أهم مقومات التربية توحيد منهج الوالدين في التوجيه ؟!
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
أهم مقومات التربية توحيد منهج الوالدين في التوجيه وألا يشعرا أبناءهما
بوجود أي تناقضات بينهما ولو كانت موجودة فعلا0
كأن تكون الأم لا تؤيد إدخال الألعاب الإكترونية في البيت مطلقا
ويكون الأب خلاف ذلك أو أن يكون الأب لا يؤيد نوم الأولاد عند أحد الأقارب ولكن هي لا تمانع نزولا عند رغبتهم00 ونحو ذلك 0
لأن شعور الأبناء بذلك التناقض قد يؤدي إلى عدم احترام والديهما أو أحدهما
أو إلى تمردهم أو يظهر عليهم علامات الاضطراب الانفعالي فعليك بالدعاء والصبر والحوار الهادئ واستيعاب آثار هذا التناقض ومجاهدة النفس 0
عزيزتي الأم
إذا وقعت عيناك على أمر خاص لابنك المراهق لا يريد أن تريه فماذا تفعلين؟
تذكري أن غرفة الولد هي غرفته الخاصة وتذكري أنك إذا صادرت ما رأيت وأتلفته فإن هذا التصرف لن يمنع ولدك
من الأشرار في هذا العمل ولكنه سيتعلم من هذه التجربة أن يكون حذرا في إخفاء
حاجاته الخاصة بعيدا عن مراقبتك وعينيك 00
فما الحل ؟
اسألي نفسك ! هل الأمر ضار به أم لا ؟ فإن لم يكن له ضرر فالأفضل أن تتركيه في مكانه أما إذا شعرت
بضرره فالأفضل أن تفتحي معه الموضوع مهما كانت صعوبة الحديث فيه ولكن حاولي ألا تعرضي الموضوع
بأسلوب المواجهة والتحدي كأن تقولي : { تعال ! أريد الحديث معك في أمر خطير أغلق الباب
واجلس أمامي انظر ماذا وجدت في غرفتك ! إن هذا مخجل عيب حقا يالك من ابن عاص ومتعب !
ربما كان من الأفضل أن تقولي له
{ لقد وجدت هذا الشيئ في غرفتك بالخطأ وتفاجأت بالأمر رغم أنني أعلم أن معظم الشباب قد يفكر في هذا الأمر في مرحلة ما ولكن ثقتي بك 00 حبي لك جعلني 000
وتذكري قول المربي الأول { ما وضع الرفق في شيئ إلا زانه }
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
أهم مقومات التربية توحيد منهج الوالدين في التوجيه وألا يشعرا أبناءهما
بوجود أي تناقضات بينهما ولو كانت موجودة فعلا0
كأن تكون الأم لا تؤيد إدخال الألعاب الإكترونية في البيت مطلقا
ويكون الأب خلاف ذلك أو أن يكون الأب لا يؤيد نوم الأولاد عند أحد الأقارب ولكن هي لا تمانع نزولا عند رغبتهم00 ونحو ذلك 0
لأن شعور الأبناء بذلك التناقض قد يؤدي إلى عدم احترام والديهما أو أحدهما
أو إلى تمردهم أو يظهر عليهم علامات الاضطراب الانفعالي فعليك بالدعاء والصبر والحوار الهادئ واستيعاب آثار هذا التناقض ومجاهدة النفس 0
عزيزتي الأم
إذا وقعت عيناك على أمر خاص لابنك المراهق لا يريد أن تريه فماذا تفعلين؟
تذكري أن غرفة الولد هي غرفته الخاصة وتذكري أنك إذا صادرت ما رأيت وأتلفته فإن هذا التصرف لن يمنع ولدك
من الأشرار في هذا العمل ولكنه سيتعلم من هذه التجربة أن يكون حذرا في إخفاء
حاجاته الخاصة بعيدا عن مراقبتك وعينيك 00
فما الحل ؟
اسألي نفسك ! هل الأمر ضار به أم لا ؟ فإن لم يكن له ضرر فالأفضل أن تتركيه في مكانه أما إذا شعرت
بضرره فالأفضل أن تفتحي معه الموضوع مهما كانت صعوبة الحديث فيه ولكن حاولي ألا تعرضي الموضوع
بأسلوب المواجهة والتحدي كأن تقولي : { تعال ! أريد الحديث معك في أمر خطير أغلق الباب
واجلس أمامي انظر ماذا وجدت في غرفتك ! إن هذا مخجل عيب حقا يالك من ابن عاص ومتعب !
ربما كان من الأفضل أن تقولي له
{ لقد وجدت هذا الشيئ في غرفتك بالخطأ وتفاجأت بالأمر رغم أنني أعلم أن معظم الشباب قد يفكر في هذا الأمر في مرحلة ما ولكن ثقتي بك 00 حبي لك جعلني 000
وتذكري قول المربي الأول { ما وضع الرفق في شيئ إلا زانه }
ودمتم بخير
