فضيلة الشيخ : إذا جاءني الحيض ليلة المباراة .. وش أسوي ؟...(مـــقال ســاخر) ..
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
ياحبي لي
-
((للتوضيح هذا الموضوع مقال ساخر وليس بفتوى))
فضيلة الشيخ : إذا جاءني الحيض ليلة المباراة .. وش أسوي ؟
سؤال : فضيلة الشيخ : أنا راس حربه في فريق ( كنغر يونايتد ) وعندي مباراة مع فريق (بسَّه ليفربول ) غير أني تفاجأت بالحيض ليلة المباراة وأنا في المعسكر ، فهل يجوز لي استخدام حبوب تأخير الدورة حتى تنتهي المباراة علما بأني مضطرة ، وأنت تعلم يا فضيلة الشيخ أن الضرورات تبيح المحظورات ؟ .
وزميلتي يا فضيلة الشيخ ( متزوجة ) تلعب ( قلب دفاع ) تقفز في ( الهوا سوا ) ثلاثة أمتار دون أن تخاف على الغشاء ( الخَلقي والخُلقي ) من ( التهتُّك ) باعتبارها متزوجة ، بس المشكلة إنها زعَّلت زوجها فحلف عليها ما تحضر المعسكر ولا تلعب المباراة ، فهل يجوز لها معصيته والخروج للمعسكر استعدادا للبطولة ؟ مع العلم يا فضيلة الشيخ أن زميلتي ترى المصلحة العامة في تحسين سمعة بلادنا ، وأنها مقدمة على المصلحة الخاصة في إرضاء زوجها ( الأخرق ) الذي لا يقدر مصلحة وطن نعلم أن خدمته فوق كل اعتبار . فضيلة الشيخ : أفتونا مأجورين ؟ ابنتكم التائهة ( بنت الكنغر )
جواب : ابنتي العزيزة حماك الله أعجبتني ( لياقتك ) البدنية والذهنية ، وانبسطت كثيييييرا من مستواك الثقافي وأنت ما شا الله عليك ( تسألين وتفتين ) وأحسن ما فيك أنك تملكين القدرة على ( الارتقاء ) لحد تقدير الضرورات التي تبيح المحظورات ، وتجيدين ( تسحيب ) القواعد الشرعية ( لتقذفيها ) في ( الثمانيات ) ليصيح الجمهور معجبا بـــ ( مهاراتك ) و ( ومراوغاتك ) فيردد في المدرجات : ( والأخرق حارس عمارة ) أرجو يا ابنتي العزيزة أن تكوني قد فهمتي مرادي ، فذكاؤك ( الفطرياتي ) - المصطلح منحوت من الفطريات لا من الفطرة - كفيل بفهمك أصول اللعبة .. ومعليش يا بنتي خذيها مني : ( واحد صفر ) ( وهارد لك ) مرة ثانية ( قف وخذ نفس ) إلا بالمناسبة : تعرفين وش معنى محظورات ؟؟!! .
أما زميلتك ( قلب الدفاع ) فأنا أشكرها على فقهها المميز لمقاصد الشريعة ، وأسعد كثيرا بغيرتها الوطنية وتقديمها مصلحة الوطن على مصلحة ( أخرقها حارس العمارة ) ولا أخفيك أنني معجب بــ ( غشاء عقلها السميك ) الذي حجب عنها رؤية الحقيقة ، وحال بينها وبين الفطرة السوية ، وقد أثبتت وقائع الله في الدهر أن الذين يناطحون الفطرة يخسرون ، مع تمنياتي لكن - ولكل ( أخرق ) يُقاد ولا يَقود - بأن تحققوا في حياتكم قيم الذكورة والأنوثة ، كل في مجال تخصصه ، وسلمي لي على البدنقان .
د . خليل بن عبدالله الحدري
كلية التربية – جامعة أم القرى
منقول
