة "يهو شواع نبو " ،
ووصل " أمنون جنسكي " مع مجموعة من
خبراء المتفجرات العاملين في قيادة " البالماخ " ،
وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ،
وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.
قامت مجموعة " يسرائيل طال "
بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ،
كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار
والقنابل اليدوية على البيوت
أما مجموعة " يهو شواع نبو "
فقد قامت بتفجير بوابة مبنى " اسكندروني " ومبنى معمل الثلج .
أسفرت هذه المجزرة
عن سقوط " 15" شهيداً من سكان "يازور "
وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء
في الفراش وهم نيام . "26"
*
27- مجزرة " حيفا " : 28/1/1948م
في الثامن والعشرين من كانون الثاني عام 1948م ،
دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي " الهادار " المرتفع ،
على " شارع عباس " العربي
في مدينة " حيفا " في أسفل المنحدر ،
برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ،
فهدم البيوت على من فيها ،
واستشهد " 20 مواطناً عربياً*
وجرح حوالي "50" آخرين . "27"
*
28- مجزرة " طيرة طولكرم " : 10/2/1948م
الطيرة قريةعربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " ..
كان عدد سكانها "3180" نسمة عام 1945م ..
ومساحتها "96"دونماً ..
ومساحة أراضيها "31359"دونماً ..
احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م.
المجزرة : في العاشر من شباط عام 1948م ،
أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة
عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية ( طيرة طولكرم )
وأطلقوا عليهم النار ،
فقتلوا منهم سبعة
وأصابوا خمسة آخرين بجراح.* "28"
*
29 - مجزرة " سعسع " : 14/2/1948م
سعسع قرية عربية فلسطينية
على بعد 20 كم من مدينة " صفد " ..
كان عدد سكانها عام 1945م "1130" نسمة ..
احتلها الغزاة الصهاينة في 16/2/1948م
بينما كان حكم الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين .
المجزرة : ليلة الرابع عشر من شباط عام 1948م ،
هاجمت قوة من كتيبة " البالماخ " الثالثة
التابعة ل-" الهاجاناه " قرية "سعسع "
ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها ،
بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء
وقدموا "للجيش " ذبيحة " ..
وكانت حصيلة هذه المجزرة
استشهاد حوالي "60" من أهالي القرية ،
معظمهم من النساء والأطفال .
وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت "
في 14/4/1972م
حديثاً للإرهابي " موشيه كولمان " قائد لواء " يفتاح "
الذي نفذ هذه المجزرة وقال "كولمان " :
" خرجنا إلى العمل ليلة 14/شباط/1948م في منطقة عربية خالصة ،
وكان الهدف يبعد 25كم عن قاعدتنا ،
وكنت أقود "68" شخصاً مسلحين بأسلحة خفيفة ومواد ناسفة ،
تسللنا إلى القرية من الشمال لاختراقها بصورة مفاجئة ،
ووضعنا "35" رزمة ناسفة ،
وانسحبنا تحت ستار الليل ،
وقد أصيب عدد من النساء والأطفال خلال العملية " . "29"
*
30- مجزرة " القدس " : 20/2/1948م
في العشرين من شباط عام 1948م ،
سرقت عصابة شتيرن " ليحي " الإرهابية الصهيونية ،
سيارة جيش بريطانية ، و ملأتها بالمتفجرات ،
ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة " القدس " ،
وعند الانفجار استشهد "14"عربياً
وجرح "26" آخرون . "30"
*
31- مجزرة " حيفا " : 20/2/1948م
في العشرين من شباط عام 1948م
هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية
في مدينة حيفا بمدافع الهاون ،
فقتلوا ستة من العرب
وجرحوا ستة وثلاثين آخرين . "31"
*
32- مجزرة " الحسينية " : 13/3/1948م
الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد" .
