(يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
ياحبي لي
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ* الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ* كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ* وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ *كِرَامًا كَاتِبِينَ *يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )
يقول تعالى معاتباً للإنسان المقصر في حق ربه ، المتجرئ على مساخطه : (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
أتهاوناً منك في حقوقه ؟؟
أم إحتقاراً منك لعذابه ؟؟
أم عدم إيمان منك بجزائه ؟؟
أليس هو ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) في أحسن تقويم ؟( فَعَدَلَكَ ) وركبك تركيباً قويماً معتدلاً ، في أحسن الأشكال ، وأجمل الهيئات ، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ، أو تجحد إحسان المحسن ؟؟
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك ، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار ، أو نحوهما من الحيوانات فلهذا قال تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ) ..
وقوله ( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) أي : مع هذا الوعظ والتذكير ، لاتزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء ..
وأنتم لابد أن تحاسبوا على ماعملتم ، وقد أقام الله عليكم ملائكة كراماً يكتبون أقوالكم وأفعالكم ، ودخل في هذا أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم ..
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ..
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ* الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ* كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ* وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ *كِرَامًا كَاتِبِينَ *يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )
يقول تعالى معاتباً للإنسان المقصر في حق ربه ، المتجرئ على مساخطه : (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
أتهاوناً منك في حقوقه ؟؟
أم إحتقاراً منك لعذابه ؟؟
أم عدم إيمان منك بجزائه ؟؟
أليس هو ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) في أحسن تقويم ؟( فَعَدَلَكَ ) وركبك تركيباً قويماً معتدلاً ، في أحسن الأشكال ، وأجمل الهيئات ، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ، أو تجحد إحسان المحسن ؟؟
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك ، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار ، أو نحوهما من الحيوانات فلهذا قال تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ) ..
وقوله ( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) أي : مع هذا الوعظ والتذكير ، لاتزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء ..
وأنتم لابد أن تحاسبوا على ماعملتم ، وقد أقام الله عليكم ملائكة كراماً يكتبون أقوالكم وأفعالكم ، ودخل في هذا أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم ..
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ..
منقول