رواية :معاناة وانتقام وغلطة نوف

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
6xf5w9k4ah9e1ty6vie.




رواية جميلة لي اسمها معاناة وانتقام هي التي منها استوحيت مسلسلي غلطة نوف ومن تابع المسلسل سيلاحظ الفروق والتطوارات بين أحداث المسلسل والرواية علما بأني أرى أن أحداث الرواية أجمل بكثير وساقوم بتنزليل اجزاء الرواية كل أسبوع وانتظر تشجيعكم للأستمرار في نقل الرواية لكم
(ملاحظة فاطمة هي نوف في المسلسل وابراهيم هو خالد ) وعشان اشوقكم اكثر راح اكتب لكم الأحداث المهمة في رؤس أقلام كما في خلفية الكتاب
فتاة تدفع ثمن غلطة والدها مع ابنة عمه
شقيق يثأر لشقيقته
الهروب من العار
عروس تظلم في ليلة زفافها
سر القماش الابيض
العثور على جثة في خزان المياه
اتمنى المتابعة لاني اراهن على استمتاعكن بقرأتها لأنها تملك أقوى عناصر القصة وهي التشويق والمفاجئة
اغريكم icon10.gificon10.gif
معاناه وانتقام
الجزء الأول


في ربوع محافظة مشهورة وفي أحضان جبالها الشاهقة وبين شذا أزهارها وورودها الجميلة ونسيمها العليل ترعرع الأخوان (محمد وإبراهيم) ابنا التاجر المشهور (صالح) الذي وفر لهما جميع وسائل الراحة والحياة الكريمة التي يتمناها كل شخص فقد كانا يعيشان في قصر غاية في الفخامة والرونق الإبداعي ومن حوله حدائق غناء يلاعب أوراقها وأغصانها النسيم العليل كل مساء وتغرد فوقها الطيور الجميلة كل فجر صباح هذا إضافة للخدم والحشم الذين يضفون للمكان رونقا آخر من الجمال في الحركة والنشاط وترعرعت معهما ابنة عمهما (فاطمة) التي فقدت والديها وشقيقتها (أريج) في حادث سيارة ولم ينج من الحادث سوى (فاطمة) فقد كانت أثناء وقوع الحادث في المقعد الخلفي من السيارة وقد فقدت الوعي ولم تستعده إلا في المستشفى وعندما فتحت عينيها الصغيرتين وجدت نفسها على سرير أبيض وفي إحدى يديها إبرة مغذية وما هي إلا برهة حتى دخل عيها عمها (صالح ) وزوجته (خديجة)
فسألتها فاطمة: أين أبي ...أين أمي..وأين أريج فقال لها عمها بغصة وألم: أنا والدك وخديجة والدتك فسنعوضك عن حنانهما بإذن الله .
فقالت له ببراءة طفولية :ماذا تعني بقولك هذا أتعني أنهما ليسا والدي الحقيقيين .
صالح :لا بل هما كذلك ولكن قد ذهبا إلى الجنة وتركاكي أمانة لدينا .
فاطمة : ولم لم يأخذاني معهما ولم أخذا أريج وتركاني وحدي؟
فقال لها صالح وهو متلعثم : عندما تكبرين سيأخذانك معهما فأنت مازلت صغيرة ..فأسرع بالخروج حتى لا ترى دمعته التي شارفت على الخروج من عينيه .
أما زوجته خديجة فظلت معها في المستشفى حتى كتب لها على موعد خروج وكانت فترة مكوثها معها كافية نوعا ما لتوثيق الصلة الودية بينهما أكثر عندما أخذها عمها للعيش معهم فليس من الممكن أن يترك ابنة شقيقه لأحد من الأقرباء فهو الكفيل الأول لها بعد الله سبحانه وتعالى.
