بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/frame]
[frame="9 10"]
كيف لا ، وحسن الظن ملاذ المؤمنين ومقام الذاكرين ، ومحط أنظار العقلاء والمحسنين ..
فلنحسن الظن بالآخرين ...
هي دعوة أوجهها لكن أيتها الأخوات ولي قبلكن
أن نحسن الظن بمن حولنا ...
أن نعطي الأعذار لكل من يخذلنا يوماً في الحياة ...
أن نلتمس الأسباب والتي تجعلنا
نقدر سبب أفعالهم وأقوالهم السيئة ربما .... لا بد أن نحسن الظن بمن حولنا ... بعدما أصبح زمننا يشكو ويعاني من تصدعات سوء الظن بالآخرين ..... ترى أحدهن تخاصم صاحبتها دهراً لذنب لم تقترفه سوى لسوء ظن من أحدهن .... وترى أخرى تأخذ موقفاً سيئاً من زميلة لحركة أو كلمة لم تقصد منها ضراً ولا ضرراً .... تباعدت القلوب وتناقصت العقول
وضاع التفكير الصائب
في زمن لم يجد سوى آذاناً منصتة للشر والضغينة وألسنة معلنة للحقد والرذيلة ....
أخواتي نحن لسنا ملاكاً في هذه الأرض .. ولكننا بشر نخطئ ونصيب ..... واسألي نفسك يوماً هل أنتِ منزة عن الأخطاء والزلل ؟؟!!! إذا كانت إجابتكِ بالنفي .. ويقينا أن تكون نفياً فاعلمي أن لغيركِ كذلك مالكِ من أخطاء وزلات ما أجملها من حياة حينما نكون في عون من رافقونا وساندونا في درب الحياة الشائك
حينما تصدر من أحدهم زلة غير مقصودة
حتى وإن كانت مقصودة عليناً أن نغض الطرف عنها ونجعلها نقطة في بحر واسع .....
كم هدمت بيوت وكم قطعت أواصر القرابة
وكم انتهت علاقات أخوية
بسبب
سوء الظن بالآخرين ... أخواتي فلنجعل عقلنا هو قائدنا ولنترك المشاعر الجميلة الدافئة لقلوبنا الكبيرة المليئة
بالحب والصدق والوفاء ...
ولنجعل من أنفسنا حليمين... ولنجعل من الأمور التافهة آذاناً مغلقة وعقولاً حكيمة ولنجعل من قلوبناً جنة وبساتين يؤخذ من رحيقها ليصنع عسلاً مصفى للآخرين ....
ولنتنازل قليلاً عن عنادنا ولنسمو إلى الأفق البعيد ولنردد قوله تعالى " إن بعض الظن إثم .." ولنوقن إن حسن الظن فيه من الثواب الكثير ... علينا أن نشرح صدورنا للآخرين ... نجعل أنفسنا محلهم وفي مكانهم ... ولنرتقي إلى العلا ... ولنسمو إلى مراتب الحكماء والعقلاء والصالحين ... أخواتي هذه دعوة مني إليكن وإليَ ... فلنحسن الظن بالآخرين .. وليكن شعاراَ نتقلده في صدورناً[/frame]
كتبت :
سنبلة الخير .
-
كتبت :
سحر هنو
-
كتبت :
متجر إكليل الورد
-
لو احسنا الظن لاختلف الواقع
جميل ان نتغابى كثيرا في ظل الازمة الاخلاقية
ليس من اجل احد
ولكن من انفسنا
بارك الله فيك
كتبت :
بحر الجود
-
[align=center][/align]
كتبت :
مرونة
-
أحسنت يا بحر
إن من العجيب أنك ترى الذين يحسنون الظن بالآخرين ويلبسون أخطاء الغير لباس العذر هم من أسعد الناس ومن أكثر الناس استقرارا نفسيا..