ونقصد هنا عالم الدين هذا العالم بدا كاى طالب يدرس كل ما يتعلق بالدين بدءا من حفظ القرآن الكريم والاحاديث ثم دراسة النحو والعقيدة وفقة السنة والحديث والتفسير والتوحيد وكشف الشبهات ودرس ايضا كل من كتب كتايا فى هذا العلم من السابقين وكل العلوم التى تجعلة يفهم الدين فهما صحيحا ثم يبدا فى التدريس وهكذا حتى يصبح عالم دين ومثلة يخطو خطاة كل عالم فى مجالة كالطبيب والمهندس والخ ...... ثم يبدا فى تعليم من هم مثلنا من صحيح الدين والمعاملات والعقائد والحلال والحرام لان هذا تخصصة كما يفعل الطبيب ويخبرنا بما هو صالح لصحتنا او مضر بها مفهوم كلامى ان كل متخصص اولى بعملة وعلمة فلماذا يخرج عليهم من هم جهلاء بهذة العلوم ولماذا رجل الدين خاصة ؟؟؟؟ علمنا من ديننا الحنيف حرمة وجرم سب العلماء والشيوخ ومن هم اهل الذكر فمن خلق نبينا صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن فحاشاً ولا متفحشاً . وقد أمرنا الله عز وجل بالإقتداء به فقال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) [الأحزاب : 21] وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن أن يكون بذيئا في ألفاظه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ) رواه أحمد. ونهي صلى الله عليه وسلم أن يسب المسلم أخاه المسلم، فقال: (سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر). متفق عليه. بل إن اليهود عندما سبوا النبي صلى الله عليه وسلم وردت عليهم عائشة نهاها صلى الله عليه وسلم، كما في رواية مسلم: ( فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَهْ يَا عَائِشَةُ ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ ).
فعلى المسلم أن يتحلى بمكارم الأخلاق . ويحسن الظن بإخوانه المسلمين عموماً، وبأهل العلم خصوصاً. والخطأ من طبيعة البشر، فكل بني آدم خطاء، ولكن الخطأ يعالج بالنصح، ونحن لا نعتقد في علمائنا العصمة، بل هم بشر يصيبون ويخطأون، فالعالم قد يجتهد فيصيب الحق فيكون له أجران، وقد يجتهد فيخطئ فيكون له أجر الاجتهاد. والمتأمل في أقوال الأئمة الأربعة-رحمه الله- يجد أحياناً تعدد الروايات عنهم في المسألة الواحدة، ويجد الاختلاف بينهم في بعض المسائل، وهذا الاختلاف لا يقلل من مكانتهم وإمامتهم، وهذا الاختلاف والخطأ له أسباب قد يعذر معها العالم، ومن أحسن من ألف في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه: رفع الملام عن الأئمة الأعلام. وهكذا الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في مسائل ومع ذلك لم يسب بعضهم بعضاً، ولنا فيهم أسوة حسنة. فمن نحن من هؤلاء كى نطعن فى هذا ونسب ذاك ونحن الجهلاء وكلما خرج فقية وعالم دين بأى فتوى او رأىقامت الدنيا ولم تقعد ونصبح كلنا علماء وفقهاء ومفتين حتى ان أخطا الفقية او العالم او المفتى فهو بشر ليس معصوم من الخطا على علمى ان هناك حديث عن ان جتهد العالم واصاب لة اجرين وان اجتهد واخطا لة اجر وان خرج علينا من يسمون انفسهم علماء دين فالعيب فينا ان نستمع اليهم ونعطيهم اهتمامنا ونشهرهم بل علينا ان نتبع من نعلم عنة انة عالم ودارس وان اخطا ايضا لا نسبة ولا نسئ الية هكذا علمنا الاسلام فالمسلم من سلم الناس من لسانة ويدة
واخيرا وليس آخرا كنت اتمنى ان اكون متعلمة علم كافى ووافى لاشرح فية وجهة نظرى بعلم وفقة واستدلال بالآيات والاحاديث فارجو منكم ان من كان عندة ما يثرى بة موضوعى من احاديث وروايات عن اجلالنا بالعلم والعلماء فليتفضل بة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )
