فاختاري عملاً تحب أن يرافقك.
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
بحر الجود
-
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
*
*
إنها لحظات تكون فيها لوحدكِ وأمامكِ جهاز الكمبيوتر.
ثم تبدأ الخواطر لتفتح بعض الصفحات التي تحتوي صوراً متنوعة .
ولكنها "لفتيات" أفلام، لحظات حب..
وإذا بالصفحة تفتح لك لتؤدي لكِ الطلب.
ثم تنظري بعينك وإذا بكِ ترى الأجساد شبه العارية،
ثم تحاولي الخروج من هذه الصفحة.
ولكن الهوى والنفس الأمارة والشيطان الذي يجري فيكِ مجرى الدم
يرغمونكِ على البقاء فترة أطول....
ومن حسن حظكِ أن تجدي روابط في نفس الصفحة لصور أجمل ولحظات أمتع..
ثم لا تشعري بنفسك إلا وأنتِ مستجيب لها..
وهكذا تمر الدقائق بل والساعات وأنتِ تتقلبي من صورة إلى أخرى.
أختي!
إن هذا المشهد يتكرر دائماً عند بعض الأخوات، ولهن أهمس بهذه الهمسات:
1- إن صحت الخلوة بهذه الصور والمشاهد فلتعلمي أن الله معكِ.
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) [العلق:14] (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) [الحديد:4].
2- إن العين تشهد يوم القيامة بما رأت.
(حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
[فصلت:20].
فما هو شعوركِ حينها؟!.
3- أما تخشى من لحظة الموت أن ترد عليكِ وأنت تتمتعي بهذه الصور.
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران:185].
وإنها لكارثة حينما يكون أجلكِ في مشاهدة تلك الصور.
4- إن العين تحفظ الصورة في قلبكِ.
وهذا القلب الذي محط نظر الرب يحرم عليكِ.
أن تملأيهِ بالصور بل املئيهِ بحب الرب والشوق إليه.
5- إنسيتي أن لكِ قبراً ستدخلي فيه لوحدك، عفواً بل مع عملك.
فيا ترى هل تحبِ أن ترافقك تلك الصور إلى قبرك، وحينها.
كيف سيكون الحال؟!.
6- إن هذه الصور طريق لإثارة الشهوة لديك، والإسلام حمى تلك الشهوة من الإثارة
لتبقى في ديوان "العفاف" ولا تنحرفي إلى "الفواحش"
ورب شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
7- وهذه الصور إنما هي لحظات ابتلاء لكِ هل تصرفي بصرك عنها.
أم أنك تبحثي عن غيرها وعن أجمل منها.
لكي تسبحي في بحر الحب والجمال والتفكير الدائم فيها.
8- وهذه الصور تجعل قلبكِ أسيراً لها عاشقاً لها.
وهذا الأسر حقيقي ووراءه من الويلات والأسى ما لا يعلمه إلا من جربه.
وكنت متى أرسلتِ طرفك رائدة لقلبك يوماً أتعبتكِ المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليهِ ولا عن بعضه أنت صابرة
9- وهذه النظرات تعرضكِ لعقوبة الرب الجبار.
وما يدريكِ لعل نظرة أسقطتكِ من عين الله تعالى
(وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) [النور:15].
وأمامكِ نار تلظى (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ) [الليل:14].
فلا تتعرضي للعذاب فلن تصبري على سموم النار فضلاً عن عذابها وزقومها..
والحديث ذو شجون والانترنت والمقاهي تجمع الكثير.
ولكن الرب بصير.
والموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل.
فاختاري عملاً تحبِ أن يرافقكِ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
*
*
إنها لحظات تكون فيها لوحدكِ وأمامكِ جهاز الكمبيوتر.
ثم تبدأ الخواطر لتفتح بعض الصفحات التي تحتوي صوراً متنوعة .
ولكنها "لفتيات" أفلام، لحظات حب..
وإذا بالصفحة تفتح لك لتؤدي لكِ الطلب.
ثم تنظري بعينك وإذا بكِ ترى الأجساد شبه العارية،
ثم تحاولي الخروج من هذه الصفحة.
ولكن الهوى والنفس الأمارة والشيطان الذي يجري فيكِ مجرى الدم
يرغمونكِ على البقاء فترة أطول....
ومن حسن حظكِ أن تجدي روابط في نفس الصفحة لصور أجمل ولحظات أمتع..
ثم لا تشعري بنفسك إلا وأنتِ مستجيب لها..
وهكذا تمر الدقائق بل والساعات وأنتِ تتقلبي من صورة إلى أخرى.
أختي!
إن هذا المشهد يتكرر دائماً عند بعض الأخوات، ولهن أهمس بهذه الهمسات:
1- إن صحت الخلوة بهذه الصور والمشاهد فلتعلمي أن الله معكِ.
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) [العلق:14] (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) [الحديد:4].
2- إن العين تشهد يوم القيامة بما رأت.
(حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
[فصلت:20].
فما هو شعوركِ حينها؟!.
3- أما تخشى من لحظة الموت أن ترد عليكِ وأنت تتمتعي بهذه الصور.
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران:185].
وإنها لكارثة حينما يكون أجلكِ في مشاهدة تلك الصور.
4- إن العين تحفظ الصورة في قلبكِ.
وهذا القلب الذي محط نظر الرب يحرم عليكِ.
أن تملأيهِ بالصور بل املئيهِ بحب الرب والشوق إليه.
5- إنسيتي أن لكِ قبراً ستدخلي فيه لوحدك، عفواً بل مع عملك.
فيا ترى هل تحبِ أن ترافقك تلك الصور إلى قبرك، وحينها.
كيف سيكون الحال؟!.
6- إن هذه الصور طريق لإثارة الشهوة لديك، والإسلام حمى تلك الشهوة من الإثارة
لتبقى في ديوان "العفاف" ولا تنحرفي إلى "الفواحش"
ورب شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
7- وهذه الصور إنما هي لحظات ابتلاء لكِ هل تصرفي بصرك عنها.
أم أنك تبحثي عن غيرها وعن أجمل منها.
لكي تسبحي في بحر الحب والجمال والتفكير الدائم فيها.
8- وهذه الصور تجعل قلبكِ أسيراً لها عاشقاً لها.
وهذا الأسر حقيقي ووراءه من الويلات والأسى ما لا يعلمه إلا من جربه.
وكنت متى أرسلتِ طرفك رائدة لقلبك يوماً أتعبتكِ المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليهِ ولا عن بعضه أنت صابرة
9- وهذه النظرات تعرضكِ لعقوبة الرب الجبار.
وما يدريكِ لعل نظرة أسقطتكِ من عين الله تعالى
(وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) [النور:15].
وأمامكِ نار تلظى (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ) [الليل:14].
فلا تتعرضي للعذاب فلن تصبري على سموم النار فضلاً عن عذابها وزقومها..
والحديث ذو شجون والانترنت والمقاهي تجمع الكثير.
ولكن الرب بصير.
والموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل.
فاختاري عملاً تحبِ أن يرافقكِ....
كتبت :
rose angel
-
كتبت :
jannah1
-
الله يجزيكي كل خير
يااختي بحر الجود
يااختي بحر الجود