وهكذا ترعرعت فاطمة مع أب يلبي لها جميع متطلباتها ويعيرها جل وقته واهتمامه ويحرص على اسعادها كي ينال الأجر من الله سبحانه وتعالى وأم ذات صدر حنون زقلب عطوف تهتم برعايتها ويندر وجود أمثال السيدة خديجة في هذا الزمان وأخوين قريبين من سنها تلهو وتلعب معهما وتشاكسهما ولم ينجب أبواهما لهما شقيقة وكانت هي بمثابة شقيقة لهما ولكن مع الوقت والكبر تكونت بذرة الحب في قلب فاطمة فقد أحبت محمد ومما ساعد في نموها عمها صالح عندما قال لها في إحدى المناسبات : متى يأتي اليوم الذي سوف تزف فيه فاطمة لابني محمد حياها احمرت وجنتاها خجلا أما محمد فلم تهتز مشاعره نحوها ولم يشعر بحب فاطمة له فلم تكن الورود التي تقتطفها فاطمة له أثناء تجولها في الحديقة قبل أن تحتجب عنه كافية بالنسبة له كي يشعر بأن فاطمة تحبه فقد كان يعتقد أنها من باب المحبة الأخوية التي رسمتها لهما الأيام أو بمعنى أحرى الأقدار أما والدة محمد وبما أنها الأقرب إلى فاطمة فقد شعرت بميل فاطمة لمحمد وذلك من خلال سؤالها المستمر عنه دون شقيقه إبراهيم فلم تستطع الاحتكاك المباشر به ومعرفة أخباره وجديده بعد أن أمرها عمها صالح بارتداء الحجاب (الغطاء) في وجود الشقيقين فقد لاحظ أن الأبناء قد كبروا إضافة إلى حرصه على تطبيق أحكام الشرع التي لا تحلل للفتاة كشف وجهها أمام أبناء عمومتها .
ولم يكن السؤال عن محمد السبب الوحيد الذي يجعل من والدته تشعر بأن فاطمة تحبه بل وقوفها أمام شرفة جناحها عندما يقترب موعد ذهاب وعودة محمد من الجامعة هذا إضافة لحرصها على ترتيب جناحه رغم وجود الكثير من الخدم وغير ذلك من الملاحظات التي تثبت بأن أجراس الحب قد قرعت في قلب فاطمة مما أسعد ذلك والدة محمد كثيراً وقد اغتنمت الفرصة ذات يوم وهي تتناول شرب القهوة مع فاطمة في صالة الضيوف فقالت لها والابتسامة تملؤ ثغرها : هل ستوافقين على الزواج من ابني محمد إذا طلب يدك للزواج ؟
فقالت لها بخجل واستحياء وفرح يرفرف في قلبها :هذا الحديث سابق لأوانه فأنا مازلت صغيرة ويبقى سنة على تخرجي من المرحلة الثانوية ومحمد لم يلتحق بالجامعة سوى هذا العام .
خديجة : أفهم من كلامك أنك لا تمانعين من الزواج منه
فاطمة : نعم فمحمد ابن عمي وهو أحق علي من الغريب إضافة إلى أنني أعرفه جيداً وأعرف طباعه أكثر من طباعي .
خديجة : الحمد لله اطمأن قلبي الآن بعد أن قطعت الشك باليقين فأنت تعرفين أننا لا نريد إجبارك على أمر لا ترغبين فيه في هذه الأثناء دخل أبو محمد وألقى عليها السلام وجلس على أريكة بجوار فاطمة وأدار رأسه نحوها وقال ما شاء الله ما شاء الله كبرت وأصبحت عروساً .
وليس هذا القول مستبعد عن أبي محمد فهو لا يرى فاطمة إلا فيما يندر وذلك بسبب ظروف عمله وسفره المستمر ثم استطرق الحديث قائلا لام محمد : حان الوقت يا أم محمد الذي سنفرح فيه بزفاف فاطمة ومحمد .
أم محمد: لقد كنا نتحدث عن هذا الموضوع أنا وفاطمة وقطع حضورك حديثنا .
فالتفت إلى فاطمة وقال : وما رأي فاطمة في الموضوع .
أم محمد : لا تنظر إليها فتحرجها فهي لا تمانع ولكن ترى أن الوقت غير مناسب بسبب الدراسة .
أبو محمد : طبعاً فالدراسة فوق كل شيء وقد يعطل زواجهما مستواهما الدراسي .
