عايزة مساعدتكم

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : بحر الجود
-
[frame="2 10"]
بارك الله فيك أختي الفاضلة


حكم قضاء الصلاة التي تُركت عمدًا

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

السؤال:
ما حكم من فاتته صلوات كثيرة ولم يعرف عددها؟

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنه لا خلاف بين العلماء في وجوب قضاء الصلاة الفائتة بعذرٍ شرعي من نسيان أو نوم
ونحو ذلك؛ لقوله -
صلى الله عليه وسلم -
((من نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها))
متفق عليه.
وقوله - صلى الله عليه وسلم
((من نسي صلاة فَلْيُصَلِّ إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك،
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}))
رواه البخاري وغيره.
واختلفوا في وجوب القضاء على العامد؛ فَذَهَبَ الجمهور إلى وجوب القضاء، واستدلَّوا بالحديث السابق قالوا:
"لأنه يدل على وجب القضاء على الناسي
مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه؛ فالعامد أولى".

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية
وأبو محمد بن حزم، وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الصلاة المتروكة عمداً لا يجب قضاؤها، ولا تُقْبَل ولا تصح؛ لأنها صُلِِّيَت في غير وقتها، وكان تأخيرها عنه لغير عذرٍ شرعي؛ فلم تُقْبَل، واحتجوا بأن الأمر بالأداء ليس أمراً بالقضاء، بمعنى أن قضاء الفوائت يحتاج لأمرٍ جديدٍ، وبأن تارك الصلاة لا يخلو من حالتين، إما أن يكون كافراً - على ما سبق أن رجحناه في فتوى سابقة منشورة على نا (الألوكة)
بعنوان
[حكم تارك الصلاة]
بإشراف
د سعد بن عبد الله الحميد
وخالد بن عبدالرحمن الجريسي

*******
فإذا عاد إلى الإسلام، فإن الإسلام يَجُبُّ ما قبله
كما ثبت في الأحاديث الصيحة فيكون غير مُطَالَبٍ بقضاء صلاة أو صوم
لأنه بمثابة داخل جديد في الإسلام.
أو يكون عاصيًا غير كافر على القول المرجوح؛ فإن كان كذلك فإن التوبة أيضًا تجب ما قبلها، لا سيما وإيجاب قضاء الصلاة الفائتة لمدة أعوام فيه تعسير للتوبة على الناس.

والراجح عندنا - والعلم عند الله - عدم وجوب قضاء الصلوات الفائتة:
قال أبو محمد بن حزم في
"المحلى":
"من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فهذا لا يقدر على قضائها أبداً فليكثر من فعل الخير وصلاة التطوع؛ ليُثَقِّل ميزانه يوم القيامة؛ وليَتُبْ وليستغفر الله عز وجل. وبرهان صحة قولنا قول الله تعالى
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}
[الماعون:4،5]
وقوله تعالى
{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59]
فلو كان العامد لترك الصلاة مُدرِكاً لها بعد خروج وقتها لما كان له الويل، ولا لَقِيَ الغي؛ كما لا ويل، ولا غي؛ لمن أَخَّرَها إلى آخر وقتها الذي يكون مدركاً لها.
وأيضاً فإن الله تعالى جعل لكل صلاة فرضٍ وقتاً محدودَ الطرفين
يدخل في حين محدود؛ ويَبطُلُ في وقت محدود، فلا فرق بين من صلاها قبل وقتها، وبين من صلاها بعد وقتها لأن كليهما صلَّى في غير الوقت
وأيضاً فإن القضاء إيجاب شرع والشرع لا يجوز لغير الله تعالى
على لسان رسوله.....
ونقول لمن خالفنا: قد وافقتمونا على أن الحج لا يجزئ في غير وقته، وأن الصوم لا يجزئ في غير النهار؛ فمن أين أجزتم ذلك في الصلاة، وكل ذلك ذو وقت محدود أوله وآخره، وهذا ما لا انفكاك منه؟!
ولو كان القضاء واجباً على العامد لترك الصلاة حتى يخرج وقتها لما أَغْفَلَ الله تعالى ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم - ذلك، ولا نسياه، ولا تعمدا إعناتنا بترك بيانه:
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64]
وكل شريعة لم يأت بها القرآن
ولا السنة فهي باطلة
وقد صح عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم
((من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله))
فصح أن ما فات فلا سبيل إلى إدراكه، ولو أدرك أو أمكن أن يدرك
لما فات، كما لا تفوت المنسية أبداً، وهذا لا إشكال فيه، والأمة أيضاً كلها مُجْمِعَة على القول والحكم بأن الصلاة قد فاتت إذا خرج وقتها، فَصَحَّ فَوْتُهَا بإجماعٍ متيقن
ولو أمكن قضاؤها وتأديتها لكان القول بأنها فاتت كذباً وباطلاً
فثبت يقيناً أنه لا يمكن القضاء فيها أبداً.
وممن قال بقولنا في هذا عمر بن الخطاب وابنه عبد الله، وسعد بن أبي وقاص وسلمان وابن مسعود والقاسم بن محمد بن أبي بكر
وبديل العقيلي
ومحمد بن سيرين ومُطَرِّفِ بن عبد الله، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم". اهـ باختصار وتَصَرُّف يسير.

