فريق عمل ( باحثات فى الكتب الالكترونيه والمقالات عن موضوع التوبه)في حملة وعجلت اليك لربي لترضى

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : jannah1
-
التوبة هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته.


التوبة محبوبة إلى الله عز وجل:

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البَقـَـرَة، من الآية: 222].


التوبة واجبة على كل مؤمن:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}[التّحـْـريم، من الآية: 8].


التوبة من أسباب الفلاح:

{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[النـُّـور، من الآية: 31]،
والفلاح: أن يحصل للإنسان مطلوبه وينجو من مرهوبه.

التوبة النصوح يغفر الله بها الذنوب مهما عظمت ومهما كثرت:

{قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[الزُّمـَـر].

لا تقنطي يااختي المذنب من رحمة ربك، فباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها؛ قال النبي صلى الله عليه

وسلم: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا
وكم من تائب عن ذنوب كثيرة عظيمة تاب الله عليه، قال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلـهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا *يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا *إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الفـُـرقان].

التوبة النصوح هي التي اجتمع فيها خمسة شروط:
الأول: الإخلاص لله تعالى؛ بأن يقصد بها وجه الله تعالى وثوابه والنجاة من عذابه.
الثاني: الندم على فعل المعصية؛ بحيث يحزن على فعلها ويتمنى أنه لم يفعلها.
الثالث:الإقلاع عن المعصية فوراً؛ فإن كانت في حق الله تعالى: تركها إن كانت في فعل محرم، وبادر بفعلها إن كانت ترك واجب، وإن كانت في حق مخلوق: بادر بالتخلص منها إما بردها إليه أو طلب السماح له وتحليله منها.
الرابع: العزم على أن لايعود إلى تلك المعصية في المستقبل.
الخامس: أن لاتكون التوبة قبل فوات قبولها؛ إما بحضور الأجل أو بطلوع الشمس من مغربها؛ قال الله تعالى:

{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}[النّـِسـَـاء، من الآية: 18]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ"
(رواه مسلم)،
اللّهم وفقنا للتوبة النصوح. وتقبل منا إنك أنت السميع العليم.



الشيخ (محمدبن صالح العثمين)
كتبت : سحر هنو
-
وفقنا الله واياكم الى ما يحبة ويرضاة

الله اكبر الله اكبر




وانا مشتركة معاكم فى الحملات الدعوية انشاء الله

انا من ضمن فريق الناشرات

ومتابعة معاكم حتى يكتمل الموضوع
كتبت : jannah1
-




لقد حرّك الداعي إلى الله وإلى دار السلام النفوس الأبية والهمم العالية
وأسمع لمنادي الايمان من كانت له أذن واعية
وأسمع الله من كان حياً فهزه السماع إلى منازل الأبرار
وحذا به الى طريق سيره فما حطت رحاله إلا بدار القرار


فكن بقلبك .. بل بكلك
.. مع القوم الذين قال الله فيهم:
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
(العنكبوت)

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)
(الواقعة)

فيا من ظلم نفسه بتسويف التوبة ...
تصور نفسك يا عبد الله
.. إن كنت عاصياً وِمت على غير توبة !
تذكر
نفسك وأنت في أودية جهنم تهيم ومن طعامها وشرابها تأكل صباحاً ومساء.!
تذكر
إن كنت مت على المعاصي والذنوب !
تذكر
جسمك هل يتحمل هذا العذاب ؟!!!

قال الله تعالى :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)
(طـه)

تصور ذلك الأعمى وهو يسحب على وجهه في نارٍ حرها شديد ..
وقعرها بعيد .. وطعام أهلها الزقوم .. وشرابهم فيها الصديــد ..
يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)
(إبراهيم)

يسحب على وجهه في نارٍ ......
"وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"
(التحريم)

النار .. وما أدراك ما النـــــار:
سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحة البشر
فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغال الدهم والحمر
لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منها ومنحدر
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت شهوتهم من شدة الضجر
وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيب والسعر
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهر


فتذكروا رحمكم الله
إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)
(غافر)

تذكر اخي
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)
(الأحزاب)

ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟!

أهل النار
لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ (7)
(الغاشية)

أهل النار
"وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً"
(الكهف)

ينشيء الله سحابة سوداء مظلمة .. فيقال يا أهل النار أي شيء تطلبون ؟
فيذكرون بها سحابة الدنيا .. فيقولون يا ربنا الشراب ...
فتمطرهم أغلالاً تزيد في أغلالهم .. وسلاسل تزيد في سلاسلهم .. وجمراً يلتهب عليهم

"وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ"
(محمد)

أهل النار
لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)
(الزمر)

أهل النار
"يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ"
(إبراهيم)

أهل النار
"قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ *
وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"

(الحج)

أهل النار
وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
(الأنعام)

استمع إليهم ..
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37)
(فاطر)

أهل النار
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108)

(المؤمنون)

ينادون فاسمع من ينادون ...!!
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78)
(الزخرف)

ومالك هو خازن النار ..

اخواني
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72)
(مريم)

فيا أخي
إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل
فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل
وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل


فتفكر الآن ما دمت في زمن الإمكان ..
فيما يحل بك من الفزع إذا رأيت الصراط ودقته ..
ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته ..
ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها وزفيرها ..
وقد كلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك واضطراب قلبك ..
والخلائق أمامك يسيرون عليه ..


فناجٍ مسلّم .. ومخدوش مرسل .. ومكردس على وجهه في نار جهنم
يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107)
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)

(هود)

أخي ..
مساكين أهل الذنوب
أطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن


مساكين أهل الذنوب
جلّت كروبهم .. وعظمت خطوبهم .. وكبرت عيوبهم .. واحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم

مساكين أهل الذنوب
عصوا الجبار بالليل والنهار .. وبذلوا مهجهم لعذاب النار .. وسودوا صحفهم بالخطايا والأوزار

مساكين أهل الذنوب
غفلوا عن الطاعة وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة

فيا من غرتك دنيا دنيئة .. لا تساوي عند الله جناح بعوضة
فاشتريتها وبعت جنة عرضها .. كعرض السماوات والأرض
مثل نفسك قبل ذلك واقفاً يوم الحساب والجزاء ..


مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا
إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا
قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا
مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا


فانظر لنفسك يا مسكين ..
يا ضعيف الإيمان واليقين ..
قبل حلول الندم .. وزوال النعم .. ونزول النقم .. حيث لا ينفع الندم
فاستعد للسؤال .. وتهيأ للجدال .. قال الله الكبير المتعال:

يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (111)
(النحل)

يوم تنظر أيمن منك فلا ترى إلا ما قدمت ..
وتنظر أشأم منك فلا ترى إلا ما قدمت ..
تنظر أمامك فلا ترى إلا النار .. فاتقي النار اخي فاتقي النار


في ذلك اليوم ...
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
(عبس)

عن عائشة رضي الله عنها .. قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا
قلت يا رسول الله:
النساء والرجال جميعاً .. ينظر بعضهم إلى بعض ..
قال يا عائشة:
الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض.
رواه البخاري ومسلم


في ذلك اليوم تدنو الشمس من رءوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل
وفي ذلك اليوم سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله:

إمام عادل
وشاب نشأ في عبادة الله
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه


فيا أخي
تذكر يوم تأتي الله فردا * * * وقد نصبت موازين القضاءِ
وهتّكت الستور عن المعاصي * * * وجاء الذنب منكشف الغطاءِ

وتذكر أخي قبل ذلك .....

يوم ينفخ في الصور .. ويبعثر ما في القبور .. ويحصل ما في الصدور
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)
(العاديات)

أخي ثبتك الله على طاعته

تفكر
في تلك القبور التي ستخرج منها يوم البعث والنشور ..
تنبه
قبل الرحيل إلى تلك الحفر والدور ..
نعم ..

تنبه قبل الموت إن كنت تعقل * * * فعما قريبٍ إلى المقابر تُحملُ
وتمسي رهيناً في القبور و تنثني * * * لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحيداً في التراب و إنما * * * قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ


الله أكبر يا أخي
تصور نفسك ..
وجسمك في ظلمة القبر ممدود ..

الله أكبر أخي
كيف بك إذا جاورت أصحاب اللحود ..

الله أكبر يا أخي
ماذا ستفعل إذا جاءك فيه الدود .. فأكل من جسمك .. ونهش من لحمك .. ونخر في عظمك ..

الله أكبر أخي
ماذا ستفعل قبل ذلك إذا جاءك الملكان .. فأجلساك .. وانتهراك .. وسألاك .....
من ربك ؟..
ما دينك ؟..
من نبيك ؟..

قد تستطيع الإجابة الآن ..
ولكن .....

في تلك الحفرة .. في ذلك القبر .. في ذلك الظلام ..
ستكون الإجابة صعبة جدا .. إلا على من وفقه الله وثبته في دنياه ..

فمن قائل:
ربي الله .. وديني الإسلام .. ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ..

وقائل:
هاه .. هاه .. هاه .. لا أدري .. سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ..

