قصة حقيقية ارجو القراءة

مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت : bessan05
-

فالقصه واقعيه وليست لضعاف النفوس

الله اكبر كيف يتحول الزمن بومضة عين من دنيا سعيده الى تعيسه

لنقرأ

لم تعلم ساره ماتخبأه الاقدار لها عندما اخبرها الطبيب انها حامل , طارت من الفرحه ولم تكد تصدق ماتسمع بعد زواج دام اكثر من خمس سنوات دون حمل
اتصلت على زوجها واخبرته انها حامل فكاد ان يطير عقله من الفرح فسجد شكرا لله
سارت الايام والزوجين سعيدين بهذا الحمل
حيث اخبرتهم الطبيبه بعد عدة اشهر انه ولد
ذهبت ساره الى السوق لتجهز ملابس صغيرها لانه لم يتبقى الا اقل من شهر وتلد
لذلك عليها ان تجمع له ملابس الولاده
الاب بدوره ذهب الى محلات الاثاث ليجهز غرفه لصغيره
في تلك الليله حست ساره بألام الولاده
ايقضت زوجها من النوم واخبرته بانها لم تنم طوال الليل بسبب الالام التي تحس بها .
وطلبت منه ان يأخذها الى المستشفى
في الطريق قالت له ياخالد اذا رزقنا الله بمولود ماذا ستسميه
قال اختاري انتي ياحبيبتي
قالت لا اترك الاسم لك
وقالت بصوت حزين فيه ابتسامه حزن
لو ان الله قبض روحي وانا ألد فانتبه لابني ياخالد
نظر اليها زوجها بنظره خوف واراد ان يهدئ من روعها
انتي ياساره اول مره تلدين لذلك من الطبيعي ان تخافي
فلاداعي للخوف
كل الحريم يلدن والحمدلله لم يحدث لهن مكروه
قالت له يا خالد : اعطني يدك
فمسكت يده وضمتها الى صدرها وهي تقول بخوف وحزن شديدين
قد اموت وولن أرى ولدي
فاذا كان بصحه جيده
ضمه بيدك هاتين التي ضممتها انا
كي يحس في
وانا بالقبر وانا احس بولدي
غضب خالد من كلامها وسحب يده من يدها وقال لها تعوذي من الشيطان واذكري الله ياساره
تفائلي بالخير تجديه وان شاء لله خير
قالت ساره لزوجها
خالد : انا قبل ليلتين رأيت رؤيا غريبه ولا ادري ماهو تفسير ذلك الحلم
رأيت انني وانت ومعنا طفل كأنه في الحلم انه ابننا واقفون في طريق
واذ بقطار يمر ويقف امامنا
وانت بجانبك امرأه لااعرف من هي فدفعت بي وبأبننا للركوب بالقطار
واذا باحد حراس القطار يمسك بيدي ويركبني القطار
فقال انت لك مكان لدينا
اما الطفل فمكانه في القطار الرابع
وبعد ان مر اربع قطارات
وقف القطار الرابع
وبينما انت كنت مشغول عن الطفل دفعت به تلك المراه الى القطار
وهي تضحك
ركب القطار وجلست انت مع تلك المراه
وحقيقة انني خفت من هذا الحلم ولا ادري ماهو تفسيره
قال خالد لزوجته تعوذي بالله من شر مارأيتي
هذي اضغاث احلام يازوجتي
عندما وصلا المستشفى دخلت سارها قسم التوليد
وتم عمل الفحوصات والاجراءات الازمه
حيث قررت الطبيه ان يتم ادخال ساره الى غرفة الولادة
طلبت ساره من الطبيبه ان تسمح لزوجها بمرافقتها لكنها رفضت وقالت لها توكلي على الله وكل شي بيد الله سبحانه
قالت ساره للطبيبه اريد ان اكلم زوجي في الممر فقط وانا على السرير
فوافقت الطبيبه
وفي الممر اتى خالد ونظر الى زوجته بابتسامه
واذا بوجهها شاحب مصفر
قال لها ماذا بك ياساره , اليوم أسعد يوم في حياتنا وانتي حزينه
المفروض ان تكوني سعيده لهذا اليوم لان الله سيرزقنا مولودا وباذن الله سأسميه على اسم والدك إكراما لك ياحبيبتي
نظرت اليه بعينيها الشاحبتين
وقالت له : خالد تحبني