وهذا ما أفتت به اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية؛ حيث قالت
من ترك الصيام والصلاة عمداً
وهو مُكَلَّف فلا يقضي ما فاته
ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا، والإكثار من التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -
((التوبة تَجُبُّ ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله))
والله أعلم.
*****************
أقوال العلماء في قضاء الفوائت عمداً
قرأت في حكم قضاء المكتوبات الفائتة طوال العمر، أن أقوال الفقهاء في وجوب قضائها ليس عليه دليل يعول عليه، بل التوبة من ترك الصلاة ومداومة أدائها كافية دون حرج .

وقال أبو محمد علي بن حزم : لا يقضي بل يكثر من فعل الخير وصلاة التطوع
فما هو الدليل الثابت على أن من ترك صلاة عمدا لزمه قضاءؤها.
وما حكم من حج وتاب.
"‏من حج لله فلم ‏ ‏يرفث ‏ ‏ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وجوب قضاء الصلاة على من فاتته متعمدا قد اختلف فيه العلماء،

فذهب الجمهور إلى أن ذلك واجب،
لأنه إذا وجب القضاء على من فاتته لأجل النسيان أو النوم كان قضاؤها أولى فيمن تركها متعمدا
وإنما يختلف صاحب العذر عن غيره في عدم الإثم.
قال الحافظ ابن حجر عند كلامه على حديث البخاري وهو قوله
صلى الله عليه وسلم
( من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها
لا كفارة لها إلا ذلك.)
وأقم الصلاة لذكري.
قال: وقد تمسك بدليل الخطاب منه القائل أن العامد لا يقضي الصلاة لأن انتفاء الشرط يستلزم انتفاء المشروط، فيلزم منه أن من لم ينس لا يصلي.
والشرط هنا النسيان
والمشروط الصلاة، والمراد قضاؤها.
وقال: من قال يقضي العامد بأن ذلك مستفاد من مفهوم الخطاب، فيكون من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى، لأنه إذا وجب القضاء على الناسي مع سقوط الإثم والحرج عنه فالعامد أولى. انتهى.
ومن كلامه هذا يتبين لك أن حجة الفريقين الأساسية هذا الحديث، فكل منهما قد فهم منه ما ذهب إليه، ولا شك أن مذهب الجمهور أحوط
ولا سيما مع عدم وجود دليل نص في المسألة عند من خالفهم. وقال القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي
{طه: 14}.
فأما من ترك الصلاة متعمدا
فالجمهور أيضا على وجوب القضاء عليه
وإن كان عاصيا.

قال: والفرق بين المتعمد والناسي والنائم حط المأثم، فالمتعمد مأثوم، والجميع قاضون، والحجة للجمهور قوله تعالى:
"وأقيموا الصلاة" ولم يفرق بين أن يكون في وقتها أو بعدها، وهو أمر يقتضي الوجوب
وأيضا فقد ثبت الأمر بقضاء النائم والناسي مع أنهما غير مأثومين، فالعامد أولى. انتهى.
وللفائدة راجع الفتاوى التالية:
51144، 44367، 17940.
وأما من تاب من الذنوب أو حج حجا مبرورا فإن توبته أو حجه لا يسقطان المطالبة بقضاء الصلاة عند القائلين بوجوب القضاء، لأنها من قبيل الحقوق لا من الذنوب وإنما الذنب تأخيرها، فنفس التأخير يسقط بالحج المبرور، لا هي نفسها،
وقد بينا هذا المعنى في الفتوى
رقم: 24433.
المصدر
اسلام ويب
[/frame]
كتبت : •° sara °•
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متشكرة اوى ليكم وانا ان شاء الله نويت اصلى وانا دلؤتى البريود على وشك ف ان شاء الله تيجى وتخلص وبتطهر وببدء الصلاة وبدون انقطاع بأذن الله تعالى دعواتكم ليا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت : زهره الاسلام
-
[align=center]ان شاء الله حبيبتى تواظبى على الصلاه
ربنا يجعلنا واياكم من مقيمين الصلاه
[/align]
كتبت : •° sara °•
-
امين يارب العالمين
الصفحات 1  2

التالي

يوميات فريق المشرفات(مسابقة التحدى بين المشرفات والعضوات)

السابق

اهلا عضوات منتدى رجيم

كلمات ذات علاقة
مساعدتكم , عايزة