align="right">يحكى أنه كانت هناك بطتان بينهما مودة وصداقة تعيشان في سعادة في غدير عند عشب وكان في الغدير أيضا سلحفاة تعيش لوحدها إلا أنهم يلتقون بها فقط ويتجاذبون أطراف الحديث الذي كانت السلحفاة تستمتع به كثيرا وذات مرة نقص الماء في ذلك الغدير ويوما تلو الآخر ازداد انحسار المياه فيه فقررت البطتان أن تغادرا ذلك الغدير وذهبتا معا لوداع السلحفاة ليخبراها بقرار الارتحال الضروري لتأمين حياتهما 0
فقالت لهما :( كيف ذلك00 إنما نقصان الماء على مثلي فإني كالسفينة لا أقدر على العيش حيث كنتما فاذهبا بي معكما )
قالتا لها: نعم قالت: كيف السبيل إلى حملي وأنا لا أستطيع الطير مثلكما ؟ قالتا لها:( نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه ونطير بك في الجو حتى نجد بحيرة فنقع فيها ولكن إياك إذا سمعت الناس أو الحيوانات يتكلمون أن تنطقي)0
فوافقت على ذلك فرحة0
ثم أخذتاها البطتان وطارتا بها في الجو فقال الناس : ( عجبا سلحفاة بين بطتين قد حملتاها!) وقالت الحيوانات :( كيف تقضي السلحفاة وقتها مع بطتين)؟!
فلما سمعت ذلك قالت :( فقأ الله أعينكم أيها الناس! وياأيتها الحيوانات ) ولما نطقت وقعت على الأرض فماتت 0
ومضة قلم
align="right">حينما تسعين بجد لأن تحلقين عاليا متغلبة على ظروفك وسالكة الطريق الصحيح عليك ألا تلتفتي لأحاديث المثبطين والمتخاذلين وإلا لن تحلقين أبدا0
ودمتم بخير
كتبت :
سحر هنو
-
كتبت :
زهره الاسلام
-
[align=center]قصه رائعه ومفيده
جزاكِ الله خيرا [/align]
كتبت :
عبير ورد
-
جزاكن الله كل خير لمروركن الكريم ودمتن بخير
كتبت :
بحر الجود
-
كتبت :
عبير ورد
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . غاليتي بحر الجود