قال خالد : ياساره اكيد احبك واموت فيك أيضا
دمعت عينيها وامسكت بيديه وضمتهما على صدرها
قالت له خالد : اذا انا مت وعاش ولدنا ماراح امنعك من انك تتزوج
لكن ما أرجوه منك ألا تضع طفلنا عند زوجتك إن تزوجت بعدي بل ضعه عند اهلك أو اهلي
قال اعوذ بالله ماذا حل بك اليوم ياحبيبتي أنت على غير عادتك.
أين ساره المؤمنه بقضاء الله وقدره
وهذه العمليه ليست خطيره او أنه مرض خطير كي تخافي
إنها ولاده سهله باذن الله
قالت خالد انا أحس ان هذا اخر يوم لي في هذه الدنيا
فإن مت فسامحني
ارجوك ياخالد سامحني لو قصرت عليك في يوم من الأيام
سامحني اذا انا اخطأت فيك
في هذا الوقت خالد لم يتمالك اعصابه وسقطت دمعه من عينه على يد ساره
قال لها ساره صدقيني انت اغلى واعز ما املك في هذا الوجود
ووضع راسه على صدرها وجلس يبيكي
ثم أتت الطبيبه وقالت لهم توكلو على الله وادع لزوجتك ان الله يسهل عليها الولاده
دخلت ساره غرفه الولاده ومعها الطبيبه والممرضات
وخالد جالس يتذكر شريط حياته مع ساره من اول يوم تزوجا به إلى هذا اليوم وهو يدعي الله ان يسهل على زوجته الولاده
وتمر ساعه وخالد ينتظر حتى أنهكه التعب وتمدد على الكرسي لعله يرتاح بعض الوقت
بعد مضي ساعتين واذا بالطبيبه تصحيه من نومه فقالت له مبروك رزقك الله بولد
لم يتمالك نفسه من شدة فرحته ومسك الطبيبه من دون ان يشعر واراد ان يضمها الا انه تدارك الوضع فأعتذر منها وشكرها
ثم توجه للقبله وسجد شكرا لله
ثم قال للطبيبه وما حال زوجتي
قالت انها تعبه قليلا ونقلناها الى العنايه المركزه
قال خالد : وما أصابها يادكتوره
قالت له : لديها نزيف حاد وارتفاع في الضغط مما جعلها تدخل في غيبوبه
صعق خالد من هذا الخبر فكاد أن يغشى عليه مما حدث لزوجته
هدأته الطبيبه وقالت عليك بالدعاء لها ونحن سنفعل مابوسعنا والذي كتبه الله سيقع
ذهب خالد وتوضأ ثم صلى ركعتين ودعى لزوجته بان يشفيها الله مما هي فيه
بعدها ذهب ليرى ابنه
وهو يضحك تاره فرحا بابنه ويبكي تاره بسبب ما حل بزوجته
ثم ذهب الى الطبيبه يستاذنها للدخول على زوجته
دخل على زوجته فرآها صفراء اللون شاحب وجهها
والاجهزة معلقة في أنحاءجسدها فبكى بكاء الطفل
بعد ان كانت قبل قليل معه في أتم صحه وعافيه
كيف تبدلت الاحوال وصار ماصار
جلس بجانبها يقرأ لها القران ويدعو لها
اتت الطبيبه واخبرته بان عليه ان يخرج لانه ممنوع الزياره لها
خرج خالد الى بيته وجلس هناك يصلي ويدعي الله بان يشفي زوجته الى ان احس بالتعب ثم ذهب لينام قليلا
وفي منتصف الليل , بدأ جرس الهاتف يرن ورد عليه خالد فإذا به المستشفى
الو
نعم
انت خالد
نعم
عظم الله اجرك في زوجتك
اردنا ان نخبرك ان زوجتك قد فارقت الحياة لكي تاتي لانهاء اجراءت استلامها
سقطت السماعه من يد خالد من الصدمه التي أحلت به وبكى حتى جفت عيونه من الدموع
اتصل على اخيه ووالده واهل زوجته واخبرهم
ذهب الى المستشفى وقد قرر المستشفى خروج الام والطفل معا
جميع من في المستشفى بكى لهذا المنظر خرجت الام ملفوله بالكفن الابيض مودعة الدنيا ورائها وخرج الطفل ملفوفا بخرقة بيضاء الى هذه الدنيا من دون ام
خرجوا في لحظه واحده وفي دقيقه واحده وفي سياره واحده
ولكنه لم يكتب لهما ان يريا بعضهما
ولم يكتب لهما ان يجتمعا
