ببركة الله ما زات صامدة:احداث غزة لل 16

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : fattoumeh
-
تواصلت المعارك في قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي فسقط الاحد 26 شهيدا فلسطينيا ما يرفع حصيلة الضحايا الى حوالى 880 في الوقت الذي احكمت فيه اسرائيل الحصار على مدينة غزة التي يفر سكان الاحياء المحيطة بها هربا من المعارك العنيفة.
من جهته اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الهجوم "يقترب من تحقيق اهدافه" لكنه سيتواصل.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية ان 880 "شهيدا" سقطوا في الهجوم الاسرائيلي على غزة منذ بدئه بينهم 275 طفلا. استشهد 26 فلسطينيا على الاقل بينهم عدد من الاطفال الاحد.

وقال حسنين لفرانس برس ان "26 مواطنا استشهدوا الاحد في الغارات الجوية وقصف الدبابات بينهم عدد من الاطفال والنساء". وشهدت مناطق الزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين وجباليا اشتباكات عنيفة طوال ليل السبت الاحد بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية التي تقدمت مجددا لمئات الامتار في تل الهوى بين منازل الفلسطينيين. واكد عدد من سكان تل الهوى والشيخ عجلين ان الدبابات الاسرائيلية تراجعت صباح الاحد باتجاه مستوطنة نتساريم السابقة في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة حيث تتمركز هناك.

وقال شهود عيان ان عشرات العائلات الفلسطينية اضطرت صباح الاحد للهرب من بيوتها في هاتين المنطقتين اللتين تتعرضان لقصف مكثف من الدبابات. وشوهد مئات المواطنين يحملون اطفالهم وغالبيتهم من دون ان يصطحبوا اي شىء معهم من مقتنيات او ملابس او طعام وهم يغادرون بيوتهم في تل الهوى والشيخ عجلين.

وقالت ابتسام شملخ (22 عاما) وهي تحمل اثنين من اطفالها سامي (عام واحد) وانور (ثلاث سنوات) "انتظرنا الصباح وشردنا. لم آخذ اي شىء معي لا حتى عبوة الحليب".

واضافت وقد رافقها زوجها عبد وهو حافي القدمين "لا اريد ان اتكلم كثيرا اريد ان اخرج من المنطقة. ليس مهما الى اين المهم احمي اولادي". من جهتها قالت غادة ابو عودة (18 عاما) وهي تحمل شقيقها البالغ من العمر عامين "هربنا من القصف من الطائرات والدبابات (...) اليهود لا يهمهم احد. انهم يقتلون الصغار والكبار مدنيين كانوا او مسلحين".

وبعد ان قدمت المياه لشقيقتهاالصغيرة من شاب كان تطوع لاحضار قارورة لمياه الشرب قالت "هذه ليست حياة (...) انا ذاهبة الى بيت خالتي في منطقة الشيخ رضوان ولا اعرف اذا كان الوضع عندهم خطيرا مثلما هو الحال عندنا". وتفر العائلات الفلسطينية من بيوتها على عربات تجرها الحمير او في سيارات صغيرة وسط دوي الانفجارات نتيجة القصف المكثف. وقالت منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان 25 الف فلسطيني يحتمون في مدارس تابعة للمنظمة بسبب تدمير منازلهم في الهجمات الاسرائيلية المتواصلة للاسبوع الثالث على التوالي. واضافت "في كل ساعة تفد اعداد جديدة" الى هذه المدارس.

وجرت معارك عنيفة في المنطقتين اللتين تمركز فيهما جنود على اسطح المباني لمواجهة المجموعات المسلحة التي اطلقت قذائف مضادة للدبابات وسببت انفجارات. وقال حسنين انه "تم انتشال 12 شهيدا صباحا سقطوا في الغارات الجوية والقصف على منطقتي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب غزة".

واوضح حسنين ان اربعة هم رجل وابنته وزوجته وحماته من عائلة بشير قتلوا صباحا بصاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية على شقتهم في حي الكرامة السكاني شمال غزة. وهي المرة الاولى التي تدخل فيها قوات اسرائيلية هذه المناطق الاهلة بالسكان منذ بدء الهجمات قبل 16 يوما على قطاع غزة. من جهة اخرى قال حسنين ان ستة مدنيين هم امرأتان واربعة اطفال قتلوا الاحد في قصف على منزل في منطقة الشماء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. واضاف ان القذائف "مزقت اجساد الشهداء الستة اثر قصف منزلهم في منطقة الشيماء".

