معكم...متابعة لاحداث غزة في اليوم 14

بسم الله الرحمن الرحيم

هنا سأقوم بنقل كل ما يتعلق باحداث الارهاب الصهيوني على ارض العزة ارض غزة هاشم الحبيبة

اليوم الرابع عشر للعدوان الهجمي على غزة:

جيش الاحتلال يُقر بهلاك جندي ثالث بنيران المقاومة في غزة الخميس

أعلنت المصادر العسكرية العبرية الليلة الماضية، عن مقتل جندي إسرائيلي ثالث في الاشتباكات العنيفة مع رجال المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة أمس الخميس.

وذكر الناطق بسلن الجيش الإسرائيلي أن الجندي القتيل هو الميجر عومير رابينوفيتش (23 عاماً) وهو ضابط في لواء "غولاني" للمشاة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقتٍ سابق عن مقتل الرقيب عميت روبينزون (20 عاماً) من سكان قرية "مغال" التعاونية في الاشتباكات العنيفة شمال قطاع غزة، ومقتل الميجر روعي روزنر وهو قائد سرية في الجيش الإسرائيلي الذي قتل بقذيفة مضادة للدروع شمال القطاع أيضاً.

وبهؤلاء القتلى تكون "إسرائيل" قد أقرت رسمياً بمقتل عشرة من جنودها منذ انطلاق عمليتها البرية قبل خمسة أيام، فيما أُصيب ثلاثة وتسعين جندياً وصفت جراح سبعة منهم بأنها بالغة الخطورة وعشرة بصورة متوسطة والآخرون بصورة طفيفة.

عاجل:الجيش الإسرائيلي: 20 صاروخا فلسطينيا سقطت اليوم على جنوب إسرائيل الجزيرة نت

تجاهل إسرائيلي للقرار الدولي وحماس تعتبره دليل فشل للعدوان

في اليوم الرابع عشر للحرب 767 شهيدا و نهار سكان القطاع لا يختلف عن ليلهم أشلاء محترقة و منازل سويت بالأرض وجثث متحلله

أشلاء ممزقة هنا، وجثث محترقة هناك، ورائحة الموت تنبعث من كل مكان، مناطق سويت بالأرض وأخرى لم يبقى منها سوى شواهد على أن هناك مبان أو منزل ليكون رواية تروى للأجيال القادمة، كان منزلنا هنا، وكنا نلعب في هذه الساحة، أطفال يتحدثون فيما بينهم.

وفي الوقت الذي دخلت فيه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة يومها الرابع عشر والتي أسفرت حتى الساعات الأولى من الفجر إلى ما يقارب 767 شهيدا بينهم 225 طفلا و89 سيدة وجرح الآف من المدنيين، في الوقت الذي يؤكد فيه الطواقم الطبية العاملة في غزة لوجود العشرات من الشهداء والجرحى والذي لم تتمكن من الوصول إليهم".

ولا يجد الأطفال الفلسطينيين الذين هجروا من منازلهم قسريا مكانا يلهون فيه غير ساحات مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) والتي أوت الآف من العائلات نظرا للقصف الإسرائيلي".

وتواصلت المقاتلات الإسرائيلية جوا ترافقها المدفعيات برا إلى جانب الزوارق البحرية قصفها لأحياء مدنية في قطاع غزة، في الوقت الذي تواصلت فيه المساعي الدولية والعربية لصياغة مبادرة من شأنها وقف إطلاق النار وإنسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما قبل 27/12/2008 ، إلا أن إسرائيل لم تستجب حتى اللحظة بشكل رسمي لهذه المبادرة"..

ووفقا لشهادات فرق الصليب الأحمر الدولي العامل في قطاع غزة قولهم أن الجيش الإسرائيلي يتعمد ترك الجرحى الذين يصابون أثناء القصف دون السماح للطواقم الطبية وفرق الصليب الأحمر والهلال الفلسطيني من الوصول لإنقاذهم"..

من ناحية أخرى دخلت الأوضاع في قطاع غزة مرحلة تنذر بحدوث كارثة إنسانية وبيئية نظرا لرائحة الجثث المتعفنة والتي لم يتم نقلها إلى المشافي لمنع الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية من إنتشالها من بين ركام المنازل المدمرة"..

ويروي فلسطينيون في قطاع غزة ..أن القصف الإسرائيلي يطال البشر والحجر والشجر، وبشكل عشوائي ولا تفرق بين الطفل والشيخ والمرأة".

من جهته قال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية أكد أن قوات الاحتلال لا زالت تمنع أي جهة من إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء وغير آبهة لتواجد البعثات الدولية في القطاع حيث أطلقت نيرانها على سيارة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا" مما أدى لاستشهاد أحد سائقيها وإصابة أخر, كما استهدفت سيارات تابعة للصليب الأحمر بالإضافة لسيارات الإسعاف.

وأوضح حسنين : أن عدد الشهداء ارتفع لـ" 767" شهيد بعد انتشال بعض الشهداء من تحت أنقاض منازلهم ومن أماكن التوغل حيث ما يزال هناك عدد من الشهداء والإصابات في أماكن التوغل يصعب الدخول إليها لانتشالهم.

حسبناالله ونعم الوكيل فيهم الله يورينا فيهم يوم شكرا حبيبتي الله يكون في عونكم