قوانين قسم الدردشة

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : سكون
-


الدردشة 37.gif

أحمد الله تبارك وتعالى ، وأصلي وأسلم على رسوله وخيرته من خلقه ، ومصطفاه من رسله سيدنا محمد رسول
الله ، بعثه بالحق بشيراً ونذيراً ، فبلغ الرسالة ، وأَدّى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجعلنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى أصحابه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

أيها الأخوات :إن لكل من المحادثة والمجالسة آداب جميلة، وسنن قويمة، يحسن بالمرء مراعاتها، ويجمل به أن يتخلق بها، ويتجنب ما ينافيها؛ ليكون حديثه ماتعاً، ومجلسه ممرعاً، تسوده الحكمة، وتغشاه السكينة، وتتنزل عليه الرحمة.
فما أحرانا أن تكون أحاديثنا ومجالسنا عامرة بالجد والحكمة، حافلة بما يعود علينا بالفائدة والمتعة، بعيدة عما ينافي الآداب والمروءة.
وإن مما يعين على ذلك أن تلقى الأضواء على مايدور في أحاديثنا من أخطاء؛ كي تُتلافى ويُسعى في علاجها.
وفي مايلي ذكرٌ لبعض تلك الأخطاء؛ تنبيهاً عليها: فعسى الله أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله خالصاً لوجه الكريم؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
- قلة الإخلاص: وذلك بأن يدخل المرء في حوار لايريد به وجه الله، ولا الوصول من خلاله إلى معرفة الحق. وإنما يريد أن يظهر براعته، ويبرز مقدرته، ويبز أقرانه، وينتزع إعجاب الحاضرين.

- الدخول في النيات: وذلك بإلصاق التهم بالمُحَاوِر، وحمل كلامه على أسوأ المحامل، وأخذه بلازم قوله دون أن يتلزمه، أو أن يقول له: أنت لم تُرِد بما قلت وجه الله، أو نحو ذلك

- التهكم بالمحاور: وهذا مما يسلكه بعض الناس في محاوراته، فتراه يزدري مُحَاوِرَهُ، ويتهكم به، ويغضُّ من شأنه، ويحط من مرتبته.

- قلة العلم بمادة الحوار: فقد يحاور المرء بدون علم؛ فإن فعل ذلك عرّض نفسه للإحراج، بل ربما خذل الحق خصوصاً إذا كان الذي أمامه محاوراً بارعاً، فلربما أقنع القارئين بفكرة خاطئة، أو شكّكهم بفكرة صحيحة و تشعُّب في الحوار، والخروج عن المضمون: فهذا من آفات الحوار، ومما يفقده أهميته، ويقلل الفائدة المرجوة منه

-حب المعارضة والمخالفة: فمن الناس من هو محب للمعارضة، كَلِفٌ بالمخالفة، لا توافق أخواتهاعلى أمر، ولا تسلم لهم بشيء

-كثرة الهزل: فهناك من الناس من يغلب عليه طابع الهزل، فلا يعرف للجد سبيلاً، ولا لمعالي الأمور طريقاً.

-ترك السلام حال دخول المجلس وحال الخروج منه: فالسلام الأول إيذان بالدخول، والسلام الآخر إيذان بالانصراف. وهذا من الأدب الجميل الذي يورث المحبة بين المؤمنين.وتركه دليل على الجفاء والغلظة، وذلك مما يورث البغضاء والنفرة يقول الإمام النووي: "وأما صفة الرد، فالأفضل والأكمل أن يقول: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" فيأتي بالواو (التي تسبق عليكم)
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : - إذا انتهى أحدكم من المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام فليسلم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة

إخواتي نأمل منكم :

1-عدم السماح بوضع ارقام او ايميلات او نشر دعاية لمواقع درشة اخرى

2-عند حدوث خطا من عضو او دخولة باسم غير لائق فانه يتم انذارة على الخاص اولا واذا لم يستجيب يتم فصل الاتصال عنده .

3-متابعة الأعضاء موجودين في الدردشة وتقديم يد العون لهم ومساعدتهم والرد عليهم (لكي لايضطر العضو أخر اعطاء ارشادات ونصائح خاطئه)

4-الترحيب بالزوار بشكل مستمر و خلق مناخ من الوئام و الألفة معهم، (وعدم تقييد الترحيب على الاخوات)وعدم التهاون في رد السلام

5-انهاء المواضيع التى تسبب مشاكل او نقاشات غير مجدية على وجه السرعه وبأسلوب ينهي النقاش وبلباقه

6-الحرص على تذكير الأعضاء بفضل الدعاء والاستغفار والسنن او ذكر حكمه او موعظه او دعاء بيان أهمية التناصح بيان فضل مجالس الذكر.

7-ضرورة ايضاح المناهي اللفظية (مثل انشاء الله)وغيرها.والتأدب مع لفظ الجلاله خاصة وكتابته على الوجه الصحيح ، وعدم إقران الدعاء بالمشيئة أو تحديد العدد في الدعاء مثل (جزاك الله الف خير).