وذكر شهود عيان ان قذائف دبابة سقطت على منزلين لعائلة غبن ومعروف في منطقة في خان يونس. كما استشهد اربعة فلسطينيين بينهم امرأة في قصف مدفعي مكثف على المنازل في بلدتي بني سهيلة وخزاعة في خان يونس. وفي رفح شن الطيران عدة غارات جوية استهدفت منزلين ومسجد ومدرسة للايتام وفقا للشهود.

وسمع دوي عشرات الانفجارات التي هزت مدينة غزة بينما اطلقت الدبابات الاسرائيلية عشرات القذائف فيما شنت الطائرات عدة غارات جوية.

في المقابل اطلق مقاتلون قذائف مضادة للدروع وفجروا عبوات مزروعة على حافة الطريق الذي تسلكه الاليات المدرعة الاسرائيلية. وذكر شهود عيان ان جرافتين عسكريتين بمساندة عشرات الاليات المدرعة والدبابات وبغطاء من المروحيات جرفت اربعة منازل في تل الهوى.
كتبت : fattoumeh
-
اطلاق نار من سوريا على قوة اسرائيلية في الجولان

Posted: 11-01-2009 , 16:08 GMT



تعرض عدد من الجنود الاسرائيليين الاحد لاطلاق نار من اسلحة رشاشة مصدره الاراضي السورية بينما كانوا يعملون قريبا من الحدود في هضبة الجولان المحتلة.

وقال الجيش الاسرائيلي ان الحادث لم يسفر عن ضحايا، وان الرصاص اصاب احدى سيارات الدورية.


وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي "عند الظهر، كان هناك رصاصات اطلقت من سوريا على قوة للجيش كانت تقوم باعمال هندسية قرب السياج" الحدودي في هضبة الجولان.

واضاف المتحدث انه "لم يصب احد لكن مركبة تعرضت لاضرار. القوات في الميدان تتحرى الحادثة وجرى ارسال شكوى" الى قوات الامم المتحدة المكلفة مراقبة وقف النار بين اسرائيل وسوريا.

وبحسب المتحدث، فان "ظروف الحادثة لا تزال غير واضحة".

وقال الجيش انه لم يتبين مع ذلك ان الجيش السوري كان ضالعا في الحادثة. ورجح ان يكون مسلحون قاموا باطلاق النار في نوع من الاحتجاج على الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، وبهدف خلق توتر على جبهة ثانية.

والاسبوع الماضي، اطلق مسلحون صواريخ كاتيوشا على اسرائيل من جنوب لبنان، في حادثة يبدو ان اهدافها مماثلة لحادث اطلاق النار في الجولان، بحسب الجيش الاسرائيلي.

واعتقلت السلطات اللبنانية سبعة مسلحين يشتبه في وقوفهم وراء اطلاق الصواريخ.

ولم يكن هناك على الفور تعليق من الجانب السوري على حادث اطلاق النار في الجولان.
كتبت : fattoumeh
-
من البوابة
كتبت : fattoumeh
-
رد المقاومة

وفي المقابل أطلق رجال المقاومة الفلسطينية أكثر من 20 صاروخا من غزة اليوم على مناطق متفرقة بجنوب إسرائيل.

وقال مراسل الجزيرة على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع غزة وليد العمري إن هذا القصف الصاروخي تركز على مستوطنتي أسدود وسديروت ومدينة عسقلان والنقب الغربي ومناطق أخرى، دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر.

وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه قصف مستوطنة سديروت الإسرائيلية بثلاثة صواريخ من طراز "قسام" وقصف مستوطنتي أسدود ونتيفوت وقاعدة بالماخيك العسكرية الجوية بصواريخ غراد وقسام وقصف مدينة بئر السبع بصاروخي غراد وقنص جندي إسرائيلي ضمن القوة المتوغلة جنوب مدينة غزة وتفجير دبابة إسرائيلية متوغلة غرب جباليا بعبوتين ناسفتين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف قبل ذلك بإصابة 12 من جنوده في العمليات الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية.

في هذه الأثناء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف التي رسمتها للحرب على غزة، مشددا على أن هذه الحرب ستتواصل في الوقت الراهن.

وقال أولمرت في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن الوقت قد حان لإسرائيل لترجمة ما سماها إنجازاتها إلى الأهداف التي وضعتها لهذه الحرب، لكنه أكد الحاجة إلى المزيد من الصبر والتصميم لتحقيق هذه الأهداف بطريقة تغير الواقع الأمني في جنوب إسرائيل والسماح للإسرائيليين هناك بالعيش بأمن وسلام لفترة طويلة من الزمن.