أخي ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار "

في القبر ....
لا جليس إلا الأعمال ..
فانظروا يا إخواني في أنفسكم ماذا قدمتم لتلك الحفر المظلمة !!!...

إخواني ..

ألا في تلك القبور ليلة لا ككل الليالي ..
ليلة بكى منها العلماء .. وشكى منها الحكماء .. وأنشد فيها الشعراء ..
قال أحدهم يصف تلك الليلة:

إني أبثك من حديثي * * * والحديث له شجون
فارقت موضع مرقدي * * * يوماً ففارقني السكون
قل لي فأول ليلةٍ * * * في القبر كيف تُرى أكون


روى ابن ماجة والترمذي من حديث هانئ مولى عثمان قال:
كان عثمان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته ..
فقيل له:
تذكر الجنة والنار ولا تبكي .. وتبكي من هذا !!!
قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن القبر أول منازل الآخرة .. فإن نجا منه فما بعده أيسر منه .. وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد"

تخيل نفسك يا ابن آدم قبل ذلك كله ..
وقد أُخذتَ من فراشك إلى لوح مغتسلك ..
فغسلك الغاسل .. وألبسك الأكفان ..
وأوحش منك الأهل والجيران .. وبكى عليك الأحباب والإخوان ..
فلنبكِ على أنفسنا قبل أن يُبكى علينا ..
ولنحمل أنفسنا على الطاعة قبل أن نُحمل على الرقاب ..

أخي يا من أعزك الله بالإسلام ..


أنت تعرف أن بداية تلك الرحلة هي
لحظات
..
لحظات
قد مرت على كل من سكن القبور ..
لحظات
ستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..
لحظات
أزعجت قلوب الخائفين
لحظات
حيرت أفهام العارفين
لحظات
أبكت عيون العابدين
لحظات
أذلت أعناق المتجبرين
لحظات
هي النهاية والبداية
نعم ..
نهاية الحياة وبداية الآخرة .. نهاية العمل وبداية الجزاء

لنستمع إلى القرآن وهو يقص علينا قصة هذه اللحظات ..
بل يقص علينا قصة تلك الرحلة كلها ..
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)

(آل عمران)

فيا ليت شعري ما حالي وحالك إذا جاءتنا تلك اللحظات ونزل بنا الأنين والغمرات ..
نعم ..

ونزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات ..

أعاننا الله وإياك على هذا الخطب العظيم
وأوقع الدنيا من قلبي وقلبك ها من قلوب المتقين

كتبت : جويرية33
-
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روووووووووووووووووووعه بصراحة جميل
معلش ممكن طلب انك تدخلي على فريق عمل كاتبات ومبدعات وتقوليلي رايك؟
وربنا يجزاكي خير
بس فين باقي الاخوات حبيباتي فييييييييييييييينكم

[/align]
كتبت : jannah1
-
ارسلتهم على الخاص وانتظر زي زيك جويريه
كتبت : jannah1
-

التوبة ليست مقتصرة على فئة من الناس دون فئة، نحن مطالبون جميعا بالتوبة إلى الله عز وجل في كل وقت، قال الله تعالى
(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) وقال صلى الله عليه وسلم
(والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة)رواه مسلم.


بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل التوبة
للتوبة فضائل عظيمة كرما من المولى عز وجل لعباده التائبين وترغيبا لهم في التوبة ومنها: 1 - محبة الله للتائبين قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) 2 - فرح الله بتوبة التائبين، فعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة) متفق عليه. 3- يغفر الله للتائبين ويكفر عنهم سيئاتهم قال تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم) (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) (يا ايها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) 4- التوبة سبب الفلاح والنجاح في الدارين قال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون) (فأما من تاب وءامن وعمل صالحا فعسى أولئك أن يكون من المفلحين) 5- التائبون يبدل الله سيئاتهم حسنات قال تعالى: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما) 6- التوبة سبب لدخول الجنات قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) (إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) 7- الحياة الحسنة والاستمتاع الطيب في الدنيا قال تعالى: (وأن استفغروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى) 8- التوبة سبب في زيادات الخيرات وسعة الرزق قال تعالى: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم) 9 - قبول الله التوبة من التائبين قال تعالى: (ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويثبل الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم) (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ماتفعلون)
الصفحات 1  2 3  4  5  ... الأخيرة

التالي

ساعدوني

السابق

نداء من القلب

كلمات ذات علاقة
لترضى , مربى , موضوع , الالكترونيه , التوبهفي , اليك , الكتب , باحثات , حملة , عمل , عن , في , فريق , والمقالات , وعجلت