المجزرة : في الثالث عشر من آذار /1948م ،
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ،
قرية " الحسينية " ،
فهدمت بيوتها بالمتفجرات ،
فاستشهد أكثر من "30 " من أهلها . "32"
*
33 - مجزرة " أبو كبير " : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ،
قامت فرق " الهاجاناه " الإرهابية الصهيوينة ،
بهجوم مسلح على" حي أبو كبير " في مدينة " يافا "*
ودمر القتلة البيوت ،
وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة . "33"
*
34- مجزرة " قطار حيفا - يافا " : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ،
نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية ،
قطار " حيفا - يافا " أثناء مروره بالقرب من " ناتانيا "،
فاستشهد جراء ذلك "40" شخصاً . "34"
*
35- مجزرة " قطار القاهرة - حيفا " : 31/3/1948م
في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ،
لغمت عصابة " شتيرن " الإرهابية الصهيونية ،
قطار " القاهرة - حيفا " السريع ،
فاستشهد عند الانفجار "40" شخصاً
وجرح " 60" آخرون . "35"
*
36- مجزرة " الرملة " : آذار / 1948م
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار عام 1948م ،
الإرهابيون الصهاينة ،
في سوق مدينة* "* الرملة* "
واستشهد فيها " 25" مواطناً عربياً . "36"
*
*
37- مجزرة " دير ياسين " : 9- 10/4/1948م
دير ياسين قرية عربية فلسطينية ،
تبعد حوالي 6كم للغرب من مدينة* " القدس " ..
كان عدد سكانها عام 1945م "610" أشخاص ،
ومساحتها "12" دونماً* ،
ومساحة أراضيها "2857" دونماً ..
احتلها الغزاة الصهاينة في نفس يوم المجزرة .
المجزرة : صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948م ،
باغت الصهاينة من عصابتي
" الأرغون " و"شتيرن " الإرهابيتين الصهيونيتين،
سكان دير ياسين ،
وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء،
ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية ،
وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ ،
ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم .
وقعت هذه المجزرة بخطة مدبرة
وبعلم " الوكالة اليهودية " وبعلم " الهاجاناه " ،
وكان هدف الصهاينة من وراء ذلك بعيداً ،
وقد نجحوا في تحقيقه إلى حد بعيد ،
فقد بثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها ،
وأصبح الناس يهجرون قراهم* ..
وساعدت الصحافة العربية آنذاك عن غير قصد
في تحقيق أهداف الصهيونية ،
بسردها تفاصيل الجريمة الوحشية البشعة . "37"
كان قوام القوة التي هاجمت ديرياسين "3000" إرهابي
ترافقهم المدرعات "38"
وكان يتزعم عصابة "الأرغون " أو "الإتسل " " مناحيم بيغن " ،
ويتزعم عصابة " شتيرن " أو "ليحي " " إسحاق شامير " ،
وكان قائد الهجوم في هذه العصابة هو " يهو شع زطلر " "39" .
وكان قائد وحدة دفن الضحايا يدعى " نيشرين شيف " "40" *،
وقيل أن قائد الهجوم على دير ياسين هو " لابيدوت "41"
واستمرت المجزرة (13) ساعة
أي حتى ساعات الظهر من يوم السبت 10/4/1948 م "42"،
ولقد تضاربت الروايات حول عدد ضحايا دير ياسين ،
فمنها ماذكر أن عددهم يتراوح مابين " 87" و256" شهيداً ،
ومنهم من جعل الرقم "300"
ومنهم من قدره بأكثر من 100 شهيد .
علماً أن الصليب الأحمر اكتشف يوم 10/4/1948م
جثث " 254" رجلاً وامرأة وطفلاً "43" .
وقد بلغ عدد النساء الحوامل اللواتي تم ذبحهن "25" امرأة ،
والأطفال دون العاشرة " 52" طفلاً ،
وكان نصف الضحايا على الأقل ،
من النساء والأطفال ."44"
ومن بين أساليب تنفيذ هذه المجزرة ،
صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم "45"
وكان القتلة كلما احتلوا بيتاً فجروه ..
