قصه جميله جدا وتدمع العين منها

مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت : بنتـ ابوها
-
دموع سخيه ..ولكن لماذا what.gifwhat.gif


قصه من الواقع وليست من الخيال

نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب

وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان,


حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم ) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,

فماالذي ابكاهwhat.gif
هل هو عقوق أبنائه
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلعwhat.gif
في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس


فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,


وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط

وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر

أبكي يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك !!




( رضاء الله من رضاء الوالدين )
كتبت : ~loOoOoOoly~
-
كتبت : بنتـ ابوها
-
منوره حبيبتي
كتبت : يمنيه وافتخر
-
مشكوووووووووووووره على موضوع
كتبت : بنتـ ابوها
-
منوره حبيبتي
كتبت : مالكة الاحساس
-
سبحان الله

يالله ارحم والدي

ربي يعطيك العافية
الصفحات 1 2  3 

التالي

ميته تخبر زوجها بوفاة أبنها اليتيم!!

السابق

ولد فضح بنت والله عاقبه بشئ لا تتصورونه.

كلمات ذات علاقة
منها , العين , جميله , جدا , وتدمع , قصه