جنبي أولادك الترف وعوديهم الخشونة ؟!
مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت :
عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
جنبي أولادك الترف وعوديهم الخشونة فالترف يضعف إرادة النفس ويثنيها عن المطالب العالية التي تتطلب
صبرا وجهدا وقد ذم الله عز وجل المترفين في مواضع من القرآن منها
قوله تعالى
{ وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون }
34 سبأ
أما الخشونة فمن خصائص الرجال ولا تحببين لولدك أسباب الزينة إلا على القدر المشروع ولا أسباب الرفاهية فيضيع عمره فيها إذا كبر لأن من شب على شيئ شاب عليه
عزيزتي الأم
إذا كان الولد بعيدا عن البلد الذي أنت فيه فأرسلي إليه الوصايا بتقوى الله وطاعته لأن غيابه وبعده عنك يزيده حبا وتعلقا واشتياقا لرؤيتك فإذا قدمت إليه
وصيتك تلقاها مستبشرا وتلاها بقلب واع ونظر ثاقب
عزيزتي الأم
اهتمام الأم بتغيير مجرى الحياة في البيت أيام الامتحانات من متابعة للأبناء والحد من استخدام النت والجوال
وقراءة المجلات وربما السهر معهم في الليل خشية أن يناموا عن المذاكرة وتقليل الزيارات الخاصة
بها وبهم وذلك لهدف تحقيق النجاح000
كل ذلك مؤشر على أن للأم أثرا كبيرا على حياتهم وتفكيرهم بعد الله00
والسؤال كيف يمكن للأم استغلال فترة الامتحانات في التأثير عليهم وربط قلوبهم بالآخرة؟
الجواب بعدة أمور:
1- إنماء روح الجدية في نفوسهم لدينهم وآخرتهم أيضا
2- تذكيرهم بعد النجاح بالنجاح والفوز الأكبر في الآخرة وأن الأول تحقق بالجهد وكذلك الآخرة تحتاج إلى سعي وصبر وجهد
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
أغرسي في نفوسهم أن المستقبل الحقيقي هو مستقبل الآخرة لأنها حياة الخلود
3- ربطهم بالله في طلب التوفيق والا يقتصر على الدنيا وإنما التوفيق في الدارين0
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
جنبي أولادك الترف وعوديهم الخشونة فالترف يضعف إرادة النفس ويثنيها عن المطالب العالية التي تتطلب
صبرا وجهدا وقد ذم الله عز وجل المترفين في مواضع من القرآن منها
قوله تعالى
{ وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون }
34 سبأ
أما الخشونة فمن خصائص الرجال ولا تحببين لولدك أسباب الزينة إلا على القدر المشروع ولا أسباب الرفاهية فيضيع عمره فيها إذا كبر لأن من شب على شيئ شاب عليه
عزيزتي الأم
إذا كان الولد بعيدا عن البلد الذي أنت فيه فأرسلي إليه الوصايا بتقوى الله وطاعته لأن غيابه وبعده عنك يزيده حبا وتعلقا واشتياقا لرؤيتك فإذا قدمت إليه
وصيتك تلقاها مستبشرا وتلاها بقلب واع ونظر ثاقب
عزيزتي الأم
اهتمام الأم بتغيير مجرى الحياة في البيت أيام الامتحانات من متابعة للأبناء والحد من استخدام النت والجوال
وقراءة المجلات وربما السهر معهم في الليل خشية أن يناموا عن المذاكرة وتقليل الزيارات الخاصة
بها وبهم وذلك لهدف تحقيق النجاح000
كل ذلك مؤشر على أن للأم أثرا كبيرا على حياتهم وتفكيرهم بعد الله00
والسؤال كيف يمكن للأم استغلال فترة الامتحانات في التأثير عليهم وربط قلوبهم بالآخرة؟
الجواب بعدة أمور:
1- إنماء روح الجدية في نفوسهم لدينهم وآخرتهم أيضا
2- تذكيرهم بعد النجاح بالنجاح والفوز الأكبر في الآخرة وأن الأول تحقق بالجهد وكذلك الآخرة تحتاج إلى سعي وصبر وجهد
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
أغرسي في نفوسهم أن المستقبل الحقيقي هو مستقبل الآخرة لأنها حياة الخلود
3- ربطهم بالله في طلب التوفيق والا يقتصر على الدنيا وإنما التوفيق في الدارين0
ودمتم بخير