إن عائلات كاملة تم إيقافها بجوار الحائط
ثم أطلقت عليها النيران من البنادق ..
بنات صغيرات تم اغتصابهن ..
امرأة حامل تم ذبحها أولاً ثم* بقروا بطنها بسكين جزار ،
وحاولت فتاة صغيرة أخذ الجنين فتم إطلاق النار عليها ..
وبعض عناصر "الأرغون " أحالوا الجثث إلى قطع بسكاكينهم ،
وتم قطع أو جرح أيدي النساء وآذانهن
لسرقة أساورهن أو خواتمهن أو أقراطهن . "46" ،
وقد قطعت أوصال الأطفال ،
ودمر القتلة مدرسة أطفال القرية بالكامل
وقتلوا معلمة المدرسة .
يقول الكولونيل احتياط "مائير باعيل "
وكان في صفوف " الأرغون " يوم المجزرة ،
يصف ما رآه ،
فيقول في صحيفة " يديعوت أحرونوت " الصهيونية
عدد 4/4/1972م :
" بعد توقف إطلاق النار ،
وكان الوقت ظهراً ،
بدأ المهاجمون عملية تطهير المنازل ،
وأخرجوا خمسة وعشرين رجلاً ،
نقلوا في سيارة شحن ،
واقتيدوا في جولة " انتصار " في حي " محانيه " اليهودي " ،
وفي نهاية الجولة أحضروا إلى مقلع للحجارة
بين " غفعات شاؤول "و"دير ياسين "
وأطلق الرصاص عليهم بدم بارد.." "47"
وقد أدت مجزرة دير ياسين
إلى تسريع مغادرة مئات آلاف الفلسطينيين منازلهم
قبل أسابيع على إقامة الكيان الصهيوني
في 15/أيار /1948م . "48"
ومما قاله الإرهابي " مناحيم بيغن "
قائد عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية
التي نفذت مجزرة دير ياسين :
" قامت في البلاد العربية ، وفي جميع أنحاء العالم ،
موجة من السخط على ما سموه " المذابح اليهودية " ،
وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد تشويه سمعتنا*
ولكنها أنتجت لنا خيراً كثيراً ،
فقد دب الذعر في قلوب العرب ..
فقرية " قالونيا " التي كانت ترد هجمات " الهاجاناه " الدائمة ،
هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال ،
وهرب أهالي " بيت إكسا " أيضاً ،
وقد كانت " بيت إكسا " و"قالونيا " تشرفان على الطريق العام ،
وبسقوطهما واحتلال القسطل ،
استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس ..
وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون
دون أن* يشتبكوا مع اليهود في أي معركة ،
وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين
في المحافظة على " طبرية " واحتلال " حيفا " . " 49"
*وسأحاول ان اورد فيما يلي أسماء الضحايا الذين عرفت أسماؤهم :
1
إسماعيل شاكر مصطفى
عام واحد
2
أحمد حسين عمر عطية
4 أعوام
3
إسماعيل الحاج خليل
40 عاماً
4
أحمد حسين أحمد جابر
45 عاماً
5
أسعد رضوان
*75 عاماً
6
إسماعيل عطية
95 عاماً
7
آمنة حسين
*80 عاماً
8
آمنة علي مصطفى
--
9
آمنة الكوبري
--
10
باسمة أسعد رضوان
*25 عاماً
11
جبر توفيق جبر جابر
27 عاماً
12
جميل عيسى عيد
30 عاماً
13
جابر مصطفى جابر
75عاماً
14
حسنية عطية
--
15
حلوة زيدان
50 عاماً
16
حسن علي زيدان
--
17
حسن يعقوب محمد علي فرحان
--
18
حسين إسماعيل محمد سمور
--
19
خليل مصطفى جابر
35 عاماً
20
خضرة البيتونية
60 عاماً
21
حياة البلبيسي
--
22
سامية علي مصطفى
17 عاماً
23
سليم محمد إسماعيل
25 عاماً
24
سعاد إسماعيل عطية
21 عاماً
25
سعيد محمد إسماعيل عطية
7 أعوام
26
سميحة أحمد زهران
7 أعوام
27
سعيد محمد سعيد
15 عاماً
28
سميح أحمد زهران
9 أعوام
29
سمور خليل إسماعيل
11 عاماً
30
سعيد موسى زهران
--
31
شفيق موسى مصطفى
--
32
شفيق شاكر مصطفى
--
33
شفيقة موسى مصطفى
--
34
صبحية رضوان
75 عاماً
35
صفية محمد عيد* "الشيخ "
70 عاماً
36
صالحية محمد عيد
20 عاماً
37
ظريفة محمد علي خليل
16 عاماً
38
عيسى أحمد يوسف
50 عاماً
39
عبد الرحمن حسين حامد
52 عاماً
40
الحاج عايش خليل
70 عاماً
41
عزيزة علي مصطفى
17 عاماً
42
عبد الله عبد المجيد سمور
23 عاماً
43
علي حسن علي زيدان
30 عاماً
44
علي محمد زهران
30 عاماً
45
علي حسين علي
35 عاماً
46
علي الحاج خليل
30 عاماً
47
عايدة علي مصطفى "العموري"
40 عاماً
48
عوني إسماعيل عطية
8 أعوام
49
علي عبد الرحيم حامد
10 أعوام
50
عيسى محمد عيد
15 عاماً
51
عمر أحمد زهران
--
52
عمران محمد إسماعيل عطية
--
53
عزيزة مصلح
--
54
عيد الخليلي
--
55
علي حسين حسن مصلح
--
56
يسرى موسى مصطفى
--
57
يوسف أحمد عليا
--
58
فاطمة سمور
45 عاماً
59
فاطمة محمد عيد " المالحية "
70 عاماً
60
فاطمة جمعة زهران
6 أعوام
61
فاطمة إسماعيل عطية
--
62
فتحي جمعة زهران
عامان
63
فؤاد الشيخ خليل
12 عاماً
64
فارس دويك
30 عاماً
65
فضية إسماعيل سمور
--
66
فتحية جمعة زهران
--
67
محمود علي مصطفى
17 عاماً
68
محمود محمد جودة
25 عاماً
69
مزين أحمد رضوان
5 أعوام
70
مصطفى علي زيدان
9 أعوام
71
محمد الحاج عايش
*25 عاماً
72
محمد محمود إسماعيل سمور
35 عاماً
73
محمد علي خليل
25 عاماً
74
محمد إسماعيل عطية
50 عاماً
75
محمد محمود زهران
14 عاماً
76
محمد موسى زهران
17 عاماً
77
مريم محمد عطية
10 أعوام
78
موسى محمد إسماعيل عطية
13 عاماً
79
محمد محمود إسماعيل عطية
15 عاماً
80
مصطفى محمود مصطفى زيدان
11 عاماً
81
محمد حسين محمد عطية
عامان
82
محمد خليل جابر
*5 أعوام
83
محمد علي مصطفى
50 عاماً
84
محمد علي مصلح
55 عاماً
85
محمد جودة حمدان
66 عاماً
86
محمود مصطفى جابر
50 عاماً
87
منصور عبد العزيز سمور
27 عاماً
88
محمد علي زهران
--
89
محمد موسى مصطفى
--
90
ميسر موسى مصطفى
--
91
محمد سعيد جابر
--
92
موسى إسماعيل سمور
--
93
محمد علي مصطفى زيدان
--
94
الحاجة "نجمة إسماعيل
100 عام
95
نظمي أحمد زهران
عامان
96
رقية عليان "أحمد زهران "
*30 عاماً
97
رضوان أسعد رضوان
14 عاماً
98
زينب جمعة زهران
*4 أعوام
99
زينب محمد عطية
15 عاماً
100
ربحي محمد إسماعيل عطية
16 عاماً
101
رسمية موسى زهران
--
102
زينب محمد موسى زهران
--
103
تمام محمد علي حسن
17 عاماً
104
توفيق جبر
40 عاماً
105
وطفا عبد محمد علي حسن
--
106
سارة الكوبرية
40 عاماً
107
محمد زهران
65 عاماً
108
عائشة رضوان
--
109
خالدية عيد
--
110
جميلة حسين
--
111
زيدان وزوجته وأبوه وعمه
--
112
قدرية زيدان
4 أعوام
- مجزرة " قالونيا " : 12/4/1948م
قالونيا قرية عربية فلسطينية ،
تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم ..
