رسائل تربوية للمعلمين

مجتمع رجيم / مسجات الجوال
كتبت : سحر هنو
-
[frame="12 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


7053cca729.bmp

الرسالة الأولى: تَتَجَلَّى خريطةُ العالَم النَّضير في عيون المعلم عندما يبتسم، فتبدو الصحاري واحاتٍ منَ العُشب الأخضر الطَّريّ، وتَتَحَوَّل أغصانُ الزَّيتون إلى أقلام رصاصٍ واعدة، ويصبح وجهُ القمر ملعبًا فسيحًا، ويَضْحَى هُتاف البلابل أجنحةً منسوجةً منَ الفَرَح والأمل، وصفاء الأفق يغدو مجالاً تُرَفْرف فيه طموحات الطُّلاب، وأفكارهم الزَّاهية.
e1fddd8d5c.gif



الرسالة الثانية: لكلِّ زهرةٍ عبيرٌ يُمَيّزها، ولكلِّ طائرٍ هتافٌ يدلُّ عليه، كذلك في نفس كل طالبٍ موهبةٌ عظيمةٌ، يميط المعلمون الأكْفاء اللثامَ عنها، ويتعهَّدونها بالرِّعاية حتى تنموَ وتَتَرَعْرع، فتحلِّق في دنيا الابتكارات؛ لتُقَدِّمَ النَّفع والسعادة للبَشَريَّة.


e1fddd8d5c.gif


الرسالة الثالثة: تَتَجَمَّد عُرُوق الإبداع، وتجفُّ ينابيع التَّفكير، وتَتَقَلَّص ابتسامات المدى الرَّحب في عُيُون الطُّلاب عندما تَثُورُ أعصاب المُعَلِّم، أو يلوِّحُ بلغة التّهديد والوعيد؛ لأنَّ النفوس كالأزاهير الغضَّة يُنعشها الندى، وتمزِّقها العَواصف.

e1fddd8d5c.gif



الرسالة الرابعة: لا يحتاج الإبداع إلى بيئةٍ صفيَّةٍ متميِّزة، بقدر ما يحتاج إلى بيئةٍ نفسيَّة مُريحة، وفكرٍ واعدٍ تُحرِّكه بُوصلة المعلِّم المعرفية نحو شاطئ الأمان.


e1fddd8d5c.gif


الرِّسالة الخامِسة: هَمَساتُ حنانٍ دافِئة، وقطراتُ غيثٍ مبارَكة، تَتَدَفَّقُ مِن قلب المُعَلِّم المُخْلِص، الذي يَتَكَلَّلُ بالمحبَّة، ويفيض عطاءً، ثمَّ يبعثُ نبضَه نشيدًا في فضاءاتِ نُفُوس الطلاَّب الشَّفيفة، ويرسم دفْأَه ابتسامات حالماتٍ على ثُغُورهم البَريئة، ويسكبها كؤوسًا منَ الأمان في آفاق دنياهم الوادعة.

e1fddd8d5c.gif



الرسالة السادسة: ليستِ المناهج في نَظَر المعلمين بناة الأجيال سوى دُرُوعٍ واقية؛ لنسيج الأمة المتين، ومناجمَ ذهبٍ متدفِّقة، توفِّر لهم الحياة الرَّغيدة، ولأبنائهم المستقبلَ الآمنَ الواعدَ، وبساتين عامِرة بشَتَّى صُنُوف الثَّمَر والزَّهر، تَجْلُبُ لهمُ الصَّفاء والنَّقاء، وتحملُ نُفُوسهم على تأمُّل عظمة صُنْع الخالق - جلَّ جلالُه.


e1fddd8d5c.gif


الرسالة السابعة: العلاقات الإنسانيَّة هي مساحة النُّور، التي يُبصرُ كلٌّ منَ المعلمين والمتعلمين خمائل إنسانيّته، وروعة فطرتهم، والقِيَم الجميلة في حياتهم مِن خلالها.


e1fddd8d5c.gif


الرسالة الثامنة: الحوارُ فنُّ التَّخاطُب السَّامي عند المعلمينَ الأَكْفاء، وحسهم الواعد، وأبجديَّة أفكارهم الواعية، التي تمتصُّ المعاني من نفوس الطلاب كما تمتصُّ الزهور ذرَّات الهواء، ثمَّ تَبعثها من جديد أريجًا وعبقًا يُفتق الإبداعات، ويثير الملكات الغافية لتفترَّ الآمال المنشودة والأماني الواعدة.


e1fddd8d5c.gif


الرسالة التاسعة: التَّربية الإيمانيَّة تعدِّلُ سلوكَ الطُّلاَّب، وتقوِّم اعوجاجهم، وتُصلِح طبيعة النَّفس الإنسانيَّة في داخلهم، وإذا ما تحقَّق ذلك يسعَدُ المعلمُ المخلص، ويشعرُ أنه قريبٌ من طُلابه، قريبٌ منَ الخالق، وقريبٌ منَ الجنَّة.


a6cd696200.gif


منقول

[/frame]

كتبت : white rose
-
كتبت : بحر الجود
-
كتبت : زهره الاسلام
-
[align=center]بارك الله فيكِ وجزاك الله خيرا
[/align]
كتبت : سحر هنو
-
يسلملى المرور الكريم

والكلمات الرقيقة

جزاكم الله عنى خيرا كثيرااااااااااااااااا
كتبت : سعاد الراشد
-
مشكوووووووووووووووووووووورة و بارك الله فيك
الصفحات 1 2  3 

التالي
السابق