الجزيرة نت
كتبت : fattoumeh
-
المنار

يوما على العدوان: اكثر من 890 شهيد و اكثر من 3600 جريح




11/01/2009 تواصل آلة القتل والاجرام الاسرائيلية في سفك دماء الابرياء من ابناء الشعب الفلسيطيني، العدوان المتواصل على قطاع غزة، حصدت ارواح المزيد سكان القطاع ليقترب عدد الشهداء من عتبة الـ 900 في وقت بلغت زاد فيه عدد الشهداء عن لـ 3600 جريح بينهم المئات بحال الخطر، بسبب ما يعانيه القطاع الصحي من مشاكل كبيرة.
مصادر طبية وشهود عيان قالوا ان ستة مدنيين فلسطينيين بينهم اربعة اطفال استشهدوا الاحد في قصف على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينما انتشلت جثث عشرة آخرين من انقاض منزل جنوب غرب مدينة غزة. وذكر شهود عيان ان "قذائف دبابة سقطت على منزلين لعائلة غبن ومعروف في منطقة الشيماء ما اوقع عددا من الشهداء والجرحى".
من جهته اعلن مصدر طبي فلسطيني انتشال جثث عشرة فلسطينيين على الاقل استشهدوا فجر الاحد خلال قصف جوي وبري اسرائيلي على منطقتي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. وكانت قد اعلنت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق عن استشهاد اربعة فلسطينيين وجرح العشرات ليل السبت - الاحد في غارات جوية وقصف مدفعي للعدو الاسرائيلي على قطاع غزة. في حين افاد شهود عيان ان "دبابات اسرائيلية دخلت فجر الاحد منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة".
كما استشهدت امرأة واصيب ستون اخرون بحروف وحالات اختناق جراء اطلاق العدو الصهيوني القذائف الفسفورية الحارقة المحظورة دوليا على بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة وفقا لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان.
واوضحت المصادر ان "55 جريحا اصيبوا بشظايا قذائف محشوة بالفوسفور ‏الابيض المحظور دوليا"، موضحا ان "الحروق على اجسامهم لا يمكن ان تنجم الا ‏عن قذائف محشوة بالفوسفور الابيض المحظور دوليا".‏
وزعم جيش العدو انه "لم يطلق قذائف على قرية خزاعة وانه لم يستخدم اسلحة محظورة ضد المدنيين"، وقال المتحدث باسمه غي سبيغلمن "ننفي شن اي عملية في هذا القطاع"، واضاف "لا نستخدم قذائف محشوة بالفوسفور الابيض وكل ما نستخدمه مطابق للاتفاقيات الدولية".
وذكر شهود عيان ان اضرارا جسيمة لحقت بثلاثين منزلا لفلسطينيين في خزاعة وخان يونس نتيجة قصف للدبابات الاسرائيلية.
وفي غزة قال مصدر طبي ان "مواطنين استشهدا في غارة جوية استهدفتهما لدى وجودهما في سيارة جيب في منطقة غرب مدينة غزة".
من جهة ثانية شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين جويتين على منزلين في مخيمي النصيرات والمغازي في وسط قطاع غزة. وفي مخيم النصيرات اصيب ثلاثة اطفال بجروح عندما قصفت طائرة اسرائيلية مبنى لمؤسسة الجريح في المخيم.
وشهدت ساعات مساء السبت سلسلة من عمليات القصف الجوي في مناطق مختلفة من قطاع غزة ادت الى استشهاد احد عشر مواطنا، حيث سقط ثلاثة شهداء في القصف الذي استهدف منزلا لعائلة سلمان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وفي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح سبعة آخرون في قصف نفذته الزوارق الحربية وجرى نقلهم الى مشفى شهداء الاقصى الذي وصله ايضا تسعة شهداء و اربعين جريحا حصلية التوغل وسط قطاع غزة في وقت اعلنت سرايا القدس عن استشهاد جهاد أبو مضيف، متأثرا بجراحه في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل القصف الجوي الاسرائيلي على قطاع غزة وقصف جيش العدو سبعة منازل بينها منزل ابو عبيدة الجراح نائب قائد الشرطة التابعة للحكومة المقالة في حي الشيخ رضوان، ومنزل قائد الامن والحماية برفح وكادر اخر من كتائب القسام بالاضافة الى قصف مركز شرطة الزيتون ومسجد الرباط بخان يونس ومكتب تابع للجهاد الاسلامي في خان يونس ايضا.
كتبت : دمعة وردة
-
اللهم انصرهم و كن معهم
اللهم ارينا في اليهود عجائب قدرتك
مشكوووورة اختى
الصفحات 1 2