نوم طفلك فى غرف مستقلة عنكم؟

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : كركورة
-
ينصح المختصون أن يتم فصل الطفل بدءا من سن 6 أشهر، وسأقدم لك أهم المعلومات التربوية القيمة عن أهمية نوم طفلك في غرف مستقلة:

* التغلب على الخوف:

إذا منحت طفلك فرصة النوم في غرفة مستقلة، فأنت تتيحين له فرصة التغلب على الخوف من أي شيء وفي أي مكان، فبقاء الطفل في أجواء آمنة في غرفة نومه المستقلة تجعله يتجول في أي مكان في المنزل بلا مخاوف ولا هواجس، بذلك يستطيع الذهاب للحمام لقضاء الحاجة ليلا، ويستطيع أيضا أن يتناول كوبا من الماء دون أن تستيقظي من النوم.

* تعلم الاعتماد على الذات:

أن ينام طفلك في غرفة نوم مستقلة، ومع استمرار الأيام والليالي، ستجدين أن طفلك نمت فيه سمة الاعتماد على الذات، والتخلص من الاعتماد الكلي أو الزائد على الأم والأب، كما تجعله يشعر بتحقيق الذات كونه يعتمد على نفسه في قضاء احتياجاته العادية، وهذا يشعره بالقوة والعصامية، أي الرغبة في عمل كل أشيائه بنفسه دون الاعتماد على الآخرين.

* اكتساب الاستقلالية:

إن تعلم طفلك الاعتماد على الذات يؤدي بشخصيته إلى اكتساب الاستقلالية، والتمتع مستقبلا بشخصية مستقلة عن تبعية الآخرين، تظهر مبادئها بقوة وطلاقة، ولا تنتظر أن يمنحها أحد ما تريد، بل هي التي تمنح نفسها كل شيء، وهذا ينتج عنه صفات جميلة في شخصية طفلك، مثل أن يكون شخصا متعاونا، مجتهدا، مبادرا، منظما.

* حماية للطفل وأمن لنفسه:

يرى التربويون أن نوم الطفل في غرفة مستقلة حماية لشخصيته وأمن لنفسه، حيث إن نوم بعض الأطفال بجانب أمهاتهم وآبائهم يشكل عليهم خطرًا دون أن يشعر الوالدان، فكثير من الاضطرابات النفسية التي تحضر عند الأطباء والمتخصصين النفسين يكون سببها تعرض الطفل لمشاهد فوق طاقته النفسية، لا يستطيع استيعابها، ومن ثم لا يتحدث عنها، لكن تبقى في اللاوعي، وتظهر عندما يكبر الطفل على شكل اضطراب نفسي أو سلوكي، وحماية للطفل من ذلك كله يفضل أن يعوده الوالدان على النوم مستقلا في سريره الخاص وغرفته الخاصة.

عزيزتي الأم:

طفلك في أشد الحاجة لتعلميه كل سلوك حسن، فعندما تعلمينه كيف يستطيع النوم في سريره الخاص وغرفته الخاصة، فإنك تمنحينه جوًّا نفسيًّا تربويًّا يساعده على النمو النفسي والعقلي بشكل سليم، فكثير من الأمهات والآباء يرضخون لرغبة أطفالهم في النوم بجانب الكبار، ويعتقدون بذلك أنهم قد ارتاحوا من صراخ الطفل على الأقل في تلك اللحظات، لكن لو يدركون خطورة هذا الرضوخ لرغبة الطفل، وكم هو ضار لهم ولمستقبل أطفالهم لما فعلوه أبدا.

هناك طرق مختلفة تساعد طفلك على تعلم النوم في غرفة مستقلة، وفيما يلي سأسرد لك بعض الاقتراحات تساعدك ممارستها لتعلمي طفلك النوم في غرفته المستقلة:

أولا: التدرج في عميلة النقل:

أي سلوك ترغبين في تعليمه لطفلك، استخدمي طريقة التدرج في تعليم الطفل هذا السلوك، أي لا تأخذي طفلك عنوة إلى غرفة أخرى وتجبريه على النوم فيها، أو بين ليلة وضحاها تخبريه (خلاص.. أنت كبير الآن وستنام بمفردك)، ليس هكذا، إذا فعلت ذلك فإنك ستسببين له صدمة مؤلمة، ولن يتعلم من خلال هذه الصدمة وسينتج عنها أضرار نفسية.

