ولثقتي في رجاحة عقلك ؟!
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
عبير ورد
-
لماذا يدعى الصديق يوم القيامة من جميع أبواب الجنة؟
*لماذا بعض الأشخاص أكثر ثراء وأفضل منصبا ؟
*لماذا تربع أديسون على عرش المخترعين الأفذاذ بعد أن قدم للبشرية جملة من أعظم وأهم الاختراعات ؟
*لماذا بعض الأسر أكثر ترابطا وسعادة؟
* لماذا البعض في صحة أفضل وقوام أجمل؟
* لماذا الزمان لا يزال يصدح باسم شيخ الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها؟حتى أن إحدى الموسوعات عرفت له في 40 صفحة مقابل 25صفحة لدولة من أعظم الدول وهي الدولة العباسية!
*لماذا نالت الصين 51 ميدالية ذهبية في الاولمبياد الأخير ونحن ولا فخر ولا حتى ميدالية خشبية!
*لماذا يذكر بعضهم بالخير دائما وتجدهم محل حفاوة واعتناء من الجميع؟
*لماذا بعض الزوجات تنهل من حب زوجها لها وتقديره وحنانه دون الكثيرات؟
وزجما ولثقتي في رجاحة عقلك فأحسبك لن تجيبي عن تلك الأسئلة بأن الحظ هو من صنع لهم هذا العز وجلب لهم تلك النتصارات!
سأحكي لكم قصة عجيبة ستجدين الإجابة في ثناياها!
يروي أن أحد الملوك الحكماء جمع مستشاريه وأهل العلم وأمرهم أن يجمعوا له حكم الزمان لتكون مصدرا للمعرفة للأجيال القادمة وانشغل الحكماء فترة طويلة لإنجاز هذه المهمة ثم رجعوا ومعهم عشرون مجلدا قد حوت ماطاب وحسن من الحكم ولكن الملك فاجأهم بقوله: أن تلك المجلدات لربما كان من العسير قراءاتها اجمعوا لي الحكم في جملة واحدة لا أكثر! وراح الحكماء وقضوا وقتا ليس بالقصير وقد عادوا بجملة اعتقدوا أنها الأكثر حكمة وعمقا! وعندما قرأها الملك استبشر وانشرح صدره وصاح قائلا نعم إنها حكمة الزمان ويكفي للبشر أن يقرؤوها ويتشربوا معانيها فتحل المشاكل وترتقي الأرواح وتتعاظم النجاحات وكانت العبارة تقول:
ليست هناك غداء مجاني !!!!
نعم إن الذي أوصل هؤلاء لتلك القمم الشاهقة والمنازل الرفيعة تصميم جارف وبذل وتضحيات عظيمة لا ليونة ولا مهادنة ولا ستكانة حتى وصلوا!
هكذا علمنا القرآن؟
إن أشد حالات الألم الإنساني ولا شك هي لحظات الولادة ومع هذا فقد أمرت مريم بأن تهز جذع النخلة وأمر موسى أن يضرب بعصاه الحجر والبحر وأمر أيوب بأن يركض برجله وأمر يحيى أن يأخذ الكتاب بقوة وأمر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بأن يقوم الليل وأن يقوم وينذر!
وهكذا يؤسس القرآن في أعماق المسلمين ضرورة العمل وفضيلة بذل الجهد نعم في سباقات الحياة لا يفوز أصحاب الحظوظ ومنتظري الأعطيات وسجناء الأمل ! بل يفوز الذين استعدوا للفوز واجتهدوا وعملوا بإخلاص0
وماذا بعد؟
كثير من الناس يقضون حياتهم على أمل أن تتحسن أمورهم ويتمنون لو كانت الحياة أسهل ويبدوا الأمر كما لو كانوا يأملون أن تهبط عليهم عصا سحرية يوما ما!
وأقول لا شيئ يمكن تحقيقه مالم نبذل الجهد والأمور تتغير إذا تغيرنا نحن والحياة لم تكن منحازة لأحد إنما هي قوانين وسنن تؤكد لنا يوما بعد يوم أن ليس هناك غداء مجاني!! ولا عجب فالدنيا لا تعرف الشفاعات ولا تفضل أحد على أحد بل تناديك وبأعلى صوت قائلة : سأعطيك ما تريد شرط أن تكون مستعدا لدفع الثمن!
ومضة قلم:
إن الخسارة شيئ مؤلم ولكن الأكثر إيلاما أن تدرك مستقبلا أنك لم تبذلين جهدك!