فغير مجرى الحديث وقال لفاطمة : أينقصك شيء؟
فاطمة : لا الحمد لله لا ينقصني شيء وأشكر الله الذي عوضني بوالدين مثلكما .
أبو محمد: هذا أقل من واجبنا فأنت غالية وابنة غال ثم خرج إلى عمله وترك فاطمة وأم محمد يكملان شرب القهوة وبعد أن انتهيا قالت فاطمة لأم محمد أتودين التجول معي في الحديقة ففقالت : لالا فأنا لأشعر بالتعب وسأصعد لجناحي لأنام قليلاً .
فاطمة : حسنا سأذهب بمفردي
خرجت فاطمة إلى الحديقة ولم تكن تعلم أنها ستجد محمد هناك فقد عاد من النادي وامتطى جواده وفي أثناء تجوله لمح فاطمة بين الأزهار ولم يتردد في الذهاب إليها فاقترب منها وهي تتأمل الأزهار فقال لها: السلام عليكم
ارتبكت فاطمة ووضعت غطائها على وجهها وقالت بارتباك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد : ما بك هل وجودي يضايقك ؟
فقالت وقلبها يخفق بسرعة : لا ولكن وجودك هنا فاجاني فكما عهدتك من قبل لا تعود من النادي في هذا الوقت .
محمد : ولكنني قد عدت اليوم مبكراً ثم استطرق حديثه قائلاً عن الماضي : ما أجمل أيام الطفولة وكم كنت أتمنى أن تعود بنا الأيام على الوراء قليلاً
فاطمة : ما الفرق بين الأمس واليوم
محمد: الفرق كبير فلم أعد أراك من حين لآخر وإذا رأيتك لا أتمكن من رؤية وجهك بسبب الغطاء الذي تضعينه ولا أعلم هل مازال على براءته وسماحته أم لا .
فقالت وهي تتهيأ للذهاب :عذرا سأدخل إلى الداخل فوالدتك تنتظرني هناك.
فتوجهت إلى أحد أبواب القصر وما أن وصلت إليه حتى سمعت صرخة محمد وهو يسقط من فوق جواده فأسرعت إليه وبدون شعور منها وضعت يدها اليمنى على يه والأخرى تحت رقبته فقالت له والهلع والخوف يسيطر عليها : هل حدث لك مكروه ؟
محمد : نعم قدمي تؤلمني
فنقل إلى المستشفى عن طريق الإسعاف وبعد الفحص والأشعة العادية اتضح أن قدمه اليسرى قد كسرت وبعد إتمام الإجراءات الطبية اللازمة عاد محمد إلل القصر واستقبله جميع من في القصر بالورود فصعد جناحه برفقة والدته وشقيقه ابراهيم أما والده ففقد كان منهمكا في أعماله واكتفى بالاتصال به هاتفيا فاطمأن على صحته .
وأما فاطمة فقد استغلت خروج إبراهيم من جناح محمد ودخلت ويداها محملتان بالورود فوضعتها على اطراف السرير وقالت اه : حمداًلله على سلامتك .
محمد: أشكرك وأتمنى أن لا ترى مكروها في حياتك
فقالت لأم محمد : يجب أن نهتم بغذائه يا عمتي فعظمه مازار طرياً
فقالت لها أم محمد وهي مبتسمة : سأترك لك هذه المهمة يا فاطمة فأنت لديك خبرة في هذه الامور من خلال اطلاعك على كتب ومجلات الغذاء والصحة .
فاطمة وبجرأة : وأنا لا أمانع في ذلك ولكن انصحي ولدك بان يتبع تعليماتي فخرجت والسعادة تملؤ قلبها واتجهت إلى المطبخ أمرت إحدى الطباخات بإعداد بيض مسلوق وكوب حليب وشربة خضار ...إلخ .
أما أم محمد فاغتنمت الفرصة لتجس نبض محمد من جهة فاطمة فقالت له : ما رأيك فبي ابنة عمك فاطمة ؟
محمد :إنها طيبة جداً أحمد الله بأنه عوضني بأخت مثلها .
فقالت له متضجرة مما قال : ماذا تعني بأخت ألم تفكر بان تكون ززوجتك يوماً .