ثانيا: عملية التهيئة:

عميلة التهيئة من أجمل الطرق التي تساعد طفلك على تعلم كيفية النوم مستقلا، وهي مرتبطة بعملية التدرج والنقل، حيث إن المستوى النفسي والمعرفي عند الطفل أي "مشاعره وأفكاره" تحتاج لترغيب في السلوك الجديد وهو "النوم في غرفة مستقلة"، والتهيئة تبدأ من فترة كبيرة قبل النقل، فأغلب العلماء يفضلون أن تبدأها الأم منذ أن يبلغ الطفل عامه الثالث، من خلال رواية القصص المفيدة على مسامعه واستخدام الدمى والعرائس في الحكاية، فهي مرغوبة في هذه السن لتفكير ومشاعر الطفل، ووظفي تلك الحكايات لجمال وأهمية النوم في غرفة مستقلة وجميلة.

ثالثا: اجعلي من طفلك مشاركًا فعالا في حياته:

جميل أن ترغبي كأم في مستوى أفضل لأطفالك، وأن تجعليهم مشاركين في صنع حياتهم ولحظاتهم المختلفة، وذلك من خلال أن يختار طفلك لون وشكل مفرش سريره، ولون طلاء غرفته والرسومات وديكور الغرفة كاملا، والأمر ليس صعبا، فأنت تشترين تلك الأشياء، ولا يضرك شيء إذا كان طفلك بصحبتك في جولة التسوق، فللأمر أهمية بالغة في الجمال، ويشكل نموا نفسيا واجتماعيا لطفلك يجعله أكثر طلاقة واستقلالية وإيجابية في الحياة، أنت بذلك تجعلين من طفلك صانعا لحياته ومكونا لها.

رابعا: استخدمي التعزيز الإيجابي باستمرار:

الطفل بطبعه يحب التشجيع والتقدير وحب الآخرين واهتمامهم بشئونه، فجميل أن تعلمي طفلك السلوك الجيد، وعندما يتعلمه استخدمي كلمات التشجيع والمكافأة حسب إمكانيات أسرتك المتاحة لتعززي سلوكه الإيجابي، وهكذا في تعلم سلوكيات النوم.

خامسا: النظام أساس كل نجاح:

عزيزتي.. الأسرة ذات النظام الواضح تجعل أبناءها منظمين متعاونين، الوقت لديهم بثمن، والحياة ليست عبثية، بل لها معنى ولهم فيها دور مهم من أجل الأسرة ومن أجل الذات، أي عودي طفلك على نظام معين يتمتع بالمرونة، أي أنك تستطيعين تغييره كلما كبر الطفل، ولكن فيه ثوابت مهمة لا يمكن تغييرها، مثل وقت النوم ووقت الاستيقاظ ووقت الطعام ووقت المذاكرة ووقت اللعب وحدود طلب الاحتياجات الشخصية.

بذلك عزيزتي الأم كله تستطيعين أن تحاولي مع طفلك من جديد على أن تلاحظي أن طفلك والأطفال بحاجة للحب والحنان من صدور أهلهم، وبحاجة للود في تعلم الأشياء، فالأمر ليس إكراها، إنما ترغيبا وتعليما تدريجيا ليحب الطفل الأمر، أي شيء تريدين من طفلك أن يتعلمه اجعليه يتقبله أولا ويحبه، فإذا أحب الطفل الشيء مارسه بسهولة ورضا واقتناع وكان له الأثر العظيم في حياته صغيرا وكبيرا.

align="left">.

كتبت : OMBAKR
-
مشكوووووره فعلا موضوع مهم ومفيد
كتبت : سكون
-
كتبت : دادو
-
النوم عند الأطفال والمشاكل السلوكية
Children Behavior and Sleep

مشاكل التنفس اثناء النوم عند الطفال مشاكل معروفةوشائعة ويدركها الكثير من الآباء والأمهات الذين يعاني أطفالهم منها. ومن هذه المشاكل الشخير وتوقف التنفس عند الأطفال والتي من أعراضها الأساسية الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم والتنفس من الفم اثناء النوم وكذلك كثرة الحركة وعدم الاستقرار أثناء النوم. وقد وجدنا في بحث نشرناه حديثا في حوليات الطب السعودي على عينة من الأولاد والبنات من سن 6-12 سنة أن حوالي 21% من الأولاد و15% من البنات يعانون من الشخير اثناء النوم وقد لاحظ الآباء أن حوالي 15 من الأطفال يوقفون التنفس أثناء النوم. وسبب المشكلة عند الأطفال في العادة تضخم اللوزتين واللحمية وتتحين الحالة كثيرا بإزالة اللحمية. ويقول باحثون أن الأطفال الذين يعانون من اللشخير وتوقف التنفس أثناء النوم يكونون أكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة ببعض المشاكل السلوكية الشائعة عند الأطفال مثل الزيادة المفرطة في النشاط البدني وتشتت التركيز وهذا بعكس ما يحدث عند الكبار المصابين بنفس المشكلة والذين يعانون في العادة من الخمول والكسل وزيادة النعاس. وهذه المعلومات تضاف للأدلة السابقة التي أشارت إلى أن المشاكل التي تحدث خلال النوم عند الأطفال يمكن أن يكون لها صلة ببعض المشاكل السلوكية، وربما من أهمها ظاهرة تشتت الانتباه والنشاط المفرط. ويبدو أن نقص النوم عند الأطفال مهما كان سببه يؤدي إلى النشاط المفرط ونقص التركيز والانتباه. لذلك احب أن أنبه الأباء والأطباء على استكشاف نظام النوم عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية مثل اضطراب نقص الانتباه
(Attention deficit disorder) أو من فرط النشاط قبل بدء أي علاج لأن اضطرابات النوم قد تسبب هذه الأعراض والاضطرابات وعلاج اضطرابات النوم قد يحل المشكلة. فقد تؤدي معالجة الشخير ومشاكل النوم الأخرى مثل صعوبة التنفس إلى معالجة بعض المشاكل العامة التي تواجه الأطفال وخصوصا تلك المتعلقة بسلوكهم.
align="right">وتقدر الإحصاءات أن نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية من أكثرها شيوعا تشتت الانتباه والإفراط في النشاط تبلغ ما بين أربعة إلى 12 في المئة بين الأطفال ممن هم في عمر المدارس. وكانت دراسات عديدة قد حددت وشخصت وجود صلة بين الخلل في سلوك الأطفال ومشاكل النوم، لكن العلماء منقسمون في تحديد أي منهما هو سبب الآخر. هذه النتائج تعيدنا مرة أخرى إلى أهمية أن يحصل أطفالنا على نوم كاف للأسباب كثيرة استعرضنا بعضها سابقا واستعرضنا اليوم تأثيراتها السلوكية. لذلك على الوالدين أن يحرصا كل الحرص على متابعة نظام نوم أطفالهم والأهتمام بحصولهم على نوم كاف كما أن عليهم مراجعة المختصين في حال عانى أطفاله من الشخير أو اضطرابات التنفس أثناء النوم.





الدكتور أحمد سالم باهمام
عضو هيئةالتدريس بكليةالطب-جامعة الملك سعود
استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم
مديرمركزتشخيص وعلاج اضطرابات النوم بمستشفى الملك خالدالجامع




منقول للافـــــــــــادة
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
كتبت : كركورة
-
جزاك الله خيرا
الصفحات 1 2  3 

التالي

طفل فارق الحياة والسبب

السابق

ربوهم بالمكافأة ؟!

كلمات ذات علاقة
مستقلة , غرف , عنكم؟ , في , نوم , طفلك