الدعاء الجامع [ ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؟ ]

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : محبة
-
الدعاء الجامع


عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

دعا رسول الله

بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقلنا :

يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ
منه شيئا ،

فقال : ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؟

فقال " اللهم إني أسألك من خير ما سألك
منه نبيك محمد ونعوذ بك من شر
ما استعاذك منه نبيك محمد

وأنت المستعان وعليك البلاغ ،

ولا حول ولا قوة إلى بالله "

] أخرجه الترمذي [




منقول للفائدة

وأخيراً

أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
كتبت : سوسو
-
الله يجزاك كل خير أختي محبة
كتبت : عاشقة الورد
-
كتبت : مسلمة
-
كتبت : سنبلة الخير .
-
بارك الله فيكِ
الحديث ضعيف
ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؟ تقول : اللهم ! إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنت المستعان ، وعليك البلاغ ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3356
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

اما سند الحديث
جاء في تحفة الذاكرين للشوكاني :

- (( أخرجه الترمذي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقلنا يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا ثم قال ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله تقولون اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الخ قال الترمذي بعد إخراجه حسن غريب انتهى كلام الترمذي وإنما لم يصححه لأن في إسناده ليث بن أبي سليم وهو وإن كان فيه مقال فقد أخرج له مسلم وحديثه لا يقصر عن رتبة الحسن وأخرجه من حديثه الطبراني في الكبير بهذا اللفظ وفي إسناده ليث بن أبي سليم وأخرجه في الصغير من حديث أبي هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذه لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم كيف لنا يا رسول الله أن ندعوه مثل ما دعوت وأن نستعيذ مثل ما استعذت فقال قولوا اللهم إنا نسألك بما سألك محمد عبدك ورسولك ونستعيذ بما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن المجبر وهو متروك ولا شيء أجمع ولا أنفع من هذا الدعاء فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صح عنه من الأدعية الكثير الطيب وصح عنه من التعوذ مما ينبغي التعوذ منه الكثير الطيب حتى لم يبق خير في الدنيا والآخرة إلا وقد سأله من ربه ولم يبق شر في الدنيا والآخرة إلا وقد استعاذه ربه منه فمن سأل الله عز وجل من خير ما سأله منه نبيه صلى الله عليه وسلم واستعاذ من شر ما استعاذ منه نبيه صلى الله عليه وسلم فقد جاء في دعائه بما لا يحتاج بعد إلى غيره وسأله الخير على اختلاف أنواعه ... )) .

الحديث له طريقان :
الأولى من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر ، عن محمد بن المنكدر ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة مرفوعاً ، رواه الطبراني في المعجم الصغير 2/295 وفي الأوسط 7/240 وفي الدعاء 1/425 ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (1077)
وتابع يزيداً عبد الصمد بن النعمان كما في الغيلانيات (621) وأمالي ابن الشجري 1/321 غير أنه قال عن محمد بن المنكدر عن عطاء أو أبي صالح ، على الشك .

وهذه طريق ساقطة ففي الإسناد محمد بن عبد الرحمن ابن المجبّر متروك الحديث ، قال فيه ابن حبان كما في المجروحين 2/263 : ممن ينفرد بالمعضلات عن الثقات ويأتي بأشياء مناكير عن أقوام مشاهير لا يحتج به .
الثانية من مسند أبي أمامة واضطرب فيها الليث بن أبي سليم ،
فرواه الترمذي 5/537 عن محمد بن حاتم عن عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن أبي أمامة .
ورواه البخاري في الأدب المفرد 1/236 والطبراني في الكبير 8/192 وفي مسند الشاميين 3/286 من طريق معتمر بن سليمان عن الليث بن أبي سليم، عن ثابت بن عجلان ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبي أمامة .
والليث ضعيف الحديث وصفه بذلك جمع من الأئمة وحديثه مضطرب .
فالراجح ضعف الحديث والله أعلم .

التالي

بر الوالدين

السابق

طلب خاص

كلمات ذات علاقة
للا , ما , أدلكم , الجامع , الدعاء , ذلك , يخلع , على , كله