حبيبتي أنا كذلك مع كل كلمة ذكرتها الأخت عبير وفقها الله لما يحبه ويرضاه.
لكن لدى وقفة أسمحى لي بها
الأهل دائما يسعون للمصلحة عيالهم والرفض أكيد لسبب هم مقتنعين فيه.
ولو تم بينهم الحوار ومعرفة الأسباب مع البعد عن شد الأعصاب وتمسك برأي من كل الأطراف .
أي المناقشة تكون عقلانية بعيداً عن العواطف التي تؤثر على نجاح الحوار الهادف.
مع مراعاة أسلوب التحاور حتي لا يخسر أهله وخاصة الوالدين .
الذين هم أساس وجوده بالحياة بعد الله سبحانه وتعالي.
وإذا تم الحوار وأقتنع الأهل بك زوجة الأبن فمرحبا بهذا زواج المرحب بك بينهم .
وأن حصل خلاف ذلك.
تمهلي قليلاً..
وخد معي نفس عميق..
وفكري بالعقل لا بالعواطف. ..
أولاً
فكري في المستقبل كيف سوف يكون أن شاء الله إذا رزقك الله أولاد.
كيف سوف يعشون مقطعون عن أهلهم صعب جداً الأنسان إجتماعي بذاته .
أو يحدث أهانة وهمز ولمز للأم أمامهم فيعشون في ظروف وأزمات نفسية صعبة.
أو تحصل مقارنة بين أنفسهم وبين أمهم وأمهات لمن في عمرهم .
فيعشون في صراع نفسي ربما يؤثر على حياتهم.فيكرهون زواج مستقبلاً.
ثانياً:-
سبحان الله تشويه لسمعة وإذية لها أن أستمر الحب بينهما,
حبيبتي/
أين الكرامة أين سمعة أهلها وكرامتهم.
حبيبتي أنا على ثقة تامة لو علم أهلها بذلك لكان رفض من جانبهم .
ولهم الحق في ذلك فهذه سمعتهم وكرامتهم.
فضلاً إن هناك إسر لا تؤيد الحب قبل زواج لإنه في غالب زواج فاشل قليل النجاح.
فكيف بحب لم يستقبل من أهله بل يهدد ..................
حبيبتي أسالك سؤال واحد ..أيهما تفضلين أهلك إم الحب الذي تعشين فيه ؟
وأنا على يقين تام أن الفتاة العاقلة. تعرف جيداَ ما لها غير أهلها والمفروض ما تطلع عن شورهم و تحافظ على سمعتهم
ولا ترخص نفسها لأي شخص كان .
سوف تقولين لكن الأهل لم يعلمون بعد بالذي يحدث؟
نعم ولكن لابد أن ياتي هذا اليوم ويعرفون بما يحدث.
فما موقفها إتجاه هذه المشكلة..كيف التصرف وما العلاج لها..
وهل يرضون أو يسكتون أمام سمعتهم تهان وكرامتهم تشوه .
فكرى معي ويعيش الموقف لو حدث ذلك من جميع الجوانب.
ثالثاً:-
لو تم و أصروا على زواج من الجانبين لخسر كلاً منهم أهله وعاشوا فترة حياتهم بين أمرين:_
1/ فلو أستمر زواج لعاش كلا منهم في حسرة وألم للفراق الأهل والأحباب
و لربماالعقوبة في الدنيا للعصيان الوالدين.وعدم التوفيق وهذه العقوبة تكون
((كره كلامنهم للأخر .. عدم الأنجاب..خسارة في المال..عقوق أولادهم في المستفبل ....الخ))
2/أن يفشل زواج وتكون تجربة قاسية وما يترتب عليها من عدم الثقة في المستقبل من الأهل له.
فيكون بينهم حاجزاً يتطلب وقت طويلاً لتخلص منه..
نصحتي لك حكمي العقل وابتعد عن المشاكل.
ولا تنسى الدعاء والإستغفار والإستخارة
وأعلمي لا أحديعلم الغيب ولا أحد يعرف أين يكون نصيبه.
ثم الرضا بالقضاء والقدر من كمال الإيمان بالله .
ثم عليك بشكر الله على كل حال.
و أسأل الله أن يرزقك بزوج صالح محب لك ,وذريةطيبة بارة بكِ ,