كان عدد سكانها "910" أشخاص ..
مساحتها " 72" دونماً .
المجزرة :* في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ،
هاجمت قوة من " البالماخ " الإرهابية الصهيونية ،
قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ،
فاستشهد جراء ذلك ،
على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51"
*
39- مجزرة " اللجّون " : 13/4/1948م
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " ..
وتبعد عن جنين حوالي " 18كم ..
كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، ..
احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .
المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ،
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية
قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها. "52"
*
40- مجزرة " ناصر الدين " : 13-14/4/1948م
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ،
تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " ..
كان عدد سكانها "90" شخصاً .
المجزرة :* في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ،
اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا "
بين العرب* والغزاة الصهاينة ،
وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ،
وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة "
والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ،
وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ،
وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية،
أن نجدة قادمة من القرى القريبة ،
ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين "
فطُلب إلى المجاهدين الانتباه
وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،
* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ،
فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن "
ليلة 13-14/4/1948م ،
قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ،
فاعتقد أهل القرية
أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ،
فاستقبلوهم بالترحاب ،
ولما دخل الصهاينة القرية
فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم "
فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً
من أهل قرية " ناصر الدين "
استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ،
أي أن عدد ضحايا المجزرة
كان "50 "* شهيداً من أصل "90 "
هم كل سكان القرية. "53"
وقد استمرت المجزرة
من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م. "54"
ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني "
كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م
قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ،
وقتلت "12"مواطناً ."55"
*
41- مجزرة " طبرية " : 19/4/1948م
في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ،
نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،
أحد منازل مدينة " طبرية "
فقتلت "14" شخصاً من سكانه ."56"
*
42- مجزرة " حيفا " : 22/4/1948م
في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ،
هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ،
مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ،
فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ،
وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين*
وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم
إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ،
وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ،
فاستشهد "100" شخص من المدنيين
وجرح " 200" آخرون . "57"
*
43- مجزرة " عين الزيتون " : أوائل أيار/1948م :
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " ..
كان عدد سكانها "820" نسمة .
المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات "
عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول :
" في 3 أو 4 / أيار /1948م
أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58"
*
44- مجزرة " صفد " : 13/5/ 1948م
في الثالث عشر من أيار عام 1948م ،
ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ،
حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59"
ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .*
*
45- مجزرة " أبو شوشة " : 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية
على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " ..
كان عدد سكانها " 870" نسمة ، ..
ومساحتها "24" دونماً .
المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ،
نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة "
مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها
من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ،
وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ،
ثم جرى هدمها على مراحل .
ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي "
بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ،
ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ،
وتركز القصف على المنطقة الشمالية
حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب ..
ونجح الصهاينة في دخول القرية
وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ،
في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر
وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل ..
وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" ..
وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ،
الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة
قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " .
وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية ..
وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61"
كتبت :
سعادتى فى رضا ربى
-
ألف شكر ماسى على المعلومات القيمه
يارب أنصر فلسطين
يارب حرر ارضها
يارب ارحم شهداء فلسطين واسكنهم جنات النعيم
يارب أنصر فلسطين
يارب حرر ارضها
يارب ارحم شهداء فلسطين واسكنهم جنات النعيم