لماذا اخفى الله موعد الموت ؟؟!! أتعلمون لماذا ؟؟

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : ~helwa~
-
كتبت : صفاء بيبى
-
[align=justify]مش عارفه ليه بحب قوى أسمع الكلام عن الموت يمكن علشان هو راحه والله أعلم عموما هو موضوع جميل وجزاكى الله كل خير وبتمنى من الناس يكونوا فاكرين اليوم ده دائما وشكرا لكى .[/align]
كتبت : $%دلع راقي%$
-
شكراً
كتبت : عذوب بنت الجنوب
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : حنين للجنان
-
ما صِحة موضوع ( لماذا أخفى الله موعد الموت ؟ ) ؟ السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لماذا أخفى الله موعد المـــوت .. ؟؟
قال تعالى :
(( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ))
هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة ما هي الحكمة التي أرادها الله عز وجل من إخفاء موعد الموت، ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا ؟؟ نحن نؤمن بالموت و نعلم أنه حق وأن كل نفس ذائقة الموت وان كل من عليها فان ولا يبقي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام
قال تعالى : (( كل نفس ذائقة الموت ))
قال تعالى : (( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ, وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))
فتعالوا معا نتعرف الى هذه الحكمة العظيمة التي أرادها الله عزوجل في إخفاء موعد الموت
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :
لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد الموت .. لماذا ؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكر أنه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله .. وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس .. ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر .. في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة.
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به .. ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة .. ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة .. فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب .. أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل .. فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل .. ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل
لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم للحظة الخاتمة وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم:
** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم
قال : يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم
مات ..
وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1]:
** شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.
قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً .
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.
بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .
** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة:
وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!
قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى الزوج.
قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى.
قالت أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .






الجواب :



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأعانك الله .





أصل هذا القول لابن القيم رحمه الله ،
فإنه قال في وهو يُبيّن العلم الممنوح للعباد والعلم الممنوع :

قال : ثم منعهم سبحانه علم ما سوى ذلك
[ أي علم ما سوى ما ينفعهم ] مما ليس في شأنهم ولا فيه مصلحة لهم ولا نشأتهم قابلة لـه ،
كعلم الغيب وعلمِ ما كان وكلّ ما يكون ، والعلم بعدد القطر وأمواج البحر وذرات الرمال ومساقط الأوراق وعدد الكواكب ومقادِيرها ،
وعلمِ ما فوق السماوات وما تحت الثرى وما في لُجَج البحار وأقطار العالم وما يُكِنُّه الناس في صدورهم ،
وما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد ، إلى سائر ما عَزَب عنهم علمه ، فمن تَكَلّف معرفة ذلك فقد ظلم نفسه ،
وبَخَس مِن التوفيق حَظّـه ، ولم يحصل إلاَّ على الجهل المركب ، والخيال الفاسد في أكثر أمره .

وقال أيضا : ومن حكمته سبحانه ما منعهم من العلم علم الساعة ومعرفة آجالهم وفي ذلك من الحكمة البالغة
مالا يحتاج إلى نظر فلو عرف الإنسان مقدار عمره فإن كان قصير العمر لم يتهنأ بالعيش وكيف يتهنأ به
وهو يترقّب الموت في ذلك الوقت ، فلولا طول الأمل لخربت الدنيا ، وإنما عمارتها بالآمال ،
وإن كان طويل العمر وقد تحقق ذلك فهو واثِق بالبقاء فلا يُبالي بالانهماك في الشهوات والمعاصي وأنواع الفساد ،

ويقول : إذا قَرُب الوقت أحدثتُ توبة ، وهذا مذهب لا يرتضيه الله تعالى عز وجل من عباده ، ولا يَقْبله منهم ، ولا تصلح عليه أحوال العالم ،
ولا يصلح العالم إلاَّ على هذا الذي اقتضته حِكمته ، وسَبق في عِلْمه ، فلو أن عبدا من عبيدك عمل على أن يُسخطك أعواما ثم يرضيك ساعة واحدة إذا تيقن أنه صائر إليك لم تقبل منه ،
ولم يَفُز لديك بما يفوز به من همه رضاك ،
وكذا سُنة الله عز وجل أن العبد إذا عاين الانتقال إلى الله تعالى لم ينفعه توبة ولا إقلاع ...

إلى أن قال رحمه الله : فَبَانَ أن من حكمة الله ونِعمـه على عباده أنْ سـَتَر عنهم مقادير آجالهم ومبلغ أعمارهم ،فلا يزال الكيِّس يترقّب الموت وقد وضعه بين عينيه فَيَنْكَفّ عما يضره في معاده ، ويجتهد فيما ينفعه ويُسرُّ به عند القُدوم .





والله تعالى أعلم .

الشيخ عبدالرحمن السحيم
الصفحات 1  2  3

التالي

صور عن بعض مقابر الانبياء

السابق

افضل صلاة على محمد عليه صلاة وسلام

كلمات ذات علاقة
لماذا , أتعلمون , موعد , الله , الموت , اخفى , ؟؟