اجتعما طيلة تسعة اشهر وفي اللحظات الاخيره تفرقا
خرجا من المستشفى وكل منهما له طريق
الام الى المقبره
والولد الى بيت والده
اخذو ساره ونقلوها الى القريه التي يعيش بها اهلها واهل زوجها كي يصلى عليها وتدفن هناك
تقبل زوجها العزاء بكل الم وحسره ومراره على فراق زوجته وهو راض بقضاء الله وقدره
كان يتذكر كلمات زوجته ويرددها
احس بما كانت تحس به من دنوا اجلها عندما كانت تقول له تلك الكلمات في السياره وفي المستشفى
وضع خالد ابنه عند والدته كي تهتم برعايته وتربيته
اهتم خالد بصغيره فهد الذي اسماه على اسم والد زوجته وفاء لعهده لها واكراما لحبه لها
وكان خالد يأتي كل اسبوع من الرياض ويلاعبه ويحضر له الهدايا والالعاب ويقضي معه يومي الخميس والجمعه في اللعب والجلوس مع ابنه
وفي يوم الجمعه يودع ابنه مساءا كي يذهب الى عمله
كان الابن متعلقا بوالده ويحبه حبا شديدا فلا يكاد يتركه طوال وقته
كان والد خالد ووالدته يلحون عليه بالزواج ولكنه كان يفكر بكلام زوجته ساره
حيث ان خالد يحبها حبا جنونيا يمنعه من الزواج من بعدها وفاء وحبا لها
ولكن والديه اصرا على زواجه لانه وحيد في الرياض مما يستدعي سرعه زواجه من فتاة تقوم على شؤونه وترعاها
وكان خالد بين نارين , نار زوجته المتوفاة التي ستأكل النيران قلبه اذا تزوج وخان وعده معها
ومن الجهه الاخرى إن لم يتزوج فسيكون قد عصى والديه واغضبهما
وفي النهاية استجاب لرغبة والديه ارضاء لهما لان رضى الوالدين من رضا الله
فخطبت له والدته فتاه وقررا الزواج
كان عمر ابنه فهد سنه
اشترط خالد على الزوجه بان تقبل بوجود ابنه فهد بالبيت للعيش معهما
ورفضت في البدايه لكنها وافقت
وكانت الزوجه تعامل فهد معاملة متوسطه
لم تقسو عليه ولم تعطف عليه
كانه أي طفل بالشارع لايعنيها امره
فإن هو اكل فلا يهمها
وان لم ياكل كذلك
كان خالد يشدد على حصه زوجته بالحرص على الطفل وانه يتيم فيه اجر كبير
وكانت لاتلقي بالا لكلامه
رزقهمها الله في اول سنه بطفل
وبعد سنتين رزقهما لله بطفل اخر
وكانت حصه بعد ولادة الطفل الاول تتغير شيئا فشيئا حيال فهد
كانت تضربه اذا اخطأ بعكس ابنها
وكانت تعطي ابنها الالعاب الجديده
وفهد لاياخذ الا الالعاب القديمه
وبعد ان اتاها المولود الاخر بدأت تقسو على هذا الطفل اليتيم
ففي اتفه الاسباب كانت تضربه وتهينه
وتدعي امام زوجها انها تعامله مثل اخوانه وانهم جميعا ابنائها
كان الصغيرلا يفقه شيئا مما يجري
حيث كانت لاتهتم بملابسه فتشتري لابنائها الملابس الجديده بكثره وتشتري له لباسا واحد
وفي الشتاء لاتهتم بالباسه لبسا ساترا عن البرد بعكس ابنائها حيث تلبسهم افضل واحسن الملابس الشتويه اما فهد فاذا رايت ملابسه بالشتاء كانك تحسبه بالصيف
فطفل في عمر اربع سنوات لايعي من الحياة شيئا الا الاكل والمرح والنوم
كان خالد قد اخذ عهدا على نفسه بعد ان تزوج وبعد ان نقل ابنه للعيش معه ان يذهب اسبوعيا لزيارة قبر زوجته
فكان كل يوم اربعاء يأخذ ابنه معه لزياره اهله في القريه وزيارة قبر زوجته والدعاء لها
لكن يبكي كثيرا عند قبرها من حبه لها
وكان ياخذ ابنه فهد
ويقول له ابنه
بابا لماذا تبكي ؟
فيقول له هذه أمك هنا
وفي احد المرات قال فهد لوالده : بابا
قال الاب نعم .
قال فهد : ماما التي هنا لا تضربني؟
قال خالد لماذا يا ولدي فالأم لا تضرب !!!
قال فهد : ماما حصه تضربني كثير !!!
قال الأب : لا ماما حصه تحبك لكنك إن اخطأت ستضربك مثل اخويك .
قال فهد : إذا أمي تحبني؟
قال الأب : نعم تحبك كثيرا
قال فهد : إذا دعها تخرج لأراها ؟
قال الأب : هي الأن في بالجنه ياحبيبي
قال فهد اريد ان أراها ..
فأخرج الأب صورتها من جيبه قال هذه أمك يا فهد
قال فهد ماما حنوووه ( يعني حلوووه )
قال الأب أجل هي حلوه مثلك وتحبك أيضا
مسح دموعه خالد وخرج من المقبره وهو يدعي لزوجته بالجنه والغفران
كان خالد كل ليله يتذكر آخر كلمات زوجته بالسياره وبالمستشفى
وكان يتذكر ذلك الحلم الغريب الذي قالته له زوجته
يفكر فيه دائما وابدا الى ان يقطع تفكير وهواجيسه النوم
كان خالد يرى في كثير من الاحيان رؤيا لزوجته وهي جالسه في حديقة غناء كلها ورود وبساتين وطيور تغرد حولها وهي تحكي له انها سعيده ومبسوطه في حياتها وانها في الجنه وكانت تشير اليه بالحلم الى مكان بعيد وتقول له انظر ياخالد هناك هل ترى
فيلتفت فيرى عربة قطار كبيره
قالت له ساره هذه ياخالد العربه التي اتيت بها الى الجنه
وانا ياخالد سعيده ومبسوطه ولكن هناك مايكدر خاطري قال خالد ماهو
قالت انتظر العربه الرابعه ففيها مايسرني ويقر عيني
ويسالها خالد بالحلم ماهو ؟
ولكنها لاتجيبه
تكرر عليه هذا الحلم اكثر من مره
وسال عنه ولم يجد له جوابا
وبعد سنه من وفاة زوجته راى نفس الحلم ولكن باختلاف وجود عربتين
وقالت له نفس الكلام وانها بانتظار العربه الرابعه
كان خالد يقوم من نومه سعيدا بعد ان راى زوجته سعيده في الجنه ولكنه لم يفهم ما يؤله له ذلك الحلم المخيف
بعد السنه الثالثه راي خالد زوجته وهي تشير اليه ان العربه الثالثه قد اتت
وانها قد قرب موعد اللقاء
مما زاد الحيره في نفس خالد والشكوك فهذه احلام ام اضغاث احلام وكان دائما يتعوذ بالله من شر مارأى
وفي ليلة الاربعاء ومع شدة البرد قرر خالد ان يذهب بالغد الى القريه لزياره اهله وزوجته وكان يفكر هل يذهب بأبنه ام يتركه في بيته حفاظا عليه من البرد لان البرد شديد ويخاف على ابنه
فنام خالد تلك الليله ورأى في منامه حلما مفرحا ومخيفا في نفس الوقت
فقد راى زوجته في تلك الجنه التي رآها من قبل وهي فرحه مبسوطه وتشير له الى العربات وهن ثلاث عربات وتقول له غدا ستصل الرابعه وكررتها ثلاث مرات
قام خالد من نومه فزعا خائفا وهو يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وقام فصلى ركعتين وتعوذ بالله من شر مارأى ودعا الله ان يحفظه وذريته من كل شر
بعد هذا الحلم دخلت خالد الشكوك في ان ابنه سيصيبه مكروه في هذه الرحله فقرر تركه في البيت حفاظا عليه
وفي المساء وصى زوجته على ابنائه كلهم وبالذات ابنه اليتيم لانه اول مره يتركه لوحده معهم
ثم ذهب الى القريه لزياره اهله وزوجته كعادته كل اسبوع
بعد ان وصل اتصل على بيته وكلم زوجته وكلم ابنه فهد يساله عن اخباره ووعده ان يحضر له هديه اذا رجع
وقال له فهد : بابا لماذا لم تأخذني كي أرى امي ؟
قال الأب في المرة القادمة أصطحبك معي فلا تحزن , اليوم برد شديد
فبكى فهد وهو يكلم والده قال كلا كلا أريد ان ارى أمي !!!!
انا احبها