محمد : زوجة .. لم أفكر بذلك من قبل فقد تربت معنا ولم أغير نظرتي الأخوية لها .
فقاطعته قائلة : لكنها تحبك واتفقنا أنا ووالدك على زواجكما عندما تتخرج أنت من الجامعة فعليك أن تغير تلك النظرة .
فقال يتعجب ودهشة : أتحبني واتفقتم على على زواجي منها ..ما هذا الهراء يا أمي ومن قال لك بأنها تحبني؟
أم محمد : هي من قالت ذلك عندما فاتحتها في موضوع زواجكما فقد وافقت .
محمد: ولكن موافقتها لا تعني بأنها تحبني ؟
أم محمد: بل تحبك ألا تلاحظ اهتمامها بك وبنظافة وترتيب جناحك دون شقيقك ألم تلاحظ خوفها غليك عندما وقعت من فوق جوادك هذا بالإضافة إلى سؤالها المتكرر عنك وفي هذه الأثناء دخلت فاطمة واستأذنت والدة محمد وخرجت وبقيت فاطمة ومحمد فأسرعت فاطمة بوضع صينية الطعام بالقرب من محمد وتهيأت للخروج فقال لها محمد : إلى أين ؟
فقالت : من المستحسن أن أخرج أنا أيضاً بعد أن تركتنا والدتك بمفردنا فأمسك بيدها وقال بصوت هادئ : أتخافين مني ؟
فاطمة : لا ولكن ليس من المستحسن أن نكون أنا وأنت في خلوة فأسيء إليك وتسيء إلي .
محمد : أصحيح ما قالت والدتي ؟
فاطمة : وماذا قالت ؟
محمد: تقول إنك قد أحببتني
فاطمة : هي قالت لك ذلك
محمد : نعم قالت ذلك أتكذب أم أنها الحقيقة التي تحاولين إخفائها
فاطمة : وماذا ستستفيد إذا أخبرتك ؟
محمد : استفيد أشياء كثيرة منها على سبيل المثال تغيير نظرتي الأخوية إليك إلى نظرة محبة .
فاطمة : ماذا تعني بذلك ألم تهتز مشاعرك نحوي يوماً .
محمد : بصراحة لا فنحن عشنا حياتنا كأخوين تحت سقف واحد
فاطمة : حسناً أترك يدي أخبرك
فترك يدها فقالت : نعم أحبك وكنت أظن أنك تشاطرني الحب ففرت هاربة وجعلت محمد في دوامة لا يعرف الخروج منها فلم يتصور يوماً أن تتحول الأخوة التي تجمعهما إلى قصة عاطفية ولكن في النهاية خضع للأمر الواقع فهي تحبه ووالداه يريدان تزويجهما .
أما فاطمة فقد أمضت ليلة ساخنة بالدموع فقد كانت تظن أن محمد يبادلها الحب ولم يبرد تلك الدموع إلا لهجة الأمل التي نطق بها وهي بأنه سيغير نظرة الأخوة إلى نظرة محبة في المستقبل .


انتظرونا الأسبوع القادم
هل سيقنع محمد بخطبة فاطمة
وماهي نهاية هذا الحب





كتبت : ياحبي لي
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوه منذو مبطي عن الروايات اخر وحده كانت 80 عاما بحثا عن مخرج ولاكملتها بعد هههههههههه
عن نفسي ماشفت هالمسلسل غلطة نوف ع قولك بس من الاسم شكله اكشن وفيه حاجات غلط>> جايبه شي جديد يعني هههههههههه
مشكوره عسوله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : الوان شتى
-
يعطيك العافيه ابدعتي ننتظر البقيه
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
مروركم اسعدني وحياكم الله غاليتي
كتبت : طيور النورس
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتي اهات ياااااااااااااااااريت تكملين القصة باسرع وقت
وطبعا اسبوع كثير علينا ننتظر بشوق لتكملة القصة
سوف اقوم بتثبت الموضوع كي تحني علينا بالكتابة
بشكل لانقول يومي لكن مش اسبوع طويل ياغالية
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
اوكي حياتي راح انزل الجزء الثاني تقدير لروحك الطيبة
الصفحات 1 2  3  4  5  ... الأخيرة