ودمتم بخير0
*لماذا بعض الأشخاص أكثر ثراء وأفضل منصبا ؟
*لماذا تربع أديسون على عرش المخترعين الأفذاذ بعد أن قدم للبشرية جملة من أعظم وأهم الاختراعات ؟
*لماذا بعض الأسر أكثر ترابطا وسعادة؟
* لماذا البعض في صحة أفضل وقوام أجمل؟
* لماذا الزمان لا يزال يصدح باسم شيخ الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها؟حتى أن إحدى الموسوعات عرفت له في 40 صفحة مقابل 25صفحة لدولة من أعظم الدول وهي الدولة العباسية!
*لماذا نالت الصين 51 ميدالية ذهبية في الاولمبياد الأخير ونحن ولا فخر ولا حتى ميدالية خشبية!
*لماذا يذكر بعضهم بالخير دائما وتجدهم محل حفاوة واعتناء من الجميع؟
*لماذا بعض الزوجات تنهل من حب زوجها لها وتقديره وحنانه دون الكثيرات؟
وزجما ولثقتي في رجاحة عقلك فأحسبك لن تجيبي عن تلك الأسئلة بأن الحظ هو من صنع لهم هذا العز وجلب لهم تلك النتصارات!
سأحكي لكم قصة عجيبة ستجدين الإجابة في ثناياها!
يروي أن أحد الملوك الحكماء جمع مستشاريه وأهل العلم وأمرهم أن يجمعوا له حكم الزمان لتكون مصدرا للمعرفة للأجيال القادمة وانشغل الحكماء فترة طويلة لإنجاز هذه المهمة ثم رجعوا ومعهم عشرون مجلدا قد حوت ماطاب وحسن من الحكم ولكن الملك فاجأهم بقوله: أن تلك المجلدات لربما كان من العسير قراءاتها اجمعوا لي الحكم في جملة واحدة لا أكثر! وراح الحكماء وقضوا وقتا ليس بالقصير وقد عادوا بجملة اعتقدوا أنها الأكثر حكمة وعمقا! وعندما قرأها الملك استبشر وانشرح صدره وصاح قائلا نعم إنها حكمة الزمان ويكفي للبشر أن يقرؤوها ويتشربوا معانيها فتحل المشاكل وترتقي الأرواح وتتعاظم النجاحات وكانت العبارة تقول:
ليست هناك غداء مجاني !!!!
نعم إن الذي أوصل هؤلاء لتلك القمم الشاهقة والمنازل الرفيعة تصميم جارف وبذل وتضحيات عظيمة لا ليونة ولا مهادنة ولا ستكانة حتى وصلوا!
هكذا علمنا القرآن؟
إن أشد حالات الألم الإنساني ولا شك هي لحظات الولادة ومع هذا فقد أمرت مريم بأن تهز جذع النخلة وأمر موسى أن يضرب بعصاه الحجر والبحر وأمر أيوب بأن يركض برجله وأمر يحيى أن يأخذ الكتاب بقوة وأمر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بأن يقوم الليل وأن يقوم وينذر!
وهكذا يؤسس القرآن في أعماق المسلمين ضرورة العمل وفضيلة بذل الجهد نعم في سباقات الحياة لا يفوز أصحاب الحظوظ ومنتظري الأعطيات وسجناء الأمل ! بل يفوز الذين استعدوا للفوز واجتهدوا وعملوا بإخلاص0
وماذا بعد؟
كثير من الناس يقضون حياتهم على أمل أن تتحسن أمورهم ويتمنون لو كانت الحياة أسهل ويبدوا الأمر كما لو كانوا يأملون أن تهبط عليهم عصا سحرية يوما ما!
وأقول لا شيئ يمكن تحقيقه مالم نبذل الجهد والأمور تتغير إذا تغيرنا نحن والحياة لم تكن منحازة لأحد إنما هي قوانين وسنن تؤكد لنا يوما بعد يوم أن ليس هناك غداء مجاني!! ولا عجب فالدنيا لا تعرف الشفاعات ولا تفضل أحد على أحد بل تناديك وبأعلى صوت قائلة : سأعطيك ما تريد شرط أن تكون مستعدا لدفع الثمن!
ومضة قلم:
إن الخسارة شيئ مؤلم ولكن الأكثر إيلاما أن تدرك مستقبلا أنك لم تبذلين جهدك!
ودمتم بخير0
كتبت :
ضحكة الدنيا
-
شكرا لموضوعك المميز وجزاك الله خيرا فانتي دائما مميزه ..
كتبت :
عبير ورد
-
جزاك الله كل خير لمرورك المعطر برائحة العود والعنبر ودمت بخير
كتبت :
عبير ورد
-
عزيزتي وأختي وغاليتي بحر الجود أبارك لك الإشراف فأنت تستحقين كل خير لما بذلتيه من مجهود يشكر عليه زادك الله علما ورفعة به 
وجزاك الله خيرا لمرورك الكريم ودمت بخير
وجزاك الله خيرا لمرورك الكريم ودمت بخير
مواضيع مميزة قد تهمك
