موسوعة حكام مصر ج3
مجتمع رجيم / تاريخ الامم والاحداث التاريخية
كتبت :
ام يوسف و يحيي
-
عهد الدولة الأخشيدية
بعد انهيار الدولة الطولونية على يد القائد العباسى " محمد بن سلمات الكاتب " فى 292هـ /905 م عادت تبعية مصر المباشرة للخلافة العباسية وكانت الدولة العباسية فى ذلك الوقت تمر بعواصف من الاضطرابات وعدم الاستقرار.
وبعد الدرس الذى تلقته الدولةالعباسية من أحمد بن طولون، فقد حاول الخلفاء السيطرة على مصر من خلال كثرة تعيين الولاه وتغييرهم وباقتطاع جزء من اختصاصتهم ومنحه إلى عمال الخراج ففى خلال ثلاثين عاما من سقوط الدولة الطولونية إلى تولية الإخشيد، توالى على مصر أحد عشر والياً، بل ووصل الأمر إلى تغيير أربع ولاه فى سنة واحدة كما وصلت المنافسة بين الولاة وعمال الخراج إلى حد أن بعض عمال الخراج كان يتحكم فى تغيير الوالى عن طريق الخليفة العباسى فى بغداد .
وكانت تجربة ابن طولون ودولته قد فتحت العيون على ما يمكن أن تقدمه مصر لمن يتولاها من إمكانيات فهى قاعدة عسكرية إقتصادية كبرى، من تمكن منها استطاع أن يحصل على مال وفير متصل، وبهذا يقيم لنفسه مُلكا يدوم بدوامه ويورثه لذريتهلذلك حرص الأذكياء من ولاه مصر فى هذه الفترة أن يثبتوا أقدامهم فيها وقد نجح فى ذلك الإخشيد عندما أسس فى مصر دولة شبه مستقلة ذات قوة لا يستهان بها .
- بعد موت الراضى بالله ومبايعة إبراهيم بن المقتدر وسمى المتقى بالله فى شعبان 329هـ / مايو 941 م وتم خلعه فى صفر 333هـ / سبتمبر 944م ثم تلاه المستكفى بالله بن المكتفى ثم تلاه فى جمادى الآخرة 334هـ / يناير 946م المطيع لله بن المقتدر . أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد .. باستخلاف أبيه عليها فى محرم 335هـ / أغسطس 946م وتوفى فى ذى القعدة 349هـ / يناير 961م ثم تلاه أبو الحسن على بن الإخشيد فى ذى القعدة 349هـ / يناير 961م ، - ثم تلاه أبو المسك كافور محرم 355هـ/يناير 966م وتوفى فى جمادى الأولى 357هـ/ إبريل 968 ثم تلاه أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد بعد وفاة كافور فى جمادى الأولى 357هـ/. إبريل 968م حتى دخلها القائد جوهر الصقلى فى شعبان 358هـ/.يونيو 969م.
بعد انهيار الدولة الطولونية على يد القائد العباسى " محمد بن سلمات الكاتب " فى 292هـ /905 م عادت تبعية مصر المباشرة للخلافة العباسية وكانت الدولة العباسية فى ذلك الوقت تمر بعواصف من الاضطرابات وعدم الاستقرار.
وبعد الدرس الذى تلقته الدولةالعباسية من أحمد بن طولون، فقد حاول الخلفاء السيطرة على مصر من خلال كثرة تعيين الولاه وتغييرهم وباقتطاع جزء من اختصاصتهم ومنحه إلى عمال الخراج ففى خلال ثلاثين عاما من سقوط الدولة الطولونية إلى تولية الإخشيد، توالى على مصر أحد عشر والياً، بل ووصل الأمر إلى تغيير أربع ولاه فى سنة واحدة كما وصلت المنافسة بين الولاة وعمال الخراج إلى حد أن بعض عمال الخراج كان يتحكم فى تغيير الوالى عن طريق الخليفة العباسى فى بغداد .
وكانت تجربة ابن طولون ودولته قد فتحت العيون على ما يمكن أن تقدمه مصر لمن يتولاها من إمكانيات فهى قاعدة عسكرية إقتصادية كبرى، من تمكن منها استطاع أن يحصل على مال وفير متصل، وبهذا يقيم لنفسه مُلكا يدوم بدوامه ويورثه لذريتهلذلك حرص الأذكياء من ولاه مصر فى هذه الفترة أن يثبتوا أقدامهم فيها وقد نجح فى ذلك الإخشيد عندما أسس فى مصر دولة شبه مستقلة ذات قوة لا يستهان بها .
- بعد موت الراضى بالله ومبايعة إبراهيم بن المقتدر وسمى المتقى بالله فى شعبان 329هـ / مايو 941 م وتم خلعه فى صفر 333هـ / سبتمبر 944م ثم تلاه المستكفى بالله بن المكتفى ثم تلاه فى جمادى الآخرة 334هـ / يناير 946م المطيع لله بن المقتدر . أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد .. باستخلاف أبيه عليها فى محرم 335هـ / أغسطس 946م وتوفى فى ذى القعدة 349هـ / يناير 961م ثم تلاه أبو الحسن على بن الإخشيد فى ذى القعدة 349هـ / يناير 961م ، - ثم تلاه أبو المسك كافور محرم 355هـ/يناير 966م وتوفى فى جمادى الأولى 357هـ/ إبريل 968 ثم تلاه أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد بعد وفاة كافور فى جمادى الأولى 357هـ/. إبريل 968م حتى دخلها القائد جوهر الصقلى فى شعبان 358هـ/.يونيو 969م.