في مثل هذا اليوم الذي يعرف عندهم بيوم المزيد ؟!
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي إن المؤمن يستشعر يوم الجمعة ما ينتظره أهل الجنة في مثل هذا اليوم الذي يعرف عندهم بيوم المزيد
يترقبه أهل الجنة لينعموا بالنظر إلى وجه الحق جل جلاله ويزدادوا من الكرامة والنعيم نظير ما تزودوا فيه من الأعمال
الصالحة وفي الحديث الحسن الطويل
{ فليسوا -أي : أهل الجنة - إلى شيئ أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ولذلك دعي يوم المزيد }
صحيح الترغيب 3761
عزيزتي من أدعية القرآن الكريم : دعاء الفتية في سورة الكهف
{ ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا }00
يارب هيئ لنا من أمرنا رشدا00 واجعل معونتك الحسنى لنا مددا
ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا00 فالنفس تعجز عن إصلاح مافسدا
أنت العليم وقد وجهت يا أملي00 إلى رجائك سائلا وبدا
وللرجاء ثواب أنت تعلمه00 فاجعل ثوابي دوام الستر لي أبدا
عزيزتي يقول ابن القيم { وعندي أن ساعة الصلاة ساعة ترجى فيها الإجابة فكلاهما ساعة إجابة وإن كانت الساعة
المخصوصة هي آخر ساعة يعد العصر فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدم ولا تتأخر وأما ساعة
الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت لأن لأجتماع المسلمين وصلاتهم وابتهالهم إلى الله تعالى تأثيرا في الإجابة وعلى هذا تتفق الأحاديث
الزاد 376/1 فما أعظم تلك الآفاق الرحبة التي يشرق بها الهدى المحمدي !
عزيزتي موائد العطاء الإلهي منصوبة حتى قيام الساعة 00 ففي الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل
الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله بيده يقللها واختلف أهل العلم في وقتها وأرجح ماقيل فيها:
{ أنها من جلوس الإمام إلى انتهاء الصلاة :
دليل ذلك ما أخرجه مسلم عن رسول الله :
{ هي مابين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } ورجح ابن القيم أنها بعد العصر وفي الحديث
{ التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس }
عزيزتي ما عليك إذا أردت نورا يضئ لك الأسبوع كله تجدين أثره في نفسك وفي بيتك بل ويوم القيامة إلا أن تقرئي سورة الكهف وفي الحديث الصحيح
{ من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين }
صححه الألباني وفي صحيح الترغيب 736 هذا النور من حيث الزمان أما من حيث المكان فقد صح
الحديث { من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة }
فما أعظم كرم الله !
جعل الله أيامك نورا0
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي إن المؤمن يستشعر يوم الجمعة ما ينتظره أهل الجنة في مثل هذا اليوم الذي يعرف عندهم بيوم المزيد
يترقبه أهل الجنة لينعموا بالنظر إلى وجه الحق جل جلاله ويزدادوا من الكرامة والنعيم نظير ما تزودوا فيه من الأعمال
الصالحة وفي الحديث الحسن الطويل
{ فليسوا -أي : أهل الجنة - إلى شيئ أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ولذلك دعي يوم المزيد }
صحيح الترغيب 3761
عزيزتي من أدعية القرآن الكريم : دعاء الفتية في سورة الكهف
{ ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا }00
يارب هيئ لنا من أمرنا رشدا00 واجعل معونتك الحسنى لنا مددا
ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا00 فالنفس تعجز عن إصلاح مافسدا
أنت العليم وقد وجهت يا أملي00 إلى رجائك سائلا وبدا
وللرجاء ثواب أنت تعلمه00 فاجعل ثوابي دوام الستر لي أبدا
عزيزتي يقول ابن القيم { وعندي أن ساعة الصلاة ساعة ترجى فيها الإجابة فكلاهما ساعة إجابة وإن كانت الساعة
المخصوصة هي آخر ساعة يعد العصر فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدم ولا تتأخر وأما ساعة
الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت لأن لأجتماع المسلمين وصلاتهم وابتهالهم إلى الله تعالى تأثيرا في الإجابة وعلى هذا تتفق الأحاديث
الزاد 376/1 فما أعظم تلك الآفاق الرحبة التي يشرق بها الهدى المحمدي !
عزيزتي موائد العطاء الإلهي منصوبة حتى قيام الساعة 00 ففي الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل
الله شيئا إلا أعطاه إياه وأشار رسول الله بيده يقللها واختلف أهل العلم في وقتها وأرجح ماقيل فيها:
{ أنها من جلوس الإمام إلى انتهاء الصلاة :
دليل ذلك ما أخرجه مسلم عن رسول الله :
{ هي مابين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } ورجح ابن القيم أنها بعد العصر وفي الحديث
{ التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس }
عزيزتي ما عليك إذا أردت نورا يضئ لك الأسبوع كله تجدين أثره في نفسك وفي بيتك بل ويوم القيامة إلا أن تقرئي سورة الكهف وفي الحديث الصحيح
{ من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين }
صححه الألباني وفي صحيح الترغيب 736 هذا النور من حيث الزمان أما من حيث المكان فقد صح
الحديث { من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة }
فما أعظم كرم الله !
جعل الله أيامك نورا0
ودمتم بخير