8- التركيز على أهمية عرض مواضيه الدردشة

9-يجب الصـبر مع العضو والرفق، ولا تجعل تعليقات بعضهم تثبطك عن النصح، فهناك الكثير ممن فيهم الخير ولكن يحتاجون لمن يذكرهم وينصحهم

10- تصحيح الكثيرٍ من المفاهيم الخاطئة والمعلومات غير الصحيحة التي تنتشر ( للأسف )بين كثيرٍ من الناس الذين لا يعرفون من الإسلام إلا ما تتحدث به بعض الفرق الضالة والجماعات المُنحرفة

11-التأكد على توفير المعلومات الصحيحة والكافية عن مواضيع الدردشة وغيرها

12- والنصح اللين ، والإرشاد الجميل إلى فعل الخير والإقبال على الله تعالى . كما أنه يُنصح باستخدام أُسلوب اللين والرفق مع المدعوين ، والصبر على ما قد يحصل من عدم تجاوب بعضهم ، وعدم استعجال النتائج فالكلمة الطيبة تؤتي ثمارها ونتائجها ولو بعد حين .

13- استخدام العبارات الجميله بكثره مع الأعضاء مثل جزاك الله خير-نفع الله بك -بارك الله فيك-وفقك الله

14- تقديم المشاركات والكلمات المباشرة والبث المباشر على مواضيع الدردشة .

15- الحرص على عدم تجاهل الخطأ والتقليل من شأنه وتبريره، أو حتى اعتباره صوابًا
قال تعالى ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة: 78 - 79) .كان دأبهم ألا يتناصحوا ، فلا ينهى أحد منهم غيره عن قبيح يفعله! وأن إتيانهم المنكر وعدم تناهيهم عنه لمن أقبح ما كانوا يفعلون.

قال السعدي : وإنما كان السكوت عن المنكر - مع القدرة - موجبا للعقوبة ، لما فيه من المفاسد العظيمة و يدخل فيها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر: قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُـونَ بِاللهِ)

نجد كثيرًا من الناس يخافون من النصح؛ لأنهم يعدّون النصح نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينصحك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك.

ينبغي أن نحرض الجميع على تهيئة الفرص للنصح ؛ حتى لا يغيب النصح ، أو يستحي منه الآخرون، ينبغي أن تتاح الفرصة للنقد البناء الصحيح الهادف بالوسيلة الصحيحة، وبالأسلوب المناسب، وبعيدًا عن أساليب الجرح، أو التنقص، أو سوء الظن، أو غير ذلك.

لكن لو فرض أن النصح كان بأسلوب غير مناسب، فإن هذا لا يمنع أبدًا من قبول النصيحة؛ فليس الجميع قادرين على إتقان قواعد النقد وأساليبه وطرائقه.

وإذا كنا نعرف أن المسلم للمسلم كاليدين تغسل إحداهما الأخرى؛ فنحن نعرف أن اليد قد يكون فيها أحيانًا نوع من الخشونة، فلا يمنع هذا من أن تغسل اليد الأخرى وفيها نوع من الخشونة، وكذلك أخوك المسلم ينتقدك، أو يصحح خطأك -ولو كان فيه شيء من الخشونة- فلا ينبغي أن تتردد في قبول هذا النصح .

لو اطلعت على ضمير الناصح ، لوجدته ممتلئاً نوراً وأمنا ، ورحمة وشفقة. ولو شاهدتَ أفكاره ، لرأيتها تدور حول مصالح المسلمين ، مجملة ومفصلة. ولو تأملتَ أعمالَه وأقوالَه ، لرأيتَها كلها صريحة متفقة.

نسأل الله أن يرفع عن أمة الإسلام كل سوء ومكروه وأن يهدي شبابنا إلى ما يحبه ويرضاه ، فما أسهل أبواب الشر وما أخطرها وخصوصاً أن الشيطان أقسم بالأيمان المغلظة أن تكون دعوته ومنهجه إضلال الأمة وإغوائها كما قال تعالى : (( وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً - وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً - يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً - أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً )).

فيا سبحان الله كيف أغواهم مدعياً أنه المرشد المشفق المحب الذي يرجو لهم الحياة السعيدة حتى أوردهم النار وحينها لا ينفع الندم ولا الحسرة ولا التمني وفوق ذلك كله يتبرأ الشيطان من أتباعه وحزبه يوم القيامة كما قال جل وعلا : (( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )).

إن من الخطأ البيِّن في هذا الباب أن تظن أنّ الحق لا يغار عليه إلا أنت ، ولا يحبه إلا أنت ، ولا يدافع عنه إلا أنت ، ولا يتبناه إلا أنت ، ولا يخلص له إلا أنت .

ومن الجميل ، وغاية النبل ، والصدق الصادق مع النفس ، وقوة الإرادة ، وعمق الإخلاص ؛ أن تُوقِفَ الحوار إذا وجدْت نفسك قد تغير مسارها ودخلتْ في مسارب اللجج والخصام ، ومدخولات النوايا .

وهذا ما تيسر تدوينه والله وليُّ التوفيق ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
كتبت : نود
-
شكرا سكون حبيبتي

بارك الله فيكي
كتبت : ~helwa~
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : Maman de Aya
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

و الله هذا الكلام معقول و زين

بالتوفيق و جزاك الله كل خير
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمى اختى بارك الله فيكى

شـكــ ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .