دعوة للتغيير

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : عيون المحبة
-
كتبت : amaaar
-
[align=center]بدأ الشهر بالفعل، و لم يكن العقل قادرا على استيعاب نصائح اساتذة الإقتصاد ، و الأرقام و النسب ، و أكيد في الماضي أجدادنا
لم يكونوا على درايه بتلك الأمور و لا حتى التفكير في اللجوء إليها .
تمام ، بس كانت الحياة أبسط و أسهل ، طيب لماذا لم نحاول التركيز في كل مرة قررنا فيها الشراء .
بمعنى أن عند قرار الشراء لابد من التروى و عدم الاندفاع و التفكير جيدا في الثوانى القليلة الفاصلة بين قرار الشراء و دفع النقود .
و داوم على سؤال نفسك .. هل هي ضروري ؟ هل أنا محتاجها الأن ؟ .. هل هى نافعة ؟.... حتى تكون هذة الأسئلة شبة دائمة في حياتك اليومية .
و لابد أن نتفق على عدم إستعمال كلمة "إصرف ما في الجيب .. يأتيك ما في الغيب" حتى نستطيع الاستفادة من مرتب الشهر .
طبعا الوقت الحالي هو وقت شراء المستلزمات الشهرية ..
أكيد من أهمها " الطعام" ..
يختلف شراء الطعام الشهري حسب مستوى الأسرة و الزوق و الضرورة التى تختلف من أسرة إلى الأخرى .
لكن احنا هنتكلم على أسرة متوسطة اى بتجمع صفات من الاسرة ذات المستوى الرفيع و الاسرة المتوسطة و ابضا ذات المستوى الضعيف.
ها أنتم مركزين معايا !!!!!
لو افترضنا اننا نزلنا السوق أو السوبر ماركت لشراء الطعام ..
يا ترى هنشترى ايه .. و نترك أيه ؟!!
أكيد لازم يكون أمام أعيننا عدد أفراد الأسرة و لو اعتبرنا انها أسرة متوسطة العدد اربع او خمس أفراد مثلا ، انا مش هتكلم و أقول لازم الا نتعدى عدد كيلوات
معينة و لا نوع الطعام يكون أيه ، لان كل شخص أدرى إذا كان تعدى الخط الأحمر من ناحية الصرف أم لا.
لكن تعالو نتكلم عن ممكن نرتبها إزاى ...
يعنى نعمل خطة في الشراء بحيث لو عندنا أطفال يكون لهم أولويات التغذية السليمة أى هم رقم واحد في الشراء ..
إفطارهم :
الألبان ..
طبعا من أهم المواد الغذائية التى يمكن لنا التركيز على توفيرها . لما ندخل السوبر ماركت لشراء اللبن لابد لنا من التركيز على الأتى :
أولا: إشتري منتج الحليب المصنع ببلدك ..على الأقل تضمن ذكر إسم الله عند حلبه ..و ايضا أرخص سعرا .
ثانيا: تتضمن وصوله لك في وقت قريب .. و ليس مستوردا و قادم إليك من بلاد بعيدة الله أعلم كم من الوقت إستغرق حتى يصل لجوف طفلك.
ثالثا : إشتري اللبن الحليب و ليس المجفف أنتم لا تدرون كمية المواد الحافظة الموجودة داخل الللبن المجفف.
رابعا : يفضل شراء الحليب في عبوات من كرتون أو من البلاستيك غير الشفاف لأن البلاستيك الشفاف يسمح بدخول النور الذي ربما يؤدي الى فساد الحليب.
خامسا : لا تنسوا متابعة تاريخ الصلاحية .
سادسا : إذا قررتي توفير شراء القشطة إزيلوا وجهة الحليب عند غليه و حفظة بمكان خاص في الفريزر سيتكون لديكم مرة بعد مرة و لا تحتاجون لشرائها بل تصلح لعمل الزبد عند زوبانها بعد ذلك
فكأنك وفرت و عملت إعادة تصنيع لمادة موجودة اساسا بالبيت و شرائها بالخاج مكلف .
الأجبان
عند شراء الأجبان لك و لأطفالك ركز على الأتي ..
أولا : أهم شئ يجب التاكد من التاريخ وان تكون موضوعة في واجهة مبردة ضمن الحرارة القانونية وإلا سوف تتدهور حالتها من لون الإصفرار و ظهور العفن و الطعم الحامض .
ثانيا : أبعدوا عن الأجبان المطبوخة لانها غير صحية للأطفال ..
ثالثا : يا ريت نبعد عن الأجبان المستوردة من البلاد الأوروبية
لانها فعلا باهظة الثمن و غير صحية .
اللحوم
دائما اللحوم المفيدة للاطفال هي لحوم الدجاج و الأرانب و الأسماك فهى لينة و خفيفة و مفيدة و أبعدى عن اللحوم المصنعة مثل اللانشون و البسطرمة و جميع اللحوم
المنكهة الغير مطبوخة
ملحوظة : في المنزل يمكننا عمل أشكال من اللحوم لأطفالنا مثل ما تباع بالخارج بمعنى أن أسرار الصناعة و الأكياس المزركشة يمكن لسيدة المنزل ببعض من الوقت
و التمرس أنها تقوم بخلى الدجاج و بدل ما نشترى الكيلو بـ30 ج أشتري دجاجة و أقوم بخلى صدورها و عمله "بانية" هيكون عندي حوالى نصف كيلو أى 15ج
دة غير نصف الدجاجة الأخر
و أيضا يمكننا شراء "دبابيس الدجاج" و عمل الخلطات المنزلية التى تضاهى كنتاكي و غيرها ، و أكيد هيكون دة أوفر و أضمن لانه داخل البيت بدون مواد حافظة .
و ايضا الأسماك أشتري أنت الأسماك و قم بتقطيعها بدلا من شرائها مجهزة بضعف ثمنها ، الفرق فقط هو بذل بعض المجهود الضئيل لكن فرق المبلغ كبير فى التوفير.
الحبوب
الحبوب ضرورية للأطفال جدا ، لكن كم علبة كورن فليكس و مثيلاتها نشتريها شهريا ؟!!
غيرأنها حبوب مصنعة بل أمريكا بلد الصنع منعت دخولها إلى أطفالها بسبب إكتشافها أنها مسببة لمرض السرطان ، و طبعا السوق العربي هو المنفذ لبيع تلك المنتجات
و أطفالنا هم حقل التجارب لهم ..
فضع نقودك في المفيد لك و لاولادك إشترى الحبوب الواضحة و قم بطهيها منزليا و لا تلجا إلى العبوات الجاهزة فهي أغلى و غير مضمونه
الفواكهة
إشتري الفواكهة الطازجة و الغير معلبة هي أوفر سعرا و أضمن على الصحة و قومي سيدتى بعمل العصير لأولادك منزليا و لا تشترى علب العصائر الجاهزة ذات المواد الحافظة و الألوان و النكهات الصناعية
فأنتم لا تعلمون مدى تأثيرها على أطفالكم .
لحام الرصاص المستخدم على اوعية العصير قد تحتوي على كمية رصاص أعلى من الحد الآمن فاحزروا ما تصنعونه بأيديكم أأمن .
الخضار
إشتري الخضار الطازج من السوق و قومى بغسلة و تقطيعة و عملية حفظة فى الفريز دة هيوفر معاك أكثر من نصف الثمن .
و بالنسبة لباقى مستلزمات الطعام لباقى أفراد الأسرة ..
ركز على الأساسيات من اللحوم الحمراء و البيضاء و الخضروات و الفاكهة و منتجات الألبان و الحبوب و حاول تقليل المنتجات المصنعة مثل البرجر و السوسيس و الهوت دوج
و كل الللحوم المغطاه بتتبيلات و نكهات لانها تخبىء لك تحتها ما لا يحمد عقباه .
حاول الا تسرف فى شراء المياة الغازية ..فهى غير مفيدة بل تجرك إلى صرف جزء من مرتبك فى مادة تؤذيك و تؤذى جيبك .
لا تنسى شراء باقة وروود صغيرة لزوجتك قبل مغادرتك السوبر ماركت فمرة كل شهر ليست إصرافا
منقوووووووووول
المصدر : الإعلانية[/align]
كتبت : أحـ مـلاک ـلا✿❤
-
كتبت : amaaar
-
من زمان و قبل ما نتزوج سمعنا مر الشكوى من المتزوجين عن الصراع الشهري على مصروف البيت
و خصوصا إذا كان أحد الزوجين مسرف أو فى العادة كلاهما و تمر أيام الشهر الثلاثين بين رمي الأتهامات
من هو السبب فى هذا الإسراف ، طبعا لان كلنا حياتنا قبل الزواج مليئة بالرفاهية و الامبالاه
كنت انفق كثيرا واتلف اكثر .. اشتري وارمي .. في بعض الاحيان كنت اوفر وادخر ولكن في الغالب كنت ابدد ما ادخره
ولا استفد كثيرا مما اشتريه .. في الفترة التي امتدت ما بين بداية المرحلة الجامعية وبين زواجي كانت قد تشكلت لدي فكرة شبه
واضحه عن كيفية ترشيد الانفاق وظبط ميزانيتي .. كان مصروفي معي اتحكم به بالطريقة التي اريدها .. كان كبيرا ولكن المتطلبات
دائما ماستكون اكبر .. تعلمت ان اوزان بين الاثنين ولم يكن لدي في ذلك صعوبه .. بعد ان تزوجت وجدت بعض الصعوبات
في تنفيذ ما اعتدته .. اختلف الدخل .. اختلف نمط الحياة .. تغيرت كثيرا اوجه الانفاق وتبدلت الأولويات .. في السنة الاولى من زواجي لن ادعي اني تدبرت الامر جيدا .. لقد افسدته .. وافسدته كثيرا جدا .
كنت احاول الاحتفاظ بنفس حياتي السابقة بنفس طريقتي الامبالية في الانفاق ـ والتي كنت اظنها رشيده ـ تنازلت عن بعض ما كنت اظنه من الاولويات كالملابس او الطعام من الخارج وكنت اظن اني بهذا قمت بما علي ..
الآن وبعد بضعه سنوات اخرى اكتشفت اني لست مطالبة بالتنازل عن شيء احبه .. كل ما يلزمني لانظم دخلي بحيث يكفي متطلباتي
هو بعض التنظيم والتفكير ولن اقدم اي تنازلات
تعالوا نرفع شعار " حياة مرفهة بأقل التكاليف الممكنة "
هي مجرد خطوات منظمة و لكنها قواعد ذهبية .
أحفظوا معي :


الخطوة الأولى
الهدف ليس ان ننفق قليلا بل الهدف ان لا ننفق ابدا..
في كل مرة نقرر عند ذهابنا إلى الأسواق أن لا نشترى و نرى أنفسنا فجأة أننا صرفنا كل نقودنا دون أن نشعر ، و نلوم أنفسنا
ونسب نقودنا الصغيرة و تكون نتيجة أخر الشهر أن لا نستطيع إدخار أى مبلغ حتى لو كان صغيرا ، ذلك لأننا تجاهلنا للقاعدة السابقة .. لن انفق قليلا بل لن انفق ابدا .. ليكن هذا هدفك
. انفقوا حين تضطرون فقط ..الاصل في النقود هي الاحتفاظ بها وليس انفاقها والعكس هو الاستثناء ..

الخطوة الثانية
حددوا اوجه الانفاق الضرورية لديكم .. اعرفوها ولا تتناقشوا فيها بعد ذلك ..
ليكن لديك اساسيات محدده تعلم بديهيا انك ستنفق بها .. بنود لا يمكن اسقاطها من الميزانية .. مثلا الطعام .. هذا امر مفروغ منه لابد ان نأكل كل يوم ..
فما يتطلبه الطعام لا تترددي في الانفاق عليه بشرط التنظيم والتفكير ..مثله مثل ايجار السكن ان وجد .. تعليم الابناء .. الصحه .. فواتير الكهرباء والتليفون الخ .. كلها امور لا يمكن تجاهلها ــ
وإن كان هنالك امكانية في ترشيدها ــ ان تحديد هذه الامور واستثنائها من قواعد الانفاق التي تقضي بالاحتفاظ بالمال كهدف هو الفارق الجوهري بين الحرص والبخل .. الحريص يعرف اين ينفق وكيف بحيث تكون حياته مريحه ودخله كافي ..
اما البخيل فهو لا ينفق الا بشق الانفس ويدقق في كل مبلغ كيف خرج وإلى اين ذهب .. فلا هو يرتاح ولا يريح من حوله .. والغريب انك لو لاحظت حولك فستجدين البخلاء هم اقل الناس ادخارا للنقود واقلهم بركة في رزقه ..
و حتى لا تكون بخيلا قدر من البداية الأمور التي يمكن استثنائها من القاعدة السابقة ولن تتجادل حول الانفاق فيها .. كون منصف ولا تدخل في هذه الامور بنود غير اساسية .. حدد الهام فقط ثم انساه ولا تتحاسب معه بعد ذلك ..

الخطوة الثالثة

و هي إذا كان أحد الزوجين ذو يد فرطة و لا يستطيع الاحتفاظ بالنقود ، فان الاخر هو من يبقى على الاحتفاظ بالنقود معه ،
و بالرغم من ان هذا سيشكل ضغط اضافي على المتحكم فى المصروف لكنه اتاح مزيد من التحكم في مداخل ومخارج المصروف في المنزل .
ربما هذا الأسلوب غير مناسب لاسر كثيرة .. ففي كثير من الاحيان يفضل رب الاسرة الاحتفاظ بالدخل كاملا معه يحدد هو اوجه انفاقه .. لا مشكلة ..
حاولي ان تحتفظي بمصروف المنزل فقط ـ ما يكفي للمصاريف اليوميه .. مصروف خاص بالملابس في المناسبات .. مصروفات لمجابهة الامور الطارئة .. الخ ..
ان كان زوجك يفضل ان يحتفظ بهذه المصروفات تحت يده هي الاخرى فأمامك طريقة اخرى ان تطلبي مصروف شخصي خاص بك وحدك .. حاولي ان يكون لك مصروف شهري ولو بسيط جدا .. لا تسألين اين وكيف تنفقينه ..
ولتكن محاولات ادخارك من هذا المصروف .. ان رفض الزوج ايضا فلا مشكلة بتاتا ستكونين على الاقل مرتاحه من عناء تدبير نفقات المعيشة وليتحملها هو وحده ولكن لا تبخلي عليه في هذه الحالة ببعض النصائح من وقت لآخر ففي النهاية هو مالكما معا ..

الخطوة الرابعة
ضع لك هدف محدد .. متدرج .. تسعي للوصول اليه ..
في البداية مبلغ صغير .. بالنسبة لي كان هدفي في البداية هو إدخار مبلغ 50 جنيه فقط .. كنت اريد ان يكون هذا المبلغ موجود لا ينقص ابدا مهما حدث .. كنت انفقه احيانا لكني سرعان ما استبدله بخمسين اخرى بمجرد ان يتوفر معي المال .. منذ زواجي كنت احرص على هذا الامر ..
لابد ان يكون بالمنزل مبلغ يكفي لمجابهة اي طاريء .. فاتورة مفاجئة .. زيارة عاجلة للطبيب .. علاج على حين غفلة .. واجب اسري لم احسب حسابه .. الحياة مليئة بالمفاجآت واقل ما يجب علينا عمله هو الاستعداد ولو باتفه المبالغ .. بعد فترة اصبح هدفي ان ارفع مبلغ الاحتياطي لـ 200 .. واجهت صعوبة في البداية ..
فالدخل على القدر تماما لا يمكن التوفير منه .. لكن مع الاصرار ووضع القاعدة الذهبية امامي ــ هدفي ليس ان انفق قليلا بل الهدف ان لا انفق ابدا ــ تمكنت الى حد ما من تجميع جزء منه .. كل شهر كنت ازيد عشرين جنيها مثلا لو حتى عشرة المهم ان اضع شيء في الادخار .. كان المبلغ يزيد لكني كنت اسحب منه ايضا ولهذا احتجت إلى بعض الوقت حتى اطمئننت إلى ثبات المبلغ معي ..
قسمته الى شرائح .. سمحت لنفسي بصرف مبلغ 50 لاسباب شبه مقنعه ضرورية إلى حد ما .. ثم الخمسين التاليين لا انفقها إلا في اشد الحالات ضرورة .. اما بقية المبلغ فغير مسموح بانفاقه مطلقا .. اعتبره غير موجود .. بطبيعه الحال كنت اعلم انه لو تعرضت لسبب قهري سأنفقه لكن المبدأ قائم.. بقية المبلغ غير مخصصة للانفاق ..
كان هذا مبدئي لاني اعلم لو وضعت في بالي ان لدي مبلغ مدخر واني استطيع انفاقه في اي وقت فسوف لن يبقى معي اكثر من بضع ساعات وسأنفقه في الحال .. اخيرا تكون لدي المبلغ الذي حددته فبدأت التفكير في تنفيذ هدفي الاكبر وهو جمع مبلغ 1000 ..قد يكون مبلغ تافه اذا فكرت ان اشتري به شيء ذا قيمة .. لكنه كبير جدا اذا ما نظرت له على انه تجمع دون ان اشعر به
من امور تافهة كنت انفق عليها ولم اشعر حتى بفقدانها ..
حدد لك هدفا محددا وفقا لدخلك الشهري .. في خلال الشهرين القادمين التزم بتوفير هذا المبلغ مهما حدث يجب ان يكون في حوزتك لمده شهرين متتاليين دون ان ينقص .. بعد ان تتم مهمتك ابدء في وضع هدف اعلى .. وليكن لك دائما هدف بعيد جدا ترمي اليه .. هدف يبدوا مستحيل في الفترة الحالية لكنه سيتحقق طالما انك على الطريق .. قل اريد ان نشتري سيارة .. نشتري بيت .. نشترك في نادي ..
نذهب في رحلة الى دولة اخرى .. اي هدف تراه مستحيل بالنسبة لك ودائما ماستجد هدفا لا يمكن تحقيقه وفقا للظروف الحالية لكنه ممكن جدا إذا ما تغيرت طريقة معيشتك وانفاقك

لتصبح اكثر تنظيما وترتيبا..
لا تجعل الهدف مقتنيات لحظية الفائدة كحقيبة باهضة الثمن او ساعة مرصعة مثلا .. كل هذه الكماليات وان كانت مبهجة في وقتها إلا انها عديمة القيمة على المدى البعيد كما انها لن تعود على اسرتك بالنفع .. ليكن هدفك دائما شاملا الاسرة كلها طالما انك توفر من مال الاسرة كله .. لا بأس ببعض الترفيه الخاص لنفسك من وقت لآخر ولكن في حدود المعقول وبما لا يتجاوز ميزانية محدده
وليكن لكم دائما كأسرة هدف مشترك يعلمه الجميع ويسعون كافة لتحقيقه ..

دائما كلما شعرت بنعمة من نعم الله علي ولو كانت بسيطه احمد الله عليها فورا .. لا لشيء إلا رغبة مني في زيادتها .. الم يقل الله تعالى وإن شكرتم لأزيدنكم؟ .. هكذا ببساطة .. اشكر الله واحمده يزدك من فضله .. ولا حد لهذه الزياده .. وانت وشطارتك ..
من اكثر الامور التي فوجئت بنتيجتها هو الاستغفار .. قرأت تجارب للاخوات عن تأثير الاستغفار في حياتهم .. طوال عمري كنت أقرأ الآية " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُنوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا نوح/10 - 12 " كنت اقرأها ولم اكن انتبه لمعناها .
. إلى ان فكرت ذات يوم .. اذا كان الله قد قال هذا استغفروا ازدكم من المال والبنين .. بل ورزق من كل مكان بلا حساب .. مدراران .. انه وعد قطعي التنفيذ .. وهكذا بدأت استغفر
حاول ان كان لديك دين ربوي ان تسدده باسرع مايمكن أو تضع خطة لسداده ولو على المدى الطويل .. ان كان لديك ذهب يبلغ النصاب حاول ان تخرج زكاته .. خاصة إن كنت تعتبره نوع من الادخار .. مثل هذه الامور تدخل البركة إلى منازلنا وتزيد الرزق بامر الله ..
ان كنا سنكافح من اجل حياة كريمة ورزق وافر فلا اقل من ان نطلب عونا .. ولا معين اكبر ولا اعظم بعد الله سبحانه وتعالى .. لما تتعب وحدك وهنالك من هو جاهز دوما ليمد لك يد المساعده .. فقط اطلبها ..

منقووووووووووول
المصدر : الاعلانية
كتبت : مى اسماعيل
-
[align=center]
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحيه
فى انتظار جديدك
[/align]
كتبت : amaaar
-

هل تعمقنا لحظة في التفكير مع أنفسنا و سألناها لماذا نجهد أنفسنا و نبذل كل هذا العناء،
لكي نوفر
و نحن حتى لا نعرف النتيجة إذا كنا ناجحين أم لم نأتى بثمار هذا المجهود !!
فالمعروف أن أصحاب الدخول العالية هم فقط من يفرض عليهم مبدأ التوفير
لأنى مثل ما قرأت أن
"كلما زاد دخل الفرد كلما زادت مدخراته بطبيعة الحال او الفائض لديه بمعنى أدق " و لكن في
الحقيقة أن أصحاب الدخول البسيطة هم أولى الناس بتطبيق مبدأ التوفير.
حيث أن صاحب الدخل المنخفض عليه أن لي أن أدخر لأغير من دخله مستقبلا وليتغير تبعا
له المستوى المعيشي الذي احياه ولو على المدي البعيد .. إن كنت في مستوى معين الآن فهذا ليس شرطا ان ابقى كذلك إلى ما لا نهاية ..
وكما يحدث أن شخص ولد ليعيش في مستوى عالي وفوجيء ان الظروف تغيرت وتدنى مستواه إلى آخر فسيحدث أيضا ان نفس هذا الشخص الذي يعيش الآن في مستوى اقل
يستطيع أن يغير ظروفه ليصبح غدا في مستوى ربما اعلى مما كان عليه حين ولد .. هذه هي القاعده ببساطة ..
بطبيعة الحال لابد لى من التوفير إذا كنت ميسورة الحال أم لا ، فالتوفير مطلوب سواء احتجنا او لم نحتج .. فأموالنا امانة سنسأل عنها يوم القيامة ..
كما اننا لا نضمن ابدا أن يستمر الحال هو الحال .. ان كان المستقبل غامضا بالنسبة لنا فلا أقل ان نعد له العده فإن جاء كما نريد فخير وبركه وإن لم يكن لا قدر الله فسنكون مستعدين ..
ساذكر لكم قصة بنت من البنات عادية جدا و لا تتميز عن غيرها فى المستوى ، بل كانت من أسرة
متوسطة الحال ، كافح عائل الأسرة لسنوات كي يدبر نقودا لتوفير مدارس تعلم اللغة لكى يحصلوا
على قدر من التعليم القيم ، و بالرغم من المعناة إلا انه كان يحاول توفير مصروف شهري لها و لأخواتها
لكى تصرف على نفسها منه طول الشهر ، و لكن ظلت البنت تحتفظ بمصروفها الضئيل خشية يحتاجه أبوها أم أمها أخر الشهر
و كان بالفعل نافعا ، و كانا يحتاجانه لشراء أشياء ضرورية للبيت لم يكن لديهم أخر الشهر هذة النقود الصغيرة لشرائها.
و الأن هذة الفتاة كبرت و تزوجت و أصبح لديها مبنى جميلا ملكا لها و لأولادها، و سيارة خاصة بها .
فما كان الوضع لو كانت أنفقت تلك الفتاة مصروفها كله فى الشهر و لا تشعر بمعناة من حولها أو تحاول قدر إستطاعتها
بالمساعدة و لو حتى بمصروفها !!!!!

منقوووول
المصدر :الاعلانية
الصفحات 1  2 3  4 

التالي
السابق