قال له والده حسنا ياحبيبي انا أسلم على امك وسآتي الليله ولن انام الا بجوارك ان شاء الله
وكانت حصه قد عزمت اهلها واخواتها في البيت للعشاء
وقد حضر الجميع من نساء واطفال وامتلئ البيت منهم
واصبح الاطفال يسرحون ويمرحون في فناء المنزل وفي داخله
وكان الصغير فهد يلعب ويلهو معهم
كان الجو شديد البروده وكان الجميع عليه من الملابس مايكفيهم الا فهد فليس عليه الا قميصا بالكاد يستر بدنه
وبما انه طفل لايعي ولا يدرك عواقب البرد
فقد ظل يلعب ويلهو مع الاولاد حتى تغلغل البرد في عظامه وجسمه فجلس على الارض يلهث من التعب والاطفال من حوله يلعبون
صاحت حصه باعلى صوتها هلموا إلى العشاء يا أولاد
راح الاطفال يركضون الى الداخل وتبقى فهد يلهث من التعب وقد قضى البرد على جسمه واتعبه واصبح يكح ولا احد يعلم عنه
تجمع الاطفال من جهه على العشاء والنساء من جهه فكل لاهي في اكله الا هذا الطفل اليتيم المسكين لاحد يعلم عن امره شيء الا الله
جلس الجميع ياكلون في غرفه دافئه حتى امتلأت بطونهم وتفرغوا للكلام واللعب
فقالت احدى الفتيات لاخرى دعينا نخرج نتمشى قليلا في فناء المنزل
فخرجتا الفتاتين فاذا بهما يريا فهد ممدا على الارض وقد تقوقع على نفسه من شدة البرد
ضحكت احداهما وقالت أنظري هذه الطفل الأهبل ينام على البلاط
دعينا نصوره حتى تراه زوجة أبيه
وصورت الطفل بالفيديو وذهبت به الى حصه قالت لها انظري هذا ابنك وهو نائم على البلاط
جلسو يتفرجون على فيلم , فقالت حصه هذا فهد يشبه أمه الميته
وكان الجميع يعتقد انه قد غلب عليه النعاس ونام
قالت حصه الله يستر الآن سيأتي زوجي ولن ادعه يراه هكذا
في هذه الاثناء قد رجع خالد من القريه وفتح الباب واذا به يرى ابنه فهد ساقطا على الارض وقد تقوقع على جسمه
ركض مسرعا اليه وحمله من الارض وهو يحرك جسمه معتقدا انه نائم
ويقول له فهد حبيبي أتنام هنا؟
وهو لا يجيب صار ينفض جسمه ويحرك وجهه
فهد حبيبي انا بابا وصلت من عند امك
فهد حبيبي ماما تسلم عليك قم
لم يتحرك الابن
كان لون جسمه ازرق وشديد البروده
اسرع به الى المستشفى وبعد اجراء الفحوصات عليه
اخبره الطبيب ان الطفل قد مات من شدة البرد فسقط خالد على الاض وهو يبكي ويقول صدقت ساره صدقت ساره
يقصد ذلك الحلم الذي راته وهو القطار
وهذا مقطع فيديو لفهد بعد ان تم تصويره من قبل الفتيات ظننا منهن انه نائم وقد فارق الحياة من شدة البرد وقد انتشر هذا المقطع بين الناس

http://up2.m5zn.com/download-2009-3-10-07-ffyhmpza3.mp4

وهذه قصته

الى كل امرأه او رجل فليخاف الله في الايتام فأن ليس اهم احد بعد الله الا نحن
وقد وصانا الرسول عليه السلام بالايتام


كتبت : ياحبي لي
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصه مؤثره فعلااا ياعمري يالمسكين حسبي الله عليها مرت ابوه اهملته والله ان تسأل عنه ..
جزاك الله خير اختي ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : طيور النورس
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا صة مؤثرة حسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص ظالم قصة تبكي بدل الدموع دما الله يستر
كتبت : bessan05
-
أشكركم على مروركم الكريم
كتبت : أيهان محمد
-
الصفحات 1 2  3